أكد وزير التربية ووزير التعلي العالي الدكتور سعود الحربي أهمية دور الموجهين في وضع الية جيدة للاختبارات لتسهيل العملية التعليمية للطلبة موضحا ان تصميم الاختبارات سيكون مرتبطا بالجهد المبذول خلال التدريس وان الأسئلة ستكون من ضمن المنهج الدراسي.
جاء ذلك في بيان لـ"التربية" عقب اجتماع عقده الوزير الحربي أمس مع موجهي وموجهات مختلف المواد التعليمية بحضور وكيل الوزارة بالإنابة والوكيل المساعد للشؤون القانونية الدكتور بدر المطيري والوكيل المساعد للتعليم العام أسامة السلطان.
وأفادت ان الاجتماع ناقش المراحل القادمة من آلية التعليم عن بعد وسير العملية الدراسية واختبارات الطلبة اضافة الى مناقشة الحضور والغياب في صفوف الطلبة الافتراضية التي تثبت الحضور الفعلي والاستفادة من تجربة البوابة التعليمية.
وذكرت ان الاجتماع تضمن مناقشة أربعة بنود مهمة فيما يتعلق بآلية العمل المستقبلية للعملية التربوية وهي حضور الفصول الافتراضية والواجبات والتفاعل الطلابي والتقرير الأسبوعي.
وأوضحت ان السلطان أوصى من جانبه جميع الموجهين والموجهات بتحديد الأهداف والية العمل وقراءة المهارات المتعلقة بسير العملية التربوية مثل تحديد الجداول الدراسي وإعادة قراءة المنهج من جديد.
من جهة أخرى طالب رئيس نقابة العاملين بوزارة التربية صالح العازمي، وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي، الى سرعة صرف الاعمال الممتازه للعاملين في المناطق التعليميه وديوان عام الوزاره حيث انه تم تقييمهم عن عام ٢٠١٩.
واكد العازمي في تصريح صحافي، أن مختلف جهات الدولة قامت بصرف الاعمال الممتازة للعاملين بها باستثناء العاملين بوزارة التربية حيث ما زالوا منذ شهرين او اكثر بانتظار اقرار اعمالهم الممتازة حتى الان.
وطالب العازمي سرعة وضع ألية لتقييم العاملين في المدارس حيث ان الفترة الماضية وعلى مدار عام كامل - قبل جائحة كورونا المستجد - شهدت جهودا كبيرة من مختلف العاملين بالمدارس لانتظام العملية الدراسية وتوفير كل السبل للقيام بها على اكمل وجه.
واكد رئيس نقابة التربية ان تاخير صرف الاعمال الممتازة في وزارة التربية الى اليوم غير مبرر ويعد تعطيلا واضحا لصرف حقوق ومستحقات العاملين بالوزارة.ودعا العازمي في ختام تصريحاته وزير التربية إلى صرف تلك الأعمال في أسرع وقت ممكن استشعارا بأهمية الدور الذي يقوم به العاملون في وزارة التربية وجميع المناطق التعليمية واهمية إعطائهم حقوقهم بشكل عاجل.
