فيما أعلنت الجمعية الطبية عن «التشاوريات» التي جرت الأسبوع الماضي في البلاد كانت سببا من أسباب زيادة عدد الاصابات في البلاد، خاصة لعدم إلتزام الحضور بالتعليمات الصحية الموصى بها عالميا،أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل 698 إصابة جديدة بمرض كورونا المستجد "كوفيد-19" ليرتفع بذلك إجمالي عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 96999 حالة في حين تم تسجيل 3 حالات وفاة ليصبح مجموع حالات الوفاة المسجلة حتى يوم أمس 571 حالة.
وقال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند لـ"كونا" إن من بين الحالات السابقة التي ثبتت إصابتها حالات مخالطة لحالات تأكدت إصابتها وأخرى قيد البحث عن مصدر العدوى وفحص المخالطين لها.
وذكر أن الإصابات توزعت حسب المناطق الصحية بواقع 171 حالة في منطقة الاحمدي الصحية و168 حالة في منطقة حولي الصحية و138 حالة في منطقة الفروانية الصحية و137 حالة في منطقة العاصمة الصحية و84 حالة في منطقة الجهراء الصحية.
وبين أن عدد من يتلقى الرعاية الطبية في أقسام العناية المركزة بلغ 93 حالة ليصبح بذلك المجموع الكلي لجميع الحالات التي ثبتت إصابتها بمرض "كوفيد-19" وما زالت تتلقى الرعاية الطبية اللازمة 9241 حالة.
وأشار إلى أن عدد المسحات التي تم القيام بها بلغ 5384 مسحة ليبلغ مجموع الفحوصات 689588 فحصا.
وجدد السند الدعوة للمواطنين والمقيمين لمداومة الأخذ بكل سبل الوقاية وتجنب مخالطة الآخرين والحرص على تطبيق استراتيجية التباعد البدني موصيا بزيارة الحسابات الرسمية لوزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة للاطلاع على الإرشادات والتوصيات وكل ما من شأنه المساهمة في احتواء انتشار الفيروس.
وكانت الصحة أعلنت في وقت سابق من يوم أمس شفاء 968 إصابة ليبلغ مجموع عدد حالات الشفاء من مرض "كوفيد-19" 87187 حالة.
وقالت الوزارة إنه تأكد تماثل تلك الحالات إلى الشفاء بعد إجراء الفحوصات الطبية اللازمة والخطوات المتبعة بهذا الشأن.
وعودا على بد قالت حذرت الجمعية الطبية من مغبة عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية بحجة انتهاء الحظر وعودة الحياة الطبيعية، داقة في الوقت ذاته ناقوس الخطر من تأثير ذلك على الصحة العامة في ظل انتشار فيروس كورونا.
وقال رئيس الجمعية الطبية الكويتية د.أحمد الثويني في تصريح صحافي إن ما نشاهده اليوم من مظاهر عدم الالتزام بالاشتراطات الصحية وزيادة عدد الاصابات ينبئ بخطر كبير لا تحمد عقباه ويهدد الصحة العامة والمنظومة الصحية، وأهلك الطواقم الطبية التي تعبت وهي تحارب فيروس كورونا منذ بداية الأزمة حتى يومنا الحالي.
وبين أن إقامة البعض لـ «التشاوريات» يعتبر سببا من أسباب زيادة عدد الاصابات في البلاد، خاصة أنها لا تطبق أيا من التعليمات الصحية الموصى بها عالميا من قبل وزارة الصحة.
وطالب د.الثويني الجهات المعنية بالدولة بـ«الحزم» وتطبيق العقوبات ضد كل من يستهتر في تطبيق الاشتراطات الصحية، كما يجب وضع عقوبات رادعة لغير الملتزمين في ارتداء الكمام وذلك لحماية المجتمع والصحة العامة.