العدد 3622 Wednesday 18, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
تأمين «المحاجر» أولاً قبل إجلاء الكويتيين في الخارج الناصر : توجيهات من صاحب السمو بدعم فلسطين وإيران لمواجهة الوباء الخالد : مستعدون لأي طارئ والأزمة تتطلب تكاتف الجميع السعودية : وقف صلاة الجمعة والجماعة في المساجد باستثناء الحرمين الحكومة: نعمل للأسوأ ولكننا نتمنى الأفضل ومستعدون لأي طارئ نواب : تطبيق المزيد من الإجراءات الاحترازية لمنع تفشي «كورونا» بات ضرورة مؤسسات الكويت المدنية والخيرية تواصل مساعدة الجهات الرسمية لمجابهة «كورونا» إصابة الممثل البريطاني إدريس إلبا بفيروس «كورونا» توم هانكس وزوجته يغادران المستشفى بعد العلاج من فيروس «كورونا» المواصلات العامة في لندن تخفض خدماتها «المركز»: الكويت تملك احتياطيات مالية كبيرة لمواجهة التحديات بكفاءة هاشم يتفقد إجراءات السلامة الوقائية في «كيبيك» مؤشرات البورصة تتعافى تدريجياً.. و«العام» يرتفع 18.7 نقطة الشريدة : إلغاء الموسم هو الحل الأفضل كروس: محاربة «العدو الخفي» أهم من كرة القدم اليابان تتحدى «كورونا» وتؤكد «أولمبياد طوكيو» في موعدها «كورونا» .. أوروبا تعزل نفسها وجيوش تنتشر بالمدن بومبيو للعراق: سندافع عن أنفسنا إذا هوجمنا الرئيس العراقي يكلف عدنان الزرفي بتشكيل الحكومة تلفزيون الكويت أطلق قناة «كويت بلاس» بهدف الترفيه المنزلي نبيل شعيل يطرح ألبومه الجديد «كبير الفن» طارق الحربي : البرامج الكوميدية حققت نجاحاً كبيراً خلال السنوات الأخيرة

محليات

الحكومة: نعمل للأسوأ ولكننا نتمنى الأفضل ومستعدون لأي طارئ

 
 
أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل سبع حالات جديدة مؤكدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد في الكويت ليرتفع بذلك عدد الحالات المسجلة في الكويت إلى 130 حالة،مؤكدة أن الحالات السبع الجديدة المسجلة مرتبطة بالسفر إلى المملكة المتحدة وهم جميعا مواطنون كويتيون.
وفي ذات الوقت كشفت الصحة عن إنهاء سبعة أشخاص لفترة الحجر الصحي المؤسسي «الإلزامي» المقررة لهم في منتزه الخيران وذلك بعد إتمام المدة المحددة ليصبح بذلك عدد الذين أنهوا فترة الحجر الصحي في البلاد 571 شخصا.
على صعيد متصل اجتمع سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء مع نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور وكبار قادة الجيش والقطاعات المدنية بالوزارة.
ونقل سموه خلال الاجتماع تحيات وتقدير سمو أمير البلاد القائد الاعلى للقوات المسلحة وسمو ولي العهد لكافة منتسبي وزارة الدفاع من عسكريين ومدنيين على دعمهم الفني واللوجستي لخطة الطوارئ التي اعتمدتها الدولة في مواجهة انتشار الوباء.
وقال «إن وزارة الدفاع منذ اليوم الأول كانت رافداً أساسياً في خطة الطوارئ التي اعتمدتها الدولة» مشيرا إلى الدعم الكبير الذي قام به سلاح الجو بنقل المعدات الحيوية والضرورية بأسرع وقت.
وأعرب سموه عن شكره لقيادات وزارة الدفاع ورئيس هيئة الخدمات الطبية وفريقه على سرعة تجهيز المحاجر الطبية مضيفا « نحن دائما في وضعنا الخطط في إدارة الأزمة نعمل للأسوأ ولكننا نتمنى الأفضل وسنكون مستعدين لكل طارئ».
وأكد سموه أن إمكانيات الدولة في المخزون الغذائي والطبي مطمئنة «متى ما عرفنا ندير أمورنا باستدامة الأزمة» لافتا إلى أن هذه الأزمة تحتاج إلى تكاتف وتفهم الجميع للاجراءات التي تصب في صالح البلد والمقيمين على أرضه الطيبة.
وأعرب سموه عن تقديره للمساهمة والمساندة التي تلقتها الحكومة من القطاع الخاص وتعاونه في تطبيق الإجراءات الاحترازية لمواجهة هذا الوباء.
وأشاد سمو رئيس مجلس الوزراء بإقبال آلاف من الشباب الكويتي على التطوع انطلاقا من حسهم الوطني لخدمة بلدهم مبينا أن الحكومة ستعمل على تنظيم هذه الفزعة الوطنية «للاستفادة من قدرات الشباب».
وجدد سموه المناشدة بضرورة الالتزام الكامل بكافة الإجراءات الاحترازية المطلوبة مبينا أن العالم كله سخر كل طاقاته لمواجهة هذا الوباء حسب قدرات كل دولة.
وأوضح سموه بأنه سيناقش مع قياديي وزارة الدفاع دورهم في مساعدة الحكومة لإعادة المواطنين الكويتيين في الخارج أينما كانوا مبينا أن «أمامنا مسؤوليات وتحديات كبيرة لكن بالعمل الجماعي وبروح الفريق إن شاء الله نستطيع أن نقدم لبلدنا ما يجنبها خطر هذا الوباء».
وكان نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الدفاع الشيخ أحمد المنصور قد استعرض في مستهل الاجتماع جهود الوزارة وتعاونها مع كافة الجهات المعنية لتنفيذ رؤية وسياسة الدولة في مكافحة هذا الفيروس ودعم الإجراءات التي تتخذها البلاد للمحافظة على صحة وسلامة جميع من يعيش على هذه الأرض الطيبة.
حضر الاجتماع رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن محمد الخضر ونائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن الشيخ خالد الصباح ووكيل وزارة الدفاع بالتكليف الشيخ فهد جابر العلي وكبار قادة الجيش والقطاعات المدنية بوزارة الدفاع.
وكان سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء بزيارة إلى الرئاسة العامة للحرس الوطني حيث كان في استقباله الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وكبار القادة والضباط.
وترأس الخالد رئيس مجلس الوزراء اجتماعا أمنياً موسعاً بحضور نائب رئيس الحرس الوطني ووكيل الحرس الوطني الفريق الركن مهندس هاشم الرفاعي والمعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع فالح ومدير ديوان نائب رئيس الحرس الوطني اللواء جمال محمد الذياب وكبار قادة وضباط الحرس الوطني حيث نقل سموه خلال الاجتماع توجيهات سامية من صاحب السمو ببذل كل الجهود وتوفير كافة الإمكانات المادية والبشرية لمواجهة الفيروس.
وشدد سموه على أن الحكومة تبذل كل ما في وسعها لمنع انتشار الفيروس والحد من الأضرار المحتملة وأن جميع القرارات التي أصدرها مجلس الوزراء كانت بتوصيات من وزارة الصحة وبالتنسيق مع منظمة الصحة العالمية معربا عن تقديره لدور الحرس الوطني وجهود رجاله لبسط الأمن في ربوع البلاد.
وأكد سمو رئيس مجلس الوزراء أن الحرس الوطني يمثل رافدا أساسيا في خطة الطوارئ بقيامه بإسناد ودعم أجهزة الدولة موضحا أن ما لمسناه من قوات الحرس الوطني في دعم إخوانهم في القطاعات الأمنية ووزارة الصحة يبعث على الفخر والاعتزاز ويعد نجاحا جديدا يضاف إلى رصيد الحرس الوطني المشرف من الإنجازات.
ورحب الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني بسمو رئيس الوزراء ونقل إليه تحيات أخيه سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني وألقى كلمة توجه فيها بالشكر إلى مجلس الوزراء لجهوده في إدارة الظروف الاستثنائية التي تمر بها الكويت للحد من انتشار كورونا بتوجيهات حكيمة وحثيثة من حضرة صاحب السمو وسمو ولي عهده الأمين.
وخاطب سمو رئيس الوزراء بقوله «بصفتي واحدا من أبناء الكويت قبل أن أكون مسؤولا في موقعي فإنني أثمن توجيهاتكم الحكيمة في التصدي لهذه الأزمة والتي يترجمها الوزراء الموقرون كل في موقعه على أرض الواقع لينالوا منا جميعا كل اعتزاز وافتخار»،مشيراً إلى أن الإجراءات لاقت إشادة من الجهات الدولية المعنية ، وأصبحت الكويت «مثالا يحتذى به» ونقول لهم «قواكم الله فأنتم فرس الرهان وبجهودكم الدؤوبة تنتهي هذه الأزمة بإذن الله بسلام وأمان».
وأكد مساندة الحرس الوطني لوزارة الصحة بتقديم الدعم اللا محدود من خلال اللجنة العليا للدفاع المدني التي تدير شؤون الإسناد كلما طلب منها انطلاقا من دورها الوطني وما تحتمه عليها الظروف الطارئة لافتا إلى أن الحرس الوطني «يعاهد قيادة الكويت وسموكم بوضع كل إمكانياته وتجهيزاته وقواه البشرية تحت إدارة سموكم لنتخطى جميعا هذه الأزمة».
وجدد الشيخ مشعل الأحمد الشكر إلى سمو رئيس مجلس الوزراء لنزوله إلى الميدان ونقل توجيهات صاحب السمو مما كان له كبير الأثر في دعم أبناء الكويت المرابطين في ميدان التضحية والوفاء ورفع معنوياتهم نحو مزيد من العمل والعطاء داعيا الله تعالى أن يحفظ وطننا العزيز من كل مكروه وسوء.
ثم استمع سمو رئيس مجلس الوزراء إلى إيجاز قدمه المعاون للعمليات والتدريب اللواء الركن فالح شجاع فالح عن خطط الحرس الوطني في مساندة أجهزة الدولة المعنية بمكافحة المرض بالتنسيق مع الإدارة العامة للدفاع المدني والقطاعات المعنية في وزارة الداخلية كما تطرق إلى تفعيل بروتوكول التعاون مع وزارة الصحة بمساندتها وقت الطوارئ والأزمات حيت تم التنسيق مع الوزارة لتحديد وتوفير متطلبات مراكز الإيواء الصحية وتدريب الطوارئ الطبية على التعامل مع الحالات المشتبه بإصابتها بالفيروس وتوفير مستلزمات الوقاية من كمامات وقفازات ومعقمات وغيرها.
كما استمع سموه إلى إيجاز آخر من قائد الحماية والتعزيز العميد الركن حمد سالم أحمد حول خطط تأمين مراكز الإيواء الصحي في فندق شاطئ الكوت ومنتجع الجون حيث أكد تشكيل فرق أمنية تضم أفضل العناصر المدربة من قوة الواجب على التعامل مع الجمهور والقيام بأعمال الحماية والتأمين.
واطلع سمو رئيس مجلس الوزراء على آلية القيادة والسيطرة «المباركية» المخصصة لإدارة العمليات والمزودة بأحدث الأجهزة والتقنيات وأنظمة الكشف عن الملوثات الكيماوية وأسلحة الدمار الشامل.
كما قام سموه بإجراء اتصال مرئي مع مراكز العمليات في مراكز الإيواء الصحية واستمع إلى شرح عن التنسيق والربط الأمني ومتابعة آخر المستجدات في هذه المواقع حيث أشاد بالدور الكبير والحيوي الذي يقوم به رجال الحرس الوطني لخدمة الوطن في مواجهة هذا الوباء.
من جانب آخر أجرى وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر أمس وبحضور نائب وزير الخارجية السفير خالد الجار الله ومساعدي وزير الخارجية أعضاء لجنة الطوارئ في الوزارة، اتصالا مرئيا مع رؤساء بعثات دولة الكويت لدى عدد من الدول الأوروبية وذلك في إطار متابعة الوزارة لأوضاع المواطنين الكويتيين في الخارج.
وتم خلال الاتصال بحث مستجدات وتداعيات تفشي «كوفيد – 19» ومتابعة الإجراءات التي تقوم بها البعثات الدبلوماسية والقنصلية والمكاتب التمثيلية والفنية التابعة في هذه الدول تجاه متابعة أحوال المواطنين الكويتيين المتواجدين في الخارج.
وجدد الناصر لرؤساء البعثات الدبلوماسية التوجيهات لبذل كافة السبل الكفيلة بترتيب أوضاع المواطنين وحماية سلامتهم في مواجهة تداعيات تفشي الوباء.
وسيتم التواصل مع رؤساء البعثات في بقية الدول الأخرى التي يتواجد بها المواطنون. 
كما أجرى الناصر اتصالا هاتفيا مع مدير عام منظمة الصحة العالمية تيدروس غيبريسوس أدهانوم بحث خلاله مستجدات الأوضاع الصحية العالمية الراهنة جراء تداعيات تفشي وإنتشار الفيروس.
ونقل الناصر خلال الإتصال توجيهات صاحب السمو بتقديم تبرع بمبلغ وقدره 40 مليون دولار أمريكي دعما لجهود المنظمة في مكافحة الوباء مثمنا ومشيدا بالجهود الكبيرة التي تقوم بها المنظمة في هذا المجال.
من جانبه أعرب مدير عام منظمة الصحة العالمية عن بالغ تقديره وإمتنانه للدور الإنساني الرائد والمتميز الذي تقوم به دولة الكويت في مساندة الشعوب المنكوبة والمتضررة وتبوؤها مكانة مرموقة على صعيد العمل الانساني إقليميا ودوليا بقيادة صاحب السمو مشيدا بكفاءة وفاعلية كافة الإجراءات والجهود التي تتخذها دولة الكويت في مواجهتها لوباء كورونا المستجد مثمنا الدعم المتواصل الذي تقدمه دولة الكويت لأعمال المنظمة خدمة لأهداف وغايات العمل الإنساني حول العالم.
كما أجرى الناصر اتصالات هاتفية مع وزراء خارجية العراق وفلسطين وإيران بحث خلالها مستجدات الأوضاع الراهنة في المنطقة وتداعيات تفشي الفيروس.
وقال بيان صحفي لوزارة الخارجية إن الناصر نقل خلال الاتصالات توجيهات صاحب السمو بتقديم الدعم للعراق وفلسطين وإيران لمواجهة تفشي هذا الوباء عبر منظمة الصحة العالمية وأجهزتها المتخصصة متمنيا للشعوب السلامة وتجاوز هذه الأوضاع.
من جانب آخر عقد في مقر وزارة الصحة أمس اجتماعاً ضم كلا من وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر ووزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي وبحضور كبار ممثلي وزارات الصحة والدفاع والخارجية.
وتم خلال الاجتماع بحث ومتابعة الإجراءات المتخذة من قبل هذه الجهات تجاه مواجهة تداعيات تفشي الوباء حول العالم وكذلك بحث أوضاع المواطنين بالخارج والسبل الكفيلة بترتيب أوضاعهم وضمان سلامتهم. 
من جانبه قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح إن دولة الكويت كغيرها من الدول تعيش «ظرفا استثنائيا» في ضوء انتشار عدوى ،مؤكدا أن القرارت الاحترازية ذات الصلة تأتي وفق خطة عمل وتستهدف المصلحة العامة.
وأضاف الصباح في مداخلة مع تلفزيون دولة الكويت أنه وحرصا على التصدي للفيروس المستجد «لا بد أن نكون سباقين في التوقعات والاستعدادات» موضحا أن القرارت ذات الصلة لا تأتي ارتجالية أو كردة فعل بل نتبع مبدأ «لا تهوين أو تهويل» لجهة ماهية الفيروس وسرعة انتشاره.
وأوضح أن «هناك خطة عمل لكل إجراء وأسبابه فإن وجدت هذه الأسباب اتخذناه دون أي تأخير» مشددا على ضرورة الالتزام بتعليمات وتوجيهات مجلس الوزراء «لتحقيق المصلحة العامة».
وشدد على أننا «نواجه الوباء بأعلى درجات الاستعداد.. وأقول لأصحاب الشائعات اتقوا الله في الكويت.. فوضعنا حتى الآن طيب» وبسؤاله عن مستوى انتشار الفيروس قال وزير الصحة إن «الوباء خارج الصين - رصد فيها للمرة الأولى - في البداية ونتوقع بلوغه القمة خلال 6 إلى 8 أسابيع القادمة عالميا.. وندعو الله أن يعيننا على تخطي هذه الأزمة».
ولفت إلى أن المواطن والمقيم من أهم أسباب استقرار الوضع الصحي في البلاد فعليهم واجبات عظيمة أهمها الابتعاد عن الشائعات والمشاحنات داعيا إياهم إلى الالتزام بالاجراءات الاحترازية.
وثمن وزير الصحة مجهودات عناصر الطاقم الطبي من مواطنين ومقيمين الذي يعملون بكل جد لمواجهة انتشار العدوى مبينا أن «من يعمل من أجل خدمة الكويت ويسعى إلى الحفاظ على صحة الناس أعدهم دون استثناء إخواني وأخواتي ومنهم أساتذتي».
وأضاف أن «قضية العنصرية غير موجودة في حياتي وإن كنت أراها أكثر سوءا في مثل هذه الظروف التي نعيشها» مستدركا «أقول لمن ابتلاه الله بهذه المشكلة - العنصرية - بأن يأتي ليرى العاملين في الصفوف الأمامية فجميعهم يرتدون الكمامات واتحدى أي شخص أن يميز من هو أمامه هل هو مواطن أم مقيم».
وشدد على أن «الجميع يعمل بروح واحدة وهمة عالية دون ملل أو تعب ولا غاية لهم إلا خدمة هذه الأرض الطيبة وأهلها ولهم مني كل الشكر».
من ناحيته أكد وزير الدولة لشؤون الخدمات ووزير الدولة لشؤون مجلس الأمة مبارك الحريص أنه لن يتوانى لحظة في كل ما يحقق مصلحة الكويت وأنه أعطى تعليمات لمسؤولي الإدارة العامة للطيران المدني لاتخاذ كل الإجراءات اللازمة لحماية الوطن وسلامة المواطنين والمقيمين.
وقال الوزير الحريص خلال ترؤسه اجتماع اللجنة العليا الخاصة بالإدارة العامة للطيران المدني أمس للحد من انتشار الفيروس إن مطار الكويت الدولي يعد الخط الأول للدفاع عن المواطنين والمقيمين ووقايتهم من الإصابة بهذا الوباء.
وأضاف أن هذه اللجنة تعقد اجتماعاتها يوميا الأداء المهام المكلفة بها ومتابعة اللجان الفرعية المختصة بمكافحة هذا الفيروس وتعمل على وضع خطط الطوارئ الاحترازية للتعامل مع انتشاره والتنسيق مع جميع الجهات الحكومية والقطاع الخاص لتطبيق الخطط الموضوعة من الدولة والتي تختص بها إدارة الطيران المدني لمكافحة دخول هذا الوباء للكويت عبر منافذ المطار الدولي.
وأوضح أن «الطيران المدني» منذ بداية الأزمة التي اندلعت شرارتها في الصين قامت بالتنسيق مع وزارتي الصحة والداخلية لتنفيذ العديد من الإجراءات الاستباقية التي تساعد على الحد من دخول فيروس كورونا إلى البلاد إذ تم تزويد المنافذ في مطار الكويت الدولي بالمعدات الخاصة للوقاية من الفيروس وفقا لما تنص علية اللوائح الصحية الدولية.
ولفت في هذا الشأن إلى تركيب كاميرات حرارية شملت كل مباني المطار لقياس درجة حرارة المسافرين القادمين وفحصهم قبل دخولهم للبلاد وتم تجهيز العيادات الطبية في صالات المطار بحيث تستطيع استقبال أكبر عدد ممكن من المشتبه في إصابتهم بالفيروس.
وقال الوزير الحريص إن العمل لم ينته عند هذا الحد والمسؤوليات الوطنية لم تغلق أبوابها بل سعت «الطيران المدني» جاهدة للبحث عن أحدث التقنيات لاستخدامها في منافذ المطار إذ باشرت التنسيق مع وزارة الصحة لتزويدها بأجهزة تقنية حديثة تعتبر أكثر دقة لفحص القادمين للبلاد عبر منافذ المطار الدولي التي بدورها تكشف عن الحالات الحاملة للفيروس خلال دقائق معدودة.
ولفت إلى أن مباني المطار جميعها تخضع للرقابة الأمنية والصحية التي تضمن خلوها من التلوث في الميكروبات والفيروسات بما فيها «كورونا» وقامت «الطيران المدني» بتعقيم مرافق المطار كإجراء احترازي منها لحماية العاملين بالمطار والمسافرين.
وطمأن الجمهور بأن «العمل على إجلاء المواطنين الكويتيين الراغبين في العودة للكويت من الخارج سيتم في القريب العاجل وأن هذا الإجراء يأتي من باب الواجب الوطني واستجابة لتعليمات القيادة السامية ممثلة بحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه واستنادا إلى توجيهات سمو الشيخ صباح الخالد الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء» وباشرت «الطيران المدني» التنسيق مع الجهات المعنية بهذا الموضوع كوزارتي الخارجية والصحة والعمل على الترتيب لعودتهم».
وبين الوزير الحريص أن الإدارة بانتظار الموافقات اللازمة من الجهات المعنية حتى يتسنى لها ترتيب جدول تلك الرحلات والتي نأمل أن تكون في القريب العاجل في حين يعمل مسؤولو الطيران المدني بالتنسيق مع وزارة الخارجية لتسيير رحلات للمقيمين الراغبين بالعودة إلى ديارهم مشيرا إلى أن أول رحلة تمت عبر مطار الكويت الدولي غادرت البلاد أمس الأول إلى لبنان على متن طيران الشرق الأوسط.
وشدد على مسؤولي «الطيران المدني» ضرورة الإيعاز للمعاملين جميعا بتوخي الحيطة والحذر والالتزام بتعليمات الأمن والسلامة والتوجيهات التي تصدر من وزارة الصحة وذلك حفاظا على سلامتهم.
وأشاد بالدور الوطني والبطولي الذي يقوم به منتسبو الإدارة العامة للطيران المدني إلى جانب إخوانهم من جهات الدولة المختلفة الذين أثبتوا بأنهم الخط الأول لحماية الكويت. 
أكد وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية المستشار الدكتور فهد العفاسي أمس استمرار «الأوقاف» في رسالتها التوعوية والإرشادية والتأكيد على الإجراءات الاحترازية اللازمة لتجنب أسباب العدوى من الفيروس.
جاء ذلك في تصريح صحفي للعفاسي عقب ترأسه اجتماعا حضره وكيل الوزارة والوكلاء المساعدين لمتابعة جهود الوزارة المستمرة في التنسيق مع وزارة الاعلام لنشر البرامج التوعوية ذات الطابع الشرعي على شاشات قنوات تلفزيون وإذاعة الكويت والقنوات الفضائية المحلية لاستمرار نشر الرسائل التوعوية والإرشادية التي تعمل على بث روح الطمأنينة لدى المواطنين والمقيمين.
وقال العفاسي إن «الأوقاف» شكلت عدة فرق طوارئ في قطاعات الوزارة المختصة والتي حرصت على العمل دون كلل أو ملل حيث قام الفريق الإعلامي بنشر البرامج على مواقع التواصل الاجتماعي بجميع اللغات للجاليات المقيمة على أرض الكويت بالرسائل التوجيهية المتعددة.
وأوضح أنه كلف قطاع شؤون القرآن الكريم والدراسات الإسلامية بتعزيز التعليم الإلكتروني لتدريس القرآن الكريم وتجويده باستخدام الوسائل التعليمية التقنية عن بعد لمساعدة ابنائنا على الاستمرار في التعلم.
ودعا العفاسي الى مراجعة حفظهم للقرآن الكريم من خلال إيجاد منصة تعليمية بحيث يلتقي معلم القرآن والطالب للدراسة عن بعد ما يضمن استثمار أوقات ابنائنا بما يعود عليهم بالنفع وحفاظا على عدم انقطاعهم على حلقات القرآن الكريم.
من جهته أعلن نائب وزير الخارجية خالد الجارالله أمس أنه في إطار جهود دولة الكويت المبذولة لمكافحة الفيروس على المستويين المحلي والدولي وبتوجيهات سامية من حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد فقد تقدمت دولة الكويت بتبرع بقيمة أربعين مليون دولار لمنظمة الصحة العالمية دعما لجهودها البناءة في مكافحة الوباء.
وقال الجارالله في بيان صحفي إن منظمة الصحة العالمية ستتولى توزيع هذا التبرع لدعم برامجها في هذا المجال إضافة إلى دعم الدول التي تتطلب أوضاعها الصحية تقديم المساعدة في هذا الإطار. 
وعودا على بدء حذرت وزارة الصحة مما يتم ترويجه بتوفير جهاز فحص فيروس كورونا بسعر خيالي مؤكدة عزمها اتخاذ الإجراءات القانونية ضد كل من يخالف قانون تنظيم الإعلان عن الأدوية والمستحضرات والأجهزة الطبية.
وقال وكيل وزارة الصحة المساعد للرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس إن جهاز الكشف السريع عن فيروس كورونا يعمل تحت عناية طبية متكاملة وليس في البيت والعمل ولا يتم فحص سوى في مختبرات الوزارة.
من جهته أكد المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند أنه «لم يثبت لدينا ولم تتم التوصية بتعقيم الشوارع والمرافق ضد فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في البلاد وما تشاهدونه من عمليات تعقيم في بعض البلدان قد تكون لميكروبات أخرى».
وقال السند في رده على أسئلة الصحفيين على هامش الموتمر الصحفي الـ17 الذي تقيمه الوزارة أمس إن هناك أماكن معينة يوصى بتعقيمها وتطهيرها كالمستشفيات وبعض المرافق الصحية أما ما يخص الأماكن العامة والشوارع قد يتم تطهيرها من أمور أخرى وميكروبات أخرى وليس من الفيروس تحديدا.
وأوضح أن الكويت تتبع توصيات منظمة الصحة العالمية والبروتوكولات المتبعة والمعتمدة فيما يخص منع العدوى.
وعن رأي وزارة الصحة بالتجربة البريطانية للحد من انتشار الفيروس وتطبيقها المناعة الجماعية أشار إلى المرتكزات التي توصي بها منظمة الصحة العالمية و تطبيقها و تفعيلها مؤكدا أن وزارة الصحة الكويتية تحاول الاستفادة من جميع التجارب والاستفادة من جميع الدراسات التي بدورها تضفي فائدتها في البلاد.
وذكر أن من مرتكزات منظمة الصحة العالمية التي سبق الإشارة لها من بينها مرتكزالعلم والابتكار ويعني هذا المرتكز أن هناك 156 دولة لكل منها تجربة مميزة بالتعامل مع هذا الحدث ومعظم هذه الدول تطبق توصيات منظمة الصحة العالمية وهناك تجارب مختلفة عن ذلك.
على صعيد آخر نفت رئاسة الأركان العامة للجيش الكويتي أمس ما يتم تداوله في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أن مروحيات عسكرية تابعة للجيش ستقوم برش مبيدات ضد كورونا في جميع أنحاء البلاد.
وأهابت رئاسة الأركان في بيان صحفي صادر عن مديرية التوجية المعنوي والعلاقات العامة بالجيش الكويتي بوسائل الإعلام المختلفة ومستخدمي مواقع التواصل الاجتماعي عدم الالتفات أو تداول أية معلومات أو اخبار تنسب لوزارة الدفاع ما لم تكن منشورة عبر حساباتها الرسمية أو من خلال ما يتم إرساله بشكل رسمي لوسائل الإعلام.
وأكدت أن ابوابها مفتوحة دائما لمختلف وسائل الإعلام للتواصل أو الاستفسار عن أي معلومات أو أخبار قد يعتريها اللبس أو عدم الوضوح وذلك من خلال مديرية التوجيه المعنوي والعلاقات العامة. 
من جانبه قال نائب المدير العام لقطاع حماية العمالة بالهيئة العامة للقوى العاملة الكويتية الدكتور مبارك العازمي إنه تم التعامل مع 286 شكوى بخصوص قرار اغلاق المحلات والمقاهي الاحترازي.
جاء ذلك في تصريح العازمي للصحفيين أمس خلال حملة التفتيش المشتركة التي تضم إلى جانب الهيئة كلا من بلدية الكويت ووزارة الداخلية ووزارة التجارة والصناعة وتوزعت على ثلاث محافظات هي الفروانية والاحمدي والجهراء لرصد المخالفين لقرارات مجلس الوزراء الأخيرة الرامية الى مواجهة انتشار الفيروس. 
وأوضح العازمي أنه تم رصد العديد من المخالفات خلال الجولة حيث تم إغلاق عدد من المؤسسات غير الملتزمة بالقرارات مشددا في هذا الإطار على ضرورة التزام الجميع بإجراءات الدولة بهذا الخصوص «فالامر لا يتعلق بمخالفات ادارية او عمالية انما قرارات صحة عامة وعلى الجميع الالتزام بها ولن نتهاون في اتخاذ اقصى العقوبات القانونية بحق المخالفين».
وبين أن أي منشأة تخالف التعليمات في هذا الحظر سيتم إلغاء ترخيصها وإبعاد العمالة المشاركة بالمخالفة «ولا تهاون في هذا الموضوع وسيتم تنفيذ الاجراءات القانونية بشكل فوري ودون تهاون».
وعن التنسيق مع الداخلية بشأن العمالة التي يتم ضبطها بالجولات أفاد العازمي أن هناك تنسيقا دائما ومستمرا معها في هذا الجانب.
وحول التعامل مع المؤسسات الاستهلاكية الرديفة للمؤسسات الغذائية فيما يتعلق لمسألة إغلاق الانشطة أوضح العازمي «أننا على تواصل دائم مع وزارة التجارة وهي المختصة بتحديد الانشطة».
وردا على سؤال حول قيام بعض أصحاب الاعمال في الانشطة المتوقف العمل فيها اجبار الموظفين على اجازة دورية او خصم من الراتب لفت إلى «أن الظروف استثنائية ونص المادة 61 من قانون العمل يؤكد بشكل واضح ان لا يتضرر العامل عن اي إغلاق خارج عن ارادته».
بدوره قال مدير عام أمن الفروانية اللواء عبدالله العلي في تصريح مماثل إن التعاون مع بلدية الكويت والقوى العاملة ووزارة التجارة على أعلى مستوى مضيفا أن الجولات على منطقتي الحساوي وجليب الشيوخ مستمرة لمنع التجمعات والجلوس في المقاهي ومخالفي قانون الاقامة والتركيز على منع التجمعات تنفيذا للقرارات الحكومية بهذا الشأن. 
بدورها أعلنت منطقة العاصمة الصحية تدشين خدمة تسجيل بيانات الأشخاص المحجور عليهم منزليا على «أون لاين» لمتابعة حالتهم الصحية دون الحاجة إلى زيارة المراكز الصحة الوقائية بالمنطقة وذلك للحد من انتشار عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتماشيا مع خطة وزارة الصحة وإجراءاتها الاحترازية.
وقالت مديرة منطقة العاصمة الصحية الدكتورة أفراح الصراف في تصريح صحافي اليوم الثلاثاء إنه تم تطبيق الخدمة فعليا وتسجيل الاشخاص المحجور عليهم «منزليا» من خلال الموقع الإلكتروني الخاص بالمنطقة الصحية «http://hcarea.com/pa/
« وأفادت بأن هذه الخدمة تهدف إلى سرعة تجميع البيانات من المواطنين والمقيمين المحجور عليهم منزليا إلكترونيا لتجنب الاختلاط بالمراجعين.
من جهة أخرى طمأنت سفارة دولة الكويت في واشنطن بأنه لا توجد أية إصابة كورونا ضمن المواطنين الكويتيين في الولايات المتحدة الأمريكية «حتى هذا اليوم».
وأهابت السفارة الكويتية في بيان لـ «كونا» بالطلبة والمواطنين الكويتيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية «بملازمة مقر السكن في جميع الأوقات وعدم الخروج إلا للضرورة القصوى».
ودعت المواطنين الكويتيين الى تجنب التجمعات والأماكن ذات الكثافة العالية كما حثتهم على متابعة موقع مركز السيطرة والوقاية من الأمراض الأمريكي «www.cdc.gov» للاطلاع على توصيات المركز وتطورات فيروس كورونا في الولايات المتحدة الأمريكية.
كما دعت الكويتيين الموجودين في الولايات المتحدة الامريكية الى الإلتزام بتعليمات السلطات المحلية فيما يخص سبل الوقاية من فيروس كورونا المستجد.
واوضحت ان المكاتب الفنية الملحقة بالسفارة ستقوم بالتواصل مع المواطنين المبتعثين من الجهات التابعة لهم بهدف تلبية إحتياجات المواطنين وتأمين سبل الرعاية اللازمة لهم وتحديث بياناتهم.
كما طلبت السفارة في بيانها من باقي المواطنين الموجودين في الولايات المتحدة التواصل معها أو مع القنصليات العامة في لوس أنجلوس ومدينة نيويورك وذلك على الأرقام التالية: سفارة دولة الكويت في واشنطن 2022620758 القنصلية العامة لدولة الكويت في نيويورك 9172426688 القنصلية العامة في لوس أنجلوس 310 279 3644 المكتب الثقافي في واشنطن 2023642104 المكتب الصحي في واشنطن 202 320 2415 المكتب العسكري في واشنطن 2023903416 المكتب الثقافي في لوس أنجلوس 424 666 4214 واضاف البيان ان السفارة الكويتية تامل بأن يتحلى الجميع بالوعي والتفهم في التعامل مع هذا الظرف الإستثنائي متمنية للجميع دوام السلامة والعافية.
من جانب آخر دعت سفارة دولة الكويت في المغرب الموطنين إلى ضرورة الالتزام الكامل بالقرارات والتدابير الصادرة عن السلطات المغربية لمواجهة الفيروس .
وقال السفير الكويتي لدى المغرب عبداللطيف علي اليحيا في تصريح لـ «كونا» إن الظروف الاستثنائية الراهنة المرتبطة بفيروس كورونا تستدعي تجاوب الجميع مع التوجيهات الصادرة من السلطات بالمملكة المغربية.
وأوضح اليحيا ان السفارة شكلت لجنة طوارىء تعمل على مدار 24 ساعة لمتابعة مستجدات تفشي فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» حرصا منها على المواطنين وتلبية احتياجاتهم.
واستعرض آخر المستجدات المتعلقة بأوضاع المواطنين الكويتيين في المغرب موضحا ان السفارة اجرت حصرا للكويتيين المتواجدين في المغرب اذ يتجاوز عددهم 220 شخصا.
ودعا في هذا السياق الى التواصل الدائم مع اعضاء السفارة،مؤكداً أن السفارة الكويتية في الرباط تتابع الاوضاع وتعمل على مدار 24 ساعة حرصا على الرعايا والمواطنين الكويتيين.
وتطرق السفير اليحيا إلى ما تعكسه التطورات الأخيرة بإعلانه وباء عالميا من جانب منظمة الصحة العالمية من ضرورة لتكاتف الجهود لمواجهته.
وفي هذا الصدد ناشد أبناء الكويت الالتزام الكامل بالتعليمات والتوجيهات الصادرة من جهات الاختصاص لاسيما التعليمات الخاصة بالابتعاد عن التجمعات وتفادي الخروج إلا للضرورة مشيرا الى توفير سكن فندقي مع الوجبات الرئيسية للكويتيين العالقين هنا «فندق فرح الرباط».
وأهاب بالمواطنين الاستمرار في متابعة الإرشادات الطبية والوقائية للحفاظ على الصحة العامة مؤكدا توفير ارقام طوارئ على مدار الساعة لتلقي استفسارات المواطنين عبر ارقام الهواتف «00212611716263» و «00212682174831».
وأكد السفير اليحيا استعداد البعثة الدبلوماسية الكامل للتعاون مع السلطات في مساعيها لاحتواء الفيروس داعيا الجميع إلى تحري الدقة وعدم تداول أية معلومات مجهولة المصدر.
وكانت السلطات المغربية سجلت 38 حالة اصابة مؤكدة بالفيروس واعلنت عن حزمة من القرارات والاجراءات من اجل مواجهھة انتشا رفيروس كورون منهاھا اغلاق المرافق العامة وتيل?ق الدراسة وتيق?ف الرحلات الجوية والبحرية واغلاف المنافذ البرية أمام المسافرين.
من جانب آخر أعلنت بلدية الكويت أن هناك عددا من الانشطة مستثناة من الإغلاق منها المكاتب الإدارية في الأدوار العليا في المجمعات التجارية «المولات».
وأضافت البلدية في بيان صحفي أن المحلات المطلة على الشوارع والساحات بكل أنواعها والتي لها باب خارجي على أن يغلق الباب الداخلي إن وجد أيضا مستثناة إضافة إلى جميع الأسواق الغذائية والتموينية داخل المجمعات التجارية «المولات» على أن يتم تأمين مدخل خاص لها.
وأوضحت أن مراكز التسوق بكل أنواعها التابعة للجمعيات التعاونية تم استثناؤها في حين يمنع على المطاعم بكل أنواعها تقديم خدمة العملاء داخل المحل وتقتصر الخدمة على الطلبات الخارجية فقط مع الالتزام بالقرارات المنظمة الصادرة من قبل مجلس الوزراء من حيث عدد العملاء والطابور والاشتراطات الصحية ويمنع منعا باتا تقديم النرجيلة «الشيشة».
وأكدت على إغلاق المجمعات التجارية «المولات» والصالونات الرجالية والنسائية بكل المواقع والأندية والمعاهد الصحية وحمامات السباحة وصالات التسلية والترفيه ولعب الأطفال بجميع أنواعها وسوق الجمعة وملحقاته وأسواق المباركية لمنع انتشار عدوى الفيروس .
من جانب آخر نفى المتحدث الرسمي لبلدية الكويت محمد المطيري أمس صحة ما تم تداوله ونشره في بعض مواقع التواصل الاجتماعي بشأن «صدور أوامر بحفر 50 قبرا بشكل مسبق لما قيل إنه وجود وفيات كثيرة بسبب الإصابة بـ»كوفيد 19»».
وأكد المطيري في بيان صحفي إن إدارة شؤون الجنائز تتخذ كل الإجراءات الشرعية والصحية في الغسل والتكفين والدفن حفاظا على كرامة الميت مبينا أن عمل الإدارة يسير بشكل طبيعي.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى استقاء المعلومات من الحسابات الرسمية لبلدية الكويت وعدم الالتفات إلى المصادر غير الموثوقة التي تروج الشائعات.
 
أكدت شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية استمرارها في تلبية احتياجات المستهلكين وتوفير مخزون كاف من جميع المنتجات في الجمعيات التعاونية والأسواق المركزية واستعدادها الدائم لمواكبة أي مستجدات وفق خطة طوارئ معمول بها سابقا.
وقال الرئيس التنفيذي للشركة مطلق الزايد لـ «كونا» أمس إن الشركة تحمل على عاتقها مهمة تحقيق الأمن الغذائي للبلاد وتمكنت في ظل أزمة فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» من تحقيق إنجازات واضحة على الصعد الإنتاجية كافة.
وأوضح الزايد أن إنتاج وتوزيع شركة المطاحن من الخبز العربي ارتفع خلال هذه الأزمة إلى ما يقارب الضعف خلال الفترة بين 12 و 15 مارس الجاري مقارنة بالعام الماضي مبينا أن الكميات المسلمة للجمعيات التعاونية ومراكز التوزيع والأكشاك خلال هذه الفترة بمعدل يومي بلغ نحو سبعة ملايين من الخبز العربي ونحو مليونين من الخبز الأوروبي.
وذكر أن إنتاج وتوزيع الشركة من أكياس الطحين وزن 50 كيلوغراما خلال الفترة بين 12 و15 مارس الجاري بلغ 1338 طنا بما يعادل 1ر17 مليون خبزة مبينا أن إنتاج وتوزيع الشركة من طحين التنور بلغ نحو 217 طنا بما يعادل 6ر1 مليون خبزة.
وقال إن إجمالي الخبز الموزع بأنواعه خلال تلك الفترة بلغ 7ر54 مليون خبزة مما أدى إلى تحقيق انخفاض على طلب الخبز والاكتفاء وتلبية احتياجات المستهلك.
وأسست شركة المطاحن عام 1961 وبدأت نشاطها الصناعي عام 1965 واندمجت عام 1986 مع شركة المخابز الكويتية ليصبح اسمها بعد ذلك «شركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية».
بدورها أصدرت وزارة التجارة والصناعة الكويتية قرارا بإلزام تمديد فترة استبدال ورد السلع والبضائع واسترجاع قيمتها المدفوعة خلال فترة الإغلاق الجبرية للمحلات التجارية التي أقرها مجلس الوزراء من ضمن المدة.
وقالت الوزارة في بيان لـ «كونا» إن فترة الإغلاق الجبري لا تحتسب ضمن مدة استرجاع السلع والبضائع مؤكدة ان القرار جاء بناء على توجيهات مجلس الوزراء للتصدي والحد من انتشار الفيروس. وأضافت أن المادة الثانية من القرار تلزم جميع المحلات التجارية ومنافذ البيع التي تتعامل بالبضائع والسلع المشمولة في هذا القرار بتنفيذه مشددة على تطبيق الإجراءات القانونية بحق كل مخالف.
يذكر أن المادة رقم 24 حددت ضوابط لاستبدال السلعة وإعادتها بحيث تضمن حق المستهلك استرجاع قيمتها المدفوعة خلال مدة لا تتجاوز 14 يوما من تاريخ الشراء لكن القرار سمح بتمديد تلك الفترة وذلك ضمن الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد للحد من تفشي الفيروس.
وأعلنت التجارة إغلاق ثمانية محال تجارية وبسطة خضروات لم تلتزم بالقرارات المنظمة والإجراءات الاحترازية المعمول بها لمواجهة انتشار عدوى الفيروس. وقالت «التجارة» في بيان إن الفرق المعنية قامت بالتدقيق والتفتيش على عدد من المحال التجارية للوقوف على مدى الالتزام بقرارات مجلس الوزراء الاحترازية أسفرت عن تحرير عدد من المخالفات موضحة أنه تم السماح بإعادة فتح محلين تجاريين بعد التزام القائمين عليها بإزالة المخالفات المرصودة من قبل وتعهدهم بعدم تكرارها.
وأضافت أنها استقبلت أمس الاثنين 428 شكوى عبر الخط الساخن رقم «135» في حين قامت فرق الطوارئ بالتدقيق والتفتيش على 604 صيدليات ومحال تجارية وبسطات خضروات وأسماك للوقوف على مدى التزامها بالنظم والمعايير.
وأفاد أن الفرق التفتيشية حررت 113 محضر ضبط على عدد من المحال المخالفة ورصد 144 جمعية تعاونية وسوق مركزي فضلا عن مراقبة 23 فرعا تموينيا وخمسة مخابز آلية تابعة لشركة مطاحن الدقيق والمخابز الكويتية للوقوف على سير العمل فيها وتسهيل عملية البيع.
وأكدت حرص الفرق التفتيشية على تطبيق قرارات مجلس الوزراء المتعلقة بإغلاق المجمعات التجارية وصالونات الحلاقة والتجميل - النسائية والرجالية - والهادفة في مجملها إلى الوقاية من انتشار عدوى الفيروس المستجد.
من جهتها ناشدت الهيئة العامة للرياضة جميع ملاك ومنتسي وملاك إسطبلات الفروسية ضرورة الالتزام بحظر التجمعات لاحتواء انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد- 19».
وطالبت الهيئة في بيان صحفي الهيئات الرياضية وملاك الإسطبلات بتنفيذ قرار مجلس الوزراء بمنع التجمعات لمكافحة فيروس كورونا للحفاظ على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
ووجهت الهيئة لجنة ازالة التعديات التابعة لها بمباشرة وتكثيف جولاتها الميدانية لمتابعة المخالفات في جميع اندية الفروسية والهيئات الرياضية ورصد المخالفات بالتسيق مع وزارة الداخلية والهيئة العامة للبيئة وبلدية الكويت.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق