
تقدم عدد من أعضاء مجلس الأمة بصادق التبريكات والتهاني إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بتوليه منصب الإمارة بعد أدائه اليمين الدستورية أمام مجلس الأمة في الجلسة الخاصة يوم الأربعاء الموافق 30 سبتمبر 2020.
وأضاف النواب في حساباتهم الرسمية على «تويتر» أن صاحب السمو الأمير هو خير خلف لخير سلف، ومعروف عنه التواضع وأنه كان خير عضد ومعين للأمير الراحل الشيخ صباح الأحمد مؤكدين السمع والطاعة له، فهو ربان المرحلة القادر على قيادة سفينة الكويت نحو مستقبل وعزة ورفعة لكويتنا الحبيبة.
وقال النواب إن سمو الأمير خير خلف لخير سلف، وإن سموه يتميز بطيب المعشر ودماثة الخلق وتواضع جم، مشيرين إلى أن تلك الصفات جعلت الكويتيين يقلدوه أميراً عليهم راضين به أميراً ووالداً وقائداً.
وأكد النواب أنهم يبايعون سموه على السمع والطاعة، داعين الله أن يسدد خطاه لاستكمال مسيرة البناء والنهضة في وطننا الغالي.
في البداية قال نائب رئيس مجلس الأمة عيسى الكندري « بعد أداء قسم سمو الأمير أمام المجلس وكلمته السامية المعبرة تدشن الكويت عهدا جديدا بإمارة جديدة يقودها أمير عُرف بصلاحه ومخافة ربه وحبه لشعبه ودماثة خلقه وتواضعه الجم أمام الجميع، صغيرا كان أم كبيرا غنيا كان أو فقيرا.
وأضاف الكندري» هنيئا لنا جميعا بسمو الشيخ نواف أميرا للكويت وقائدا لمسيرتها ويشاء القدر أن تتزامن إمارته في أحلك الظروف التي تمر بالكويت والمنطقة والعالم لكنه قادر بإذن الله على إدارة دفة الحكم والقفز بالكويت الى أعلى المراتب فهو القوي الأمين وخير خلف لخير سلف».
وقال مراقب مجلس الأمة النائب نايف المرداس» نبارك لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد لتوليه منصب أمير البلاد وأدائه القسم الدستوري، سائلين المولى عز وجل أن يوفقه لما يحب ويرضى ويسدد خطاه ويرزقه البطانة الصالحة الناصحة التي تعينه على الخير وأن يوفقه لخير البلاد والعباد.
وتقدم النائب حمد سيف الهرشاني بأسمى آيات التهاني وأرقى التبريكات إلى مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بمناسبه تولي سموه مقاليد الحكم.
وقال الهرشاني» نبايع سمو الأمير على السمع والطاعة مؤكداً ان سموه معروف عنه التواضع والرحمة وكان عوناً وسنداً لحكامنا الراحلين رحمهم الله وهو ربان المرحلة القادر على قيادة سفينة الكويت نحو مستقبل وعزة ورفعة لكويتنا الحبيبة».
ودعا سيف الله ان يوفق سموه لما يحب ويرضى، وان يرزقه البطانة الصالحة التي تدله على الخير وأن يديم على وطننا العزيز نعمة الامن و الاستقرار ومزيد من التقدم والرخاء تحت ظل القيادة الحكيمة والرشيدة لسموه .
وقال النائب سعود الشويعر « نبارك لصاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح حفظه الله ورعاه بمناسبة أدائه القسم الدستوري لتوليه منصب أمير البلاد سائلين المولى عز وجل أن يبارك في عمره وعطائه للكويت وشعبها.
من جانبه، تقدم النائب عبد الله فهاد بالتهنئة لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ نواف الأحمد بعد أدائه القسم الدستوري لتولي مسند الإمارة في البلاد، مؤكدا أن الشعب الكويتي كافة يحدوه الأمل في مستقبل زاهر في ظل عهد سموه لما عرف عنه من حزم وعزم مع تواضع ودماثة الأخلاق.
وأضاف فهاد في تصريح صحافي « أطل علينا اليوم سمو الشيخ نواف الأحمد في مجلس الأمة وخلال أدائه القسم الدستوري بإطلالة الأب الحنون على شعبه ، وكانت كلماته ونظراته تملؤها الحب للكويت وشعبها ، ما زرع الاطمئنان في قلوب الكويتيين الذين يعيشون غصة الألم على فقد الأمير الراحل سمو الشيخ صباح الأحمد.
وتابع « جاءت كلمة سموه خلال وقفته أمام مجلس الأمة وأمام الشعب الكويتي اليوم بنبرة الأب الحنون تحمل الكثير من الدلالات والرسائل التي أطلقها سموه بعفوية خلال إيمائه بيديه إلى عقاله وقد كانت بلسما لقلوب الكويتيين خففت من وطأة مصابهم الجلل.
وقال فهاد « نتطلع في عهد سمو الشيخ نواف الأحمد أن تستكمل الكويت مسيرة البناء والتنمية، وأن تتحقق في عهده معالجة جميع الملفات العالقة وأن يعمل سموه على توحيد الصفوف والكلمة بمصالحة وطنية ولم شمل الشعب الكويتي ومحاربة قضايا الفساد وإقصاء الفاسدين، ونسأل الله لسموه التوفيق والسداد وأن يعينه على حمل المسؤولية وأداء الأمانة.
بدوره قال النائب أسامة الشاهين» وفق الله القدير سمو أميرنا الشيخ نواف الأحمد ، لما يحبه ويرضاه، وسدد على الخير والحق خطاه، متمسكين بالله تعالى، ثم وحدتنا الوطنية ومؤسساتنا الدستورية».
من ناحيته، قال النائب سعد الخنفور» نسال الله التوفيق والسداد لصاحب السمو الامير الشيخ نواف الاحمد بتسلمه مقاليد الحكم في البلاد داعيا المولى سبحانه ان يحفظه ويرعاه وان يسدد على طريق الخير والفلاح خطاه وان يكلأ بالتوفيق جهوده من اجل ان تظل الكويت دائما في عز ورخاء وامن وسخاء هامتها شامخة عملاقة ورايتها عالية خفاقة.
من جهته، قال النائب عدنان عبدالصمد «تعازينا القلبية الحارة إلى الشعب الكويتي وإلى العالم أجمع بالمصاب الجلل بوفاة الشيخ صباح الأحمد الصباح، الذي اكتسب احترام العالم بحكمته وعمله الإنساني والتزامه بثوابت الأمة وسار بسفينة الكويت إلى بر الأمان، تغمد الله الفقيد بواسع رحمته وألهمنا جميعا الصبر والسلوان».
وأضاف عبد الصمد «دعاؤنا للباري سبحانه وتعالى أن يحفظ صاحب السمو الشيخ نواف الأحمد الصباح لاستكمال المسيرة وأن يسدد خطاه لما فيه خير للبلاد والعباد».
قال النائب خالد الشطي» أن يتولى قيادة سفينة، كانت لسبب وآخر، مندفعة تجاه لجة مهلكة، ثم ينجح في إدارة أشرعتها وتغيير دفتها، لينعطف بها مصلحاً المسار، لينقذها الله على يده، فهذا يعني أنه قائد فذ وربان من طراز فريد إنه صاحب السمو الفقيد الشيخ صباح الأحمد، الذي ستبقى الكويت مدينة لإصلاحاته التاريخية، وقيادته الاستثنائية، التي استدركت تراكمات قاتلة، يعسر على غيره معالجتها، فكان لها، جزاه الله عن الكويت كل خير».
وأضاف الشطي» الإصلاح بعد الفساد، أصعب من التأسيس من فراغ، وأعظم خطراً من البناء الجديد وهذا ما أنجزه الفقيد، أن وضع الكويت على سكة الإصلاح، وأعاد المسيرة لطريقها الصحيح».
وشدد الشطي» ستبقى الأجيال القادمة مدينة للدور التاريخي والعطاء الاستثنائي الذي قدمه الفقيد العزيز لبلده، وسيترحم عليه شعبه كلما خطر ذكره، وسيعظِّمه كل من لمس آثاره ورأى نتائج أفعاله الذين كانوا يعرقلون المسيرة، ويدسون العصا في عجلة الإصلاح «الصباحي»، سيخيب سعيهم وتبطل أمانيهم، فالصباح أسرة واحدة مترابطة، والأمير الجديد أكثرهم وعياً وبصيرة بالمرحلة ومقتضياتها».
واختتم الشطي بقوله» من النعم الإلهية التي توجب الشكر في هذا الظرف العصيب، أن الأسرة الحاكمة في الكويت يقوم عليها رجال أسسوا وقادوا، وما انفك فيهم أكفاء قادرون على القيادة والعطاء، وعلى رأس هؤلاء سمو الشيخ نواف الأحمد الصباح».