
أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 695 إصابة جديدة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد- 19" ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 120927 في حين تم تسجيل 4 حالات وفاة إثر إصابتها بالمرض ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى اليوم 744 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند لـ"كونا" إن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 123 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض "كوفيد- 19" ومازالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 8073 حالة.
وأضاف السند أن عدد المسحات التي تم القيام بها بلغ 5194 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 870754 فحصا.
وجدد الدعوة للمواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني موصيا بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.
وكانت الصحة أعلنت في وقت سابق من يوم أمس 670 إصابة ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء 112110 حالة.
وقالت الوزارة إنه تأكد تماثل تلك الحالات إلى الشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة في هذا الشأن.
على صعيد متصل أكدت وزارة الصحة أن المنظومة الصحية في البلاد تطبق أحدث البروتوكولات العلاجية والفنية الآمنة المتبعة في أكثر النظم الصحية تقدما والصادرة بتوصيات من المنظمات الدولية المختصة.
وأكدت الوزارة في بيان صحفي أمس الأول أن نسبة الوفيات في البلاد بسبب مضاعفات الإصابة بفيروس كورونا المستجد "كوفيد19" لا تزال الأدنى عالميا مما يبين قوة المنظومة الصحية وفعالية البروتوكولات العلاجية المتبعة.
وشددت على ضرورة الالتزام بالاشتراطات الصحية للوقاية من الإصابة مهيبة بالجميع تحري دقة المعلومة قبل تداولها لما قد تمثله المعلومات الطبية المغلوطة من مخاطر على صحة وحياة من قد يستمعون إليها ويأخذون بها.
ودعت الى استقاء المعلومات الطبية والفنية من المختصين وعدم الانسياق وراء المعلومات المغلوطة التي يتم تداولها فيما يخص بروتوكولات العلاج المتبعة والتشكيك فيها مستنكرة بعض محاولات تزييف الحقائق وتناقل مغالطات من شأنها زعزعة ثقة المرضى وذويهم في المنظومة الصحية الوطنية.
وأعربت الوزارة عن شديد أسفها لمحاولة انكار جهود المنظومة الصحية وتضحيات كوادرها عبر ما أثير عن رفض المستشفيات استقبال بعض حالات الاصابة بفيروس كورونا والتي تستدعي التدخل الطبي.
وقالت إن ذلك "أمر عار عن الصحة جملة وتفصيلا" مؤكدةأن هناك بروتوكولات علمية وفنية تحدد طرق العلاج وحالات الدخول إلى المرافق الصحية وآلية التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها.
وأكدت انها انطلاقا من مسؤوليتها وحماية للمجتمع من خطر المعلومات المغلوطة شرعت باتخاذها الاجراءات القانونية ضد من يروج أو ينشر معلومات طبية خاطئة من غير المختصين من شأنها أن تودي بصحة وحياة الآخرين.