
فيما أعلنت وزارة الصحة تسجيل 6 حالات جديدة مؤكدة ثبتت إصابتها كورونا في الكويت ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 148 حالة،أعلن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أمس شفاء ثلاث حالات جديدة من المصابين بفيروس كورونا في الكويت ليرتفع بذلك عدد الحالات التي تماثلت للشفاء إلى 18 حالة.
وقال الصباح لـ»كونا» إن التحاليل والفحوصات المخبرية والإشعاعية أثبتت شفاء هذه الحالات الثلاث من الفيروس وتعود لمواطنتين كويتيتين ومقيمة إيرانية.
وذكر أنه سيتم نقل هذه الحالات إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بالفيروس تمهيدا لخروجها من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
وعن الحالات الـ 6 المصابة قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة عبدالله السند في المؤتمر الصحفي الـ 19 لوزارة الصحة أمس إن الحالات الست الجديدة المسجلة هي أربع حالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وهم كويتيون وحالتان مخالطتان مرتبطتان بالسفر إلى المملكة المتحدة إحداهما لمواطن كويتي والثانية لسيدة مقيمة من الجنسية الفلبينية.
وأشار إلى أن هناك خمس حالات في العناية المركزة منها ثلاث حرجة واثنتان حالتهما مستقرة في حين بلغ إجمالي عدد الذين خرجوا من المحاجر الصحية 574 حالة بخروج حالة واحدة أمس.
من جانبه أعرب نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح عن خالص الشكر والتقدير إلى رجال «الداخلية» على ضبط أحد الحسابات الوهمية التي دأبت على نشر الاشاعات.
وقال الصالح في تغريدة نشرها على حسابه الرسمي بموقع التواصل الاجتماعي «تويتر» «أشكر رجال الداخلية على جهودهم في الدفاع عن أمن الوطن من الاشاعات الالكترونية بضبطها أحد الحسابات الوهمية التي دأبت على نشر الاشاعات».
من جهته أعلن وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي صرف رواتب الطلبة من بعثات وزارة التعليم العالي الذين جمدت بعثاتهم حتى التخرج من هذا الفصل في مارس الجاري «ربيع 2020».
وقال الحربي لـ «كونا» أمس إنه نظرا للظروف الاستثنائية الحالية الناتجة من انتشار الفايروس وتماشيا مع توجهات الدولة بمراعاة أبنائنا الطلبة الدارسين في الخارج فقد قررت الوزارة صرف رواتب البعثة للطلبة.وأضاف أن الدولة لا تتوانى عن دعم أبنائها الدارسين في بعثات وزارة التعليم العالي ومراعاة هذه الظروف الاستثنائية التي تمر بها كل دول العالم وخاصة دول الابتعاث سائلا المولى القدير أن يحفظ أبنائنا الطلبة من هذا الفيروس.
من جهتها أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية مريم العقيل عن تكليف فرق التفتيش الميداني اتخاذ أقصى العقوبات تجاه المخالفين لقرارات الحجر المنزلي.
وقالت العقيل في تصريح صحفي أن التكليف يأتي في اطار الجهود المبذولة من كافة أجهزة الدولة بشأن اجراءات مكافحة فيروس كورونا المستجد والعمل على تنفيذ قرارات مجلس الوزراء الصادرة في هذا الصدد.
وأضافت أنها قامت بتكليف اللجنة الرباعية بتكثيف جهودها خلال هذه المرحلة وسرعة اتخاذ اللازم في شأن المخالفين مشيرة إلى أنه تم تكليف فرق التفتيش الميداني بالقيام بالاستعلام عن مخالفي الاجراءات الاحترازية لمكافحة الفيروس.
وأوضحت أنه إذا تبين عدم خضوع الأشخاص المفروض عليهم الحجر المنزلي بذلك فإنه سيتم على الفور اتخاذ اجراءات غلق المنشآت التي يعملون بها واتخاذ أقصى العقوبات المقررة بحقهم.
يذكر أن اللجنة الرباعية تم تشكيلها من جانب مجلس الوزراء الكويتي لمتابعة تنفيذ القرارات الصادرة بشأن اتخاذ كافة العقوبات بحق المخالفين للاجراءات الاحترازية لمكافحة كورونا .
وجه وزير العدل وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية الكويتي المستشار الدكتور فهد العفاسي أمس الأمانة العامة للأوقاف بالمساهمة مع «بيت الزكاة» في تقديم المساعدة إلى «أسر البيت» المستحقة وذلك في ضوء أزمة الفيروس .
وقال العفاسي في تصريح صحفي عقب ترؤسه اجتماعا مشتركا مع مسؤولي «بيت الزكاة» و»الأمانة العامة للأوقاف» لبحث الاستعدادات بشأن تقديم المساعدات والدعوم المتاحة في الأوضاع الحالية التي تمر بها البلاد إن بيت الزكاة سيتولى آلية صرف المساعدات بالطريقة التي يراها.
وأوضح أن بيت الزكاة وضع خطة متكاملة لتوزيع المساعدات على الأسر المستحقة مراعيا بذلك الإجراءات الاحترازية التي وضعتها وزارةالصحة أثناء عملية الاستقبال والتوزيع مضيفا أنه بالنسبة لمن ليس لديه حساب بنكي فيتم تصدير شيكات وسيتم التواصل معهم لاستلام مساعداتهم بالطريقة المناسبة.
من جهته أعرب وزير التجارة والصناعة خالد الروضان أمس الخميس عن الشكر لوزير التجارة ووزير الإعلام السعودي بالإنابة الدكتور ماجد بن عبدالله القصبي وللأشقاء في المملكة العربية السعودية على تسهيل حركة سير الشاحنات عبر الحدود المشتركة بين البلدين الشقيقين.
ونقل بيان صحفي لوزارة التجارة عن الوزير الروضان قوله في رسالة شكر وتقدير بعث بها إلى الوزير القصبي إن «ما تمر به دولنا العزيزة من ظروف استثنائية يشعرنا بالقلق وإن كبرت لكنها تصغر أمام وحدتنا وعملنا الخليجي المشترك».
وأضاف أن العلاقات الكويتية السعودية تميزت عن غيرها من العلاقات بعمقها التاريخي الكبير متجاوزة في مفاهيمها أبعاد العلاقات الدولية بين جارين جمعتهما جغرافية المكان إلى مفهوم الأخوة وأواصر القربى والمصير المشترك تجاه أي قضايا تواجه البلدين الشقيقين والمنطقة الخليجية عموما.
وأكد الوزير الروضان أن الأزمات الكبيرة تضعف في وجه التكاتف «وتكاتفنا كان مضربا للمثل فقد تداولتنا الأيام عبر التاريخ حتى ثبت أننا شعب واحد».
وعبر عن بالغ الشكر والتقدير للأشقاء في السعودية من عاملين وفرق على ما يبذلونه في هذه الظروف غير العادية والذين لم يألو جهدا لدعم أشقائهم في كل مكان سائلا المولى تعالى أن يحفظ الكويت والسعودية وسائر بلاد المسلمين من كل مكروه وداء وبلاء.
من جهتها أعلنت وزارة الداخلية إيداع مواطنة الحجر المؤسسي بعد مخالفتها تعليمات خضوعها للحجر المنزلي كإجراء احترازي من عدوى فيروس كورونا المستجد إثر عودتها من السفر.
وذكرت «الداخلية» في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني أنه في إطار الإجراءات الاحترازية والوقائية التي تنفذها وزارة الصحة باسناد منها لمواجهة انتشار الفيروس المستجد حماية وحفاظا على الصحة المجتمعية تم إيداع المواطنة المشار إليها الحجر المؤسسي بعد نشرها مقطع فيديو يظهر عدم التزامها بضوابط الحجر بعد توجهها إلى بنك الدم من أجل التبرع.
وأهابت بالمواطنين والمقيمين الالتزام بجميع القرارات الصادرة عن الجهات المعنية بشأن مواجهة انتشار الفيروس المستجد حفاظا على صحة الجميع مؤكدة أن من يخالف هذه القرارات سيعرض نفسه للمساءلة القانونية.
إلى ذلك أهابت وزارة الداخلية بالمواطنين والمقيمين إلى الالتزام بالقرار الوزاري «رقم 64 لسنة 2020» الصادر من وزارة الصحة والقاضي بمنع إقامة الحفلات بما فيها حفلات الأعراس وغيرها سواء أقيمت في مكان عام أو خاص بما فيها السكن الخاص والديوانيات الخاصة ومنع إقامة الولائم وحفلات الاستقبال وغيرها لغير أفراد العائلة ومنع الاستقبالات أو التجمعات في الديوانيات العامة أو الخاصة.
وقالت الادارة العامة للعلاقات والاعلام الامني في الوزارة في بيان لـ»كونا» إنه بناء على تكليف أفراد الشرطة بتطبيق القرار فإن الوزارة «لن تتوانى أو تتهاون» في تنفيذ الإجراءات الاحترازية الصادرة من السلطات الصحية في مواجهة فيروس كورونا.
وذكرت أن القانون «رقم 8 لسنة 1969» بالاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض السارية وتعديلاته يعاقب مرتكبها بالحبس مدة لا تزيد على ثلاثة أشهر وبغرامة لا تقل عن 50 دينارا ولا تتجاوز 200 دينار أو بإحدى هاتين العقوبتين.
وجددت «الداخلية» دعوتها للالتزام بحظر التجمعات والبقاء في المنازل دعما للجهود الحكومية في مكافحة وباء «كوفيد - 19».
من جانبه أعلن الحرس الوطني أنه في لفتة كريمة من قيادته العليا ممثلة بسمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني والشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني أصدر نائب رئيس الحرس الوطني توجيهاته بتأجيل سداد أقساط قروض الصندوق الاجتماعي للعسكريين من ضباط وضباط صف وأفراد لمدة شهرين.
وقال الحرس الوطني في بيان صحفي أمس إن ذلك يأتي مراعاة للظروف الراهنة التي تمر بها البلاد وتقديرا لما يقوم به رجال الحرس الوطني من جهود مخلصة في مساندة إخوانهم في القطاعات العسكرية والمدنية.
بدورها أعلنت وزارة التجارة والصناعة أمس إغلاق ثلاثة محال تجارية وبسطات خضراوات لم تلتزم بالقرارات المنظمة والإجراءات الاحترازية المعمول بها لمواجهة انتشار عدوى كورونا.
وقالت التجارة في بيان لـ»كونا» إن الفرق المعنية قامت بالتدقيق والتفتيش على 370 صيدلية في حين حررت 97 محضر ضبط لمحال تجارية خالفت القانون فضلا عن فتح سبعة محال بعد أخذ تعهدات بإزالة المخالفات المرصودة.
وأضافت أن الفرق التفتيشية راقبت 38 فرعا لمراكز التموين و15 مخبزا تابعا لشركة المطاحن الكويتية علاوة على 42 ملحمة و104 محال لبيع الخضراوات والفواكه والتمور والقهوة لتسهيل عمليات البيع والوقوف على سير العمل بها.
وأفادت بأن مركز الطوارئ التابع لها قام بتجديد وتغيير في البطاقة التموينية لعدد 133 بطاقة كما استقبل 527 شكوى عبر الخط الساخن رقم «135».
بدوره أكد اتحاد مصارف الكويت حرص كل البنوك الكويتية الالتزام بمسؤولياتها الوطنية بما يتسق مع توجهات الدولة ومؤازرة الجهود الحكومية في اتخاذ الاجراءات الوقائية لمواجهة انتشار الفيروس.
وشدد الاتحاد في بيان صحفي على أن الظروف الاستثنائية تستوجب من كل الأطراف أن تضطلع بدورها لافتا الى أن البنوك الكويتية سارعت بالاستجابة لمبادرة محافظ بنك الكويت المركزي الدكتور محمد الهاشل لتأسيس صندوق خاص بتمويل من هذه البنوك بهدف دعم الاحتياجات العاجلة للحكومة في مواجهة كورونا .
وقال إن هذا الصندوق وضع تحت تصرف مجلس الوزراء حيث قرر مجلس إدارة الاتحاد المساهمة بمبلغ 10 ملايين دينار كويتي «نحو 33 مليون دولار» كمساهمة من البنوك الكويتية في دعم ومساندة الجهود المبذولة من كل مؤسسات الدولة بشأن الإجراءات والتدابير الاحترازية والوقائية للحد من انتشار الفيروس.
وعن الشركات المتضررة من الأزمة أفاد الاتحاد أن البنوك الكويتية قدرت هذه الاوضاع وتأثيراتها السلبية على الشركات والمشروعات خصوصا الصغيرة والمتوسطة وقامت بالتنسيق مع «المركزي» بشأن تأجيل سداد الأقساط المستحقة على الشركات لمدة ثلاثة أشهر دون تحميل هذه الشركات أي رسوم.
وفيما يتعلق بالمطالبات الخاصة بتأجيل البنوك لدفع الأقساط للعملاء من الأفراد أوضح الاتحاد «أن البنوك الكويتية تستشعر ما يعاني منه المواطنين من قلق وترقب» مضيفا «إلا أن الوضع العام في الكويت ما يزال مستقرا وقد التزم كل من القطاعين الحكومي والخاص بتحويل الرواتب في مواعيدها».
وأشار إلى «أن الالتزام بتحويل الرواتب بمواعيدها يؤكد عدم وجود أي تأثيرات سلبية على الأوضاع المالية للعملاء بل تحسنها نتيجة لاقتصار الانفاق على الحاجات الضرورية للأفراد وانخفاض المخصص من الدخل على الانفاق الترفيهي في ضوء عدم السفر واغلاق كافة المجمعات التجارية والوسائل الترفيهية بالدولة».
وأضاف «أن اتخاذ هذا القرار ليس بالأمر السهل كما يتصوره البعض فهناك جوانب إجرائية معقدة ستترتب عليه وذلك لكبر مبالغ القروض كما أن هذا التأجيل سيكون له انعكاسات سلبية على البنوك الكويتية قاطبة وقد تصل إلى درجة لا تتمكن معها من الوفاء بالتزاماتها الخارجية».
أما بالنسبة الى دور البنوك في تنفيذ الاجراءات الاحترازية لمواجهة الفيروس أكد الاتحاد على تفاعله بالتنسيق مع «المركزي» منذ بداية الأزمة حيث اتخذت البنوك الكويتية عدد من الإجراءات والتدابير الوقائية على وجه السرعة للحفاظ على سلامة كل من عملاء البنوك والعاملين في القطاع المصرفي ومنها تعقيم ماكينات السحب الآلي وغيرها من اجراءات.
وذكر أن البنوك الكويتية حرصت على الاستمرار في خدمة مصالح عملائها وعدم تعطيل أعمالهم حيث استمرت في تقديم الخدمات حتى أثناء فترة العطلة المقررة من الدولة وذلك من خلال فتح عدد من الفروع اضافة إلى توفير كافة الخدمات المصرفية الإلكترونية على مدار الساعة.
وأكد الاتحاد أن البنوك الكويتية جزء من النسيج الوطني وعنصر أساسي في منظومة الاقتصاد الكويتي لن تدخر جهدا في المرحلة المقبلة سواء في مد يد العون أو اتخاذ أي تدابير وإجراءات من شأنها الحفاظ على سلامة كل المواطنين والمقيمين في البلاد.
من جهته شكل ديوان المحاسبة فريق عمل لمتابعة الحالات الطارئة لتلقي تعاقدات الجهات الحكومية المختلفة والعمل على تذليل وتسهيل انجاز الموضوعات التي ستعرض عليه لإبداء الرأي المسبق وفق أحكام المادتين «13» و»14» من قانون إنشائه «رقم 30 لسنة 1964» وتعديلاته.
وقالت مدقق أول في إدارة الرقابة المسبقة للشؤون الاجتماعية بالديوان فاطمة درويش لـ «كونا» إن تشكيل الفريق يأتي تأكيدا من «المحاسبة» على مواكبة الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد.
وأضافت درويش أن الفريق قام خلال الفترة من 12 آلى 18 مارس الجاري بإبداء الرأي في 72 موضوعا بقيمة تقارب الـ 70 مليون دينار كويتي «نحو 224 مليون دولار أمريكي» بتحقيق وفر مباشر للخزانة العامة للدولة بقيمة تقارب 818 ألف دينار «نحو 6ر2 مليون دولار».
وبينت أن موضوعات وزارة الصحة مثلت ما نسبته 53 في المئة من الموضوعات التي تم بحثها خلال الفترة المذكورة بواقع 37 موضوعا قيمتها نحو 42 مليون دينار «نحو 134 مليون دولار» إذ تضمنت تلك الموضوعات التعاقد لشراء أدوية ومستهلكات خاصة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وأخرى لتدعيم المخزون الاستراتيجي للأمراض المزمنة.
وذكرت أن الفريق أبدى رأيه بأربعة مواضيع خاصة بوزارة المالية بقيمة اجمالية مقدارها 20 مليون دينار «نحو 64 مليون دولار» وذلك لتوفير محاجر صحية خاصة بفيروس كورونا.
وأفادت أن الفريق الذي تشكل في 11 مارس الحالي على أتم الاستعداد لتلقي ودراسة الموضوعات التي ستعرض عليه على مدار أيام الأسبوع في سبيل تحقيق الأمن الوقائي والطبي بالتعاون مع الجهات المشمولة بالرقابة على كل المستويات بما يحقق سلامة المواطنين والمقيمين والأمن الصحي في البلاد.
وأشادت درويش بالتعاون المشترك بين ديوان المحاسبة والأجهزة الرقابية بالدولة وكذلك الجهات الحكومية المشمولة بالرقابة من خلال قيام الجهات ببذل العناية المهنية اللازمة لاحتواء تداعيات الأزمة التي تمر بها البلاد.
وعوداً على بدء كلف وكيل وزارة الصحة د. مصطفى رضا، في تعميم جديد طبيب الصحة العامة القيام بأداء عمله والقيام بخفارته لدى قسم الحوادث بكل مستشفى وذلك لتوصيف الحالات التي يظهر عليها أعراض الإصابة بفيروس كورونا المستجد أو المشتبه في اصابتهم وفق الاشتراطات الوقائية المقررة، واعتماد مدى احتياج الحالة لإجراء فحص البلمرة « PCR « وتحديد الإجراءات الوقائية اللازمة بشأنها .
ويأتي هذا التعميم في اطار حرص الوزارة على تنظيم سير العمل وحسن أدائه، ونظرا للوضع الصحي الوبائي والتداعيات المترتبة علي انتشار فيروس كورونا المستجد (19-covID ) ، وأعمالا بأحكام القانون رقم 8 لسنة 1969 بشأن الاحتياطات الصحية للوقاية من الأمراض السارية، وللحد من تفشي هذا الوباء .
وأعرب الوكيل في تعميمه عن أمله بالتقيد بما جاء بهذا التعميم وتنفيذه بكل دقة، لتلاشي المسائلة القانونية .
كما أصدر تعميما أخر بشأن ارشادات منع العدوى حول اجراءات التنظيف والتطهير البيئي للتصدي للعدوي بفيروس كورونا المستجد في المنشآت الصحية.
وجاء فيه «انطلاقا من حرص الوزارة على تنفيذ خطط واستراتيجيات مكافحة فيروس كورونا المستجد(19 -COVID) والحد من انتشاره ، وحفاظا على العاملين بالقطاع الصحي وأفراد المجتمع وحمايتهم من مخاطر الإصابة بفيروس كورونا المستجد، وحرصا على تطبيق ارشادات منع العدوى: فإننا نهيب بالالتزام بإرشادات منع العدوى حول اجراءات التنظيف والتطهير البيئي للتصدي لهذا الفيروس في كافة مرافق الوزارة المختلفة والمنشآت الصحية في القطاع الطبي الأهلي.
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند إن فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ينتقل عبر الرذاذ وليس الهواء وفق ما أفادت منظمة الصحة العالمية.
وأوضح السند أن احتمال انتقال الفيروس عبر الهواء هو المعتقد الحالي لدى الكثيرين لكن ما أفادت به منظمة الصحة العالمية هو انتقال الفيروس عن طريق الرذاذ وليس عن طريق الهواء.
وأضاف أن هناك العديد من الدراسات حول هذا الموضوع تقوم بها العديد من المراكز والمعاهد إضافة إلى وزارة الصحة عبر الفرق الفنية والعلمية لافتا إلى دراسة أجرتها الولايات المتحدة الأمريكية لمعرفة مدة بقاء الفيروس على بعض الأسطح وفي الهواء ووجدت من خلال التجارب أن مدة بقاء الفيروس بالهواء تحت الظروف المعينة بالدراسة ثلاث ساعات.
واستطرد أنه في المقابل مازالت منظمة الصحة العالمية لم تغير هذا الرأي وكانت هذه فقط دراسة واحدة ومنظمة الصحة العالمية مازالت عند نفس معتقدها الأول بأن انتقال الفيروس عبر الرذاذ وهذا هو الآن المعترف به.
وأكد أن وزارة الصحة وضعت جميع الخطط للتعامل مع الأحداث المتغيرة وفي بداية ظهور الفيروس كان يعتقد أنه ينتقل عن طريق الهواء وقد وضعنا خطة مجهزة بهذا الخصوص وبعد التأكد من دراسات منظمة الصحة العالمية بعدم انتقال الفيروس بالهواء وأنه ينتقل عن طريق الرذاذ تم استخدام الخطط الأخرى الموضوعة لهذا الشأن «فلدينا من الخطط ما يواكب المتغيرات حتى نستخدمها للمصلحة العامة».
وعن انتهاء عملية فحص المقيمين في مركز الفحص بأرض المعارض وما إذا كانت هناك حالات سجلت إصابتها بالفيروس قال السند إن وزارة الصحة استقبلت المقيمين في البلاد منذ يوم الخميس الماضي لإقامة بعض الفحوصات «ونخص منهم الذين وفدوا الى الكويت خلال ال14 يوما الأخيرة باعتقادنا أنها فترة حضانة الفيروس اضافة إلى استقبال المواطنين والمقيمين على مدى يومين من الذين قدموا من المملكة المتحدة».
وذكر أن يوم أمس الخميس هو اليوم الإضافي الأخير لعملية الفحص بعد ذلك يمكن التوجه إلى مراكز الرعاية الصحية مشيرا إلى أنه تم استقبال نحو 35 ألف شخص هناك منذ يوم الخميس الماضي وأن عملية الفحص بمركز أرض المعارض تأتي ضمن الإجراءات الوقائية والاحترازية والاستباقية لاحتواء الفيروس وهناك بعض الحالات ظهرت عليها الأعراض و تم نقلها لاتخاذ الإجراء اللازم وأخذ المسحات المخبرية للتؤكد من حملها للفيروس أو خلوها منه.
وعن اختبارات فحص «بي سي آر» وتوفرها لدى الدولة أوضح السند أن هذا الاختبار الخاص بالفيروسات يتم فحص الحمض النووي سواء ال «DNA أو RNA» الخاص بالفيروسات وهذا الفحص يوجه لقراءة الحمض النووي لمعرفة هوية الفيروس وتفاصيله بالنسبة للفيروسات والغرض من تلك الأجهزة قراءة الحمض النووي والتعرف على نوع الفيروس مؤكدا توفر تلك الاختبارات والأجهزة بالكويت وأن المختبرات الفيروسية التابعة للصحة العامة والمختبرات الفيروسية موزعة على بعض المستشفيات العامة في مختلف مناطق البلاد.
وقال إن جميع هذه المختبرات فيها أجهزة الفحص «بي سي آر» وهذه الأجهزة موجودة حتى قبل ظهور فيروس كورونا ويطلب هذا الفحص يوميا في كل المستشفيات للفيروسات الاخرى سواء كان للانفلونزا او فيروس نزلة البرد أو غيرها من الفيروسات المسببة لأمراض الجهاز التنفسي وهي متوفرة لأنها تطلب يوميا سواء بالمختبرات الفيروسية بالصحة العامة او المختبرات الفيروسية الموجودة في بعض المستشفيات العامة.
وتابع «لدينا من الأجهزة ما يكفي لاستيعاب الطاقة المطلوبة لعدد الفحوصات» مشيرا إلى أن مختبرات الصحة العامة الفيروسية حصلت على إشادة من منظمة الصحة العالمية في نوفمبر الماضي واجتازت اختبار عزل فيروس شلل الاطفال بنسبة 100 في المئة وحصلت بذلك على إشادة من المكتب الإقليمي لمنظمة الصحة العالمية.
وعن موضوع حظر التجول في البلاد أشار إلى أنه أحد الخيارات المطروحة ويعتبر إحدى الوسائل التي يمكن اللجوء إليها في سبيل تحقيق الغاية المرجوة باحتواء فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» والحد من انتشاره.
وأكد السند بدء التجربة لأول لقاح لفيروس كورونا بالاتفاق بين عدة دول وأطلق على هذا الاختبار اسم «اختبار التضامن» وفق ما أعلنت أمس منظمة الصحة العالمية.
وقال السند إن الصين لم تسجل خلال الـ 24 ساعة الماضية وفقا للمصادر الرسمية أي حالة إصابة بعدوى «كورونا» ناتجة عن انتقال محلي أو عدوى محلية بل سجلت نحو 34 حالة جميعها متعلقة بتاريخ سفر.
وأضاف أن الفيروس وعلى الرغم من أنه وباء عالمي كبير لكن بالتكاتف والتضامن وتضافر جميع الجهود يمكن إحكام السيطرة على هذا الوباء العالمي بل أيضا القيام بالخطوات الاستباقية الوقائية بما فيها إصدار اللقاحات الجديدة «وسنواجه هذا التحدي وسنتخطاه عن قريب».
وعن الكويت كشف عن تسجيل ست حالات جديدة مؤكدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في الكويت خلال الـ 24 ساعة الماضية ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في البلاد إلى 148 حالة ومع حالات الشفاء الـ 18 «يصبح لدينا 130 حالة تتلقى الرعاية الصحية حاليا».
وقال السند إن الحالات الست الجديدة المسجلة هي أربع حالات مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وهم كويتيون وحالتان مخالطتان مرتبطتان بالسفر إلى المملكة المتحدة إحداهما لمواطن كويتي والثانية لسيدة مقيمة من الجنسية الفلبينية من العمالة المنزلية.
وذكر أن هناك خمس حالات في العناية المركزة منها ثلاث حرجة واثنتان حالتهما مستقرة في حين بلغ إجمالي عدد الذين خرجوا من المحاجر الصحية 574 حالة بخروج حالة واحدة أمس.
وبين أن وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح أعلن في وقت سابق أمس شفاء ثلاث حالات جديدة من الحالات التي تأكدت اصابتها بالفيروس وكانت تتلقى العلاج في إحدى المؤسسات التابعة للوزارة.
وأشار السند إلى أن عدد المسوحات تجاوز 14 ألف مسحة وشهد يوم أمس فقط أكثر من ألف مسحة تم إجراؤها ضمن خطوات وزارة الصحة بغية إحكام السيطرة واحتواء انتشار الفيروس في المجتمع.
وجدد التوصية للجميع بضرورة الالتزام بالقرارات الصادرة عن مجلس الوزراء ووزارة الصحة والجهات الرسمية في الدولة مشددا على ضرورة البقاء في المنزل وعدم مخالطة الآخرين وعدم التجمعات وضرورة التقيد بشروط وضوابط وإرشادات الحجر المنزلي حفاظا على صحة الشخص والأسرة والمجتمع وضرورة المحافظة على الشروط والإرشادات المتعلقة بالحجر المؤسسي كذلك.
وذكر وفقا للتقارير العالمية وتقرير منظمة الصحة العالمية أمس أن هناك 166 نظاما عالميا تواجه الفيروس في حين بلغ مجمل الإصابات في العالم 198 ألفا وبلغ عدد الحالات خارج الصين 117 ألفا فيما تجاوز العدد داخل الصين الـ 80 ألفا وهي في مرحلة استقرار.
وعن إقليم شرق المتوسط الذي تنتمي له الكويت ويضم 22 دولة أفاد السند بأن ثلاث دول فقط في الإقليم لم تعلن تسجيل إصابات لديها في حين هناك 19 دولة تأكد وجود إصابات مسجلة لديها وبلغ إجمالي الحالات في دول الإقليم أكثر من 19 ألف حالة مقابل 5618 حالة شفاء فيما بلغ إجمالي عدد حالات الشفاء عالميا الـ 82 ألف حالة. «
وعن إقليم شرق المتوسط الذي تنتمي له الكويت ويضم 22 دولة أفاد السند بأن ثلاث دول فقط في الإقليم لم تعلن تسجيل إصابات لديها في حين هناك 19 دولة تأكد وجود إصابات مسجلة لديها وبلغ إجمالي الحالات في دول الإقليم أكثر من 19 ألف حالة مقابل 5618 حالة شفاء فيما بلغ إجمالي عدد حالات الشفاء عالميا الـ 82 ألف حالة.
وشددت وزارة التجارة والصناعة على تطبيق القرارات والإجراءات الاحترازية لمجلس الوزراء للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» ومنها إلزام الفنادق بمنع الحفلات والمناسبات وتجهيز البوفيهات وكل ما يتعلق بتنظيم هذه الفعاليات وأيضا بناء على القرار الوزاري رقم 64/2020 من وزارة الصحة.
وقالت «التجارة» في بيان صحفي أمس إن القرارات ذات الصلة نصت على منع جميع الفنادق والمحلات والمنشآت التي تعد وتجهز الحفلات والمهرجانات وحفلات الاستقبال بجميع أنواعها من القيام بأي عمل من هذه الأعمال.
وشددت الوزارة على تطبيق القوانين اللازمة بحق كل مخالف مؤكدة على إغلاق وسحب التراخيص التجارية لمن لا يلتزم بتلك الإجراءات .
إلى ذلك أكدت مديرة إدارة خدمات نقل الدم في وزارة الصحة الدكتورة ريم الرضوان أن مخزون الطوارئ لدى بنك الدم الكويتي آمن والمخزون اليومي الذي يصرف للمستشفيات في مستويات آمنة والحاجة إلى التبرع بالدم مستمرة لتلبية احتياجات المستشفيات.
وقالت الرضوان لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس إن الدم له تاريخ صلاحية 35 يوما لذلك فإن الحاجة للمتبرعين مستمرة ولا داعي للتزاحم لافتة إلى أن الهدف من التبرع نشر مفهوم العطاء دون مقابل لكل من يعيش على أرض الكويت الطيبة.
وأوضحت أن البنك يسعى الى تغيير المفهوم بضرورة التبرع وقت حاجة البنك أو نقص الفصائل لأن التبرع مهم في كل الأوقات وفي حال نقص أي فصيلة من فصائل الدم يتم الإعلان الرسمي من خلال مواقع التواصل الاجتماعي الخاصة بالبنك.
وأضافت أن البنك يقوم بنتظيم حملات التبرع والتنسيق مع الجهات الحكومية والخاصة الراغبة بالتبرع وفقا لجدول زمني معد من إدارة خدمات نقل الدم مشيرة إلى أنه تم التعاون واقامة حملات للتبرع مع كل من اتحادالجمعيات التعاونية وجمعية العون المباشر ومستشفى دار الشفاء الذي كان له الأثر الكبير في تعزيز مخزون الدم.
ودعت جميع المواطنين والمقيمين إلى استمرار متابعة حسابات مواقع التواصل الاجتماعي للبنك للحصول على آخر المستجدات المتعلقة بالتبرع ولمعرفة آلية التبرع حسب توصيات منظمة الصحة العالمية.
وشهد البنك يوم أمس وجود متطوعين من فريق الخطوة الأولى للوقاية من الأمراض إذ نظم حملة للتبرع بالدم تحت عنوان «عشان الكويت تبرع بدمك» ومتطوعين من جمعية «صفا» الخيرية الذين وزعوا 300 وجبة على زوار البنك.
هذا توافد عدد من المواطنين والمقيمين إلى بنك الدم للتبرع في لفتة وطنية وإنسانية منهم تلبية لنداء الوطن ومن باب المسؤولية الوطنية والمجتمعية التي تحتم علينا جميعا العمل من أجل الكويت وسط الظروف الراهنة.
بدوره قال مدير فرع بلدية العاصمة بدر أبورقبة أمس إن قسم إزالة المخالفات وفريق الطوارئ شارك في تنظيم جولات تفتيشية مكثفة وأغلق 12 مجمعا تجاريا داخل المحافظة لمنع انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وأضاف أبورقبة في بيان صحفي لـ «كونا» أن البلدية أغلقت العديد من المجمعات «المولات» التجارية وأهمها سوق المباركية وسوق الجمعة وملحقاته بمنطقة الري وسوق شرق ومجمع الأوقاف تنفيذا لأوامر الغلق بشأن المجمعات التجارية الصادرة بها تعليمات بموجب قرارات مجلس الوزراء أخيرا.
وأوضح أن الفرق الرقابية بفرع بلدية محافظة العاصمة ممثلة بقسم إزالة المخالفات وفريق الطوارئ شاركت في تنظيم جولات تفتيشية مكثفة على عدة مناطق مختلفة داخل العاصمة خلال الأيام القليلة الماضية للتأكد من تنفيذ أوامر الغلق بشأن المجمعات التجارية «المولات».
وذكر أنه تم استثناء عدد من المحلات التجارية من قرار الغلق ومنها مولات الجمعيات التعاونية وجميع مراكزها التسويقية بكل أنواعها وجميع الأسواق الغذائية والتموينية داخل المجمعات التجارية «المولات» على أن يتم تأمين مدخل خاص لها.
وبين أبورقبة أنه تم استثناء المحلات المطلة على الشوارع والساحات بكل أنواعها في المجمعات التجارية «المولات» والتي لها باب خارجي شريطة أن يتم غلق الباب الداخلي إن وجد والمكاتب الإدارية في الأدوار العلوية في المجمعات التجارية «المولات».
وثمن تعاون المستثمرين من أصحاب المجمعات التجارية «المولات» وأصحاب المحلات التجارية مع البلدية مقدرا دور الجميع في خدمة البلاد والعباد في ظل الظروف الصحية الراهنة.
إلى ذلك قال مدير إدارة شؤون الجنائز في بلدية الكويت الدكتور فيصل العوضي إن فريق «متطوعون من أجل الكويت» تولى غسل وتعقيم جميع مباني المقابر بشكل احترازي لمنع انتشار كورونا المستجد.
وأضاف العوضي في بيان صحفي أمس أن هذا العمل جاء في إطار المشاركة المجتمعية في الحفاظ على صحة وسلامة المشيعين وأهالي الجنائز وذلك من خلال تعقيم جميع مباني المقابر.
وذكر أن بلدية الكويت تقوم أيضا باستمرار باتخاذ كل الإجراءات الاحترازية والوقائية من حيث توفير كل التدابير الوقائية حرصا منها على سلامة المشيعين وأهالي الجنائز من كمامات ومطهرات وخلافه منعا لانتشار فيروس كورونا.
إلى ذلك أعلن أعضاء مجلس أمناء أكاديمية الفنون والإعلام للشباب استعدادهم التام لدعم الجهود الكبيرة التي تبذلها المؤسسات المختلفة بالدولة في الوقت الراهن لمنع تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في البلاد.
وأكد أعضاء الاكاديمية واللجنة العلمية الفنية وأعضاء هيئة التدريب والتعليم في الاكاديمية في بيان صحفي أمس الدور الكبير الذي تؤديه أجهزة الدولة المختلفة من خلال العمل الجاد لمنع تفشي الفيروس والتي هي ثمرة التوصيات والإجراءات الاحترازية التي اتخذها ولا يزال مجلس الوزراء.
واستذكروا جهود مؤسسات الدولة المختلفة في القطاعين الحكومي والخاص والمجتمع المدني التطوعي والتي تضافرت جهودها من أجل تجاوز هذه المرحلة خاصة القطاعات الصحية والأمنية والإعلامية وجهود اللجان التطوعية الأخرى في المجتمع المدني.
من جهته أصدر المنبر الديمقراطي بياناً قال فيه بعظيم التقدير والامتنان لكافة قوى المجتمع الرسمية والتطوعية الطبية والفنية والأمنية والخدمية التي تقدم أروع صور وأشكال التعاون والتفاني بالعمل والوقوف بالصفوف الأولى لمواجهة الوباء وحماية الوطن وشعبه والمقيمين فيه للحد من انتشاره ومعالجة من إصابه بقدرة وكفاءة فنية عالية.
كما نشيد ونقدر شعبنا العزيز بالتزامه شبه الكامل بالتعليمات والتوجيهات التوعوية وملازمة منازلهم ما أمكن، كما نؤكد على أهمية تجسيد القدرة المتفائلة لمواجهة الوباء وبمعنويات عالية مع ضرورة الابتعاد عن بعض الخطابات والاشاعات المغرضة والتي تحاول أن تخلق بجهل أجواء شحن سلبية وخطرة على سلامة الوطن والمحاولة من المساس بوحدته المميزة والتي تثبت الأزمات قوته وتأثيره المباشر للانتصار لوطنه.
كما نذكر وباعجاب وتقدير عالي حملة التطوع الشبابية من بنات وأبناء الوطن ومشاركتهم الفعالة بكافة مناحي العمل التطوعي داعين إلى ضرورة التفاعل الكامل مع حملة 《نتطوع لها》 لنؤكد على الدور الرئيسي والخلاق للدور الشعبي في عمليات البناء والإغاثة والاعمار لأبناء الوطن.
بدوره ثمن أمين سر جمعية المهندسين المهندس فهد ارديني العتيبي عاليا الجهود الكبيرة التي تقوم بها حكومة الكويت بقيادة صاحب السمو أمير البلاد المفدى ، وسمو ولي عهد الأمين وسمو رئيس مجلس الوزراء وأعضاء الحكومة للحفاظ على أبناء الكويت وتوفير كافة وسائل الوقاية للحد من انتشار فيروس كورونا ، لافتا الى أن الجمعية وبهذه المناسبة تجدد التزامها بكافة القرارات الحكومية وتضع امكانياتها في خدمة الوطن والحكومة الموقرة.
وأشار العتيبي إلى أنه وبهذه المناسبة نود أن نشيد أيضا بجهود زملائنا المهندسين في مختلف المواقع الذين يعملون بمختلف المشاريع التي لم يتم توقف العمل فيها ، مضيفا أنهم جنود مجهولون ساهرون على توفير مستلزمات الحياة من مياه وكهرباء وخدمات ودعم هندسي للاعلام والمشافي والطواقم الطبية وتأمين انتاج النفط وتكريره وتوزيعه على محطات الوقود ، وغيرها من المواقع التي تتطلب تواجدا ودعما هندسيا وفنيا على مدار الساعة ، داعيا المولى عز وجل أن يوفقهم ويحفظهم ولايصيبهم بأي مكروه.
وأضاف العتيبي، إننا نتوجه الى الكوادر الطبية والتمريضية في وزارة الصحة والى منتسبي وزارة الداخلية من مدنيين وعسكريين وكذلك الأخوة في وزارة التجارة والصناعة بأسمى أيات الشكر والتقدير على هذه الجهود التي توجهت بفحص أكثر من 25 ألف شخص خلال فترة وجيزة ووفرت كافة سبل الاستقرار في البلاد.
مجددا الدعاء بأن يحفظ الله الكويت وشعبها من كل مكروه بقيادة حضرة صاحب السمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين.
بدورها تكثف لجنة التعريف بالإسلام جهودها الحالية جنباُ إلى جنب مع كافة الوزارات والمؤسسات الوطنية للحد من انتشار وباء فيروس كورونا، وفي هذا السياق أعلن نائب المدير العام باللجنة عثمان الثويني عن طباعة اللجنة عدد 20 ألف كتيب خاص بتوعية الأطفال من خطورة كورونا.
وقال الثويني: نهدف من خلال فكرة « كتابي صديقي» إلى نشر الجرعات التوعوية الصحية الرسمية لدى شريحة الأطفال الصغار وذلك لحمايتهم من أخطار هذا الفيروس، وحرصت اللجنة أن تكون لغة الكتاب سهلة مبسطة وذلك حتى تناسب الشريحة المستهدفة ويحقق أهدافه المرجوة. مبينا أن التعريف بالإسلام قامت بتسليم الدفعة الأولى من الكتاب لنقابة التعاونين والتي ستقوم بدورها بتوزيعها مجاناً بالجمعيات التعاونية المنتشرة في شتى مناطق الكويت.
وحث الثويني أولياء الأمور وأرباب الأسر وكل من يعيش على أرض الكويت على ضرورة احترام القرارات التي تصدرها وزارة الصحة والجلوس في المنازل، والبعد عن التجمعات وعدم نشر الأخبار ألا من خلال مصادرها الرسمية، والعمل على نشر الايجابية والطمأنينة بين الناس، مستشهداً بحديث الرسول صل الله عليه وسلم» أَلَا كُلُّكُمْ رَاعٍ، وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ» سائلاً الحق جلت قدرته أن يحفظ الكويت وأهلها من كل سوء وسائر بلاد المسلمين والعالم أجمع.