في أول طلة بهية لعودة الحياة بالكويت ، بعد فترة تجاوزت الـ 3 أشهر من الإغلاق للوزارات والمجمعات التجارية ، تحولت وزارات ومجمعات الكويت أمس إلى خلايا نحل منظمة ، بينما علت الابتسامة العريضة عيون الجميع ، بعدما أخفت الكمامات شفاههم .
وعادت الروح مجدداً إلى جنبات الوزارات والمجمعات التجارية بالأمس ، بينما لوحظ إقبال كبير على المحال التجارية ، والمجمعات في إجراءات احترازية شديدة ، وعمليات دخول منظمة .
في هذا السياق أعلن الحرس الوطني عن اعداده خطة متدرجة تتضمن مجموعة اجراءات لمواكبة العودة للعمل تزامنا مع بدء المرحلة الثانية من الخطة الحكومية للعودة التدريجية الى الحياة الطبيعية في البلاد وفق خمس مراحل.
وأوضح «الحرس» في بيان صحفي أن خلية الأزمة الصحية التابعة له اجتمعت أمس الثلاثاء برئاسة المعاون للاسناد الإداري العميد مهندس عصام نايف لمواكبة إجراءات بدء العمل بالمرحلة الثانية حسب الخطة التي أقرها مجلس الوزراء.
وأفاد البيان أن رئيس اللجنة أشار خلال الاجتماع الى أن «الحرس» وبتوجيهات من قيادته العليا ممثلة بسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح وبمتابعة وكيل (الحرس) الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي اتخذ منذ بدء الأزمة الصحية كافة الإجراءات الاحترازية التي تضمن صحة وسلامة المنتسبين.
وذكر أن العميد نايف أكد توفير كامل الرعاية الصحية للمنتسبين بما يكفل لهم القيام بأداء مهامهم وواجباتهم على أكمل وجه خلال هذه الظروف الاستثنائية خاصة في دعم وإسناد جهات الدولة المختلفة تفعيلا لبروتوكولات التعاون مع العديد الجهات من وزارات ومؤسسات الدولة.
وبين أنه في مقدمة تلك الجهات وزارة الصحة ووزارة التجارة والصناعة وشركة ناقلات النفط وشركة تزويد الطائرات بالوقود (كافكو) وشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية ومصنع تعبئة الغاز المسال.
وأكد استعداد الحرس الوطني بكافة وحداته للعودة التدريجية للعمل حيث تم إصدار خطة «تدرج» تواكب خطة مجلس الوزراء بالعودة للحياة الطبيعية وفق خمس مراحل بما يضمن قيامه بالدور المناط به.
وشدد على الالتزام التام بإجراءات وقواعد العودة التدريجية واتباع الاشتراطات الصحية الوقائية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) واستمرار عملية المسح العشوائي النشط لجميع المنتسبين.
وأوضح أنه في ضوء قرار مجلس الوزراء ببدء العمل بالمرحلة الثانية سيتم استقبال المراجعين لمديرية القوى البشرية ومكتب التسجيل فضلا عن فتح الأسواق المركزية أمام مرافقي منتسبي الحرس الوطني كما بدأ مركز خدمة المواطن التابع لوزارة الداخلية تقديم خدماته لمنتسبي الحرس.
وشدد العميد نايف وفق البيان على أهمية التقيد بتطبيق وتنفيذ الاشتراطات الصحية والتباعد الاجتماعي وعدم التهاون في الإجراءات الاحترازية لما فيه مصلحة الجميع.
من جهتها أطلقت وزارة الداخلية أمس منصة لحجز المواعيد المسبقة لمراجعة قطاعاتها الخدمية سعيا منها لتطوير الخدمات وتسهيلها على المواطن والمقيم في ضوء تفشي فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وذكرت (الداخلية) في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه للاستفادة من خدمات المنصة التي أنجزها قطاع تكنولوجيا المعلومات والاتصالات ممثلا في الإدارة العامة لنظم المعلومات بالتعاون والتنسيق مع القطاعات المعنية يتعين على المراجع الولوج إلى موقع (الوزارة) الإلكتروني ومن ثم اختيار الإدارة الخدمية التي يرغب في مراجعتها.
وأضافت أنه بعد تحديد نوع المعاملة يتم حجز الموعد ومن ثم التحقق من إتمام العملية بنجاح والاحتفاظ بال(باركود) الصادر عنها.
وأفادت بأن الإدارات العامة التي سيسمح بحجز موعد مسبق لمراجعتها عبر الخدمة تشمل (مبنى نواف الأحمد) و(مكتب وزير الداخلية) و(مكتب وكيل وزارة الداخلية) و(مراكز الخدمة) و(الجنسية والجوازات) و(الأدلة الجنائية).
وأوضحت أن الخدمة تشمل كذلك الإدارات العامة ل(مباحث شؤون الإقامة) و(التحقيقات) و(مباحث السلاح) و(الشؤون المالية) و(الشؤون الإدارية) و(أمن المطار - إجراءات الدخول والخروج) و(تنفيذ الأحكام) و(المرور) و(شؤون الإقامة).
وأهابت بالجميع الالتزام بالاشتراطات الصحية والوقائية خاصة تغطية الفم والأنف ولبس القفازات والالتزام بالموعد المحجوز لتسهيل إتمام المعاملات مؤكدة أنه لن يسمح بدخول أي مراجع لا يحصل على (باركود) الحجز المؤكد.
ولفتت إلى أن الإدارة العامة لنظم المعلومات تستقبل جميع الاستفسارات للمساعدة في سرعة إنهاء الإجراءات عبر الموقع الإلكتروني (بريد) Infogdis@moi.gov.kw مشددة على ضرورة التقيد بالموعد المحدد والاحتفاظ بالحجز لإبرازه عند الطلب.
وكانت وزارة الداخلية قد رفعت الحظر عن العاملين في منطقة الفروانية التعليمية وسمحت لهم بدخول المنطقة واستئناف عملهم خاصة وان مقر المنطقة واقع ضمن منطقة الفروانية المحجور عليها.
واعرب مدير عام منطقة الفروانية التعليمية منصور الظفيري، عن بالغ شكره وتقديره للقيادات الامنية بوزارة الداخلية على السماح لموظفي المنطقة بالدخول الى مقر عملهم، مشيرا الى ان العمل في المنطقة التعليمية عاد كالمعتاد وحسب تعليمات الوزارة وبنسبة 30./. من الموظفين.
واوضح الظفيري انه تم انجاز العديد من المعاملات ورفعها الى وزارة التربية مشيدا في التزام موظفي المنطقة بالتعليمات الصحية من حيث التباعد والكمامات وغيرها من الاحترازات الطبية المطلوبة.
على صعيد متصل ووسط إجراءات احترازية مكثفة، استقبلت وزارة التربية مراجعيها مع بدء المرحلة الثانية من عودة الحياة التدريجية للعمل حيث تم توزيع فرق عمل تطوعية للفحص وكشف الحرارة للمراجعين والموظفين اضافة الى توفير المعقمات والمطهرات بمرافق الوزارة المختلفة.
من جانبه أكد الوكيل المساعد للتنمية التربوية والأنشطة فيصل المقصيد، أنه تم استئناف الدوام الرسمي لموظفي وزارة التربية وفق الضوابط والشروط التي وضعتها وزارة الصحة في استقبال الموظفين واتخاذ جميع الإجراءات الصحية والالتزام بالتباعد الاجتماعي ووضع الكمامات مع إجراء فحص الحرارة لكل من يدخل إلى مبنى الوزارة.
وأشار الى أن استعدادات استئناف الدوام الرسمي تمت بشكل مسبق بتشكيل لجنة عليا لإدارة شؤون مبنى وزارة التربية برئاسة الوكيل المساعد لقطاع المنشآت التربوية م.ياسين الياسين وعضوية العديد من الجهات المختلفة في ديوان عام وزارة التربية وذلك لإستقبال الموظفين حسب النسبة المقررة والمعتمدة من مجلس الوزراء بنسبة لا تزيد في المرحلة الثانية عن ٣٠ في المئة من إجمالي عدد الموظفين مع الالتزام بالاشتراطات والإجراءات الصحية والتقيد بالضوابط
واشاد المقصيد بجهود فريق الكشافة التطوعي التابع لقطاع التنمية التربوية والانشطة برئاسة الموجه العام للتربية الكشفية ابراهيم العيد والذي بدوره تم تشكيل العديد من الفرق المساندة لادارة المبنى من خلال فرق تنظيمية لتنظيم دخول الموظفين وتعقيم مبنى وزارة التربية ومرافقة بشكل يومي.
من جانبها أطلقت وزارة الشؤون الاجتماعية تطبيق «وافي» لتسهيل وسرعة انجاز معاملات المراجعين والمستفيدين من الخدمات التي تقدمها وذلك في ظل الانتقال للتعامل الرقمي لتوفير كافة خدماتها بسهولة ويسر.
وقال وكيل الوزارة عبدالعزيز شعيب في تصريح صحفي أمس إن هذا التطبيق يأتي تقيدا بدليل الاجراءات الارشادي الصادر من ديوان الخدمة المدنية بشأن عدم السماح بتواجد أي مراجعين خلال هذه المرحلة.
وأضاف شعيب أن الوزارة بدأت بكافة قطاعاتها الانتقال إلى المرحلة الثانية لعودة الحياة الطبيعية آخذة كل الإجراءات الاحترازية لمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19) للمحافظة على صحة وسلامة نزلاء قطاع الرعاية الاجتماعية وموظفي الوزارة ومراجعيها.
وذكر أن الوزارة وضعت خطة لاستئناف العمل بكافة الوحدات التنظيمية بنسبة 30 بالمئة من اجمالي عدد الموظفين لافتا إلى أن مجمع الوزارات لن يستقبل المراجعين ولن يكون هناك حجز مواعيد لمراجعة الوزارة في مبنى مجمع الوزارات.
وأوضح أنه بإمكان المراجعين مراجعة الوحدات التابعة للوزارة خارج مجمع الوزارات مع توفير الاشتراطات الصحية.
من جهة أخرى أكد شعيب استمرار العمل بنظام (الباركود) لحجز مواعيد التسوق في الجمعيات التعاونية.
مدير عام البلدية يتفقد الاجراءات والتدابير الوقائية في عدد من المجمعات التجارية
من ناحيته اعلن الجهاز المركزي لمعالجة أوضاع المقيمين بصورة غير قانونية انه لا حاجة لتجديد بطاقات المراجعة والضمان الصحي في الوقت الحالي نظرا للظروف الصحية السائدة في البلاد.
وأكد الجهاز المركزي في بيان لـ»كونا» أمس ان البطاقات الحالية تبقى سارية الصلاحية حتى لو انتهت مدتها.
واوضح انه سبق للجهاز التعميم بكتب رسمية على كافة الجهات الحكومية ذات الصلة يطلب فيها استمرار صلاحية بطاقات الجهاز وبطاقات الضمان الصحي حتى وان كانت منتهية الصلاحية وتسهيل معاملات حامليها في كافة اجهزة الدولة.
بدورها قامت وزارة التجارة والصناعة بجولات تفتيشية على المجمعات والمحال التجارية التي تم اعادة افتتاحها بناء على القرارات الوزراية المتعلقة بالمرحلة الثانية لمكافحة فيروس كورونا .
واشارت الوزارة في بيان لها أمس، ان الفرق التفتيشية قامت بجولاتها وفق الخطط الموضوعة من قبل الوزارة بما يتوافق والاحترازات الصحية والقرارات الوزاريك المتعلقة بجائحة كورونا.
وبينت أن فرق الرقابة التجارية ومراكز الطوارئ انتشرت في كافة أسواق ومجمعات الكويت التجارية بالتزامن مع بدء النشاط في المرحلة الثانية.
وأكدت أنها مستمرة في عملياتها الرقابية على مدار الساعة لردع كل من تسول له نفسه مخالفة قوانين التجارة.
وأوضحت أن الجولات التفتيشية أسفرت عن عدد من الاغلاقات والمخالفات المتعلقة بعدم وجود أسعار ولائحة الاستبدال وغيرها .
من جهته أعلن وكيل وزارة الكهرباء والماء بالتكليف الناطق الرسمي باسم الوزارة المهندس جاسم النوري، انه لن يتم استقبال الجمهور والمراجعين في المرحلة الحالية الى حين صدور قرار بذلك، موضحا أن خدمات الوزارة الالكترونية تعمل وبإمكان الجميع الاستفادة من الخدمات المتاحة.
واضاف النوري في تصريح صحافي، أمس أنه «بناء على القرارات الصادرة من مجلس الوزراء وديوان الخدمة المدنية بشأن اتخاذ الاجراءات التنفيذية اللازمة للعودة التدريجية للعمل للموظفين، فقد قامت الوزارة بوضع خطة لعودة الموظفين لمقرات العمل تدريجياً، حيث بدأت اليوم «أمس» استقبال الموظفين للعمل بنسبة 25 في المئة وفقاً لاحتياجات العمل».
وأشار النوري إلى حرص الوزارة على اتباع التدابير والاجراءات الاحترازية اللازمة للحد من انتشار الوباء واستقبال العاملين بشكل آمن من خلال تنظيم عملية الدخول والخروج واستخدام النظام الآلي للتحقق من تصاريح الدخول للموظفين المصرح لهم والمدرجة اسماؤهم من ضمن المرحلة الأولى 25 في المئة وتم تزويدهم بالتصاريح وفق نظام (QR code) للعمل بالفترة الأولى.
ولفت إلى مراعاة الوزارة اجراءات الامن والسلامة وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعى في المكاتب وفي جميع المراسلات وتعاملات الموظفين خلال تواجدهم فى مبنى الوزارة، والحرص على ضرورة التزام الموظفين بالتعليمات الصحية الوقائية وتطبيق قواعد التباعد الاجتماعي وارتداء الكمام حرصاً على سلامة الجميع.
بدورها استأنفت وزارة الاشغال العامة أمس دوامها الرسمي بنسبة 30 في المئة من إجمالي موظفي الوزارة.
وأشار الناطق الرسمي للوزارة المهندس عبدالله العجمي إلى اتخاذ جميع الاحتياطات الخاصة بالتباعد الجسدي وتوفير المعقمات وقياس درجة الحرارة في كل جميع المباني التابعة الوزارة والهيئة العامة للطرق.
وأوضح العجمي ان الوزارة حددت في تعميمها مواعيد الدوام من التاسعة حتى الواحدة ظهرا وكيفية استقبال المراجعين.
على صعيد متصل تفقد مدير عام بلدية الكويت أحمد المنفوحي أمس عددا من المجمعات التجارية التي بدأت العمل بالمرحلة الثانية ضمن مراحل العودة التدريجية للحياة الطبيعية وذلك للوقوف على مدى التقيد بالإجراءات والتدابير الوقائية لصحة وسلامة الجميع.
وأكد المنفوحي في بيان صحفي عقب الجولة على تشديد البلدية الرقابة على المحلات في المجمعات التجارية للتقيد بالاجراءات والتدابير الوقائية والحرص على صحة وسلامة الجميع وفرض هيبة القانون ودعم كافة الاجراءات الاحترازية الحكومية لمكافحة فيروس كورونا المستجد (كوفيد 19).
وأضاف أن البلدية اطلعت على الاجراءات والتدابير الوقائية المتخذة في عدد من المحلات بمجمعي (الأفنيوز) و(360) ، مشيرا الى أن هذه الجولة تهدف إلى التأكد من مدى التزام المحلات بالاشتراطات الصحية ولبس الكمامات والقفازات والالتزام بالتباعد الجسدي.
وشدد على عدم تهاون البلدية في اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لمخالفة الاجراءات الصحية مؤكدا أن صحة وسلامة كل من يقيم على هذه الأرض الطيبة «خط أحمر» ومن يتجاوزه سيعرض نفسه للمخالفة والمساءلة القانونية.
وكان مدير عام البلدية م. أحمد المنفوحي قد أعلن عن السماح لسوق الجمعة، بمزاولة عمله خلال المرحله الثانية والتي بدأت أمس .
وقال المنفوحي إنه تم السماح لمكاتب بيع السيارات بجميع المحافظات من ممارسة عملها أيضا.
واستقبلت مقابر الكويت زوارها أمس من الساعة 5:30 وحتى 8.30 صباحا، وذلك بعد إغلاق دام لأكثر من 3 أشهر بفعل تداعيات فيروس كورونا وتطبيقا للاشتراطات الصحية التي حددتها وزارة الصحة. على صعيد متصل عادت الحياة لتضج مجددا في أروقة معهد الكويت للأبحاث العلمية ولو بأعداد قليلة من الموظفين الذين عادوا أمس الى رأس عملهم مدججين بأسلحتهم الوقائية ومتخذين أشد انواع الحيطة والحذر. واستقبل المعهد الموظفين بأجهزة الحرارة والتعقيم وبإرشادات وقائية متنوعة عبر اصداره دليلا ارشاديا للموظفين لاتباع الارشادات الخاصة باجراءات العودة مع التأكيد على الا يتجاوز عدد الموظفين الـ 30% من قوة العمل.
وتم تخصيص مواقع لقياس درجات الحرارة على مختلف المداخل الخاصة بالمعهد سواء البوابة الرئيسية او مختلف المداخل كما تم تعميم ذلك على المباني الخارجية التابعة للمعهد.
هذا وتم وضع ملصقات خاصة بالتباعد في صالات المعهد وفي المصاعد وتوفير الارشادات الصحية عبر اللوحات المنتشرة في جميع اروقته.
كما ستوفر دائرة الجودة والصحة والسلامة وبيئة العمل الكمامات الطبية لموظفي المعهد حيث ستقوم الدائرة بتوفير علبةتحتوي على 50 كمام لكل موظف لكل 50 يوم عمل.
وشدد الدليل الارشادي على عدم التقاء الموظفين الا للضرورة القصوى كما يمكن تقسيم الموظفين والتناوب للعمل في المكاتب او العمل عن بعد في المنازل حيث تحسب ضمن ساعات العمل وذلك تأكيدا وحرصا على التباعد الاجتماعي
واوصى الدليل على الحد من التعامل الورقي والاعتماد بشكل كبير على التعاملات الالكترونية والمراسلات الالكترونية لما لهامن اهمية في مكافحة الجائحة
ويعمل ضمن المداومين في هذه المرحلة المدراء التنفيذيين للمراكز والقطاعات ومدراء الادارات والدوائر والمكاتب ورؤساء الاقسامبشكل يومي مع الاكتفاء بالحد الادنى من السكرتارية.
من ناحيته أصدر رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للغذاء والتغذية المدير العام عيسى الكندري قرارا، أمس، بتمديد العمل بصفة مؤقتة للتراخيص الصحية للمنشآت الغذائية المنتهية حتى الاول من اكتوبر، والتي لم يتم التمكن من تجديدها بسبب تعطيل العمل في الجهات الحكومية خلال ازمة كورونا المستجد.
وأضاف أن ذلك يأتي لإعطاء الفرصة للادارات المسؤولة عن التراخيص الصحية بالمحافظات للاستعداد الى التجهيز لإجراءات تجديد التراخيص الصحية للمنشآت الغذائية والتصاريح الصحية للعاملين فيها.
من جهتها باشرت الهيئة العامة لشؤون القصر أعمالها بشكل رسمي اعتبارا من أمس، وذلك في المقر الرئيسي للهيئة والفروع التابعة لها.
وأفاد المدير العام بالإنابة م.حمد البرجس بأن الهيئة اتخذت كافة التدابير الوقائية الخاصة بالمبنى حيث عقمت المبنى الرئيسي والفروع التابعه له قبل عودة الدوامات بأسبوع واتخاذ كافة الاجراءات الاحترازية والتدابير الوقائية اللازمة لاستئناف العمل في المرحلة الثانية امتثالاً لخطة مجلس الوزراء ووفقا للقرارات والتعاميم الصادرة بهذا الخصوص والمرتبطة بمواجهة جائحة فيروس كورونا المستجد(COVID – 19)، مؤكداً الجهوزية التامة لهذه الخطوة.
كما أوضح البرجس أن العودة إلى العمل ستكون بنسبة أقل من 30 في المئة من الموظفين، مشيراً إلى أن أوقات العمل الرسمي ستكون خلال الفترة الصباحية من الساعة 9:00 صباحا حتى الساعة 1:00 ظهرا.
كما شدد البرجس على ضرورة الالتزام التام بدليل سياسات وإجراءات وقواعد العودة التدريجية للعمل الصادر عن ديوان الخدمة المدنية، والمتضمن آليات العودة التدريجية والتعامل مع المراجعين واتباع كافة متطلبات السلامة العامة والاشتراطات الصحية ضمن الإجراءات الاحترازية والوقائية للدولة حفظاً على سلامة العاملين والمراجعين. كما أكد البرجس أن الخدمات الالكترونية ستظل مستمرة لكافة المراجعين خلال الفترة القادمة ساعين كذلك في تطويرها لتلبية كافة ممتطلبات القصر المشمولين برعاية الهيئة.
من جهة ثانية كان الأفنيوز على موعد مع عدد كبير من الزبائن والمتسوقين في أول أيام افتتاح المجمعات التجارية، وكانت حركة التسوق والتنزه كبيرة من قبل المواطنين والمقيمين في ظل احتياطات وقائية والتأكيد على التباعد الجسدي من خلال وضع الارشادات والملصقات في أروقة المجمع.
على صعيد متصل دبت الروح في أسواق المباركية مع اليوم الأول لبدء دخول المرحلة الثانية من العودة التدريجية للحياة الطبيعية من خطة العودة حيث فتحت أسواق الملابس والكماليات والشنط والأحذية أبوابها في حين انتظر آخرون إلى الساعه العاشرة صباحا لفتح المحال تطبيقا لقرار فتح المجمعات التجارية.
