فيما أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل أربع حالات مؤكدة ثبتت إصابتها بفيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية ليرتفع إجمالي عدد الحالات المسجلة في دولة الكويت إلى 104 حالات،كشف وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح عن شفاء حالتين جديدتين من المصابين بالفيروس.
وأكد الشيخ باسل الصباح لـ”كونا” أن التحاليل والفحوصات المخبرية والاشعاعية أثبتت شفاء هاتين الحالتين من الفيروس.
وأوضح أنه سيتم نقل الحالتين إلى الجناح التأهيلي في المستشفى المخصص لاستقبال المصابين بـ”كورونا” تمهيدا لخروجهما من المستشفى خلال اليومين المقبلين.
ونفت وزارة الداخلية صحة ما تم تداوله في بعض مواقع التواصل الاجتماعي عن وفاة أحد السجناء متأثرا بإصابته بالفيروس داخل السجن المركزي.
وأكدت الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بالوزارة في بيان صحفي أمس أن ما تم تداوله بهذا الشأن غير صحيح.
ووقال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند لـ”كونا” إن الحالات الأربع الجديدة منها حالة من الجنسية الهندية مخالطة لحالة مرتبطة بالسفر إلى جمهورية أذربيجان وحالتان لمواطنين كويتيين مرتبطتان بالسفر إلى المملكة المتحدة وحالة لمواطنة كويتية مرتبطة بالسفر إلى قطر وفرنسا.
وأضاف السند أن الصباح أعلن في وقت سابق شفاء حالتين من الحالات المصابة بفيروس كورونا ليصل عدد من أعلن شفاؤهم منه في الكويت إلى سبع حالات وبذلك فإن عدد الحالات التي تتلقى الرعاية الطبية في أحد المستشفيات المخصصة لاستقبال المصابين بالفيروس يبلغ 97 حالة.
من جانب آخر بين السند أن 58 شخصا أنهوا فترة الحجر الصحي المقررة لهم خلال الساعات القليلة الماضية من مركز الحجر في منتزه الخيران بعد إتمام المدة المحددة لذلك والقيام بكل الإجراءات الوقائية والتأكد من خلو جميع العينات من الفيروس وبذلك يصبح العدد الإجمالي لمن أنهوا فترة الحجر الصحي 129 شخصا.
وشدد على دعوة وزارة الصحة للمواطنين والمقيمين الكرام إلى التقيد بضوابط تطبيق الحجر المنزلي والمؤسسي حفاظا على صحتهم وصحة المجتمع مع التأكيد على ضرورة البقاء في المنزل والابتعاد عن التجمعات والالتزام بالإرشادات الوقائية للحد من انتشار الفيروس.
من جانبه قال وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون خدمة المواطن والتطوير الاداري الدكتور فلاح العازمي إن عدد الاتصالات الواردة إلى مركز الاتصال التابع لخدمة المواطن بالوزارة على الخط الساخن “151” بلغ أكثر من 30 ألف اتصال خلال 48 ساعة.
وأوضح العازمي لـ”كونا” أنه تم الرد على تلك الاتصالات من قبل فريق يضم مجموعة من الاطباء والاداريين مشيرا إلى أن الاستفسارات جميعها كانت حول كورونا وما يتعلق بأعراضه والإجراءات الوقائية منه وكيفية التعامل معها.
ودعا المواطنين والمقيمين إلى عدم التردد في الاتصال على الخط الساخن آنف الذكر للاستفسار عن أي شي يتعلق بالفيروس وعدم الالتفات إلى الشائعات والمعلومات المغلوطة التي يتم تداولها في بعض المواقع الإعلامية ومواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار إلى أن خدمة المواطن الخاص بالوزارة “151” تستقبل الاتصالات على مدار الساعة طوال أيام الاسبوع وباللغتين العربية والانجليزية.
بدورها نفت وزيرة الشؤون الاجتماعية ووزيرة الدولة للشؤون الاقتصادية ووزيرة الدولة لشؤون الخدمات بالانابة مريم العقيل ما يتردد في بعض وسائل التواصل الاجتماعي من أنها قد تلقت طلبات من سفارات بعض الدول لاجلاء رعاياها من البلاد.
وأكدت العقيل في بيان صحفي أمس أن هذا الأمر اختصاص أصيل لوزارة الخارجية باعتبارها المعنية بالتواصل المباشر مع البعثات الدبلوماسية في دولة الكويت.
وأهابت العقيل بكل وسائل الاعلام ومواقع التواصل الاجتماعي ضرورة توخي الدقة عند نشر أي أخبار في مثل هذه الظروف التي تمر بها الكويت والعالم أجمع مع ضرورة الحرص على الحصول على الاخبار الحقيقية من مصادرها الاساسية تجنبا لاثارة البلبلة بين افراد المجتمع.
من ناحيته أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي أن قرار إنهاء العام الدراسي في ظل الظروف الحالية مرهون بتقدير السلطات الصحية.
جاء ذلك خلال الاجتماع الموسع الذي عقده الوزير الحربي صباح أمس مع وزراء وقياديين تربويين وصحيين سابقين إضافة إلى الوكلاء المساعدين الحاليين بوزارة التربية بغية تبادل الآراء والتباحث فيما بينهم حول أزمة كورونا الجديد.
وقال الحربي حسبما نقل عنه بيان صحفي لوزارة التربية إن الاستعانة بالخبرات التربوية والأكاديمية وجمعية المعلمين الكويتية هدفها إيجاد حل يحافظ على مسيرة ومستقبل أبنائنا الطلبة في ظل الظروف الحالية التي تمر بها البلاد.
وتناول الاجتماع العديد من الاقتراحات الرامية إلى الحفاظ على مصلحة وسلامة أبنائنا الطلبة وجميع العاملين بالمدارس وخلص إلى عدد من النقاط المهمة اتفق عليها المجتمعون منها تغليب مصلحة الطالب العلمية والصحية باعتبارها أولوية لدى وزارة التربية كما تم التباحث في جميع المبادرات الدراسية والمقترحات والآراء ومدى مواءمتها مع الوقت الراهن وكيفية إيجاد خطط لتنفيذها.
وتم الاتفاق كذلك على إعادة ترتيب القرار رقم “1” من حيث بداية العام الدراسي ونهايته وإعادة برمجة المناهج الدراسية في المراحل التعليمية المختلفة والاتفاق على عقد لقاء خلال الأسبوع الجاري مع أهل الميدان التربوي من مديرين ومديرات المدارس وموجهين فنيين لاستطلاع آرائهم في هذا الشأن.
حضر الاجتماع وزيرا التربية السابقان نورية الصبيح والدكتور رشيد الحمد ووزير الصحة السابق علي البراك وعميد كلية التربية بجامعة الكويت الدكتور بدر العمر وعميد كلية التربية الأساسية الدكتور فريح العنزي والوكيل المساعد للتعليم العام السابق محمد الكندري ومديرو مناطق تعليمية سابقون إضافة إلى رئيس جمعية المعلمين الكويتية مطيع العجمي.
إلى ذلك أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الدكتور سعود الحربي متابعة الوزارة المستمرة لكافة الامور المتعلقة بأبنائنا الطلبة الدارسين في الخارج وذلك عبر المكاتب الثقافية بشكل يومي.
وأوضح الحربي في بيان لـ”كونا” أن بعثات الأبناء الطلبة “لن تتأثر بالوضع الحالي خاصة بما يتعلق بنظام التعليم الالكتروني الذي طبقته بعض الجامعات”.
وبين أنه على جميع الطلبة في دول الابتعاث المكوث في مقار السكن الخاصة بهم وعدم الخروج إلا للضرورة كما هو متبع في دولة الكويت داعيا الطلبة القاطنين بسكن الجامعة الى التواصل مع المكاتب الثقافية في تلك الدول في حال إغلاق سكن الطلبة في الجامعة المبتعث إليها.
وأضاف أن المكاتب الثقافية بمختلف دول الابتعاث تبذل كل الجهود للتواصل مع الجامعات لمساعدة الطلبة المبتعثين فيها داعيا الطلبة الالتزام في مقار الابتعاث واتباع كافة الارشادات الصحية المعلن عنها في تلك الدول والمتبعة وفقا لمنظمة الصحة العالمية واتباع التعليمات الصادرة من جامعاتهم والمكاتب الثقافية للوقاية من الفيروس.
وحث الحربي الطلبة لمتابعة كل الرسائل الالكترونية التي تردهم من قبل الجامعات والمكاتب الثقافية والتواصل مع أرقام الطوارئ المخصصة من قبل المكاتب الثقافية وسفارات دولة الكويت في بلدان الابتعاث لاي استفسارات او مستجدات.
بدوره أكد وزير الدولة لشؤون البلدية وليد الجاسم حرص البلدية من خلال أجهزتها وفرقها المنتشرة بالمحافظات الست على القيام بواجبها في المحافظة على الصحة العامة والتأكد من نظافة المرافق العامة في البلاد بكل المناطق والمواقع.
وقال الوزير الجاسم لـ”كونا” أمس إن المحافظة على الصحة العامة في البلاد من خلال النظافة مسؤولية مجتمعية يتحملها المواطن والمقيم مما يتطلب تضافر الجهود والتعاون من الجميع بدءا بالحرص على تنفيذ الإرشادات المتعلقة برمي المخلفات في الحاويات وصولا إلى المحافظة على سلامة المرافق العامة للدولة.
وشدد على ضرورة تعاون المواطنين والمقيمين والتقيد بالتعليمات الصادرة من الجهات الحكومية من أجل دعم جهود الدولة في مواجهة فيروس كورونا من خلال سلسلة إجراءات في مقدمها المحافظة على الصحة العامة لضمان نظافة كل المواقع والأماكن.
وشدد على ضرورة الالتزام بالتعليمات والإرشادات التي تدعو إليها جميع الجهات الحكومية من خلال استقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
بدوره أكد مدير عام البلدية المهندس أحمد المنفوحي أن أجهزة البلدية وفرقها الميدانية المعنية بتطبيق قرارات مجلس الوزراء التي تستهدف الحفاظ علي صحة وسلامة المواطنين والمقيمين تؤدي عملها علي مدار الساعة وتطبق القانون علي مخالفي قراراتها بكل صرامة ومن دون أي تهاون
واشار المنفوحي الي وجود لجنة برئاسة وزير الدولة لشؤون البلدية في حالة انعقاد دائم تراقب التطورات وتتخذ المناسب من الإجراءات وذلك بالتنسيق مع وزارة الصحة
وتابع المنفوحي بالقول : وفي هذا الإطار جاء قرار اغلاق سوق الجمعه كإجراء احترازي يستهدف منع التجمعات فضلا عن الغاء كل رخص عربات الآيس كريم والباعة الجائلين في المناطق ونأمل من الجميع الإلتزام بالقرارات الصادرة عن أجهزة البلدية لضمان عدم تعرضهم للمساءلة القانونية
على صعيد متصل كشفت إدارة العلاقات العامة ببلدية الكويت عن تواصل الحملات الميدانية التي تنفذها إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة العاصمة للتأكد من تنظيف وغسيل وتعقيم الحاويات من قبل شركات النظافة القائمة على تنفيذ العقود الثلاثة بالمحافظة.
وفي هذا السياق أوضح مدير إدارة النظافة العامة وإشغالات الطرق بفرع بلدية محافظة العاصمة مشعل العازمي بأن الحملات الميدانية تأتي في إطار تنفيذ تعليمات الإدارة العليا بالبلدية بالتشديد على رفع مستوى النظافة بجميع المناطق السكنية والشوارع الرئيسية من تنظيف وغسيل وتعقيم للحاويات في ظل الظروف الراهنة التي تمر بها البلاد تجنبا لمنع إنتشار فيروس كورونا وذلك من خلال تكثيف الحملات الميدانية لمفتشي النظافة بكافة المناطق فضلا عن الكشف على المحلات للتأكد من التزامهم بلائحة النظافة ومتابعة الباعه الجائلين .
وأكد العازمي على أن الحملات الميدانية لمفتشي النظافة أسفرت عن تنظيف وغسيل وتعقيم 15000 الف حاوية مختلفة الأحجام وضبط 4 باعه جائلين تم هروبهم ومصادرة بضائعهم فضلا عن تحرير 11 مخالفة نظافة عامة وإشغالات طرق.
ومن جانبها دعت إدارة العلاقات العامة المواطنين والمقيمين الاتصال على الخط الساخن 139 الذي يعمل على مدار الساعة أو التواصل عبر حسابات البلدية @kuwmun بمواقع التواصل الاجتماعي أو عبر الواتس أب “24727732” في حال وجود أي شكوى تتعلق بالبلدية .
نفذتها النوبتان أ و ج بفريق الطوارئ بفرع بلدية العاصمة العنزي : تحرير 14 مخالفة وتوجيه 10 إنذارات و 12 تنبيه والتعامل مع 16 بلاغ عبر الخط الساخن أوضح رئيس فريق الطوارئ بفرع بلدية محافظة العاصمة زيد العنزي أن النوبه أ نفذت جولة ميدانية اسفرت عن توجيه 11 تنبيه وفق القرار الوزاري رقم 172 لسنة 2007 بشأن نظام الزراعة في السكن الخاص والنموذجي لوجود زراعة تخالف الإشتراطات الزراعية بقص الشجر وتنظيف الحدائق في منطقة قرطبة - اليرموك ، إلى جانب الكشف على موقعين لوجود بلاغ بوجود معارض في منطقة ضاحية عبدالله السالم ومنطقة الشويخ.
وقال بأن الفريق قام بتنفيذ أمر إزالة لمظلات تم تكسيرها بسلاسل من حديد وحواجز في منطقة شرق بالاضافة إلى إستقبال عدد 9 بلاغات عبر الخط الساخن 1855555 وتم تحويلها إلى الإدارات المختصةلإتخاذ الإجراء حيالها.
ومن جانب آ خر أوضح العنزي بأن الجولة التي نفذتها النوبه ج بالتعاون مع إدارة التدقيق ومتابعة الخدمات البلدية على المقاهي والمطاعم والصالونات الرجالية في نطاق محافظة العاصمة أسفرت عن تحرير 14 مخالفة وفقا للائحة المحلات والإعلانات وتوجيه 10 إنذارات لمحلات فضلا عن توجيه تنبيه تعدي على أملاك الدولة بإقامة حواجز حديدية وعوائق بلاستيكية وتنفيذ إشتراطات زراعية من قبل مالك بقص الشجر بإرتفاع متر ونصف إلى جانب التعامل مع 7 بلاغات وردت عبر الخط الساخن لطوارئ العاصمة.
وضمن الاجراءات الاحترازية التي إتخذتها بلدية الكويت في ظل الوضع الراهن التى تمر به البلاد وتجنباً لانتشار فيروس كورونا المستجد وتنفيذا لتعليمات مجلس الوزراء أغلق الجهاز الرقابي بقسم إزالة المخالفات بفرع بلدية محافظة العاصمة في جولة ميدانية سوق الجمعة والاسواق الملحقة المحيطة بالتعاون مع وزارة الداخلية والتى ترأسها نائب المدير العام لشئون قطاع محافظتي العاصمة والجهراء م. فيصل صادق ورئيس قسم إزالة المخالفات م. عبد الله جابر وعدد من مفتشي القسم ومن إدارة العلاقات العامة عبد الله الرشيدي ، خالد سلامة ، كمال الدين محمد ، محمد عبد الشافي وعدد من رجال وزارة الداخلية.
وفي هذا السياق أكد نائب المدير العام لشئون قطاع محافظتي العاصمة والجهراء م. فيصل صادق بأن البلدية لاتالوا جهداً بالتعاون مع كافة جهات الدولة تجنباً لانتشار فيروس كورونا المستجد لاسيما وأن توجهيات الادارة العليا بالبلدية تشدد دائما على التواجد الميداني لمسئولي البلدية مع الفرق الرقابية على أرض الواقع لأيصال رسالة هدفها ومضمونها بأن صحة وسلامة الجميع خط أحمر لن نقبل التهاون بشأنها.
وتابع صادق بأن مفتشي الفريق الرقابي بقسم إزالة المخالفات بالعاصمة بالتعاون مع وزارة الداخلية أغلقوا سوق الجمعة والاسواق الملحقة المحيطة كاجراء احترازي ، تنفيذا لتعليمات مجلس الوزرارء بمنع التجمعات في كل المناطق حرصا على صحة وسلامة الجميع.
وأضاف قائلا بأنه هناك متابعة دورية من قبل الاجهزة الرقابية على مدار الساعة لرصد أى مخالفة لتوجيهات مجلس الوزراء أو قرار وزارة الصحة التي سيتم اتخاذ الاجراءات القانونية حيالهاعلى الفور بكل حزم.
وناشد صادق الجميع الالتزام بتعليمات مجلس الوزراء التى تبث على مدار الساعة حفاظا على سلامتهم وصحتهم ، داعياً إياهم باستقياء المعلومات من الجهات الرسمية المعتمدة بالدولة فقط.
من جانب آخر أكد المجلس الأعلى للقضاء التزام جميع الأجهزة القضائية بالسياسة العامة الوقائية والحرص على تطبيقها بما في ذلك الحد من التجمعات في مباني العدالة مع السعي إلى تحقيق نصوص القانون والحفاظ على الحريات العامة وقصر انعقاد جلسات المحاكم على جلسات تجديد حبس الموقوفين فقط.
جاء ذلك في بيان صحفي صادر عن المجلس الأعلى للقضاء عقب اجتماع استثنائي عقده أمس في مقره لبحث ابعاد الظروف الطارئة التي استدعت تعطيل العمل في كل الوزارات والجهات الرسمية وتأثير ذلك على العمل في المحاكم والنيابة العامة.
ووفق البيان أحيط المجلس بأن أعمال النيابة العامة مستمرة على النحو الذي يقدره النائب العام كما أرتأى تمكين المتقاضين من التقرير بالطعون والتظلمات في أول يوم عمل بعد انتهاء الإجازة الاستثنائية.
وأضاف أن المجلس وقف على استعداد وزارة العدل والأجهزة المعاونة لخدمة المتقاضين بما يحفظ حقوقهم ويراعي الإجراءات القانونية مبينا أن المجلس سيوالي اجتماعاته للوقوف على أية عقبات تقتضيها الضرورة.
وأشار إلى تدارس المجلس جميع تلك الظروف مؤكدا تقديره للجهود التي اتخذتها الأجهزة المعنية وثقته فيها مبتهلا إلى الله جلت قدرته أن يحفظ الكويت وقيادتها وشعبها من كل مكروه.
وكانت وزارة العدل أطلقت أمس خدمة “باي مي” لسداد ملفات التنفيذ المدني ورفع جميع الإجراءات دون الحاجة إلى المراجعة والاكفتاء بالاتصال على الأرقام المخصصة لذلك.
وقالت الوزارة في بيان صحفي إن ذلك يأتي تماشيا مع ما تقتضيه المصلحة العامة وحفاظا على سلامة المراجعين وتنفيذا للقرارات والتعليمات الصادرة أخيرا عن مجلس الوزراء بشأن الحد من انتشار الفيروس وشملت تعطيل العمل بجميع الوزارات والجهات الحكومية والمؤسسات العامة حتى 26 مارس الجاري.
وأشارت “العدل” إلى أن الخدمة تقوم عليها الإدارة العامة للتنفيذ بالتعاون مع قطاع تكنولوجيا المعلومات والإحصاء بالوزارة وتم لذلك تخصيص الرقمين التاليين 24315309 - 24745664 ومن ثم سيرسل رابط إلكتروني ليتم الدفع من خلاله.
إلى ذلك دعت وزارة الخارجية جميع المواطنين الكويتيين العالقين في الخارج إلى الاتصال بسفارة دولة الكويت في الدولة الموجودين فيها على هواتف الطوارئ الخاصة بالسفارات الموجودة في موقع الوزارة https://www.mofa.gov.kw/ar/ أو هواتف الطوارئ الخاصة بوزارة الخارجية 98007888 - 98007999 وذلك لترتيب أوضاعهم.
وفي سياق مكافحة الوباء وآثاره أهابت وزارة الاعلام بالمواطنين والمقيمين على أرض الكويت البقاء في المنازل وعدم الخروج إلا للضرورة.
ودعت الوزارة عبر حسابها على موقع التواصل الاجتماعي “تويتر” المواطنين والمقيمين إلى الابتعاد عن أي تجمعات وذلك في سياق الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها الحكومة الكويتية لمواجهة الوباء.
من جانب آخر أوضحت رئاسة الأركان العامة للجيش بأن كافة القرارات التي يتم إتخاذها بالدولة في الوقت الراهن تأتي وفقاً للقرارات التي تصدر من قبل السلطات الصحية وبما يحقق الحفاظ على أمن وسلامة البلاد ، وذلك من خلال التدابير اللازمة لاحتواء فيروس كورونا المستجد والحد من انتشاره.
وأكدت رئاسة الأركان على حرصها التام ومتابعتها الحثيثة لأبنائها العسكريين في الخارج بمختلف أسباب تواجدهم فيها وعلى تواصل مستمر معهم للتأكد من سلامتهم وتوفر احتياجاتهم ومستلزماتهم بكافة أنواعها.
وأشارت إلى أن التعاون والتنسيق مستمر مع الجهات المعنية داخل وخارج دولة الكويت فيما يتعلق باتخاذ أنسب الإجراءات بشأن العسكريين في الخارج ، والمتواجدين في المناطق الموبوءة ، وإتمام عملية عودتهم في إطار ما تتطلبه المصلحة العامة.
من جهته أكد وكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز شعيب أن الدور الكبير الذي تؤديه الجمعيات الخيرية لمواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد 19” هو محل شكر وفخر وتقدير مسؤولي الوزارة مشيدا بالتعاون المثمر والدور الفاعل للجمعيات الخيرية بهذا الصدد.
وقال شعيب في بيان صحفي أمس إن الجمعيات الخيرية تفاعلت مع مبادرة “الشؤون” للاستفادة من القدرات والخبرات الفنية المتخصصة في الإغاثة من خلال خبراتها بهذا المجال وعملها حول العالم مضيفا أن الوزارة دعت تلك الجمعيات إلى تسخير كل إمكاناتها المالية والإدارية لمواجهة هذه الظروف.
وأشاد في هذا الصدد بمبادرات الجمعيات الخيرية التي أطلقتها منذ بدء أزمة “كورونا” وظهور بعض الحالات في البلاد لافتا إلى الكثير من الأنشطة التي قامت بها تلك الجمعيات التي تنوعت ما بين المساهمة في تقديم المعونات المادية ومستلزمات غذائية ومياه في المحاجر الصحية وتزويد الأطفال بالقصص والألعاب والمصاحف.
وثمن دور الجمعيات الخيرية في توزيع السلال الصحية على الأسر المتعففة والعمالة وقامت منذ اليوم الأول بإصدار المنشورات التوعوية حول هذا المرض والإجراءات الوقائية منه وذلك بعدد من اللغات لتوعية الجاليات العاملة في دولة الكويت.
وأضاف أن الجمعيات الخيرية أطلقت أيضا الرسائل التوعوية والإيمانية والتطمينية المستوحاة من القرآن والسنة بما يسهم في المحافظة على هدوء النفس والتوازن والابتعاد عن الهلع والخوف.
وقال شعيب إن الجمعيات الخيرية سخرت مقراتها وإمكانياتها من وسائل نقل ومقرات ومنها المساهمة في توزيع الخبز نظرا إلى الضغط الذي شهدته الأيام الأخيرة.
وأشار شعيب إلى أن الجمعيات الخيرية لم تغفل الدور التعليمي والتثقيفي من خلال إطلاق حملة التعليم عن بعد وذلك للمراجعات باللغة العربية كما أصدرت العديد من الجمعيات الخيرية بيانات مماثلة تسند وتدعم العمل الحكومي وتضع كل إمكاناتها تحت تصرف الدولة.
إلى ذلك أطلقت جمعية العلاج الطبيعي حملة توعية للموجودين في منازلهم تحت شعار “خلك نشيط من أجل الكويت” وتتماشى مع دعوة الحكومة ووزارة الصحة الجميع إلى الالتزام بمنازلهم للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد “كوفيد - 19”.
وقالت رئيسة الجمعية هناء الخميس في تصريح صحفي أمس إن الحملة التي تقام عبر حسابات الجمعية على مواقع التواصل الاجتماعي تهدف إلى تحفيز الجميع في المنزل على المحافظة على النشاط الحركي وممارسة أنشطة يومية أو رياضية في ظل الظروف الصحية الراهنة.
وأضافت الخميس أن الحملة تهدف أيضا إلى الوقاية من المشاكل الحركية التي قد تصاحب فترة المكوث الطويل في المنزل مثل قلة اللياقة البدنية والكفاءة القلبية وضعف العضلات وتيبس المفاصل وإمكان حدوث تجلطات دموية خاصة عند كبار السن ممن لديهم أمراض في القلب أو الأوعية الدموية.
وذكرت أن الحملة تحفز الأطفال والمراهقين أيضا على التمارين الجماعية أو المسابقات الحركية لتجنب زيادة الوزن والإصابة بمتلازمة الاجهزة الذكية من خلال الإفراط في استخدامها.
من جهة أخرى دعت سفارة الكويت في بروكسل المواطنين الكويتيين المتواجدين في بلجيكا إلى اتباع الإجراءات الوقائية الخاصة بمكافحة فيروس “كورونا المستجد - كوفيد 19” ومنها تجنب الأماكن العامة والخروج من المنزل إلا للضرورة.
وأكدت السفارة في بيان تلقت وكالة الأنباء الكويتية “كونا” نسخة منه أمس ضرورة مراعاة سلسلة القرارات والإجراءات التي تبنتها السلطات البلجيكية ضمن الجهود المبذولة للتصدي إلى انتشار الفيروس.
وحث البيان المواطنين الكويتيين على توخي الحذر واتباع الإجراءات الوقائية وتعليمات السلامة العامة الصادرة عن السلطات المختصة في بلجيكا.
وأوضح أن تلك الإجراءات تتضمن الابتعاد قدر الإمكان عن استخدام وسائل المواصلات العامة والبقاء في المنازل وعدم الخروج إلا في حالة الحاجة والضرورة واتباع الإرشادات التي دعت منظمة الصحة العالمية للالتزام بها للحد من انتشار العدوى والاتصال بالخط الساخن الخاص بالسلطات البلجيكية 080014689 إذا دعت الحاجة.
وأشار إلى أن السلطات البلجيكية قامت أيضا باتخاذ عدد من القرارات العامة ومنها إغلاق المحلات التجارية في عطلة نهاية الأسبوع باستثناء تلك الخاصة بالغذاء والأدوية وإلغاء كافة الأنشطة الترفيهية والرياضية والثقافية وإغلاق كافة المدارس والمطاعم.
وجدد في هذا الإطار دعوة المواطنين الكويتيين إلى ضرورة توخي الحيطة والحذر وتجنب الخروج من المنزل والتواجد في الأماكن العامة.
وأشار إلى تواجد السفارة على مدار 24 ساعة لمساعدة وتقديم يد العون والنصح لكافة المواطنين الكويتيين على أرقام الطوارئ التالية:ملحق دبلوماسي جاسم الرجيب رقم الهاتف 477775801 32+ من الساعة 8 صباحا وحتى الساعة 4 عصرا بالتوقيت المحلي،سكرتير ثالث بدر المهيلب رقم الهاتف 470078888 32+ “واتساب 96560004658+” من الساعة 4 عصرا وحتى الساعة 12 صباحا بالتوقيت المحلي،ملحق دبلوماسي عبد المحسن البداح470977777 32+ “واتساب 99864998 965+” من الساعة 12 صباحا وحتى الساعة 8 صباحا بالتوقيت المحلي
كما دعت السفارة المواطنين إلى متابعة حسابات كل من وزارة الخارجية وسفارة دولة الكويت لدى بلجيكا على موقعي “تويتر” و”انستغرام” للتواصل الاجتماعي “KuwaitembassyBE @””Instagram وTwitter” بهدف التعرف اخر التطورات والتعليمات.
من جانبها دعت سفارة دولة الكويت لدى الأردن رعاياها المتواجدين حاليا في الأردن إلى التواصل معها لتسجيل بياناتهم الشخصية.
وحثت السفارة في بيان تلقت “كونا” نسخة منه المواطنين الكويتيين في الأردن إلى التواصل معها بهدف حصر أعدادهم وتسجيل بياناتهم كي يتسنى الاتصال بهم عند الضرورة.
ودعت السفارة رعاياها إلى التواصل معها عبر الاتصال على الأرقام الآتية : 0096265605135 0096265605136 0096265605137 أو عبر التواصل عن طريق برنامج التواصل الاجتماعي “واتس.آب” على الرقم 00962798376226.
بدوره دعا سفير دولة الكويت لدى جمهورية ارمينيا والمحال الى جمهورية جورجيا نواف العنزي جميع المواطنين الكويتيين الى توخي الحيطة والحذر والالتزام بالإرشادات الوقائية الصادرة من السلطات المحلية حيال فيروس “كورونا المستجد - كوفيد 19” .
وأكد السفير العنزي في تصريح لـ “كونا” حرص الحكومة الكويتية على صحة وسلامة رعاياها لافتا الى ان السفارة قامت بتوجيهات من وزير الخارجية الشيخ الدكتور احمد ناصر المحمد الصباح بتوفير أماكن الإيواء المناسبة لجميع المواطنين الكويتيين المتواجدين في جمهوريتي ارمينيا وجورجيا.
ودعا السفير المواطنين الكويتيين كافة في ارمينيا وجورجيا الى عدم التردد في الاتصال بالسفارة في حال الاستفسار وطلب المساعدة على الأرقام التالية:0096599791222
بدورها أعلنت رئيسة مركز العمل التطوعي الكويتي الشيخة أمثال الأحمد تسخير كل إمكانيات المركز للتعاون مع الجهات المعنية لاسيما وزراتي الصحة والداخلية فيما تمر به البلاد من ظروف استثنائية في مواجهة فيروس كورونا المستجد “كوفيد - 19”.
وقالت الأحمد في بيان صحفي إنه تم التنسيق مع الهيئة العامة للشباب لتشكيل الفرق التطوعية ووضعها على أهبة الإستعداد لمساندة الجهات المعنية لتفعيل الإجراءات الإحترازية لضمان وسلامة أمن المواطنين والمقيمين على أرض الكويت.
ودعت المواطنين إلى تنفيذ التعليمات والقرارات الحكومية لاسيما الصادرة عن وزارتي الصحة والداخلية والرامية إلى الحفاظ على أمنهم وصحتهم وسلامتهم مشيرة إلى أن تلاحم الشعب الكويتي وفزعتهم في مثل تلك الظروف تعكس ما جبلوا عليه من وحدة وتعاون في وقد الشدائد
من ناحية أخرى أشادت الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال بالإجراءات الحاسمة والحازمة التي تقوم بها الدولة في مواجهة فايروس كورونا .. وهي الإجراءات التي من شأنها السيطرة على عدم انتشار هذا المرض الخطير والحد من تأثيره.
وناشدت الجمعية المواطنين والمقيمين حماية لهم ولأسرهم ضرورة الإلتزام بتعليمات وزارة الصحة والجهات الرسمية التي يتم نشرها عبر المصادر الرسمية المعتمدة.
وقال رئيس الجمعية ماضي الخميس اننا حاليا أمام حربين متساويتين الأولى ضد هذا المرض اللعين وضرورة محاربته بكافة الطرق والوسائل ، وهو الدور الذي تقوم به الدولة باتخاذ كافة السبل الرادعة لانتشار هذا المرض وحماية المواطنين والمقيمين وتوعيتهم وعلاج من يصاب منهم.
والحرب الثانية الأكثر شراسة مع الشائعات والأكاذيب التي يتم ترويجها من ضعاف النفوس او اصحاب المصالح السلبية عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
وأضاف الخميس .. أن المسؤولية اليوم تحتم على المؤسسات الإعلامية والخدمات الإخبارية عدم التسارع على نشر الاخبار والمعلومات قبل التأكد من مصادرها ، والالتزام بمصادر رسمية معلنة ومعروفة ومحددة للأخبار وتطوراتها.
وان الاعلام ووسائل التواصل الاجتماعي اليوم شركاء جنبا الى جنبا مع اجهزة الدولة الأخرى المختلفة بضرورة مكافحة هذا المرض الخبيث .. ودعم اجهزة الدولة كافة للقيام بواجبها ودورها في تلك المكافحة.
كما ناشد رئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال المواطنين عدم تداول الاخبار الكاذبة او الرسائل المضللة عبر حساباتهم الخاصة في وسائل التواصل الاجتماعي او الواتس أب .. ذلك التداول الذي من شأنه التأثير السلبي على المتلقي .. خاصة وان بعض تلك الرسائل الكاذبة والمضللة من شأنها ان تحدث ارتباكا في الوضع العام ، وهلع بين المواطنين والمقيمين.
وتمنى رئيس الجمعية الكويتية للإعلام والاتصال ماضي الخميس السلامة للجميع وأن تنكشف تلك الغمة بأسرع وقت وتعود الحياة الى طبيعتها الآمنة .. التي يستطيع كل فرد أن يتمتع بها.
من جانب آخر دعا الاتحاد العام لعمال الكويت النقابات العمالية ومنتسبيها إلى الامتثال لقرارات مجلس الوزراء وللإجراءات الاحترازية التي أعلنتها الجهات المعنية في سبيل مكافحة انتشار عدوى فيروس كورونا.
وقال “اتحاد العمال” في بيان لـ”كونا” إن من شأن القرارات التي أعلنها مجلس الوزراء في هذا الصدد “حماية وسلامة المواطنين والمقيمين”.
وأكد ضرورة التقيد بإرشادات وزارة الصحة والجهات المتخصصة لاسيما لجهة تجنب التجمعات والامتناع عن تداول الشائعات واستقاء المعلومات من مصادرها الرسمية.
وأشار إلى أهمية اتباع التعليمات الوقائية والتوجه إلى المركز الصحي حال الشعور بأية أعراض مرضية تتعلق بالفيروس المستجد.
ويجمع اتحاد عمال الكويت الذي تأسس في العام 1968 تحت مظلته النقابات والاتحادات العمالية العاملة في دولة الكويت.
واتخذت الحكومة الكويتية حزمة من القرارات ذات الصلة بجهود مكافحة انتشار الفيروس أبرزها تعطيل العمل رسميا في مؤسسات الدولة في الفترة من 12 مارس الجاري إلى ال26 من الشهر نفسه فضلا عن تعليق حركة الملاحة الجوية من وإلى مطار الكويت الدولي اعتبارا من منتصف ليل الجمعة 13 مارس حتى إشعار آخر.
ومن القرارات المتخذة أيضا إلزام جميع الجهات الحكومية بعدم السماح بمباشرة العمل للموظفين الكويتيين وغير الكويتيين المشمولين بكل أنواع الحجر الصحي الإلزامي سواء للعلاج أو احترازيا وسواء كان في المنزل أو بمراكز الإيواء أو بالمستشفيات أو غيرها وذلك تقيدا بقواعد الحجر والمدة التي تقررها وزارة الصحة.
وقررت الحكومة الكويتية أيضا إغلاق جميع صالات السينما والمسارح وكذلك صالات الأفراح العامة والخاصة وصالات الفنادق ومنع إقامة القاعات المؤقتة ومنع التواجد داخل صالات المطاعم والمقاهي بما في ذلك الموجودة داخل مراكز التسوق مع إغلاق الأندية والمعاهد الصحية الخاصة وغيرها من القرارات ذات الصلة.
من جانب آخر أكدت شركة ناقلات النفط الكويتية أن مصانع الغاز التابعة لها مستمرة في العمل على مدار الساعة بلا انقطاع لافتة الى توافر أسطوانات الغاز في أفرع الغاز التابعة للجمعيات التعاونية وشركات القطاع التجاري والصناعي.
وأوضحت الشركة في بيان لـ”كونا” لجميع عملائها استمرارها في تلبية احتياجات السوق المحلي من اسطوانات الغاز المعبأة مشيرة إلى أنه في حال وجود أي استفسار أو شكوى الاتصال على الرقم التالي “24625060”.
بدوره أكد رئيس مجلس إدارة شركة إدارة المرافق العمومية الدكتور محمد العبدالجادر استمرار خدمات الشركة والتزامها بسياسة وتوجهات مجلس الوزراء ووزارة الصحة وديوان الخدمة المدنية بالمحافظة على صحة وسلامة مرافقها ومستخدميها المواطنين والمقيمين.
وقال العبدالجادر في بيان صحفي إن “المرافق العمومية” وهي شركة تابعة للهيئة العامة للاستثمار مستمرة في تقديم الخدمات وتقوم بواجباتها في كل المرافق كالمواقف والأسواق المساندة ومدن العمال السكنية التابعة تحت إدارة الشركة متمنيا من المولى عز وجل أن تزول الغمة ويحفظ الله البلاد من كل مكروه.
وأنشئت “المرافق العمومية” وهي شركة مساهمة كويتية مقفلة عام 1982 كاستثمار داخلي في دولة الكويت من خلال استغلال بعض أراضي وأصول الدولة وتنويع الدخل القومي والمشاركة في التنمية الداخلية للدولة.
وتتخصص الشركة بإدارة و صيانة وتشغيل بعض المباني الخدمية والمجمعات التجارية ومدن العزاب السكنية ومواقف السيارات المتعددة الأدوار والسطحية والساحات والميادين التاريخية.
أعلن مدير عام الهيئة الخيرية الإسلامية العالمية م.بدر سعود الصميط أنه رغم اعفاء الهيئة موظفيها من الحضور تماشياً مع الاجراءات والتدابير الحكومية الاحترازية لمحاصرة فيروس “كورونا”، وحرصاً على انجاحها إلا أنها ستعمل وفق الإمكانات المتاحة خلال هذه الفترة على تلبية رغبات المتبرعين والتواصل معهم عبر فروعها وموقعها الالكتروني ومختلف وسائل التقنية والتواصل لاستمرار مسيرة العطاء.
وأضاف الصميط في تصريح صحافي إنه في ظل الظروف الاستثنائية التي تمر بها البلاد يظل العمل الخيري بكل صوره ومجالاته من أفضل الأعمال الصالحة التي رغب فيها الإسلام لدفع البلاء وتفريج الكروب واتقاء مصارعَ السوء، مشيراً إلى إن الله سبحانه وتعالى حفظ هذه البلاد الطيبة وأخرجها من محن عديدة بفضل عطائها وحبها وممارستها للعمل الخيري، وهذه قناعة تشكلت في عقول ووجدان أهل الكويت.
وأشار إلى إن الهيئة ستواصل مسيرتها بإطلاق حملة رمضان السنوية خلال الفترة المقبلة، معتبراً أنها فرصة ثمينة للعطاء ومساعدة المحتاجين وتربية النفوس على معاني البر والتكافل الإنساني والبذل والتصدق واسعاد الآخرين وتخفيف همومهم واستثمار عظمة هذا الشهر المبارك وفضائله.
من جهة أخرى وبخصوص دورها المجتمعي والوطني خلال الفترة المقبلة، نوه المدير العام إلى إن الهيئة لن تتوانى عن مواصلة جهودها بالتعاون مع وزارة الصحة والجمعية الطبية الكويتية والجمعيات الخيرية في تقديم الدعم اللوجيستي والخدماتي للمحاجر الصحية وغيرها من المرافق التي تحددها وزارة الصحة عبر فريق الطوارئ الذي شكل لهذا الغرض، وكذلك الاسهام في التوعية الإعلامية، وحشد الجهود التطوعية التي تشكل الفرق التطوعية للهيئة أحد مكوناتها الرئيسة.
ولفت إلى أهمية الجانب الإعلامي التوعوي في هذه الأيام لبث الهدوء والطمأنينة في نفوس المواطنين والمقيمين والتأكيد على أن الاجراءات التي اتخذت احترازية في المقام الأول، وهدفها الحفاظ على عدم انتشار العدوى من جراء التجمعات ومخالطة الناس لبعضهم.
وأوضح الصميط أن الهيئة عقدت اجتماعاً موسعاً لمسؤوليها عبر تطبيق “Zoom” وناقشت فيه تحديات المرحلة وسبل تقليل المخاطر وحماية موظفيها وروادها، وخلصت إلى أهمية الالتزام بما اتخذته الدولة من اجراءات وارشادات حفاظاً على سلامة الجميع، فضلاً عن تأكيد مفهوم ان الفترة المقبلة هي فترة اعفاء من الحضور إلى مقر العمل وليست اعفاءً من العمل، وأن الهيئة تستطيع بأدواتها التقنية الحديثة إدارة جميع الملفات مع أصحاب العلاقة بفعالية ومتابعة حثيثة. وأضاف أن الهيئة اتخذت من اجراءاتها الداخلية ما يدعم الجهود الحكومية لمواجهة فيروس كورونا، وبما يحقق استمرار الهيئة في تقديم خدماتها لأصحاب العلاقة وإدارة عملياتها وفق ما تقتضيه المصلحة.
