العدد 3613 Sunday 08, March 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الغانم : حكومة الخالد لا تحابي أحداً على حساب الكويت نعم لتشكيل مجموعات تشاورية دون المساس بالدستور 100 ألف شخص حول العالم أصيبوا بـ «كورونا» الحربي : التعليم الإلكتروني أضحى حاجة ملحة لاسيما وقت الأزمات اكتشاف 3 حالات جديدة مصابة بـ«كورونا» ترفع العدد إلى 61 جميعها مرتبط بالسفر إلى إيران نواب وسياسيون : موضوع إعادة النظر بالدستور .. طرح في توقيت غير مناسب أرنولد شوارزنيغر يقاضي شركة روبوتات روسية تحطيم رقم قياسي في جر طائرة التراجع عن نشر مذكرات وودى آلن قطبا الكرة المصرية إلى نصف نهائي دوري أبطال أفريقيا «الترقوة» تنهي موسم الدباغ زايد ينهي برنامجه العلاجي «كورونا» يضرب 94 بلداً.. ومنظمة الصحة العالمية تستبعد انحساره قريباً اليمن : مقتل 8 حوثيين جنوب الحديدة الأسد: هدنة إدلب تهيئ الأجواء لإطلاق العملية السياسية «الشال»: معظم الأسهم المحلية لا زالت تباع بخصم كبير على قيمها الدفترية بنك برقان يحقق 84.7 مليون دينار صافي أرباح خلال 2019 «بناني»..التطبيق الأمثل لإدارة الأملاك العقارية في الكويت سعد الفندي انضم إلى «ليالي الكويت» بالتلفزيون صبحي توفيق : أرفض لقب «مطرب القدود الحلبية» .. ورولا بقسماتي: رعبتني «الكورونا» فرح الفاسي: رضى الجمهور والنقاد على «لامورا» جائزتي الكبرى

محليات

اكتشاف 3 حالات جديدة مصابة بـ«كورونا» ترفع العدد إلى 61 جميعها مرتبط بالسفر إلى إيران

 
 
فيما أعلنت وزارة الصحة أمس تسجيل ثلاث إصابات جديدة بفيروس كورونا ليصبح عدد الحالات المصابة بالفيروس 61 حالة حتى الآن،قرر مجلس الوزراء في اجتماعه الاستثنائي في وقت متأخر من مساء يوم أمس الأول وقف حركة الطيران مع سبع دول لمدة أسبوع وذلك ضمن الإجراءات الاحترازية المتخذة لحماية المواطنين والمقيمين من انتشار وتفشي عدوى فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
على صعيد متصل أعلنت وزارة الصحة أمس وصول ١٠٤ كويتيين إلى مطار الشيخ سعد قادمين من مدينة النجف العراقية،مشيرة إلى أن المواطنين خضعوا للإجراءات الصحية اللازمة في المطار، ومن ثم تم نقلهم في حافلات إلى الحجر الصحي في منتجع الجون.
ووفرت وزارة الصحة كافة المستلزمات والوجبات الغذائية لاستقبال المواطنين القادمين من العراق.
وأشرف وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الخدمات المهندس عبدالعزيز الطشة على تجهيزات الاستقبال في مطار الشيخ سعد، إذ سيتم نقلهم الى الحجر الصحي بمنتجع الجون.
بدوره أعرب رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم أمس عن شكره لسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ صباح الخالد وللوزراء المعنيين على تجاوبهم واتخاذ الإجراءات الوقائية الاحترازية لحماية المواطنين والمقيمين من فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» في اجتماعهم الطارئ يوم أمس.
وقال الغانم في تغريدات على صفحته الرسمية بموقع «تويتر» «شكرا لسمو رئيس مجلس الوزراء والاخوة الوزراء المعنيين على تجاوبهم واتخاذ الإجراءات الوقائية الاحترازية لحماية المواطنين والمقيمين من فيروس كورونا دون مجاملة او محاباة لأحد في اجتماعهم الطارئ يوم أمس».وأضاف «مازلت أتمنى عليهم الخروج في مؤتمر صحفي على مستوى الوزراء للاجابة عن كل الأسئلة والاستفسارات» مجددا شكره وتقديره لكل الكوادر الطبية والفنية في جميع الجهات المعنية «فهم العين الساهرة لحماية الكويت من هذا الفيروس».
من جهته أجرى وزير الخارجية الشيخ الدكتور أحمد الناصر يوم أمس الأول  اتصالا هاتفيا مع وزير خارجية الجمهورية الإسلامية الإيرانية محمد جواد ظريف حيث عبر له عن الألم لما تواجهه إيران من أوضاع صحية صعبة نتيجة تفشي وانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»، متمنيا للشعب الإيراني الصديق السلامة وتجاوز هذه الأوضاع.
وقالت وزارة الخارجية الكويتية في بيان صحفي أن الناصر نقل لنظيره الإيراني توجيهات سمو الأمير الشيخ صباح الأحمد  للتواصل والتعبير للقيادة الإيرانية عن حرص سموه على الوقوف مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية واستعداد دولة الكويت لتقديم المساعدة لمواجهه انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
من جانبه أعرب الوزير ظريف عن شكر وتقدير الجمهورية الإسلامية الإيرانية قيادة وشعبا لهذه البادرة الإنسانية.
وكان مجلس الوزراء عقد اجتماعاً استثنائياً في وقت متاخر من مساء يوم أمس الجمعة في قصر السيف برئاسة سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية ووزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء أنس الصالح بعد الاجتماع أن المجلس استهل جلسته بمناقشة متابعة جهود مكافحة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» وتوفير كافة الإمكانات والاحتياطات اللازمة بما يحفظ صحة وسلامة المواطنين والمقيمين.
كما قدم وزير الصحة رئيس الفريق المكلف بمتابعة تطورات فيروس كورونا الشيخ الدكتور باسل حمود الصباح شرحا بشأن أخر المستجدات في هذا الشأن كما بين الاحصائيات والتقارير المتعلقة بتداعيات ونتائج انتشار الفيروس في دول العالم.
وفي هذا الصدد فقد أشاد مجلس الوزراء بالجهود المخلصة والتضحيات التي يقوم بها الأطباء والطاقم الطبي المساعد معبرا عن اعتزازه بهذا الدور الإنساني العظيم منوها بالجهود الطيبة التي تبذلها الكوادر المساندة في أداء وإنجاز مهامهم الإنسانية.
وفي إطار الإجراءات التي يتم اتخاذها للحد من انتشار وتفشي فيروس كورونا فقد استوجب الأمر اتخاذ إجراءات احترازية مؤقتة تتعلق بالجاليات الأكبر عددا والمقيمة في البلاد والحاقا بالتعاميم الصادرة من الإدارة العامة للطيران المدني إلى جميع شركات الطيران العاملة في مطار الكويت الدولي منذ ظهور الوباء في شهر يناير الماضي والمتعلقة بإيقاف الرحلات الجوية من وإلى كل من «الصين -هونغ كونغ- الجمهورية الإسلامية الإيرانية- جمهورية كوريا الجنوبية- مملكة تايلاند - الجمهورية الإيطالية- جمهورية سنغافورة- اليابان- جمهورية العراق».كما استعرض المجلس الإجراءات المتخذة حاليا حيال المسافرين القادمين من بعض الدول الأقل خطورة حاليا في مطار الكويت الدولي من فحص حراري ومخبري للتأكد من خلو القادمين من حمل الفيروس.
وفي ضوء قرار مجلس الوزراء المتخذ باجتماعه المنعقد يوم الخميس 5 مارس 2020 بتكليف الجهات المختصة بتقديم البدائل العملية التي تضمن خلو المسافرين القادمين إلى البلاد من فيروس كورونا فقد اصدر مجلس الوزراء قراره بإيقاف لجميع رحلات الطيران القادمة والمغادرة من وإلى مطار الكويت الدولي للدول التالية «بنغلاديش- الفلبين- الهند- سريلانكا- الجمهورية العربية السورية- الجمهورية اللبنانية- جمهورية مصر العربية» وذلك لمدة أسبوع.
كما يمنع دخول جميع القادمين إلى دولة الكويت من أي جنسية ممن لديهم إقامة صالحة أو سمة دخول سابقة وكذلك المحولين من مطارات أخرى ممن كانوا متواجدين في الدول المشار إليها أعلاه خلال الأسبوعين الماضيين ويسمح لمواطني دولة الكويت القادمين من تلك الدول الدخول على أن تطبق عليهم إجراءات الحجر الصحي اللازمة وكلف الجهات المعنية باتخاذ الإجراءات اللازمة لتنفيذ هذا القرار.
وقد أكد مجلس الوزراء بأن كل الإجراءات والتدابير التي يتم اتخاذها هي لحماية صحة وسلامة المواطنين والمقيمين بمن فيهم القادمون للبلاد من المقيمين فيها أو زائريها ولا تستهدف أفرادا ولا فئة ولا جنسية ولا دول مما يستوجب من الجميع أن يتفهموا تلك الإجراءات ويستجيبوا لها تقديرا لخطورة الوباء.
كما قرر المجلس تكليف الجهات المعنية بإجراء مراجعة يومية لكافة الإجراءات القائمة واتخاذ ما يلزم نحو تصحيح أي من هذه الإجراءات أو إلغائها أو الإضافة عليها مما يخدم الهدف المنشود. 
هذا وقد دعت سفارة دولة الكويت في مصر المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة للبلاد ابتداء من يوم أمس السبت إلى مراجعة مقر السفارة.
وقالت السفارة في بيان إنه على المواطنين الكويتيين ممن لديهم تذاكر عودة خلال فترة ايقاف الرحلات الجوية ابتداء من اليوم «أمس» مراجعة مقر السفارة بمنطقة الجيزة 6 شارع محمد صبحي وكذلك مكتب السفارة المؤقت في فندق هيلتون هليوبوليس «فيرمونت سابقا» في منطقة «مصر الجديدة» شرق القاهرة.
وأكدت ضرورة أن يقوم المواطنون الكويتيون باحضار جميع الثبوتيات الرسمية وتذاكر السفر مع الاتصال على الرقم التالي للسفارة: «00201210444449».
وأهابت سفارة دولة الكويت في القاهرة بالمواطنين الكويتيين المتواجدين في مصر التواصل معها حتى يتم تنظيم عودتهم إلى البلاد بأسرع وقت ممكن وذلك على أرقام الطوارئ التالية:»00201210444448»»00201210444449».
من جهتها أعلنت شركة الخطوط الجوية الكويتية وقف تشغيل الرحلات مؤقتا من دول «مصر وسوريا ولبنان والفلبين والهند وبنغلادش وسريلانكا» والى الكويت اعتبارا من اليوم السبت وذلك كإجراء احترازي للوقاية من إصابات فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وقالت دائرة العلاقات العامة والاعلام بالشركة في بيان صحفي إن هذا الاجراء يأتي بناء على قرار الادارة العامة للطيران المدني رقم «26» بوقف تشغيل الرحلات للدول المذكورة.
وأكدت أنها بانتظار تعليمات الجهات الحكومية المختصة لتشغيل رحلات اجلاء للمواطنين الكويتيين المتواجدين في تلك الدول الى الكويت وفقا للقوائم المعدة من السفارات والقنصليات الكويتية في تلك الدول.
من جانبها وبالإشارة للقرار الصادر من السلطات الكويتية بوقف الرحلات بين الكويت وعدة دول من بينها مصر اعتبارا من أمس السبت ولمدة اسبوع، أعلنت شركة مصر للطيران عن إلغاء رحلاتها اليومية إلى الكويت وذلك اعتبارا من أمس 7 مارس 2020 ولحين إشعار آخر. .
ودعت  مصر للطيران عملائها الراغبين في مراجعة وتعديل حجوزاتهم زيارة مكاتب الشركة او وكيلهم السياحي او من خلال موقعنا الإلكتروني
من جانبها أعلنت السعودية أنه تقرر قصر دخول المملكة مؤقتا للقادمين من دولة الكويت والإمارات والبحرين على المنافذ الجوية في مطار «الملك خالد الدولي» بالرياض ومطار «الملك عبدالعزيز الدولي» بجدة ومطار «الملك فهد الدولي» بالدمام.
ونقلت وكالة الانباء السعودية «واس» عن مصدر بالداخلية السعودية القول في بيان امس الجمعة انه «سيكون المرور عبر المنافذ البرية بين المملكة وتلك الدول للشاحنات التجارية فقط على أن تتخذ وزارة الصحة جميع الإجراءات الاحترازية اللازمة في المطارات المشار إليها وكذلك حيال سائقي تلك الشاحنات ومرافقيهم في المنافذ البرية حيث يبدأ تطبيق هذه الإجراءات فورا».
وبين انه بالنسبة لدخول المواطنين السعوديين والمقيمين في المملكة القادمين من الدول الثلاث فإن سريان هذا الإجراء يبدأ في تمام الساعة 55ر11 من مساء يوم أمس السبت بالتوقيت المحلي.
من جهته قال المتحدث الرسمي باسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند في بيان لـ «كونا» أن الحالات الثلاث كانت موجودة في الحجر الصحي الإلزامي ومرتبطة بالسفر إلى إيران. 
ونفت وزارة الصحة صحة ما يثار عبر وسائل التواصل الاجتماعي بشأن تقديم وكلاء فيها استقالاتهم مؤكدة أنها «معلومات غير صحيحة».
وأكدت الوزارة في بيان لـ»كونا» أن «كل قيادات الوزارة تعمل بروح الفريق الواحد وتواصل أداء مسؤوليتها بكل اقتدار وبكامل الانسجام والتعاون حفاظا على صحة وسلامة المواطنين والمقيمين».
وأعربت عن كامل ثقتها في قرارات مجلس الوزراء «التي جاءت منسجمة تماما مع توصيات الوزارة حفاظا على مصالح البلاد العليا وأمنها الصحي وهو ما كان محل إشادة وتقدير منظمة الصحة العالمية التي ثمنت كل الاجراءات الاحترازية التي اتخذتها دولة الكويت في مواجهة انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19»».
ودعت إلى ضرورة تحري الدقة «والرجوع إلى المصادر الرسمية لاستقاء المعلومة الصحيحة في ظل نهج الشفافية الذي تتبعه الوزارة في كل شؤونها لا سيما بحق قيادات تواصل عملها ليلا ونهارا لخدمة الوطن وحفظ أمنه الصحي».
من جانب آخر شهد مركز صبحان للصحة الوقائية،أمس  تكدساً لبعض المراجعين، الخاضعين لنظام المراقبة الصحية، القادمين من دول عدة هي: «الهند وبنغلاديش والفيلبين ومصر وسورية وسريلانكا ولبنان وأذربيجان وتركيا وجورجيا»، مع توزيع إدارة الصحة العامة «صحة الموانئ والحدود»، البطاقة الصحية على القادمين من هذه الدول خلال اليومين الماضيين، وفقاً للإجراءات الاحترازية التي تتخذها الوزارة.
من جهتها كشفت رئيسة الصحة الوقائية في منطقة الفروانية الصحية الدكتورة إيمان الطيار أن المركز فحص 500 وافد حتى الآن من قاطني محافظة الفروانية وتوجيه البقية حسب المنطقة السكنية في محافظاتهم. وكشفت عن بناء خيمة في مواقف المركز الصحي لاستيعاب الأعداد الراغبة في الفحص من الثامنة صباحا حتى الثامنة مساء.
على صعيد متصل أكد وزير التربية ووزير التعليم العالي الكويتي سعود الحربي أهمية التعليم الإلكتروني الذي أضحى حاجة ملحة في العصر الحديث لاسيما في وقت الأزمات.
جاء ذلك في تصريح صحفي للحربي عقب اجتماعه أمس مع أصحاب المنصات التعليمية الخاصة بالكويت في إطار تفعيل الخطة الاستراتيجية التي أعدتها الوزارة للتعامل مع معطيات تطور فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وقال الحربي إنه تم البدء بتحديث المواد العلمية والمناهج والدورس التوضيحية في القناة التربوية وعلى البوابة التعليمية وتطبيق «سراج» وفق آخر المستجدات وجميعها تقع تحت مظلة وإشراف الوزارة.
وثمن الخدمات التي تقدمها المنصات التعليمية سواء التابعة للوزارة أو الخاصة ودورها في تعزيز التحصيل العلمي للطلاب عن طريق وسائل التحفيز المتنوعة بالإضافة إلى الفوائد العديدة التي تقدمها لعناصر العملية التعليمية.
ولفت إلى حرص الوزارة على تعزيز مشاركة القطاع الخاص في تقديم الخدمات التعليمية مبينا أن جميع الاقتراحات التي تمت مناقشتها خلال اللقاء سيتم دراستها بجدية وأخذها بعين الاعتبار قبل اتخاذ أي قرار من شأنه مصلحة الأبناء الطلبة أولا والعملية التعليمية برمتها.
واستعرض أصحاب المنصات التعليمية الخاصة خلال الاجتماع أبرز الخدمات التعليمية التي يمكن تقديمها للمتعلمين والمعلمين وأولياء الأمور والإدارات المدرسية في ظل الظروف الاستثنائية الحالية التي تمر بها البلاد بالإضافة إلى القدرات والمميزات التي تحملها كل منصة تعليمية وعوامل نجاحها.
من جانب آخر جددت التطورات المتسارعة لانتشار الفيروس ، المطالبات بدمج العام الدراسي أسوة بما حدث إبان فترة تحرير الكويت من الغزو العراقي الغاشم في العام الدراسي 1991 /1992، وأسوة ببعض الدول المجاورة التي تتخذ بعض الاجراءات المشابهة حفاظا على صحة الطلبة والطالبات.
واقترح بعض أولياء الأمور تطبيق درجات الفصل الدراسي الأول على الفصل الدراسي الحالي.
وحمل آخرون الوزارة المسؤولية عن أي خطر يهدد صحة وسلامة أبنائهم ، مؤكدين ضرورة انهاء العام الدراسي تجنباً لأي انتشار جديد لفيروس كورونا قد يعرض أبنائهم للخطر .
وطالب مغردون بتفعيل نظام التعليم الإلكتروني «أونلاين» لتكملة ما تبقى من العام الدراسي الحالي والحفاظ على صحة وسلامة الطلاب .
وأطلق مواطنون هاشتاغ عبر موقع «تويتر» بعنوان «#اعتماد_درجات_الفصل_الدراسي»،حفاظاً على الأبناء الطلبة من انتشار فيروس كورونا.
وقال د. سالم الحسيني، عبر حسابه على «تويتر» «إن الكويت تتصدر المقدمة في انتشار فيروس كورونا وصحة المواطنين وسلامتهم أولوية على ما سواها وبما أن الأطفال هم الأكثر عرضة للإصابة، مطالباً بتعطيل المدارس واعتبارها سنة دمج كما حصل أيام الغزو العراقي الغاشم»، مضيفاً: هذا ظرف طارئ يستدعي التعامل الجاد والحازم معه».
وشارك الإعلامي طلال الياقوت في الهاشتاغ : أتمنى تمديد عطله المدارس فقط حتى لا يكون هناك عذر بذعر من أي حالة قد تكون إنفلونزا موسمية فقط ويتم نشر الفوضى داخل المدارس بسببها.
وكانت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة والوكيلة المساعدة للخدمات الطبية المساندة بالتكليف بوزارة الصحة د. بثينة المضف قد أكدت في المؤتمر الصحفي الذي تقيمه «الصحة» بصفة دورية، بأن سلامة أبنائنا الطلبة أولوية، وننسق بشكل مستمر مع وزارة التربية لرفع الوعي الصحي في جميع المدارس والقطاعات التعليمية.
وأضافت المضف، حول ما إذا سيتم تمديد فترة عطلة المدارس والجامعات؛ أن المحافظة على صحة الطلبة شيء مهم، ونحن نتواصل دائماً مع وزارة التربية لرفع الوعي، وننسق معها حول آخر مستجدات الفيروس، وما يرد إلينا من منظمة الصحة العالمية.
ودعا نواب الحكومة إلى التزام قراراتها الاحترازية، بشأن دخول المقيمين إلى الكويت، مشدّدين على رفضهم التراجع عن إلزام الوافدين إلى الكويت إحضارَ شهادة الخلو من «كورونا».
من جانبه أكد النائب حمدان العازمي أهمية قيام مجلس الأمة بدور هام في الأزمة الحالية الخاصة بانتشار فيروس كورونا، مشيرًا إلى ضرورة أن يكون المجلس في حالة انعقاد دائم بدلًا من إلغاء الجلسات.
 وطالب العازمي، في تصريح صحفي في المركز الإعلامي لمجلس الأمة، بضرورة استئناف الجلسات ووضع الخلافات جانبًا وتقديم المقترحات لكي يكون للمجلس دور فعال في هذه الأزمة، والنواب على علم أيضًا بإجراءات الحكومة في التعامل مع هذا المرض.
وطالب العازمي أيضًا بتمديد إيقاف الدراسة في المدارس والجامعات لتوفير الحماية للطلبة والتلاميذ من فيروس «كورونا»، مؤكدًا أن قرار عودة  الدراسة سيكون من أخطر القرارات إن تم.
 وقال إن توزيع المعقمات والكمامات على المدارس كلها إجراءات غير كافية في ظل عدم إيجاد علاج لهذا الفيروس حتى الآن متسائلًا «كم هي نسبة التزام الطلبة الأطفال بتعليمات هذا المرض»؟
 ولفت العازمي إلى ضرورة تفعيل دور تلفزيون الكويت لبث حلقات دراسية واستخدام المنصات التعليمية واستمرار تعطيل المدارس لحين انتهاء هذه الأزمة.
 وأشار العازمي أيضًا إلى ضرورة استحداث مراكز طبية في الجهات الحكومية كافة وأخذ عينات يومية من الموظفين كافة للتأكد وللحفاظ على سلامتهم.
 وتوجه العازمي بالشكر لكل من ساهم بالدفاع عن الكويت في مواجهة هذا المرض باعتباره واجبًا وطنيًّا، مشيرًا إلى أن الجميع  له يد وساهم في الحفاظ على الكويت من مرض «كورونا» سواء كويتيون أو «بدون» أو وافدون.
 وقال إن سمو الأمير كرم الأطباء العاملين في هذا الأمر بأكملهم ومن ضمنهم الدكاترة «البدون» لكن الأمر الغريب هنا هو أن الأطباء «البدون» لم يصرفوا رواتبهم منذ شهرين كما تم إيقاف التموين عنهم، مشيرًا إلى أن «البدون» لا يستحقون حصول ذلك معهم خاصة وأن الكويت بلد الإنسانية.
ومن جانب آخر طالب العازمي بضرورة إلغاء الحجر المنزلي حتى إن كان أمرًا متعارفًا عليه دوليًّا أو حتى من ضمن إجراءات منظمة الصحة العالمية وذلك لصعوبة تطبيقه على المرضى في الكويت في ظل الواسطات والمجاملات.
وقالت النائب صفاء الهاشم، إن رئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، لعب دوراً مفصلياً وحاسماً في محاولات تطويق وحماية أهل الكويت لإيقاف كل الرحلات من الدول الموبوءة.
وأضافت في تغريدة لها على حسابها بـ»تويتر»: «كلمة حق وللتاريخ الأخ مرزوق الغانم لعب دورا مفصليا وحاسما في كل اتصال معه لمحاولة تطويق وحماية أهل الكويت لإيقاف كل الرحلات من الدول الموبوءة..مستمع جيد لكل اقتراح طرحته، وبالتنسيق مع رئيس الحكومة والوزراء..بارك الله فيك وعسى ربي يعدي هالأزمة على خير».
وقالت النائبة صفاء الهاشم إن  المواثيق الدولية تُقر بحق أي بلد اتخاذ كل الإجراءات الاحترازية لحماية أمنه القومي والصحي لشعبه ومن يُقيم على أرضه، وأرفض تماماً قرار الحكومة إعادة النظر في هذه الإجراءات، ويجب ألا تخضع قراراتنا «لأي تهديدات سياسية». 
وأضافت: «أمننا الصحي خط أحمر، ولتتحمّل الحكومة المسؤولية كاملة، وإحضار شهادة الخلو من كورونا مطلب، وما زلت أكرر مطلبي، فى الوقت الحالي لا عودة لكل مقيم على أرض الكويت غادر إلى بلده إلا بعد إشعار آخر». من ناحيته، قال النائب عمر الطبطبائي «فوجئت بتراجع الحكومة عن قرارها بإجراء فحص PCR للقادمين من بعض الدول، وما لم تخرج الحكومة بتفسير واضح وآلية محددة تبرر إلغاء هذا القرار الذي له تأثير على صحة أهل الكويت ستتحمل الحكومة ورئيسها مسؤولية هذا القرار». 
بدروه، حمل النائب نايف المرداس الحكومة المسؤولية وقال «إن الأمن الصحي للمواطنين والمقيمين خط أحمر، ويجب الاستمرار بإلزام الوافدين للكويت إحضار شهادة الخلو وعدم الاستجابة لأي ضغوط سياسية». 
من جهته أشار التيار العروبي الى أن «إقالة الحكومة واجب وطني وأخلاقي بسبب التراجع عن إلزام المسافرين القادمين من 10 دول بشهادة الخلو من فيروس كورونا».
وقال التيار في بيان: «تابعنا باهتمام بالغ تطورات الأحداث على الساحة المحلية بدءاً من كارثة فيروس كورونا الذي بدأ ينتشر في جميع أنحاء العالم، وفي الكويت ظهرت حالات فيها أعراض ومرض كورونا جاءت من دول مصابة مجاورة وتابعنا الجهود الجبارة التي تبذلها وزارة الصحة و أطقمها الفنية المختلفة وهي تحاول جاهدة بكل ما تستطيع الحفاظ على سلامة وصحة المواطنين ومن يعيش على ارض الكويت من الوافدين».
وأضاف: «تعاون المواطنون مع كل الإجراءات الحكومية بهذا الخصوص بكل مسؤولية للحفاظ على الوطن و سلامة المواطنين والمقيمين، إلى أن تخاذلت هذه الحكومة وتراجعت عن قرارها بعدم دخول الوافدين إلا بشهادة خلو من فيروس كورونا نتيجة لضغوط ومجاملات دبلوماسية غير أبهة بصحة المواطنين ومعرضة الوطن لكارثة محتملة بتفشي الوباء من خلال جيوش الوافدين التي ستدخل الكويت خلال الفترة المقبلة». وطالب التيار في بيانه بـ«إقالة هذه الحكومة وإعادة الاعتبار لقرار منع دخول الوافدين للبلاد إلا بشهادة طبية تثبت خلو الوافد من وباء كورونا، كما نهيب بمواطنينا عدم الذهاب لهذه الدول الموبوءة حفاظاً على سلامتهم وانتصاراً لكرامتهم الوطنية».
من جانبه أكد محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد ضرورة تضافر جهود كافة الجهات الرسمية والأهلية والتطوعية لتوعية المواطنين والمقيمين بفيروس كورونا وسبل الوقاية من الإصابة به ، منوها الى ضرورة الحصول على الارشادات والمعلومات والأخبار المتعلقة بتطوراته من مصادرها الرسمية ، موجها فريق محافظة الاحمدي التطوعي الى توزيع بروشورات توعوية على رواد المجمعات والجمعيات والقطاعات الحكومية في كافة مناطق المحافظة، داعيا المولى سبحانه ان تبقى الكويت واحة أمن وأمان وأن ينعم اهلها بالخير والعافية.  
وفي هذا الإطار بدأ متطوعو محافظة الأحمدي في توزيع عدد كبير من «الرول أب» و «البروشورات» باللغتين العربية والانجليزية على رواد المجمعات التجارية والجمعيات التعاونية والمرافق والادارات الحكومية كالمرور وشؤون الاقامة ومراكز خدمة المواطن وغيرها من القطاعات التي تتعامل مع المراجعين من المواطنين والمقيمين ، حيث وجدوا التفاعل الكبير والتجاوب والحرص من الجميع على التزود بالمعلومات الوقائية من هذا المرض.  
من جهتها كشفت مديرة إدارة العلاقات العامة والإعلام بالهيئة العامة للقوى العاملة أسيل المزيد عن اتخاذ المزيد من الإجراءات الاحترازية للحماية والحدّ من انتشار فيروس كورونا، وذلك عبر توفير خدمة «أسهل» بالمجان لأصحاب الأعمال.
وقالت في تصريحات صحفي انه لا داعي لأصحاب الأعمال أو مندوب الشركة من مراجعة إدارات العمل وبإمكانه وعبر خدمة «أسهل» الاستعلام عن تحويلات البنوك بالإضافة إلى تقديم البيانات الأساسية للترخيص وأذونات العمل ومراجعة قائمة تنفيذ الطلبات وإشعارات انتهاء الرخص.
وأضافت المزيد إلى انه بإمكانه ايضا تقديم طلب وإصدار تصريح العمل وطلب تحديث الترخيص وإضــافة عقـــد وموقع العمل والإجازات الدورية للعمالة الوطنية وشهادات العمالة الوطنية وبلاغات التغيب وتحديث بيانات الترخيص وطلب تحديد إذن العمل للعمالة الوطنية والوافدة.
من جهته قال الأستاذ في كلية الطب بجامعة الكويت البروفيسور عادل الحنيان إن مخاطر «كورونا» المستجد بين كبار السن تعتمد على مجموعة من العوامل بما في ذلك الصحة العامة والمناعة والأمراض المزمنة، مشيرا إلى أنه حسب التقديرات الأخيرة، فإن نسبة الوفاة الإجمالية من فيروس «كورونا» المستجد هي 3.4%، إلا أن هذه النسبة ترتفع إلى 8% للمرضى فوق سن السبعين و15% فوق سن الثمانين.
وأوضح الحنيان إن منظمة الصحة العالمية تلقت حتي الٱن طلبات لمراجعة واعتماد 40 فحصا لتشخيص «كورونا»، ولمراقبة تطوير 20 لقاحًا جديدا ولمتابعة العديد من الأبحاث موجهه لإكتشاف علاج فعال ضد «كورونا‬». وأضاف أن منظمة الصحة العالمية لم تصنف «كورونا» كوباء حتى الأن، الا انها شددت على ضرورة استعداد الدول لهذا الاحتمال مكتفية بإعلان تفشي فيروس «كورونا»، كحالة طوارئ صحية ذات بعد دولي.
وأشار د. عادل الحنيان إلى أن الانفلونزا الإسبانية عام 1918 تسببت في أسوأ جائحة في القرن العشرين حيث قتل ما بين 17 إلى 50 مليون نسمة جراء عدم توعية الشعوب وإخفاء الحقائق والمعلومات عنهم.
وشدد على أهمية توعية وتنمية القوى العاملة في القطاع الصحي حيث لها دور حيوي ومهم في بناء وحماية المجتمعات من خلال التصدي للكوارث بأنواعها والمخاطر البيئية والبيولوجية ذات الصلة لتجنب الآثار الصحية لهذه الاحداث.
وأشار إلى أنه من المحتمل أن ينتشر فايروس «كورونا» المستجد بشكل كبير وسريع مع توقع رصد إصابات جديده لم يسبق لها أن احتكت بشخص مصاب وليس لها صلة بالسفر للخارج.
من جانبه حذر رئيس الجمعية الكويتية للسلامة المرورية بدر المطر من تسارع انتشار فيروس «كورونا»، مؤكدا أن البلاد تواجه وضعا خطيرا، ذلك الأمر الذي يتطلب من المواطنين والمقيمين التعاون مع الجهات الرسمية لتلافي كافة المخاطر المترتبة على انتشار هذا المرض والحفاظ على السلامة العامة.
وطالب المطر في تصريح صحافي قائدي السيارات تنفيذ خطة الطوارئ للوقاية والحد من دخول وانتشار الوباء والاستجابة لتوصيات منظمة الصحة العالمية، واتخاذ جميع الإجراءات الوقائية لمنع انتشار المرض ، مشددا على عدم الانتقال بالسيارات إلا بالضرورة.
وأوضح أنه على شركات النقل العام والتاكسي اتخاذ مجموعة من الإجراءات الوقائية مثل جهود التطهير والتعقيم اليومي، مؤكدا بأن المواطن يتحمل جزءا كبيرا من المسؤولية في ظهور الأمراض المتنقلة.
وأشاد المطر بجهود وزارات الدولة للتحكم في الوضع للحيلولة دون انشار فيروس «كورونا» الخطير، مشيرا إلى  أنها ستظل عاجزة  ما لم يكون هناك تعاون من المقيمين والمواطنين بالحد من الممارسات العشوائية .
بدوره أعلن مدير عام لجنة التعريف بالإسلام التابعة لجمعية النجاة الخيرية فريد العوضي عن مشاركة اللجنة فعاليات المبادرة الوطنية الهامة «نحميك» والتي تستهدف نشر الوعي الطبي والصحي وبث الرسائل الإيجابية حول هذا المرض المتفشي « كورونا «،وغيرها من الجوانب الإعلامية التوعوية الهامة التي تنشر الأمل دون تقصير او مبالغة وفقا لمصادر الدولة الرسمية.
وذكر العوضي أن هذه المبادرة والتي انطلقت من جمعية الشامية التعاونية وتغطي 10جمعيات تعاونية، بمختلف مناطق الكويت ، نقوم معها بالشراكة والتعاون مع الكثير من الجهات الوطنية الأخرى منها نقابة التعاونين وجمعية حماية المستهلك  الجمعية الصيدلية الكويتية وبمشاركة فاعلة للعديد من جمعيات النفع العام والفرق التطوعية.
وتابع قامت التعريف بالإسلام بنشر وتدشين البانرات الاعلامية المترجمة في هذه الجهات ، كذلك تم توفير  مواد إعلامية  متنوعة تمثل شريحة كبيرة من الجاليات الوافدة داخل الكويت، ونهدف من خلال حملة « نحميك» إيصال رسالة الدولة الرسمية مترجمة بلغة الجاليات الوافدة. وقمنا بتوفير مترجمين لتوصيل الرسالة التوعوية لأكبر قدر ممكن من رواد الجمعيات التعاونية.
وتقدم العوضي بجزيل الشكر والتقدير لرئيس نقابة التعاونيين جمال الفضلي وصاحب فكرة المبادرة الوطنية « نحميك « على جهوده واقدامه لخدمة مجتمعه ، وكذلك  رئيس جمعية حماية المستهلك مشعل المانع - وإن دل هذا يدل على ان الشباب الكويتي دائما ما يقدم الابداع لاسيما في العمل التطوعي والمجتمعي والانساني ، ولا ننسى ان نتقدم بكامل الشكر ايضا لجميع الجهات التي شاركت في نجاح هذه المبادرة من مختلف المؤسسات والفرق التطوعية الكويتية المتميزة.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق