
أعلنت وزارة الصحة عن عدم رصد أي حالات وفاة أو دخول للعناية المركزة، أو رصد أي أعراض جانبية غير متوقعة جراء تطعيم كوفيد-١٩، حتى الآن، مؤكدة في هذا الصدد فعالية ومأمونية اللقاحات المعتمدة والمستخدمة في دولة الكويت.
وأشارت الصحة إلى وجود فريق فني متخصص يتابع وبشكل منتظم جميع الاعراض الجانبية المصاحبة.
وأوضحت أنها ستتخذ كافة الاجراءات القانونية ضد كل من يروج لمثل هذه الشائعات والمعلومات المغلوطة، والتي من شأنها إثارة الرعب بين المواطنين.
من ناحيته كشف مدير إدارة الصحة العامة في وزارة الصحة د. فهد الغملاس ارتفاع أعداد المسجلين عبر منصة وزارة الصحة لتلقي اللقاح، لاسيما بعد إطلاق الوزارة حملات للتطعيم في مراكز الرعاية الصحية الأولية، لتصل الطاقة الاستيعابية للتطعيم إلى 20 ألف شخص يومياً.
وقال الغملاس في تصريح صحافي إن خطة الوزارة تهدف إلى الوصول لأرقام متسارعة في تلقي اللقاح موزعة بين مركز الكويت للتطعيم في أرض المعارض والمراكز الـ 15 الموزعة في كافة مناطق الكويت. وأكد الغملاس ارتفاع التسجيل بشكل متسارع، إلى جانب انتظام مواعيد وصول اللقاحات بشكل منتظم.
وأضاف أنه تم تدريب كافة الطواقم الطبية والتمريضية على بروتوكولات التطعيم، لافتاً إلى أن الفترة المقبلة سيتم التوسع في حملات التطعيم ليتم تشغيل 35 مركزاً صحياً.
وكان الوكيل المساعد لشؤون الأدوية والتجهيزات الطبية في وزارة الصحة الدكتور عبدالله البدر أعلن عن وصول الشحنة الرابعة من لقاح "فايزر بيونتيك" المضاد لفيروس كورونا المستجد "كوفيد-19" أمس الأول مشيرا الى أنه سيتم استئناف وصول دفعات جديدة من لقاح فايزر الى البلاد اسبوعيا.
وقال البدر لـ"كونا" ان هذه الشحنة سيتم توزيعها في مركز الكويت للتطعيم بأرض المعارض الدولية مؤكدا ان الوزارة مستمرة في استهدافها منح اللقاحات لأكبر عدد ممكن من شرائح المجتمع.
وذكر انه ستكون هناك دفعات أسبوعية ليتم تطعيم أكبر شريحة مستهدفة مبينا أن التوسع في التطعيمات سيكون من خلال زيادة أعداد المراكز الصحية المخصصة لتطعيمات "كوفيد-19" والتي بلغت حتى الآن 15 مركزا.
كما لفت إلى ان هناك دفعات اخرى من لقاح "أكسفورد" سيتم توزيعها على المراكز الصحية لسهولة تخزين اللقاح في درجة حرارة الثلاجة العادية.
وكان المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أعلن في وقت سابق اعتماد 15 مركزا صحيا في محافظات البلاد لتقديم اللقاح بمعدل 3 مراكز في كل منطقة صحية وذلك في إطار خطة العمل الوطنية لتوسعة شريحة متلقي اللقاح فضلا عن مراكز رعاية المعاقين والمسنين وبعض قطاعات وهيئات ووزارات الدولة كالقطاعات الأمنية ومنتسبي القطاع النفطي.
على صعيد متصل دشنت جمعية صندوق إعانة المرضى بالتعاون مع مركز الكويت للصحة النفسية مركز «أطمئن» للاستشارات النفسية والاجتماعية والأسرية للأفراد في الكويت.
ويستقبل المركز الذي يعمل فيه فريق متخصص من مركز الكويت للصحة النفسية، حالات القلق والاكتئاب والخوف والوسواس القهري والخلافات الأسرية وكذلك المقبلين على الزواج، وبشكل مجاني.
وقال مدير عام الجمعية جمال الفوزان إن المركز يهدف إلى تحقيق توافق بين الفرد والأسرة، وبناء مجتمع قادر على حياة إيجابية ونشر ثقافة الوعي النفسي وتعزيز قدرات أفراد المجتمع.
وأوضح أن أزمة «كورونا» ألقت بظلالها على الكثير من جوانب الحياة، وأحدثت مشكلات نفسية واجتماعية لجميع الفئات سواء من كبار السن أو الشباب أو الصغار، ومن هنا انبثقت فكرة تقديم استشارات نفسية واجتماعية وعائلية مجانية للأفراد والأسر، بشكل مجاني ومن خلال متخصصين في مركز الكويت للصحة النفسية.
من جانبها، أكدت رئيسة اللجنة النسائية في جمعية صندوق إعانة المرضى صفاء عابدين إن المركز ملتزم بالسرية والخصوصية التامة كعنصر أساسي في عمله، مشيرة إلى أنه تم التواصل مع عشرات الحالات من خلال منصة «أطمئن» الإلكترونية للتسجيل في البرنامج. وذكرت أن المركز لاقى استحسان الجميع، مشيرة إلى أن الهدف منه هو نشر وتعزيز الثقافة والوعي النفسي بين أفراد المجتمع، من خلال متخصصين في المجال يقدمون الاستشارات النفسية والاجتماعية والأسرية لكل من يحتاج لذلك في سرية تامة، وأشارت إلى أن هدفنا هو دعم قدرات الأفراد والأسر على مواجهة مشاكلهم بشكل صحيح.