العدد 3791 Friday 09, October 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
مبايعة مشعل الأحمد ولياً للعهد بإجماع «الأمة» ولي العهد للغانم والخالد : أحتاجكما الفترة القادمة مجلس الأمة يودع دور انعقاد «استثنائياً» البورصة تستقبل بيعة ولي العهد خضراء أمير البلاد لولي العهد: ثقتنا بكم كبيرة «الأمة» تبايع مشعل الأحمد وليا للعهد مجلس الأمة : فض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الـ 15 1.6 مليار دينار..مكاسب سوقية للبورصة خلال الأسبوع البلوشي : اختيار ولي العهد استكمال لمسيرة التنمية والنهضة الحديثة النفط الكويتي يواصل الصعود مقترباً من 41 دولاراً للبرميل الرشيدي: واثقون من رغبة الأمير بدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة «الخطوط الكويتية» ترسخ أطر التعاون مع ديوان المحاسبة «هيئة الرياضة» و«البولينغ» يهنئان ولي العهد بثقة الأمير «والأمة» اتحاد الكرة يقرر معاملة الاعبين «غير محددي الجنسية» كمواطنين الاستقالات تطيح بمجلس إدارة اتحاد الطائرة الرياحي: طموحي العودة لمنتخب النشامى التحالف يدمر طائرة حوثية مفخخة باتجاه السعودية رئيس الوزراء الأردني المكلف يبدأ مشاوراته لتشكيل الحكومة «داعش» ينحر شرطية عراقية ويخطف ابنتها في الموصل الجيش الجزائري: الاستفتاء على الدستور يدشن لعهد جديد أكثر من 6 ملايين إصابة مثبتة بـ «كورونا» في أوروبا الشارقة تخصص حزمة دعم متكاملة لمساندة قطاع النشر في بيروت «القاهرة السينمائي» يكشف أول أفلام الدورة الـ 42 نتفليكس تعرض «ما وراء الطبيعة» 5 نوفمبر المقبل شمس..النجمة الأجرأ في «قعدة رجالة» سامح الصريطي: مرضي الأخير كشف لي عن حجم حب الناس

محليات

مجلس الأمة : فض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الـ 15

 
 
أعلن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم عن فض دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، على أن يعود المجلس للانعقاد يوم الثلاثاء الموافق 20 أكتوبر.
وكان مجلس الأمة قد عقد أمس الجلسة الختامية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، ووافق خلالها على تثبيت تقارير اللجان الدائمة والمؤقتة في المضبطة من دون تلاوتها.
 وتضمنت الجلسة كلمة لرئيس مجلس الأمة، وكلمة لرئيس مجلس الوزراء بمناسبة فض دور الانعقاد.
 وتلا الأمین العام لمجلس الأمة علام الكندري  المرسوم رقم 138 لسنة 2020 بشأن فض دور الانعقاد والذي نص على الآتي:
 "بعد الاطلاع على الدستور وعلى المرسوم رقم 251 لسنة 2019 بدعوة مجلس الأمة للانعقاد للدور العادي الرابع من الفصل التشریعي الخامس عشر وعلى المرسوم رقم 137 لسنة 2020 بسحب المرسوم رقم 130 لسنة 2020 بفض دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشریعي الخامس عشر لمجلس الأمة وبناء على عرض رئیس مجلس الوزراء وبعد موافقة مجلس الوزراء رسمنا بالآتي:
 مادة أولى: یفض دور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشریعي الخامس عشر لمجلس الأمة اعتبارا من نھایة یوم الخمیس 21 صفر 1442 ھجریة الموافق 8 أكتوبر سنة 2020 میلادیة.
 مادة ثانیة: على رئیس مجلس الوزراء إبلاغ ھذا المرسوم إلى مجلس الأمة وینشر في الجریدة الرسمیة.".
وقال رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم إن دور الانعقاد الحالي الذي نحن بصدد ختامه، لم يكن دور انعقاد عاديا وتقليديا كسابقيه، بل كان دور انعقاد استثنائيا من ناحية الظروف الاستثنائية التي واكبته.
 وأضاف الغانم في كلمته خلال الجلسة الختامية لدور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر " نحن بالقرب من الاستحقاق الديمقراطي التقليدي بالرجوع إلى الشعب ليقول كلمته مجددا، يعطي الثقة لمن يراه مستحقا وجديرا بها، ويحجبها عمن يراه مقصرا ودون مستوى الطموح".
وأوضح الغانم ان " ترفعنا في معركتنا منذ بدايتها عن كل ما يمكن أن يعوق التعبئة الوطنية الشاملة في سبيل مواجهة جائحة كورونا وَتداعياتها، وكان الجو العام السائد هو العمل كفريق واحد، حكومة ومجلسا لتأمين كل الإجراءات والخطوات التي من شأنها التغلب على تداعيات الأزمة الصحية، طبيا ولوجستيا وامنيا ومجتمعيا".
 وجاء في نص كلمة الغانم:
بسم الله والحمد لله، والصلاة والسلام على أشرف خلق الله، محمد بن عبدالله، وعلى آله وصحبه ومن والاه
سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح
رئيس مجلس الوزراء الموقر
أخواتي إخواني أعضاء مجلسي الأمة والوزراء
الحضور الكرام
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
ها نحن نصل إلى ختام دور الانعقاد الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر، ونحن بالقرب من الاستحقاق الديمقراطي التقليدي، استحقاق الرجوع إلى الشعب ليقول كلمته مجددا، يعطي الثقة لمن يراه مستحقا وجديرا بها ، ويحجبها عمن يراه مقصرا ودون مستوى الطموح.
 إن دور الانعقاد الحالي الذي نحن بصدد ختامه ، لم يكن دور انعقاد عاديا وتقليديا كسابقيه، بل كان دور انعقاد استثنائيا من ناحية الظروف الاستثنائية التي واكبته.
إذ لم يكد دور الانعقاد الحالي ينتصف، إلا وزلزال كورونا يعصف بالعالم من شرقه الى غربه، ومن شماله إلى جنوبه ولم تكن الكويت استثناء منه
فتحولت معركتنا بين ليلة وضحاها،، حكومة ومجلسا ، إلى معركة وجود وتحد، كان فيها صحة الإنسان وسلامته أولوية سياسية، تجاوزت كل الأولويات والأجندات السياسية
 كانت معركة ترفعنا فيها منذ بدايتها عن كل ما يمكن أن يعوق التعبئة الوطنية الشاملة في سبيل مواجهة الجائحة وَتداعياتها ، وكان الجو العام السائد هو العمل كفريق واحد، حكومة ومجلسا لتأمين كل الإجراءات والخطوات التي من شأنها التغلب على تداعيات الأزمة الصحية،. طبيا ولوجستيا وامنيا ومجتمعيا
 لقد أوكل الكثير من الأمور إلى السلطات الصحية لتقول كلمتها وكنا نحن بمثابة الداعمين والمتفهمين لطبيعة الوضع الاستثنائي
 وبرغم أخطاء هنا وهناك ، وملاحظات هنا وهناك، إلا أن العنوان العريض كان نجاحنا في التعاطي مع أزمة كورونا ،، وهو نجاح نسبي لكنه لافت للانتباه، وهو نجاح غير نهائي إذ نحن ما زلنا في اتون الأزمة الصحية، الا اننا قطعنا أشواطا لا بأس بها في تلك المواجهة.
 فالشكر كل الشكر، لأبنائنا وبناتنا، من المواطنين والمقيمين ممن هم في الصفوف الأمامية، من جهاز طبي وتمريضي وامني وعسكري وتعاوني ومجتمعي وتطوعي وغيرهم
ومع نهايات دور الانعقاد الحالي، جاء قضاء الله وقدره، وهو قضاء حق، يسلم به المؤمن راضيا وان كان التسليم به لا يمنع من حزن وأسى
 فقد فجعنا قبل اسبوع، بنبأ رحيل ووفاة قائدنا ووالدنا وكبيرنا سمو أمير البلاد الراحل الشيخ صباح الاحمد طيب الله ثراه
 هذا الرجل هذا الانسان هذا الذي كان رجلا بأمة، وفرد بمدرسة، وقائد بدولة
 فكانت أيامنا الماضية ايام حزن ولوعة، كيف لا وهو الذي ملأ الدنيا بعطائه الوطني الكبير وكان لنا بمثابة الحامي وصمام الأمن والأمان.
فرحمة الله عليه رحمة واسعة وجزاه الله عنا وعن كل العرب والمسلمين خير الجزاء واسكنه في عليين. 
واذا كان رحيل سموه فاجعة بكل المقاييس، الا ان عزاءنا كان بالنموذج والمثال الكويتي المتفرد ، والذي تمثل في الانتقال السلس والهادئ لمقاليد الحكم في البلاد، يوم ان نودي بسمو الشيخ نواف الأحمد أميرا للبلاد واقسم أمام البرلمان قسمه العظيم، فكأنما الشعب قد بايعه للمرة الثانية، رجل دولة وقائدا وأميرا
 واستتبع ذلك، تزكية سمو الشيخ مشعل الأحمد وليا العهد، وتمت مبايعته من قبل مجلس الأمة بالإجماع أمام مرأى ومسمع من العالم أجمع
الإخوة والاخوات ....
لا يسعني في ختام دور الانعقاد، الا ان أتوجه بالشكر الي سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح على تعاونه المشهود والواضح مع مجلس الأمة، والشكر موصول للسادة اعضاء مجلسي الأمة والوزراء، وأخص بالذكر اخي نائب رئيس المجلس والأخوين أمين السر والمراقب واعضاء مكتب المجلس الذين كانوا خير عون لي
 كما لا يفوتني ان أتوجه بالشكر الجزيل للسيد أمين عام المجلس ولكافة منتسبي الأمانة العامة صغيرهم قبل كبيرهم ولقوة حرس المجلس على أدائهم العالي وتفانيهم
والشكر موصول لكافة وسائل الإعلام المقروءة والمرئية والمسموعة على جهودهم في تغطية أعمال ونشاطات المجلس. 
وفقنا الله لما يحب ويرضى والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته
من جهته قال سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء إن دور الانعقاد الرابع حفل بالعديد من الإنجازات أهمها التعاون البناء بين جميع الجهات الحكومية لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا ومكافحته.
 جاء ذلك في كلمة ألقاها سمو رئيس مجلس الوزراء أمس في الجلسة الختامية لدور الانعقاد العادي الرابع من الفصل التشريعي الخامس عشر.
 وشدد سمو الشيخ صباح الخالد على وجوب الوقوف على ما تشهده الأيام الماضية من تساهل في تطبيق الإرشادات الصحية مبينا ان "مؤشراتنا أصبحت مقلقة في ظل ارتفاع نسبة الوفيات ودخول العناية المركزة والمستشفيات واشغال الأسرة وتلك المؤشرات الثلاث تدعونا إلى وقفة تأمل".
 وفيما يلي نص كلمة سمو رئيس مجلس الوزراء: "بسم الله الرحمن الرحيم الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على رسولنا الكريم محمد بن عبدالله وعلى آله وصحبه أجمعين الأخ رئيس مجلس الأمة الموقر الأخت والإخوة أعضاء مجلس الأمة المحترمين السلام عليكم ورحمة الله وبركاته بقلوب مؤمنة بقضاء الله وقدره مستسلمة لإرادة المولى جل شأنه فقدت الكويت والأمتان العربية والإسلامية بل العالم أجمع قائد الإنسانية وراعي نهضة الكويت وديمقراطيتها سمو أمير البلاد المغفور له بإذن الله تعالى الشيخ صباح الأحمد طيب الله ثراه وأسكنه فسيح جناته وإن الكلمات لا تفي سموه حقه وإن مصابنا برحيله مصاب وطن فقد الأب الراعي وأمة فقدت قائدها الذي وهب عمره في سبيل عزها ورخائها فكان وقع فراقه على النفوس أليما وأثر رحيله على القلوب عظيما وعزاؤنا أنه بإذن الله تعالى في جنات النعيم مع النبيين والصديقين والشهداء وحسن أولئك رفيقا.
 ونبتهل إلى المولى القدير سبحانه أن يعين خير خلف له صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد أمير دولة الكويت على حمل المسؤولية الوطنية الجسيمة وأداء الأمانة ونعاهد سموه أن تتضافر الجهود وتتكاتف لمساعدة سموه في كل ما من شأنه رفعة الكويت وازدهارها.
 ويطيب لي في هذه الجلسة الختامية لدور الانعقاد الحالي لمجلسكم الموقر أن أعرب باسمي وباسم اخواني الوزراء عن صادق المشاعر وأطيب التمنيات على الجهود التي بذلت من أجل تحقيق الخير لبلادنا وتطلعات المواطنين الأوفياء.
 لقد حفل دور الانعقاد الحالي بالعديد من الإنجازات أهمها التعاون البناء بين جميع الجهات الحكومية لمواجهة انتشار وباء فيروس كورونا ومكافحته ولايزال العالم يعاني من تداعياته ومحاولة التخفيف من آثاره ويترقب اندحاره وندعو الله أن يكون قريبا وفي هذا المقام أتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين بوزارة الصحة وعلى رأسهم معالي الأخ وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح والعاملين في الصفوف الأولى منهم سواء من الكوادر الطبية أو الهيئات التمريضية والمساعدة وكذلك رجال الشرطة والجيش والحرس الوطني وقوة الإطفاء على الجهود الكبيرة التي بذلوها وسائر العاملين في الجهات الحكومية الأخرى الذين شاركوا في تسيير العمل ومكافحة الوباء أثناء الفترة الماضية وأيضا المتطوعين فقد كان لتعاونهم ودعمهم الكبير أثرا في جهود الحكومة لمواجهة هذه الأزمة والتخفيف من آثارها.
 وهنا لا بد من وقفة لما تشهده الأيام الماضية من تساهل في تطبيق الإرشادات الصحية فمؤشراتنا أصبحت مقلقة في ظل ارتفاع نسبة الوفيات ودخول العناية المركزة والمستشفيات وإشغال الأسرة وتلك المؤشرات الثلاثة تدعونا إلى وقفة تأمل.
 إن المسؤولية مباشرة على الحكومة وأنا أولهم في الاستمرار بتطبيق الإجراءات والإرشادات حتى نخفف من أثر هذه الجائحة وكلنا فريق واحد في الحفاظ على صحة وسلامة المجتمع وتلك مسؤولية الجميع لكن الحكومة تتحمل المسؤولية في هذا الأمر بالدرجة الأولى.
 كما يطيب لي بهذه المناسبة أن أشكر الأخ مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة على قيادته الحكيمة ودوره الإيجابي في إدارة الجلسات بما ساهم في نجاح الممارسة النيابية.
 وكذلك أتقدم بالشكر والتقدير لجميع المواطنين والمقيمين على هذه الأرض الطيبة لتعاونهم والتزامهم من أجل مكافحة هذا الوباء لاسيما الذين قدموا المساهمات العينية أو المادية في المشاركة في تحمل مصروفات مكافحته.
 لسنا اليوم في مقام استعراض الإنجازات ولكن نؤكد أن الطرح الحكومي اتسم بالشفافية والموضوعية والتجدد في جميع الموضوعات التي طرحت في مجلسكم الموقر واضعين نصب أعيننا أحكام الدستور والقوانين ومراعاة المصلحة الوطنية.
 الأخ الرئيس الأخت والإخوة الأعضاء المحترمين إن الديمقراطية التي ارتضيناها منهجا ونطاقا هي الخيار الوحيد وهي سبيل الارتقاء بالآمال والطموحات والإنجازات التي نتطلع إليها جميعا وإن رفعة بلادنا وازدهارها يتطلب المزيد من العمل المخلص خاصة مع ما يشهده العالم من أحداث متسارعة وتطورات على مختلف الأصعدة.
 ولا يفوتني بهذه المناسبة أن أتقدم بالشكر الجزيل لجميع العاملين في مجلسكم الموقر وكذلك العاملين في الوزارات والجهات الحكومية الذين شاركوا أيضا في أعمال المجلس الموقر متطلعين بإذن االله لاستكمال المسيرة الوطنية في ظل القيادة الرشيدة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد وسمو ولي العهد الشيخ مشعل الأحمد. والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته".

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق