
فيما كشفت وزارة الصحة أمس تسجيل 23 إصابة مؤكدة بفيروس كورونا ليرتفع بذلك عدد الإصابات المسجلة في البلاد إلى 289 حالة،أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح شفاء حالة واحدة جديدة من المصابين بالفيروس هي مواطنة تبلغ من العمر 82 عاما ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تعافت وتماثلت للشفاء في البلاد إلى 73 حالة.
وقال الصباح لـ»كونا» إن التحاليل والفحوص المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء هذه الحالة من فيروس كورونا وسيتم نقلها إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
من جانب آخر ترأس نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور اجتماعًا بمبنى الوزارة صباح أمس ، وذلك لمناقشة آخر المستجدات والإجراءات التي تم اتخاذها لدعم الجهود الحكومية في مواجهة تداعيات إنتشار فيروس كورونا «كوفيد 19 « .
وقد استمع خلال الاجتماع إلى إيجاز مفصل قدمه آمر قوة واجب سند اللواء الركن وليد عبداللطيف السردي ، بين من خلاله الدور المنوط بهذه القوة ، وآخر ما تم القيام به من استعدادات من خلال التنسيق الدائم مع مختلف الجهات العسكرية بالدولة ؛ لضمان تحقيق أكبر قدر من التنسيق والعمل الموحد المشترك فيما بينها ، وتطبيق كافة الإجراءات الاحترازية التي تتخذها السلطات الطبية بالبلاد بالشكل الذي يحقق الهدف المنشود منها .
وأعرب نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع خلال الاجتماع على أهمية تسخير جميع الإمكانات ، وتقديم مختلف أشكال الدعم لكافة الجهات الرسمية بالدولة والمعنية بمواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد ، وذلك تماشياً مع الجهود الحكومية المبذولة في مثل هذا المجال ، مؤكداً دعمه لكافة القطاعات بوزارة الدفاع بالشكل الذي يمكنها من تحقيق دورها المناط بها على أكمل وجه .
حضر الاجتماع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر و نائب رئيس الأركان الفريق الركن خالد الصالح وعدد من كبار القادة بالجيش ورئيس هيئة الخدمات الطبية الشيخ الدكتور عبدالله المشعل .
من جانب آخر أجرى الشيخ أحمد المنصور اتصالاً هاتفياً مرئياً صباح امس مع القوات الكويتية المشاركة في عملية « إعادة الأمل» بالمملكة العربية السعودية الشقيقة ومنتسبي الجيش الكويتي بمركز العمليات البحرية الموحد بمملكة البحرين الشقيقة وذلك للاطمئنان على أوضاعهم .
حيث نقل خلال الاتصال تحيات وتقدير صاحب السمو أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ صباح الأحمد ، وسمو ولي عهده ، وسمو رئيس مجلس الوزراء ، كما أكد على اهتمام وحرص وزارة الدفاع على متابعة جميع أمور وأوضاع منتسبيها الذين يشاركون بمختلف المهام خارج البلاد ، موضحاً على أن ما تقوم به القوات الكويتية من دور مشرف هو محل اهتمام ورعاية من قبل القيادة السياسية خاصةً في مثل هذه الظروف الصحية الطارئة التي يمر بها العالم أجمع .
كما عبر كذلك عن فخره واعتزازه بمنتسبي الجيش الكويتي ، وما يقومون به من مشاركات فعالة مع إخوانهم وأشقائهم بالقوات المسلحة بدول مجلس التعاون لدول الخليج العربية ، والذي يأتي تأكيداً لمفهوم العمل الجماعي والمصير المشترك بين هذه الدول .
وفي ختام الاتصال تمنى للقوات الكويتية المشاركة في هذه المواقع دوام التوفيق والنجاح ، سائلا الله عز وجل أن يحفظ دولنا من كل مكروه ، وأن يتم علينا نعمة الصحة والعافية تحت ظل القيادة الحكيمة لأصحاب الجلالة والسمو قادة دولة مجلس التعاون.
من جهته ترأس وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر أمس في مقر الأمانة العامة لمجلس الوزراء بقصر السيف وبحضور رئيس مجلس إدارة جمعية الهلال الأحمر الكويتي الدكتور هلال الساير ورئيس مجلس إدارة شركة الخطوط الجوية الكويتية يوسف الجاسم الاجتماع الثالث لفريق العمل المشكل بقرار من مجلس الوزراء لتجهيز عودة المواطنين الكويتيين إلى البلاد.
تم خلال الاجتماع استكمال ومتابعة الإجراءات العاجلة المتعلقة بالتعامل مع الأولويات الملحة لمواجهة أزمة تفشي وباء كورونا وتداعياتها ومتابعة التنسيق القائم بين الجهات المعنية تجاه تنفيذ الخطط والبرامج المخصصة لعمليات إعادة المواطنين الكويتيين من الخارج ومتابعة كافة السبل والإمكانيات لضمان سلامتهم حتى إعادتهم إلى أرض الوطن سالمين.
هذا ويضم فريق العمل كبار المسؤولين في وزارات الخارجية والمالية والداخلية والصحة والدفاع وممثلي الإدارة العامة للطيران المدني والهلال الأحمر الكويتي وجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وشركة الخطوط الجوية الكويتية.
وكانت الإدارة العامة للطيران المدني انتهت من المرحلة الأولى للخطة الآنية لإعادة المواطنين العالقين في الخارج إثر تفشي جائحة كورونا بإجلاء 2713 مواطنا من أمريكا وألمانيا وبريطانيا وإيطاليا وإسبانيا وفرنسا إيران والإمارات والبحرين ومصر ولبنان.
وقال المتحدث الرسمي باسم الإدارة سعد العتيبي لـ»كونا» إن «الطيران المدني» قامت بتشغيل 15 رحلة جوية لعودة المواطنين الكويتيين الموجودين خارج دولة الكويت خلال الفترة بين 25 و 29 شهر مارس الجاري.
وأضاف العتيبي أنه تم نقل 2713 راكبا على مدى خمسة أيام وسارت عملية عودة المواطنين بنجاح بالتعاون مع كل من وزارات الخارجية والصحة والداخلية والدفاع والإدارة العامة للجمارك والإدارة العامة للاطفاء وشركة الخطوط الجوية الكويتية وشركة طيران الجزيرة.
وأوضح أنه تم تجهيز أربعة مواقع معزولة للفحص في مباني مطار الكويت الدولي «تي1» و»ت 3» و»تي 4» و»تي 5» وفق اشتراطات ومتطلبات وزارة الصحة بالتنسيق مع شركات الطيران المحلية.
وأشاد العتيبي بجهود الجهات الحكومية وعلى رأسها وزارات الخارجية والصحة والداخلية وكذلك الدور المهم للادارة العامة للجمارك والادارة العامة للاطفاء والشكر موصول لشركات الطيران المحلية وشركات الخدمات الأرضية.
وكان وزير الخارجية الكويتي الشيخ الدكتور أحمد الناصر أعلن في 23 الجاري انطلاق المرحلة الأولى من الخطة الآنية لإجلاء المواطنين الكويتيين العالقين في الخارج نتيجة تفشي فيروس كورونا المستجد وبدأت 25 الجاري واستمرت حتى الأحد الماضي.
يذكر أن مجلس الوزراء شكل منذ اللحظة الأولى لظهور الفيروس فريقا حكوميا لمواجهته ووضع خطة متكاملة لاستقبال المواطنين العائدين من البلدان كافة حسب المعايير الدولية يضم كبار المسؤولين في وزارات الخارجية والمالية والداخلية والصحة والدفاع وممثلي الإدارة العامة للطيران المدني والهلال الأحمر الكويتي والجهاز المركزي لتكنولوجيا المعلومات وشركة الخطوط الجوية الكويتية.
من جانبه وافق وزير التربية وزير التعليم العالي الرئيس الأعلى للجامعة الدكتور سعود الحربي أمس على مقترح اتمام طلبة السنة النهائية في كليات مركز العلوم الطبية مدة الفصل الدراسي الثاني وتمكينهم من أداء الاختبارات النهائية للتخرج بغية مساندة الطواقم الطبية العاملة في مكافحة عدوى كورونا .
وقالت جامعة الكويت في بيان صحفي إن الموافقة على المقترح المقدم من نائب مدير الجامعة للعلوم الطبية الدكتور عادل الحنيان جاءت «حرصا على مصلحة الطلبة الى جانب تمكينهم من الانضمام بصورة مباشرة إلى قوة العمل في الكويت».
من جانبها أعلنت مؤسسة الكويت للتقدم العلمي أنها قدمت لوزارة التربية مقترحها الخاص بالشق التعليمي من برنامج الاستجابة الطارئة لدعم الجهود الحكومية في إجراءاتها للحد من انتشار الفيروس.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المؤسسة أمس عقب لقاء عقدته مع وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي الدكتور سعود الحربي وجهازه الفني للاتفاق على الملامح العريضة للمقترح بشأن التعليم في هذه الظروف الاستثنائية.
وقالت المؤسسة إنها واصلت مناقشة تفاصيل خطة المشروع في اجتماع ترأسه الوزير الحربي بحضور وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين لبحث كيفية توجيه الخطة لدعم مشروع الوزارة للتعليم الإلكتروني والاسراع في اطلاقه.
وأوضحت أن ذلك الدعم سيتضمن دعم الوزارة في اطلاق منصتها التعليمية الطارئة على وجه السرعة بالإضافة إلى توفير مواد تعليمية رقمية موازية وإثرائية في خطين متوازيين يتمثل الأول في تنفيذ برنامج طارئ يهدف إلى توفير فرص للتعلم البديل أثناء فترة تعطيل الدراسة.
وأضافت أن الخط الثاني وهو «المنصة التعليمية الوطنية» فيهدف إلى الانتقال بالتعليم العام النظامي إلى تعليم رقمي متكامل الجوانب يمكن الدولة من تحويل الدراسة إلى تعليم عن بعد في الحالات التي تتطلب ذلك على أن تكون المنصة جاهزة للاستخدام في بداية العام الدراسي «2020-2021».
وأشارت المؤسسة إلى ضرورة مواءمة جهود جميع المعنيين بالتعليم في وزارة التربية والمؤسسة وجميع مبادرات الشراكة ومنظمات المجتمع المدني مؤكدة أنها معنية بهذا الدور انطلاقا من المسؤولية الوطنية وتوجيهات مجلس إدارة المؤسسة بإعطاء دعم التعليم الإلكتروني أولوية في ظل الظروف الراهنة.
وعودا على بدء قال المتحدث الرسمي باسم الوزارة الدكتور عبدالله السند في المؤتمر الصحفي اليومي الـ27 للوزارة إن الحالات موزعة على ثماني حالات مرتبطة بالسفر «ثلاث حالات منها مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة» و»حالتان مرتبطتان بالسفر إلى إيران» و»ثلاث حالات مرتبطة بالسفر إلى فرنسا» وجميع هذه الحالات الثماني لمواطنين كويتيين وهم تحت الحجر المؤسسي.
وأضاف السند أن هناك أربع عشرة حالة مخالطة لحالات مرتبطة بالسفر «ثلاث حالات لمواطنين كويتيين مخالطين لحالات مرتبطة بالسفر إلى فرنسا والمملكة العربية السعودية» و»ثلاث حالات من الجنسية الهندية مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر إلى أذربيجان» وهذه الحالات الثلاث تحت الحجر الصحي المؤسسي.
وذكر أن هناك «ثلاث حالات من الجنسية الهندية مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر إلى الأردن» و»أربع حالات من الجنسية الهندية مخالطة لحالات تحت التقصي الوبائي» و»حالة من الجنسية البنغلاديشية مخالطة لحالة تحت التقصي الوبائي».
وأشار السند إلى أن هناك «حالة تحت التقصي الوبائي وهي لمقيم بنغلاديشي».
أما بالنسبة للحالات التي تتلقى الرعاية الطبية والصحية في أحد مستشفيات وزارة الصحة فقد بلغ 216 حالة في حين بقي عدد الحالات في العناية المركزة عند 13 حالة موزعة على ثلاث حرجة وعشر مستقرة.
بدورها أعلنت وزارة الداخلية أمس أنه تم تحرير قضية بحق مقيم خالف قانون الحظر وانتحل صفة رجل أمن.
وأوضحت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة في بيان صحفي أنه تم حجز المقيم وجاري عرضه على نيابة الأحداث.
من جانهب أكد المدير العام لبلدية الكويت أحمد المنفوحي على تنفيذ الإجراءات الاحترازية في الأسواق المركزية الغذائية بصناعية الجهراء والسوق المركزي للخضار بمنطقة الصليبية وقياس درجة حرارة العاملين والزوار ومنعهم من الدخول بتعديها 37 درجة مئوية.
وأثنى المنفوحي في تصريح لـ»كونا» خلال ترؤسه أمس جولة ميدانية بصناعية الجهراء والصليبية للتأكد من تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية على جهود فرق البلدية الميدانية لتطبيقها القرارات والتعاميم الصادرة مضيفا أن تضافر الجهود بين الجهات الحكومية في تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية وجهود الفرق التطوعية تستحق الإشادة.
وشدد على ضرورة التأكد من الالتزام بالاشتراطات الوقائية الخاصة بدخول الأسواق الغذائية والواردة بالقرارين الإداريين 10 و703 لسنة 2020 وتضمنت توفير مواد التعقيم والقفازات البلاستيكية عند الدخول فضلا عن قياس درجة حرارة جميع العاملين ورواد تلك الأسواق والمحلات قبل دخولهم.
وذكر أنه في حال بيان أن درجة حرارة أي منهم تتعدى 37 درجة مئوية يتم منعه من دخول المحل وإبلاغ الجهات الصحية بذلك فضلا عن ضرورة تنظيم الممرات الخارجية لانتظام الأفراد بطابور دخول لتلك الأسواق والمحلات فالبلدية حريصة على ألا تزيد حالات الإصابة عن طريق المخالطة بسبب عدم الالتزام بالشروط والضوابط.
ولفت إلى حرص البلدية على ضرورة ترك مسافة لا تقل عن متر بين كل شخص وآخر وألا يتجاوز عدد الأشخاص داخل الأسواق المركزية التموينية والغذائية عن عشرة أشخاص لكل نقطة بيع بما يتناسب مع مساحة مركز التسوق والمحلات الأخرى عن خمسة أشخاص في وقت واحد شريطة أن يتحقق الالتزام بترك مسافة لا تقل عن متر بين كل شخص وآخر داخل المحل من جميع الاتجاهات.
وأكد المدير العام للبلدية بهذا الشأن على عدم السماح بدخول الأطفال إلى مراكز التسوق والمحلات المسموح بفتحها وتطبيق الضوابط الخاصة بهذه المراكز لمنع التجمعات للحد من انتشار فيروس كورونا.
وأشاد بتضافر الجهود بين الجهات الحكومية في سبيل تنفيذ الإجراءات الاحترازية والوقائية في الأسواق المركزية الغذائية وكذلك جهود الفرق التطوعية للمساهمة في التعاون مع الجهات الحكومية وفرق البلدية خلال الجولة الميدانية وما يقومون به من أعمال تطوعية لمساعدة الأجهزة الرقابية في التأكد من الالتزام بالضوابط التي حددتها البلدية بشأن تنظيم عملية دخول المراكز الغذائية.
يذكر أن الجولة برئاسة المنفوحي تمت بمشاركة نائب المدير العام لشؤون قطاع محافظتي العاصمة والجهراء فيصل صادق ومدير فرع بلدية الجهراء ثامر المطيري ومدير إدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية محسن الدويخ ومدير النظافة وإشغالات الطريق فهد القريفة وفرق المفتشين في الفرع.
وفيما يخص مراكز الحجر الصحي المؤسسي فقد بقي إجمالي عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة عند 911 شخصا بعد القيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس.
وجدد دعوة وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين الكرام إلى الالتزام بكل القرارات والتوصيات الصادرة من الجهات الرسمية في الدولة وتوصيات منظمة الصحة العالمية واتباع استراتيجية التباعد الاجتماعي «الجسدي» لتقليل فرص الإصابة وانتشار العدوى بين المخالطين واحتواء انتشار الفيروس والقضاء عليه.
من ناحبة أخرى كشفت إدارة العلاقات العامة في بلدية الكويت عن تحقيق الأجهزة الرقابية بفرع بلدية الأحمدي العديد من الإنجازات خلال الفترة من 12 مارس 2020 حتى 25 مارس 2020 في إطار الجهود المبذولة من قبل البلدية في إتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية لتجنب إنتشار فيروس كورونا المستجد .
وفي هذا السياق أوضح مدير فرع بلدية محافظة الأحمدي المهندس سعود الدبوس بأن الأجهزة الرقابية بفرع بلدية المحافظة قامت بتوجيه 300 تنبيه لمحلات بالإلتزام بقرارات مجلس الوزراء ووزارة الصحة ولوائح البلدية ، تحرير 63 محضر مخالفة ، تحرير 31 محضر ضبط مخالفات لباعة متجولين ، غلق 5 مطاعم ، غلق 3 مقاهي ،غلق 5 صالونات حلاقة رجالي، غلق 4 صالونات ، غلق 3 صالات العاب وتسلية ، غلق 25 نشاط آخر.
وأكد الدبوس بأن عدد المحلات التي تم غلقها 67 محلا وإلغاء 10 مظاهر للإعراس.
واشار إلى أن عدد الحاويات التي تم غسلها وتعيقمها106367 حاوية ورفع 17 سيارة مهملة وسكراب وتدريب 54 من المفتشين على قيادة الآليات بأكثر من مركز تابع للمحافظة وتوجيه 34 إنذارا لمخيمات بازالة مخيماتهم فضلا عن إزالة 71 مخيما .
في إطار الجهود المبذوله لبلدية الكويت بإتخاذ كافة الإجراءات الإحترازية والوقائية لتجنب إنتشار فيروس كورنا المستجد أشرف نائب المدير العام لشئون قطاع محافظتي حولي و الأحمدي م. فهد الشتيلي على تنفيذ جوله ميدانية صباح أمس للإجهزة الرقابية بفرع بلدية محافظة حولي ممثلة في قسم إزالة المخالفات وإدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق وإدارة التدقيق ومتابعة خدمات البلدية على المحلات بمنطقة حولي للتأكد من إلتزام أصحاب المحلات المستثناه بقرارات وتعاميم البلدية الصادرة لتنفيذ قرارات مجلس الوزراء الموقر ووزارة الصحة .
وفي هذا السياق أوضح نائب المدير العام لشئون قطاع محافظتي حولي والأحمدي فهد الشتيلي بأن الجوله أسفرت عن إغلاق 2 سوق مركزي لإفتقادهما الشروط الصحية والنظافة العامة فضلا عن عدم الإلتزام بالقرارات والتعاميم الصادرة مؤخرا للحد من إنتشار فيروس كورونا المستجد .
من جهتها كشفت إدارة العلاقات العامة في البلدية عن قيام المفتشين بالنوبه ج بفريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة الفروانية بتنفيذ جولة ميدانية على المحلات بمناطق « الرقعي والأندلس والعارضية الحرفية « للتأكد من مدى التزام أصحاب المحلات المستثناه من قرار الغلق بإلإشتراطات واللوائح والتأكد من تطبيق كافة الإجراءات الخاصة بالتدابير الإحترازية و الوقائية المتخذة من قبل البلدية لمنع إنتشار فيروس كورونا المستجد.
وفي هذا الصدد أكد رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة الفروانية أحمد الشريكه بان المفتشين بالنوبه ج قاموا بتحرير4 مخالفات للائحة المحلات والإعلانات والتعامل مع 3 شكاوي واردة عبر الخط الساخن.
ومن جانبها دعت إدارة العلاقات العامة المواطنين والمقيمين الاتصال على الخط الساخن 139 الذي يعمل على مدار الساعة أو التواصل عبر حسابات البلدية @kuwmun بمواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الواتس أب «24727732» في حال وجود أي شكوى تتعلق بالبلدية .
من جانبه قال وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبد العزيز شعيب أن مجلس ادارة الاتحاد الكويتي المزارعين قادر على توفير المنتجات النباتية المحلية لجميع الجمعيات التعاونية في الكويت وهذا ما أشاهده خلال جولات رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي المزارعين وقد اطلعنا على الركن المخصص للمزارعين في الجمعيات التعاونية ورأينا التنسيق الواضح مع الجمعية في توفير جميع احتياجاتها بكميات كافية و أنا اشاهد وفرة الإنتاج وسحب عالي على المنتجات الكويتية المتنوعة.
جاء حديث شعيب بعد جولة قام بها مع رئيس وأعضاء مجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين في عدد من الجمعيات التعاونية في البلاد تأكدوا خلالها من وجود ركن خاص بالجمعية للاتحاد الكويتي للمزارعين لعرض المنتج النباتي المحلي لجمهور المساهمين
وتقدم شعيب بالشكر لمجلس إدارة الاتحاد الكويتي للمزارعين الذين يقومون بمجهود كبير في توفير المنتجات الزراعية من قبل إخواني المزارعين الذي شهد لهم الجميع خلال هذه الأزمة التي تمر بها البلاد بسبب فيروس كورونا ولم يضع الاتحاد أي هامش للربح على الإنتاج المقدم للجمعيات التعاونية.
وبدوره تقدم رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين عبد الله الدماك بالشكر لأعضاء مجلس إدارة الاتحاد ورؤساء وأعضاء الجمعيات التعاونية على تعاونهم في إيصال المنتج النباتي المحلي إلى ركن الاتحاد في الجمعيات التعاونية متمنىا أن يا يأتي اليوم الذي نرى فيه جميع الجمعيات التعاونية بالكويت يوجد بها ركن الاتحاد الكويتي للمزارعين وأن يطبق قرار وزارة الشؤون الاجتماعية رقم45 /2020 ونخص بالشكر في هذا المجال وزيرة الشؤون الاجتماعية مريم العقيل على جهودها في دعم المنتج النباتي المحلي خاصة في إصدارها لهذا القرار الذي يعد من القرارات المهمة في دعم المزارع كويتي والذي لا يألو جهدأ في المحافظة على الأمن الغذائي خاصة والكويت كما في دول العالم تعيش أزمة حاليا بسبب وباء كوروإننا نسأل الله العلي القدير أن أن يحفظ بلادنا وبلاد المسلمين من كل سوء ولا ننسى في هذه الكلمات دور وكيل وزارة الشؤون عبد العزيز شعيب ودعهم الدائم للمنتج الوطني النباتي والشكر لجميع المستهلكين من المواطنين والمقيمين ولرئيس وأعضاء الاتحاد الكويتي للمزارعين القادر على أن يستمر في توفير المنتجات النباتية المحلية بسعر التكلفة وكما حدث بوجود وكيل وزارة الشؤون وخير مثال سعر الطماطم الصندوق الخشب دينار ونصف وصل سعره في الجمعية إلى دينار و 650 أي تمت اضافة نسبة 10% التي تعتبر من حق الجمعيات التعاونية مشددا علة أن جميع البضائع موجودة بسعر التكلفة وفي حال إستمرار الأزمة الحالية نبشر الجميع أن أبناء الكويت من المزارعين قادرين على تغطية الإنتاج على اكمل وجه.
ومن جانبه تقدم نائب رئيس الاتحاد الكويتي للمزارعين حسين بن صامل بالشكر لكل من ساهم في تطبيق قرار وزارة الشؤون لوصول المنتج النبات المحلي إلى أرض الجمعيات التعاونية مباشرة دون الحاجة إلى أي وسيط وهذا يعتبر مكسب للمزارع و المستهلك في آن واحد ولقد قطعنا شوطا كبيرا من الاجتماعات لإصدار القوانين والقرارات المكملة لها ليصل هذا المنتج إلى رفة في الجمعيات التعاونية حتى يصل المنتج المحلي الى يد المستهلك مباشرة بسعر مميز و جودة عالية كما حدث اليوم مع الاتحاد ومسؤولون وزارة الشؤون.
وأشار بن صامل أن الاتحاد كما معروف مسؤول عن تسويق المنتجات المحلية للمزارعين الذين يجب أن نشكرهم في هذا المجال على وقفتهم الوطنية من أجل الزراعة والاستمرار بها وبكميات كبيرة تكفي الجميع من المواطنين وكذلك والمقيمين على هذه الارض الطيبة و الذين سعوا لنصل إلى الاكتفاء الذاتي في كل وقت والمحافظة على الأمن الغذائي الوطني.
ومن جانبه قال أمين الصندوق الاتحاد الكويتي للمزارعين جابر مرزوق العازمي أن مجلس إدارة الاتحاد استطاع بفضل المزارع الكويتي توفير جميع الخضروات ونتمنى التوفيق للجميع الجمعيات التعاونية أن تنفذ قرار وزيرة الشؤون خاصة وان الاتحاد وفر بحدود من 30 الى 35 صنف من إنتاج مزارع الوفرة والعبدلي والمزارع كويتي قادر على الإنتاج لكل الانواع والتي أصبحت متوفرة سواء الطماطم والبطاطس والباذنجان والفلفل الحار والبارد والزهرة والقرع وحتى الفراولة وغيرها من الامور التي يحتاجها البيت الكويتي وحتى إخواني المزارعين مستعدين على زيادة الإنتاج.
من جهة أخرى شاركت سفارة دولة الكويت في روما أمس ايطاليا في الحداد على أرواح آلاف الضحايا التي حصدها الفيروس .
وتقدم سفير دولة الكويت لدى ايطاليا الشيخ عزام الصباح الوقفة الرمزية في تمام الساعة 12 ظهرا «بالتوقيت المحلي» أمام مقر سفارة الكويت في العاصمة روما ضمن الحداد العام الذي دعت اليه محافظات ايطاليا بمشاركة جميع بلديات وأبرشيات المدن بطول البلاد.
وقال الصباح في تصريح لـ «كونا» ان مشاركة السفارة الشعب الايطالي الصديق في هذا الحداد تأتي تعبيرا عن مشاطرتنا القلبية والانسانية لأحزانه وآلام أسر ضحايا هذا الوباء الخطير الذي ضرب ايطاليا بقسوة.
وأكد الصباح وقوف دولة الكويت قيادة وشعبا بجانب الحكومة الإيطالية وتضامنها مع الشعب الايطالي الصديق في هذه المحنة ومؤازرتها القوية للجهد الكبير الذي تبذله في مكافحة الجائحة التاريخية غير المسبوقة التي تضرب البشرية.
من جهة أخرى أعلنت المؤسسة العامة للتأمينات الاجتماعية إطلاق مبادرة «ساهم» لموظفيها للمساهمة في صندوق مساهمات مواجهة انتشار فيروس كورونا التابع للأمانة العامة لمجلس الوزراء.
وقال نائب المدير العام للشؤون المالية والإدارية في المؤسسة الدكتور أيمن البلوشي لـ»كونا» أمس إن المبادرة تتمثل بالاستقطاع الطوعي لأجر يوم عمل أو أكثر من راتب الموظف الراغب بذلك دعما للصندوق حرصا من المؤسسة على توفير وسيلة مباشرة تمكن موظفيها من دعم جهود الدولة.
وأضاف البلوشي أن المبادرة جاءت باقتراح من الموظفين ومن منطلق المسؤولية الوطنية للمساهمة بدعم الجهود الحكومية الرامية إلى مواجهة هذا الوباء العالمي متقدما بالشكر لموظفي المؤسسة السباقين إلى عمل الخير آملا من العزيز القدير أن يتقبل هذا العمل الصالح وأن يحفظ دولتنا وشعبها من كل مكروه.
وأكد أنه على الرغم من الظروف الاستثنائية التي تشهدها البلاد فإن المؤسسة لم يقف عملها الأساسي منذ بداية الأزمة ومازالت تواصل عملها وفقا لقرارات وتوصيات مجلس الوزراء ومن خلال التعاون مباشرة مع الجهات المعنية لضمان استمرارية أعمالها.
وأوضح أن المؤسسة مستمرة في إنجاز بعض المعاملات المستوفية للشروط والمستندات اللازمة كطلبات المستحقين للأنصبة في المعاش ومنها منحة الوفاة وصرف الأنصبة للمستحقين وتسوية المعاشات التقاعدية وطلبات الاستبدال أثناء الخدمة وصرف المعاشات المقدمة والعمليات المتعلقة بالتسجيل وإنهاءه وغيرها من المعاملات الأساسية.
وشدد على التزام «التأمينات» بصرف المعاشات في المواعيد المحددة لذلك وبشكل طبيعي بلا انقطاع وأنه تتم معالجة جميع الملفات العالقة والحالات الاستثنائية والإنسانية دون توقف.
وأشار إلى استمرار المؤسسة في تلقي المعاملات الإلكترونية على الموقع الرسمي وتطبيق «ذخر» في الهواتف النقالة والرد على الاستفسارات من خلال برامج التواصل الاجتماعي.
من جهتها أعلنت وزارة التجارة والصناعة إغلاق ثلاثة محال تجارية لم تلتزم بالقانون والقرارات المعمول بها بشأن الإجراءات المعنية لمواجهة تداعيات انتشار العدوى.
وقالت «التجارة» في بيان لـ»كونا» أمس إن فرقها التفتيشية رصدت 406 جمعيات تعاونية وأسواق مركزية ومحال تجارية وبسطات للخضراوات للوقوف على مدى التزامها والمحافظة على ثبات أسعار المنتجات.
وأضافت أن الفرق التفتيشية راقبت 31 فرعا تموينيا للتأكد من مدى انسيابية سير عمليات البيع وتسليم المواد الغذائية لمستحقيها فضلا عن تحرير 41 محضر ضبط لمحال تجارية مخالفة.
وذكرت أن مركز الطوارئ التابع لها استقبل 251 شكوى عبر الخط الساخن «135» و22 شكوى عبر مراكز الرقابة في حين تم تجديد وإصدار البطاقات التموينية لعدد 251 معاملة.
وشددت وزارة التجارة والصناعة على ضرورة الالتزام بالقوانين لما تمر به البلاد من ظروف استثنائية مؤكدة أن فرقها المعنية مستمرة في جولاتها التفتيشية حرصا على سلامة الأسعار والخدمات المقدمة المستهليكن.
على صعيد متصل منحت «التجارة» 13 جمعية خيرية محلية ترخيص استيراد عام للمواد الغذائية وغيرها حفاظا على المخزون الاستراتيجي للدولة.
وقالت «التجارة» في بيان صحفي إن التراخيص - التي تمنح للمرة الأولى - تستهدف تسهيل عملية استيراد الأغذية وغيرها من الخارج في إطار القرارات المعمول بها لمواجهة تداعيات الفيروس.
وأوضحت أنه بموجب القرار المنظم لهذه الخطوة يمنع على الجمعيات المرخص لها من شراء المواد الغذائية من السوق المحلية مضيفة أنه جاري العمل لاستكمال إجراءات بقية الجمعيات الخيرية للحصول على الترخيص بشكل رسمي.
بدورها أكد الرئيس التنفيذي لشركة البترول العالمية الشيخ نواف الصباح دعم الشركة لجهود سفارات دولة الكويت بالخارج من خلال تلبية احتياجات المواطنين العالقين هناك وتقديمها كل سبل العون في ضوء تفشي فيروس كورونا.
وقال السعود لـ»كونا» أمس إن فرع الشركة الخاص بعمليات شمال غرب أوروبا قام بشراء وتوزيع كمية من المعقمات اليدوية والكمامات الوقائية وذلك لتوفيرها في سفارتي الكويت في العاصمة الفرنسية باريس ومدينة لاهاي الهولندية لتوزيعها على المواطنين العالقين بالخارج.
وأوضح أن هذه المبادرة ستستمر متى ما توفرت المواد الوقائية وهي تجسد اهتمام الشركة بتأدية دورها الوطني في مساندة كل الجهات الحكومية سواء كانت في الكويت أو خارجها.
وذكر أن «البترول العالمية» تنفذ توجهات مؤسسة البترول الكويتية في ترسيخ المسؤولية الاجتماعية في شتى أعمالها وفي كل مواقعها الدولية.
وأفاد أن العالم أجمع يعيش في ظروفا صعبة وغير مستقرة في ضوء تفشي «كورونا» آملا أن ينجلي هذا الوباء عن كافة الشعوب قريبا وأن يمن الله على الجميع بالصحة والأمان.
وتأسست شركة البترول الكويتية العالمية عام 1983 وتشتهر بالعلامة التجارية «كيو إيت» وهي شركة تسويق عالمية تابعة لمؤسسة البترول الكويتية وتدير في أوروبا شبكة ضخمة وواسعة من محطات بيع الوقود بالتجزئة ومحطات لخدمة طرق النقل المخصصة.
وتزود الشركة الملاحة الجوية العالمية بوقود الطائرات اضافة الى تصنيعها وتسويقها أحد أفضل وأجود أنواع الزيوت في العالم كما تدير «البترول العالمية» مصافي الكويت من خلال شركات الشراكة الدولية «JVs».
من جانبها أكدت الحملة الوطنية للجمعيات الخيرية لحشد الجهود في مواجهة الفيروس وشعارها «فزعة للكويت» إن التبرعات التي تم جمعها أخيرا ستوجه لثلاثة مصارف محددة مسبقا هي «دعم الأسر والأفراد المتضررين من أزمة وباء كورونا - دعم العمالة التي فقدت مورد رزقها بسبب الأزمة - مساندة الجهود الحكومية الإنسانية في مواجهة الوباء».
وذكرت الحملة التي شهدت مشاركة 41 جمعية ومبرة خيرية محلية معتمدة من وزارة الشؤون الاجتماعية في بيان صحفي أنه منذ الإعلان عن انطلاقها راعت الوضوح والشفافية وأوجه المصارف المستهدفة من ريعها.
وأفادت أن الجهات المشاركة ملتزمة بصرف كل دينار تم جمعه في مصرفه الشرعي وفق الفتوى رقم «21ع/2020» الصادرة عن إدارة الإفتاء في وزارة الأوقاف والشؤون الإسلامية بتاريخ 26 مارس الجاري ووفق الأهداف والمصارف التي تم الإعلان عنها للجمهور.
وشددت على أن «الجمعيات الخيرية والمبرات المشاركة على استعداد تام لتنفيذ أي مشروع ترغب الجهات الحكومية في إسناده إليها على أن تتوفر الموارد المالية اللازمة لتنفيذه من موارد أخرى في الجمعيات أو أن يتم تقديم هذه الموارد بدعم حكومي في حال عدم انطباق المصارف المستهدفة للحملة عليه».
وأوضحت أنه «انطلاقا من روح البذل والعطاء وللظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد فقد تم التوافق بين الجمعيات الكويتية والمبرات المشاركة في الحملة على عدم استقطاع النسبة الإدارية المعتادة والمشروعة من إيرادات الحملة وصرف كامل إيراداتها على المصارف الثلاثة المعلنة».
وأعلنت وزارة الشؤون الاجتماعية الأحد الماضي أن الحملة التي انتهت في ذات اليوم جمعت تبرعات بلغت 198ر169ر9 ملايين دينار كويتي «نحو 30 مليون دولار أمريكي» حيث تم جمعها من 198227 ألف متبرع.
من جانب آخر أكدت الأمينة العامة في جمعية الهلال الأحمر مها البرجس أن المتطوعين لم يتوانوا كعادتهم في تلبية نداء الواجب الإنساني لخدمة المواطنين في المحاجر الصحية مثمنة هذا الدور الحيوي بالتعاون مع وزارة الصحة.
وقالت البرجس لـ»كونا» أمس عقب جولتها على المحاجر في الخيران والوطنية واكوامارين وخليفة إن متطوعي الجمعية وعددهم 100 متطوع يعلمون جنبا إلى جنب مع وزارة الصحة لخدمة المواطنين في تلك المحاجر.
وأضافت أن المتطوعين في محجر منتزه الخيران أثبتوا بتعاونهم وتنسيقهم مع وزارة الصحة قدرتهم وكفاءتهم في العمل لخدمة المواطنين في المحجر وهذا التفاني لاقى تقدير وثناء الجميع.
وذكرت انها فرصة طيبة الآن لمساعدة وخدمة المجتمع والدولة من خلال التطوع مؤكدة أهمية اتباع المتطوعين والمتطوعات إرشادات وزارة الصحة المتعلقة بمكافحة الفيروس.
وبينت أن المتطوعين لم يتوانوا في تلبية نداء الواجب الإنساني ووهبوا جميع طاقاتهم لمساعدة المواطنين منذ وصولهم المحاجر إلى غرفهم مشيرة إلى أن دعم القيادة السياسية شكل حافزا لاستقطاب أفواج المتطوعين.
وشددت على أهمية تأهيل تلك الكوادر الطامحة إلى بذل الغالي والنفيس من أجل رد الجميل للوطن وخدمة المجتمع بكافة شرائحه وفئاته وإبراز الواجهة الإنسانية للكويت على الساحتين المحلية والدولية.
من جانبه أشاد الناشط السياسي والمرشح السابق لانتخابات مجلس الأمة المهندس أحمد الحمد بالأداء الحكومي في مواجهة الفيروس ، والذي انتشر في معظم دول العالم بشكل خطير وغير مسبوق حيث تجاوز عدد الإصابات النصف مليون إصابة وأكثر من 25 ألف حالة وفاة، مشيراً إلى أن الحكومة نجحت في اتخاذ إجراءات حقيقية وملموسة وفعالة ساهمت في الحد من الانتشار بشكل كبير مع الجهود الكبيرة التي بذلتها الحكومة في حالات الحجر الصحي والمعالجة والتأهيل وغيرها من الإجراءات المقدرة والمدروسة.
وأضاف الحمد بأن الحكومة بأدائها المتناسق والمتناغم انتزعت ثقة المواطنين ونجحت في استعادة هذه الثقة التي فقدتها لوقت طويل مع تباطؤ الإنجازات الاقتصادية والسياسية، منوهاً بجهود كل مؤسسات الدولة ووزارتها وعلى رأسها وزارات الصحة والداخلية.
وبين الحمد بأن ما عكر صفو هذه الإنجازات الملحمية والجهود الجبارة وجود فرسان من ورق من أعضاء مجلس الأمة والذين أخطأوا في اختيار المكان والزمان للحصول على بعض التكسبات الرخيصة، مشيراً إلى هؤلاء البعض لجأوا منذ بداية الازمة إلى كيل الاتهامات المزيفة للحكومة والاستهتار بجهودها وتوجيه اللوم لها على أي إجراء تقوم به إلى درجة أن بعضهم اعتبر بأن الحكومة تريد أن تفرض حظر التجول لإذلال المواطنين وأن الحكومة تتستر على دخول البعض دون فحوصات، ناسين ومتناسين بأن أرقى ديموقراطيات العالم فرضت الحظر الجزئي والحجر الصحي الكامل على دول بأكملها أو ولايات أو مناطق بعشرات ملايين السكان!
وأضاف بأن هؤلاء الورقيين ضيعوا فرصة ذهبية ساقتها لهم الظروف حيث كان يمكنهم الوقوف مع الحكومة وتأييدها في هذه الأزمة خاصة وأن الجميع يعرف بأنهم كانوا متعاونين مع الحكومة في كثير من الملفات ضد الشعب!
كما قارن الحمد بين جدية الأداء الحكومي في هذه الفترة والتزامها وتنسيقها وتناغمها مع بعضها بشكل كبير ولافت وبين تدني لغة الحوار وما حدث أكثر من مرة في مجلس الامة من تناحر وسجال وصراخ وصل إلى الضرب والشتم وحتى التشكيك بالوطنية.
وختم الحمد مؤكداً على أن التعاون الذي حصل من قبل معظم المواطنين والمقيمين في الدولة مع الحكومة واتباع توجيهاتها ساهم في تخفيف انتشار الفيروس بشكل كبير، وساهم في منع إصابة الكثيرين،،،، والذين كان يمكن أن يكون من بينهم بعض تلك الشخصيات الورقية!
من جانبه قال الناشط السياسي محسن الخليفي إن أزمة كورونا التي يمر بها العالم في هذه الفترة كشفت الكثير من الحقائق على المستويات العالمية والوطنية والإنسانية بشكل عام، مؤكداً على أن أزمة كورونا في الكويت بشكل خاص أثبت ما هو مثبت ومؤكد منذ زمن طويل وهو أن الكويتيين جميعاً يلتقون ويتعاونون وينسقون الجهود ويساعدون بعضهم ويساعدون الآخرين أيضاً، موجهاً كل الشكر والتقدير لكل أجهزة ومؤسسات الدولة التي قامت وتقوم بجهود كبيرة وفعالة لاحتواء الفيروس ونجحت في ذلك إلى حد كبير اعترفت به كل دول العالم، ولكن قلة قليلة في الكويت لم تعترف به حتى الآن!
وأضاف الخليفي مشدداً على أن فئة البدون أو غير محددي الجنسية بالإضافة إلى فئة أبناء الكويتيات نسيت كل أحزانها وهمومها وحقوقها وجعلت الكويت الأم في المقدمة كما فعلت دائماً وأكبر مثال هو مواقف البدون المبدئية والثابتة في فترة الغزو العراقي على الكويت وحرب الخليج، حيث قدموا أنفسهم وأولادهم وأملاكهم وكل ما يمكنهم فداء للكويت وأهل الكويت،،، لأنهم يعرفون حق المعرفة بأن الكويت هي وطنهم والكويتيون هم أهلهم حتى وإن كان البعض لا يريد أن يعرف ذلك ويعرقل كل الجهود والتوجيهات السامية لحل ملف البدون وإعادة حقوقهم.
وبين الخليفي بأن عددا كبيراً من البدون أو غير محددي الجنسية وكثير من أبناء الكويتيات لبوا نداء الكويت وهبوا للتطوع في مختلف المجالات المساعدة والمساندة في المجالات الطبية والصحية أو غيرها من المجالات ذات الصلة، موضحاً بأن هؤلاء المتطوعين لا يتقاضون أجوراً ولا يطالبون بميزات وليس لديهم إلا هم واحد ووحيد وهو حماية أهلهم ووطنهم من فيروس كورونا الخطير أو أي خطر آخر قد يحيق بالكويت لا سمح الله، متوجهاً بكل الشكر والمحبة والتقدير لهؤلاء المتطوعين بشكل خاص والمتطوعين الآخرين من المواطنين والمقيمين الذين يؤدون واجب الدفاع عن الكويت وحماية أهلها بكل تفان وإخلاص.
وختم الخليفي راجياً أن يأخذ المسئولون عن ملف البدون في دولة الكويت هذه المواقف الخالصة بعين الاعتبار ويراجعوا أنفسهم ويتقوا الله في مواطنين حرموا من حق أساس لهم بسبب ظروف معروفة للجميع، خاصة وأن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قدم توجيهاته السامية أكثر من مرة في حل ملف البدون وهو الملف الوطني الإنساني بامتياز.
من جهته أكد مدير إدارة الأزمات والكوارث بجمعية النجاة الخيرية المستشار عبدالله الشهاب مواصلة الجمعية توزيع المساعدات الغذائية ضمن فعاليات حملة تطمن التي أطلقتها الجمعية منذ بداية الأزمة.
وقال الشهاب: بالتعاون مع جمعية العون المباشر نقوم بتوزيع وجبات يومية للمحاجر الصحية والمستشفيات والعاملين بمطار الكويت واستفاد منها أيضا ضيوف الكويت من العمالة الوافدة حيث تم توزيع حتى الآن 19 ألف وجبة طعام ضمن خطة النجاة لتوزيع 100 ألف وجبة ، وجاري العمل على قدم وساق، ونحرص بدورنا على اختيار مناطق تجمع الجاليات، وتأتي هذه التبرعات بدعم كريم من ثلث ناصر عبدالمحسن السعيد وبالتعاون مع شركة دايت كير.