
أنهى النواب الجدد اجتماعهم الذي عقد بدعوة من النائب بدر الداهوم ، بعدما اتفقوا على أن يعقد اجتماع آخر غداً.
وبعد الاجتماع عقد النائب بدر الداهوم مؤتمرا صحافيا قال فيه إن الحضور في الاجتماع النيابي غير مسبوق إذ بلغ 38 نائبا، مشيرا إلى عدم التنسيق مع الحكومة حتى الآن بشأن رئاسة المجلس، لكن لا مانع من ذلك لأنها جزء من المجلس.
وأضاف الداهوم أن النواب الحاضرين اتفقوا اتفاقا كاملا على ما جاء في اجتماع النواب التنسيقي ولم تكن هناك خلافات.
وتابع : حضور اجتماع النواب التنسيقي من النواب دليل على تغيير العهد السابق واتفقوا على تغيير رئيس المجلس السابق وتشكيل لجنة تنسيقية في اجتماع في ديوان عبدالكريم الكندري ولحسم منصب الرئاسة.
من جهته أكد النائب مساعد المطيري أن من يرغب في الترشح لرئاسة المجلس فعليه أن يوقع تعهدا بإدراج قانون العفو الشامل في أول دور انعقاد.
من ناحيته تمنى النائب فايز الجمهور أن يكون رئيس الوزراء المقبل متوافقا مع مخرجات الانتخابات، مشيرا إلى أن الاجتماع النيابي شهد اختلافا في وجهات النظر وهو أمر إيجابي، لافتا إلى أن الاجتماع طرح ملفي العفو الشامل وإسقاط القروض "وهما من أولوياتنا".
بدوره أعلن النائب مبارك بن خجمة إن النواب لديهم ملفات معلنة، وسأترشح للجنة الداخلية والدفاع.
من ناحيته قال النائب مهند الساير إن من أهم أولوياتي العفو الشامل وتعديل النظام الانتخابي وتعديل اللائحة الداخلية.
وكان النائب أحمد الشحومي قد غادر الاجتماع التنسيقي مع النواب المجتمعين بدعوة من النائب بدر الداهوم ، وكان قد أعلن قبل الاجتماع ترشحه لمنصب الرئيس.
وقال الشحومي في فيديو منتشر له على وسائل التواصل الاجتماعي بعد مغادرته الاجتماع التنسيقي : لن أكون "إمعة" لأحد ، والكويت اختارتنا ليس من أجل الأشخاص ، وإنما ليس فعلاً صحيحاً أن تأتي في الاجتماع الأول ، ومنذ اللحظات الأولى لتملي عليا إعطاء صوتي لفلان بالتحديد ، وإنما يجب أن نعرف أولاً من البديل ، وما رأينا فيه .
من جهته قال النائب مساعد العارضي اجتماع النواب التنسيقي: تم الاتفاق ان لا يكون للغانم الرئاسة .. والآن الحميدي والمطير "طارحين" أسمائهم لمنصب الرئاسة.