
فيما أكدت وزارة الصحة عدم تسجيل أي حالة جديدة مصابة بفيروس كورونا يوم أمس، أشادت منظمة الصحة العالمية بتعامل الجهات المعنية في دولة الكويت مع تفشي «كوفيد – 19» والعمل على احتوائه.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية أنس الصالح إن لجنة الدفاع المدني في حالة انعقاد دائم بغية مواجهة المخاطر الصحية المحتملة لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19» إذ أن «حياة المواطن هي أغلى ما نملك وهي الثروة الحقيقية لدولة الكويت».
جاء ذلك في بيان صادر عن الإدارة العامة للعلاقات والإعلام الأمني بـ»الداخلية» عقب اجتماع لجنة الدفاع المدني الذي ترأسه الصالح بحضور وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل وزارة الداخلية نائب رئيس اللجنة الفريق عصام النهام وعدد من قيادات الجهات الحكومية.
ووفقا للبيان فقد نوه الصالح بالجهود المبذولة مؤكدا أهمية تكريس كل الإمكانات البشرية والفنية والتقنية والصحية لمواجهة المخاطر المحتملة للفيروس المستجد بغية حماية المواطنين والمقيمين مؤكدا أن «خدمة أهل الكويت والحفاظ على سلامتهم وصحتهم تأتي على رأس الأولويات».
وأشار إلى أنه تم خلال الاجتماع استعراض الاستعدادات والإجراءات الاحترازية المتخذة من جميع جهات الدولة المشاركة وكيفية تطويرها ومتابعتها لتحقيق الأهداف المرجوة.
وشدد الصالح شدد على أهمية تفعيل الخطط التوعوية والإرشادية لتوجيه المواطنين والمقيمين ودحض الشائعات وتفنيد الأخبار الكاذبة عبر وسائل الإعلام المقروءة والمسموعة والمرئية ومن خلال مواقع وزارة الداخلية في وسائل التواصل الاجتماعي وغيرها من الجهات الحكومية.
من جانبه قال وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح إن «الوزارة تواصل المتابعة والترصد لجميع القادمين من المناطق التي تم الإعلان عن اكتشاف الفيروس بها متخذين جميع الإجراءات الاحترازية في مواجهته بغية الحفاظ على الصحة المجتمعية».
وشدد على «اننا في متابعة دائمة بالتعاون مع منظمة الصحة العالمية لمعرفة آخر تطورات الفيروس إذ تم اتخاذ قرارات بتعليق بعض حركة الطيران مع بعض الدول المجاورة تجنبا لنقل العدوى».
ودعا جميع الجهات المعنية ذات الصلة بالتعاون والتنسيق مع وزارة الصحة للحفاظ على صحة المواطنين والمقيمين من أجل الصالح العام لدولة الكويت.
وقد قام ممثلو الوزارات والهيئات المشاركة في الاجتماع بعرض الخطط الموضوعة لمواجهة خطر الإصابة بالفيروس مشددين على ضرورة التعاون والتنسيق المستمر بينهم على مدار الساعة.
شارك في الاجتماع قيادات من وزارتي الدفاع والداخلية والحرس الوطني ووزارات الخارجية والصحة والإعلام والإدارة العامة للإطفاء ووزارات المالية والتربية والشؤون الاجتماعية وجمعية الهلال الأحمر والهيئة العامة للغذاء والتغذية والإدارة العامة للطيران المدني والإدارة العامة للجمارك وبلدية الكويت ووكالة الأنباء الكويتية «كونا» وغيرها.
على صعيد متصل أعلنت وزارة التجارة والصناعة أمس وضع آلية لتوزيع الكمامات الطبية عبر مراكز التموين الموزعة على مناطق البلاد تنفيذا لتوجيهات سمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء.
وذكرت «التجارة» في بيان صحفي أن وزير التجارة والصناعة خالد الروضان اجتمع مع ممثلي الجهات الحكومية ذات الصلة لوضع الالية حيث تم الاتفاق على التنسيق بين الجهات الحاضرة حول آلية توزيع الكمامات في مراكز التموين.
وأضافت أن المجتمعين رسموا خطة لآلية التوزيع وذلك من خلال عدة أمور من ضمنها استخدام المتطوعين الشباب والاستعانة بهم من قبل الهيئة العامة للشباب الكويتية.
وبينت أن الاجتماع عقد بحضور وكيل وزارة «التجارة» عبدالله العفاسي ووكيل وزارة الشؤون الاجتماعية عبدالعزيز الشعيب ووكيل وزارة الصحة المساعد للرقابة الدوائية والغذائية عبدالله البدر والوكيل المساعد للشؤون الادارية والمالية في ديوان الخدمة المدنية بدر الحمد ورئيس مجلس ادارة الشركة الكويتية للتموين صلاح الكليب وممثلين عن وزارتي الداخلية والدفاع.
وقد بحث الروضان مع ممثلي مصانع مواد التعقيم والموردين لها في البلاد المعوقات التي تواجههم وسبل تذليلها بغية توفير مستلزمات التصدي لفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19».
وأكد المجتمعون وفق بيان صحفي للوزارة أمس أهمية توفير احتياجات المواطنين والمقيمين من وسائل الحماية لمواجهة الفيروس وعلى ضرورة تضافر الجهود وزيادة وتيرة العمل في المصانع لتوفير الكميات المطلوبة وتوافرها في كل مراكز البيع.
كما بحث المجتمعون سبل توفير المعقمات وزيادة الإنتاج وعمل المصانع على مدار الساعة لتوفير الكميات ودخولها إلى الأسواق المختلفة واتفقوا على أهمية دعم الوضع العام والمشاركة الوطنية في ظل ما تمر به البلاد ودعم «الصحة» في هذه الظروف الاستثنائية التي تتطلب تضافر الجهود وتقديم الوازع الوطني على ما سواه.
وعقد الاجتماع بحضور وكيل وزارة التجارة عبدالله العفاسي والمدير العام للهيئة العام للصناعة عبدالكريم تقي ووكيل وزارة الصحة المساعد للرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر وعدد من قياديي وزارتي التجارة والصحة.
من جهته أشاد المدير الاقليمي لمنظمة الصحة العالمية لشرق المتوسط الدكتور أحمد المنظري بتعامل الجهات المعنية في دولة الكويت مع تفشي فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» والعمل على احتوائه.
وأثنى المنظري في مؤتمر صحفي عقدته وزارة الصحة على هامش زيارة وفد منظمة الصحة العالمية لمتابعة اجراءات الوزارة بهذا الخصوص على ما تقوم به حكومة الكويت من جهود في تنفيذ توصيات المنظمة فيما يتعلق بانتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وبين أن اجراءات الجهات المعنية في الكويت تشمل تعزيز الرصد الفعال في جميع منافذ البلاد والمستشفيات والمراكز الصحية والتحري عند الدخول على جميع المسافرين القادمين من البلدان الموبوءة.
وذكر أنه من الإجراءات التي قامت بها الجهات الكويتية أيضا تدريب العاملين الصحيين في الخطوط الأمامية والتعامل مع المخالطين ووضعهم في الحجر الصحي وعزل حالات الإصابة المؤكدة والتعامل معها علاجيا وتوعية العامة فضلا عن غيرها من التدابير الخاصة بهذا الشأن.
وتوجه بالشكر إلى حكومة الكويت على عملها الدؤوب للاسجابة مع تفشي هذا المرض باعتبارها احدى الدول الموقعة على اللوائح الدولية الصحية لعام 2005 كما تعمل على استيفاء التزاماتها بتعزيز قدراتها الاساسية بما فيها الكشف المبكر عن أحداث الصحة العامة والاستجابة لها في الوقت المناسب.
وأشار إلى أن المنظمة العالمية تتابع باسمترار مع الجهات المختصة في دولة الكويت وفي كل دول الاقليم والعالم ومع المختصين آخر مستجدات انتشار فيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» وذلك وفقا لبيانات ومعلومات ذات مصداقية بغية اتخاذ القرار المناسب.
وأضاف ان المنظمة تتابع كذلك عدد الاصابات في الاقليم والمعلومات المغلوطة المنتشرة في مختلف وسائل التواصل ووسائل الاعلام حول هذا المرض التي تتسبب بالذعر للجميع.
ولفت المنظري إلى أن هناك تخاطبا بين منظمة الصحة العالمية وبين الجهات المختصة في دولة الكويت حول الاجراءات التي قامت بها وزارة الصحة والجهات المعنية ومراجعتها مع الفريق المختص في المنظمة.
وأضاف أن تلك الاجراءات تنقسم إلى ثلاثة مستويات الأول اجراءات تتوافق مع ما توصي به منظمة الصحة العالمية والمستوى الثاني اجراءات ذات خصوصية لدولة الكويت والتي تثني عليها المنظمة العالمية أما الثالث فهو الاجراءات الإضافية إلى ما تنصح به منظمة الصحة العالمية.كما نوه بجهود نشر المعلومات التوعوية في الكويت والتي تستهدف جميع الفئات العمرية في المجتمع إلى جانب نشر تلك الارشادات في جميع منافذ البلاد.
وذكر أن منظمة الصحة العالمية لا تحارب تفشي المرض فقط بل تحارب كذلك تفشي المعلومات المغلوطة التي قد تشكل خطورة مماثلة لانتشار المرض نفسه مشيرا إلى أن المنظمة تعتمد على وسائل الاعلام والعاملين في مجال الصحة في الخطوط الأمامية لتوفير المعلومات الدقيقة والرجوع في صحتها الى وزارة الصحة ومنظمة الصحة العالمية.
وبين أن الاعلام يقوم بدور محوري في مساعدة الجهود التي تبذلها منظمة الصحة العالمية والجهات المعنية في كل دولة لاحتواء هذا التفشي وادارته بالشكل سليم.
وأفاد أنه في اطار احتواء تفشي الفيروس توجد ثلاث أولويات رئيسية هي حماية العاملين الصحيين واشراك المجتمعات المحلية وحماية الأشخاص الأكثر عرضة للاصابة بالمرض لاسيما المسنين والافراد الذين يعانون من أمراض مزمنة وحماية البلدان الأكثر عرضة للخطر.
وأشار إلى أن المنظمة العالمية أطلقت قبل أسابيع خطة التأهب والاستجابة الخاصة بالاقليم التي توفر سياقا اقليميا وتهدف الى توسيع نطاق التأهب لمنع توسع كورونا المستجد «كوفيد – 19» والكشف المبكر عنه.
وأكد المنظري على أهمية تبادل المعلومات وشفافية التواصل مع المختصين في منظمة الصحة العالمية من حيث الارقام والتفاصيل الأخرى وكذلك تبادل تلك المعلومات في الوقت المناسب.
ونوه بتعاون «الصحة» الكويتية مع المنظمة العالمية في هذا الجانب بكل شفافية في وذلك من أجل حماية المواطنين والمقيمين وفي الاقليم بشكل عام.
وأوضح أن وفد المنظمة العالمية سيقوم بجولة ميدانية على أماكن الحجر الصحي في دولة الكويت في «مستشفى جابر» للاطلاع عن قرب على الاجراءات التي تقوم بها دولة الكويت في هذا الجانب.
وكانت وزارة الصحة أعلنت أمس أنها لم تسجل في دولة الكويت أية إصابة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد – 19» خلال الأربع وعشرين ساعة الماضية.
وقالت الوكيلة المساعدة لشؤون الصحة العامة والوكيلة المساعدة للخدمات الطبية المساندة بالتكليف الدكتورة بثينة المضف في مؤتمر صحفي بمقر الوزارة إن جميع الحالات التي تم تسجيلها سابقا تتمتع بصحة جيدة.
وأوضحت المضف أن عملية إجلاء المواطنين من الدول التي تم تسجيل حالات إصابات مرتفعة بها مستمرة ويتم التعامل معها حسب الإجراءات المتبعة للوقاية مضيفة أنه «تم التعامل مع 35 راكبا قادما من العراق وتحويلهم إلى مراكز العزل و 52 راكبا قادما من إيطاليا تم تفقد حالتهم الصحية».
وذكرت أن هناك إجراءات وقائية تطبق في جميع منافذ دولة الكويت البرية والجوية والبحرية ودون استثناء من شأنها ضمان سلامة القادمين إلى البلاد للتأكد من خلوهم من فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19».
ولفتت إلى أن جميع المراكز الصحية والمستشفيات تتابع حالات المواطنين والمقيمين على حد سواء وتطبيق الإجراءات ويتم تحويل من يشك بحمله الفيروس إلى مراكز الفحص المخصصة لذلك ودون رسوم حرصا من الوزارة على جميع المقيمين في دولة الكويت.
وقالت إن هناك حظرا للقادمين إلى الكويت من بعض الدول التي تم تصنيفها بأنها عالية الخطورة بفيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وقد تم إصدار تعميم لشركات الطيران بهذا الشأن.
وأشارت المضف إلى أن وزارة الصحة «تتابع من طبق عليهم العزل المنزلي والمخالطين لهم بشكل مستمر «مشددة على أن الوضع ما زال تحت السيطرة.
من جانبه قال المتحدث الرسمي بإسم وزارة الصحة الدكتور عبدالله السند إن المواطنين الموجودين في مواقع الحجر الصحي التي حددتها الوزارة تتوفر لهم كل الإمكانات بالتعاون مع جميع الجهات المعنية وكل الرعاية مسخرة لراحتهم وسلامتهم.
وأضاف السند في تصريح صحفي على هامش المؤتمر الصحفي إن دولة الكويت هي أول محطة لزيارة وفد من منظمة الصحة العالمية لمتابعة إجراءاتها للتعامل مع فيروس كورونا المستجد «كوفيد - 19» وذلك بطلب مباشر من الوزير الشيخ الدكتور باسل الصباح.
وأكد أنه خلال الـ24 ساعة ماضية لم تسجل أو ترصد أي إصابة بالفيروس في البلاد و»نبقى على مجموع الحالات 45 حالة المؤكدة إصابتهم» مشيرا إلى أنهم جميعا يتلقون الرعاية الصحية اللازمة بأحد المستشفيات التابعة للوزارة والمخصصة لاستقبال المصابين ويشرف عليهم فريق طبي متكامل ومتعدد الاختصاصات لضمان سلامتهم وصحتهم.
وعن المواطنين الذين حددت لهم الوزارة مواقع كحجر صحي أفاد بأنهم بصحة جيدة مؤكدا توفير كل سبل الراحة والسلامة لهم مضيفا ان هناك عيادات صحية ومتنوعة ومتخصصة تعمل على مدار الساعة.
وتابع أن هناك فرقا طبية فيما يخص الأقسام الوقائية بوزارة الصحة وممارسين صحيين موجودون هناك على مدار الساعة لتقديم الخدمة الطبية وفق الجودة المطلوبة.
وأكد السند أن وزارة الصحة تتابع آخر التقارير والمستجدات العالمية بهذا الشأن و»هناك فرق مشكلة تعمل على مدار الساعة لمتابعة التقارير والإحصائيات العالمية والتواصل مع الجهات الرسمية كمنظمة الصحة العالمية ومجلس الصحة التابع لدول مجلس التعاون الخليجي».
وشدد على ضرورة اتخاذ المواطنين والمقيمين كل الإجراءات الوقائية والاحترازية وتجنب التجمعات غير الضرورية وعدم السفر إلا للضرورة القصوى وذلك بهدف الحد من انتشار فيروس كورونا «كوفيد - 19».
وفي إطار آخر أعلن السند تخصيص الوزارة خطوطا للتواصل على مدار الساعة وطوال أيام الأسبوع لاستقبال جميع الاستفسارات والإرشادات فيما يخص فيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وقال السند في إن أرقام الخطوط هي «24970967» و»99048619» و»96049698» سائلا الله تعالى السلامة والشفاء للجميع.
وأكد على الجميع ضرورة الأخذ بجميع سبل السلامة والوقاية لمكافحة العدوى والحد من انتشار الفيروس وذلك انطلاقا من متابعة الوزارة للمستجدات الدولية والإقليمية وانطلاقا من الإجراءات التي تتخذها وبالتعاون مع الجهات المعنية في الدولة.
وشدد على أهمية تجنب المواطنين والمقيمين لأي تجمعات داعيا الجميع إلى عدم السفر في هذه الأيام إلى خارج البلاد حرصا على صحتهم وسلامتهم وحفاظا على صحة المجتمع.
وفي سياق ممتد أعلنت وزارة التجارة والصناعة إغلاقها ثلاث صيدليات ومحلا تجاريا لمخالفتها القانون وعدم الالتزام بالنظم المعمول بها في البلاد بشأن بيع مستلزمات وقائية خاصة بالتصدي لفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وشددت «التجارة» في بيان صحفي أمس على ضرورة الالتزام بالقانون في ضوء ما تمر به البلاد من ظرف استثنائي مؤكدة أن فرقها التفتيشية بالمرصاد لكل من تسول له نفسه استغلال هذا الظرف.
وبينت الوزارة أنها استقبلت بهذا الخصوص خلال يوم أمس الجمعة 127 شكوى عبر الخط الساخن 135 لافتة إلى أن فرقها التفتيشية حررت ثمانية محاضر ضد عدد من المحال التجارية المخالفة.
وأشارت إلى أن فرق الطوارئ ومن خلال الجولات التفتيشية دققت على 117 صيدلية ومحلا تجاريا للوقوف على مدى التزامها بالنظم والمعايير المتبعة.
إلى ذلك دعت سفارتنا في واشنطن الطلبة والمواطنين الكويتيين المقيمين في الولايات المتحدة الأمريكية الى التريث في السفر تحسبا لأية إجراءات قد تستجد في عملية الدخول والخروج نظرا لتطورات فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» حول العالم.
وحثت السفارة في بيان لـ «كونا» المواطنين الكويتيين على متابعة موقع مركز السيطرة والوقاية من الأمراض الأمريكي «www.cdc.gov» لمعرفة توصياته وتطورات فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19» في الولايات المتحدة وكذلك الإلتزام بتعليمات السلطات المحلية.
وأكدت السفارة «على أهمية عدم الانسياق وراء المعلومات غير الدقيقة في التعامل مع فيروس «كورونا المستجد - كوفيد 19».
وفي هذا السياق حثت «المواطنين والطلبة على التواصل معها في حال وجود أية استفسارات على الأرقام التالية: رقم طوارىء سفارة دولة الكويت في واشنطن +12022620758 رقم طوارىء القنصلية العامة لدولة الكويت في نيويورك +19172426688 رقم طوارىْ المكتب الثقافي في واشنطن +1 2023642104 .
من جهة أخرى أعلنت الخطوط الجوية الكويتية تشغيل رحلة خاصة واحدة يوم أمس إلى مدينة بانكوك في تايلاند بغية إجلاء المواطنين المتواجدين هناك وذلك بعد تسجيل إصابات بفيروس كورونا المستجد «كوفيد 19».
وأعربت»الكويتية» عن استعدادها للقيام بأي تكليفات من الجهات المعنية بغية المساهمة في إجلاء المزيد من المواطنين كلما دعت الحاجة لذلك.
يذكر أن «الطيران المدني» أعلنت في 24 فبراير الجاري وقف جميع الرحلات المغادرة والقادمة من كوريا الجنوبية وتايلاند وإيطاليا في الوقت الراهن بناء على تعليمات وزارة الصحة بعد ظهور حالات إصابة بالفيروس المستجد.
من جهته أكد وكيل وزارة الصحة المساعد لشؤون الرقابة الدوائية والغذائية الدكتور عبدالله البدر مسؤول أن المخزون الاستراتيجي من مختلف الادوية والمستلزمات الطبية مطمئن للغاية و»لدينا القدرة على التعامل مع أي طارئ».
جاء ذلك في تصريح صحفي للبدر على هامش الاجتماع مع إدارة الهندسة الطبية وإدارة المستودعات الطبية بحضور مدراء الإدارات والمراقبين ورؤساء الاقسام لمتابعة توفير كل المستلزمات الخاصة بالمحاجر الصحية.
وقال الدكتور البدر إن مختلف الادارات المعنية على استعداد تام وهناك خطط محكمة في جميع الادارات معلنا جهوزية تزويد مختلف المرافق الصحية وجهات الدولة بأي متطلبات خاصة بالاجراءات الاحترازية كالمعقمات أو المطهرات.
وأضاف انه سيتم تزويد كل المحاجر ومختلف المرافق الصحية وجهات الدولة بمختلف إحتياجاتها من المستلزمات والمواد الطبية ذات الصلة والتي تأتي ضمن الاجراءات الاحترازية التي تتخذها جهات الدولة بالتنسيق مع وزارة الصحة.
ونوه أنه سيتم تزويد كل وزارات وهيئات ومساجد الدولة بحاجتها من المعقمات والمطهرات لحين إبرام تعاقداتها مع الشركات الموردة لهذه المواد حرصا على صحة وسلامة جميع المواطنين والمقيمين وتوخيا لأعلى درجات الحيطة فضلا عن تقديم الارشادات الخاصة بالاستخدام الأمثل لهذه المواد بالتنسيق مع الجهات المختصة في وزارة الصحة.
ولفت إلى تزويد مطارات الدولة بالكمامات الطبية للمسافرين من كبار السن أو ممن يعانون من اعراض مرضية أو أي أمراض مزمنة فضلا عن تزويد إتحاد الجمعيات التعاونية بعدد 250 ألف كماما لتوزيعها على المواطنين مجانا علاوة على التنسيق مع إحدى الشركات الدوائية لتوريد 750 ألف كماما أخرى خلال أيام لإعادة توزيعها بالمجان على المواطنين.
وتمنى الدكتور البدر الشفاء لجميع المصابين،مؤكدا تسخير كافة الإمكانيات لخدمتهم وخدمة الخاضعين للحجر الصحي وجميع أفراد المجتمع إنطلاقا من توجيهات وزير الصحة الشيخ الدكتور باسل الصباح ووكيل الوزارة الدكتور مصطفي رضا مقدما الشكر لمختلف الطواقم الطبية على جهودهم التي أظهرت قوة ومتانة المنظومة الصحية واتباعها للاجراءات الاحترازية المحكمة والمتوافقة مع كل توصيات منظمة الصحة العالمية.