
هنأ محافظ العاصمة الشيخ طلال الخالد سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بالذكرى السادسة لتسمية سموه "قائداً للعمل الإنساني"، وتسمية دولة الكويت "مركزاً دولياً للعمل الإنساني"، من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وقال المحافظ الخالد، في تصريحٍ صحفي بهذه المناسبة السعيدة "يشرفني بالأصالة عن نفسي وعن أهالي محافظة العاصمة مواطنين ومقيمين، أن ارفع لمقام حضرة صاحب السمو، السامي أسمى آيات التهاني والتبريكات بهذه الذكرى الغالية على نفوسنا بما تحمله من تكريم مشرف لسموه ولوطننا الغالي الكويت من قبل أكبر هيئة أممية في العالم مما يؤكد دور صاحب السمو ومساهمات سموه الراقية في تأكيد مكانة دولة الكويت المرموقة ودورها الإنساني والخيري على مستوى العالم أجمع".
وأكد أن "نيل صاحب السمو لهذا التكريم الأممي المرموق والأبرز من نوعه، أصبح مبعثاً للفخر والاعتزاز لكل كويتي ينتمي لهذا الوطن الغالي"، منوهاً بأن "سموه –حفظه الله ورعاه- تَوَّج بدوره الريادي في مسيرة العمل الخيري والغوث الإنساني عبر التاريخ، ثقافة العمل التطوعي في دولة الكويت، حتى أصبح العمل الخيري والإنساني ركيزةً من ركائز السياسة الخارجية للبلاد".
وأوضح أن "هذا التكريم الأممي المُستَحَق لصاحب السمو –حفظه الله ورعاه-، لم يأت من فراغ بل جاء تقديراً وعرفاناً لقيادةٍ واعيةٍ اتسمت بدور إنساني رائد ومبادرات سامية في دعم الأوضاع الإنسانية في جميع دول العالم المحتاجة للمساعدة"، موضحاً أن "توجيهات صاحب السمو –حفظه الله ورعاه- ستظل هي المُلهم والمُوَجِّه لمسيرة العمل الإنساني في دولة الكويت".
وختم الخالد، تصريحه، مبتهلاً إلى المولى جل وعلا أن يحفظ حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح –حفظه الله ورعاه- وأن يُعَجِّل بشفائه شفاءً لا يُغادر سقماً، وأن يُلبسه ثوب الصحة والعافية دوماً، وأن يرده سالماً غانماً إلى أرض الوطن، وأن يحفظ دولة الكويت تَرفُل في ثوب العز والرخاء تحت قيادة حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح –حفظه الله ورعاه-، وسمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح –حفظه الله-".
من جهته جدد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد التهنئة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى والكويت الحبيبة وأهلها ومحبيها .
وقال المحافظ في تهنئتة ، يشرفني ويسعدني وبالأصالة عن نفسي وباسم أهالي وقاطني محافظة الأحمدي الكرام ، في الذكرى العزيزة لتسمية حضرة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائداً للعمل الإنساني ودولة الكويت الحبيبة مركزاً للعمل الإنساني من قِبل هيئة الأمم المتحدة ، أن أرفع إلى مقام سموه حفظه الله ورعاه أخلص التهاني القلبية مقرونة بأصدق الدعوات إلى المولى سبحانه بأن يمتعه بموفور الصحة والعافية وطول العمر وأن يعيده إلى أهله ووطنه سالماً معافى عاجلاً غير آجل ليواصل مسيرة عطائه الزاخرة بالخير والممارسات الإنسانية السامية . وأضاف الخالد ، مبتهلاً إلى المولى جلت قدرته أن يحفظ كويتنا الغالية ويحقق لها المزيد من الرفعة والمجد في ظل قيادتها الرشيدة وأن يديم عليها نعم الأمن والأمان والإستقرار والرخاء ، وأن يُبقيها أبد الدهر مركزاً إنسانياً شامخاً وواحة خير وعطاء ، إنه نعم المجيب .
واستطرد محافظ الأحمدي ، وسيبقى هذا التتويج المستحق دليلاً حياً متجدداً على المكانة الرفيعة التي تتبوأها الكويت الغالية وسمو الأمير رعاه الله على صعيد العمل التنموي والخيري والإغاثي الخالص لوجه الله تعالى ، وستظل صنائع المعروف الكويتية بشتى صورها والأيادي البيضاء لأهلها الكرام ممتدة بالعطاء والغوث والمدد إلى كل ملهوف أو مكروب أو محروم حول العالم من دون تفرقة أو تمييز أو إنتظار مقابل بإستثناء مرضاة الله تعالى . وتابع الخالد ، هنيئا لنا بوطننا الأغر وبقيادتنا الملهمة وبالإجماع الدولي الفارق على جدارتهما بهذا التتويج الذي يترجم التقدير العالمي الإستثنائي لإنسانيتهما وفي أبهى صورة، هذا التقدير الذي يحدو بكل الكويتيين والكويتيات بأن يفخروا ويعملوا من دون كلل لأجل الوفاء باستحقاقاته وبروح الفريق الواحد الواعي بمكانة الوطن والقيادة ومايليق بهما من قول وفعل . واختتم ، نبتهل إلى الله تعالى أن يحفظ كويتنا الحبيبة مركزاً للعمل الإنساني وحضرة صاحب السمو الأمير قائداً للإنسانية ، اللهم آمين .