العدد 3569 Monday 13, January 2020
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير : السلطان قابوس «ما مات مادمتم موجودين» العالم يسابق الزمن لتجنيب ليبيا «مصيراً أسود» «الصحة»: لا انتشار لعدوى المستشفيات الفيروسية «التربية» : ترحيل اختبارات الصف الـ 12 إلى الثلاثاء والأربعاء الملكة إليزابيث تستدعي حفيدها الأمير هاري لحضور اجتماع أزمة تلسكوب الصين العملاق يبدأ البحث عن حياة خارج الأرض الأمير قدم واجب العزاء لسلطان عمان والأسرة المالكة بوفاة الراحل قابوس بن سعيد «الصحة»: لا انتشار لعدوى المستشفيات الفيروسية الرفاعي تفقد سير العمل في مستشفى العدان «ساكسو بنك»: السلع العالمية مهددة بتقلبات محتملة في 2020 بسبب التوترات الجيوسياسية قطاع النفط الكويتي يترقب تحسناً بـ 2020 «سبائك الكويت»: الذهب ينهي تداولات الأسبوع الماضي عند 1559 دولارا للأونصة بطولة «الأمير» للرماية تترقب أول خمسة أبطال من ذهب المبارزة السعودية تحلم بالذهب في الدورة العربية للسيدات الروضان والجريوي يتوجان ببطولة «ألفا» لقفز الحواجز جامعات إيران تنتفض: «الحرس الثوري يقتل والمرشد يدعم» خادم الحرمين الشريفين تسلم رسالة من ملك مملكة البحرين أمير قطر يتوجه إلى إيران وسط توتر في المنطقة «الصبخة» عرض مسرحي كويتي يختزل العلاقات الاجتماعية في مجتمع مغلق رابح صقر يتألق بحفل تكريمه بليلة «صقر الأغنية» الخليجية في الرياض ذا فويس كيدز: المواهب الصغيرة تخطف الأنظار

محليات

الأمير قدم واجب العزاء لسلطان عمان والأسرة المالكة بوفاة الراحل قابوس بن سعيد

قام سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه ظهر أمس بتقديم واجب العزاء إلى أخيه صاحب الجلالة السلطان هيثم بن طارق بن تيمور سلطان عمان الشقيقة واخيه صاحب السمو السيد فهد بن محمود آل سعيد نائب رئيس مجلس الوزراء لشؤون مجلس الوزراء واخيه صاحب السمو السيد شهاب بن طارق آل سعيد ولإخوانه في الأسرة المالكة بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه وذلك في قصر العلم العامر بالعاصمة مسقط. 
وعاد صاحب السمو إلى أرض الوطن عصر أمس قادما من سلطنة عمان الشقيقة وذلك بعد أن قدم واجب العزاء بوفاة المغفور له باذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه،إذ كان في استقبال سموه على ارض المطار سمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم، وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
وكان سمو أمير البلاد قد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه بعد تقديم  واجب العزاء،إذ كان في وداع سموه وزير الداخلية في سلطنة عمان الشقيقة حمود بن فيصل البوسعيدي وسفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان الشقيقة سليمان عبدالله الحربي.
‎وكان صاحب السمو وصل العاصمة مسقط بسلطنة عمان الشقيقة وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه،إذ كان في استقبال سموه على أرض المطار وزير الداخلية في سلطنة عمان الشقيقة حمود بن فيصل البوسعيدي وسفير دولة الكويت لدى سلطنة عمان الشقيقة سليمان عبدالله الحربي.
وكان سموه قد غادر صباح أمس أرض الوطن متوجها إلى سلطنة عمان الشقيقة وذلك لتقديم واجب العزاء في وفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه وجعل الجنة مثواه،وكان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الامير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وسمو الشيخ صباح الخالد رئيس مجلس الوزراء وكبار المسؤولين بالدولة.
هذا وكان في معية سموه وفد يضم كلا من الشيخ جابر العبدالله والشيخ فيصل السعود ونائب رئيس الحرس الوطني الشيخ مشعل الأحمد ،وسمو الشيخ ناصر المحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك ،والشيخ الدكتور محمد الصباح ،والشيخ الدكتور علي السالم ،ونائب وزير شؤون الديوان الاميري الشيخ محمد العبدالله ووكيل الديوان الاميري ومدير مكتب حضرة صاحب السمو أمير البلاد أحمد الفهد ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف الرومي.
هذا ولطالما كانت العلاقات الكويتية العمانية الضاربة بجذورها عميقا في ذاكرة البلدين والشعبين الشقيقين مثالا يحتذى لعلاقات بلدين حرص على تعزيزها وترسيخها في العقود الخمسة الاخيرة السلطان الراحل قابوس بن سعيد.
ولم تكن تلك العلاقات وليدة عقود قليلة سابقة بل تعود بجذورها الى تاريخ وجود الشعبين الشقيقين قبل قرون عديدة كل في ارضه ودياره لاسيما ما يتصل بالعلاقات التجارية البحرية كما تجمع بينهما اواصر كثيرة اهمها اللغة والدين والتاريخ والصلات العائلية فضلا عن الاهتمامات المشتركة.
وترتبط الكويت وسلطنة عمان التي شيعت أمس الأول سلطانها وقائد نهضتها الحديثة السلطان قابوس بن سعيد طيب الله ثراه بعلاقات سياسية واقتصادية وتجارية وثقافية وعلمية وسياحية تشهد تطورا مستمرا بفضل توجيهات القيادتين الحكيمتين في البلدين الشقيقين وحرصها على تعزيزها في شتى المجالات.
وتجلت مواقف السلطان قابوس والشعب العماني الشقيق تجاه قضايا الكويت بأعلى صورها ابان محنتها عام 1990 خلال غزو النظام العراقي ولن ينسى الكويتيون الموقف الاصيل من السلطنة قيادة وشعبا حيث ساهمت السلطنة بتوجيهات من السلطان الراحل في حرب تحرير الكويت في فبراير 1991 واحتضنت عددا كبيرا من المواطنين الكويتيين اثناء فترة الاحتلال وقدمت لهم كل التسهيلات.
وعلى الصعيد السياسي شهدت العقود الثلاثة الماضية تطورا مطردا في العلاقات الثنائية وتعزيزا للصلات التاريخية وتعاونا مشتركا في القضايا الاقليمية والعالمية وتوجت ذلك كله الزيارات المتبادلة التي كان تقوم بها قيادات البلدين الشقيقين.
ففي 18 سبتمبر عام 1991 قام سمو امير البلاد الراحل الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح بزيارة قصيرة لسلطنة عمان التقى خلالها السلطان الراحل قابوس بن سعيد وقدم فيها شكر الكويت للسلطنة على مواقفها المؤيدة للحق الكويتي خلال محنة الغزو العراقي.
وفي 23 ديسمبر عام 1991 زار السلطان قابوس الكويت للمشاركة في القمة الخليجية ال12 لدول مجلس التعاون الخليجي حيث كان في استقباله سمو امير البلاد آنذاك الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح.
وفي 20 مايو عام 2002 زار السلطان الراحل الكويت والتقى سمو امير البلاد الشيخ جابر الاحمد الجابر الصباح للاطمئنان عليه وعلى صحته بعد ان من الله تعالى عليه بالشفاء وعودته سالما معافى الى وطنه.
وعقد السلطان قابوس خلال الزيارة محادثات رسمية مع سمو امير البلاد الراحل تناولت العلاقات الاخوية بين البلدين وسبل تطويرها في جميع المجالات اضافة الى التنسيق المشترك حيال مختلف القضايا والامور التي تهم البلدين والامتين العربية والاسلامية.
وفي السابع من يونيو عام 2005 زار السلطان الراحل الكويت حيث التقى حينئذ سمو نائب الامير وولي العهد الراحل الشيخ سعد العبدالله السالم الصباح وبحث معه عددا من المستجدات في المنطقة وسبل تعزيز العلاقات الثنائية اضافة الى تبادل وجهات النظر حول القضايا محل الاهتمام المشترك.
وفي 28 ديسمبر 2009 قلد سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح السلطان قابوس «قلادة مبارك الكبير» خلال زيارته الى الكويت فيما قلد السلطان قابوس سمو امير البلاد «وسام عمان المدني» من الدرجة الاولى. وفي تلك الزيارة بحث سمو امير البلاد مع السلطان قابوس العلاقات الاخوية واوجه التعاون القائم بين البلدين لما فيه خير وصالح الشعبين الشقيقين اضافة الى تبادل وجهات النظر حول الامور التي تهم الجانبين.
وفي 17 يونيو عام 2010 زار السلطان قابوس الكويت والتقى سمو امير البلاد للتشاور والتنسيق حيال مختلف القضايا والامور التي تهم البلدين الشقيقين والامتين العربية والاسلامية.
وفي 16 ابريل عام 2012 بحث السلطان قابوس مع سمو امير البلاد خلال زيارة للكويت استمرت اربعة ايام تعزيز العلاقات الاخوية التي تربط البلدين والشعبين الشقيقين والامور التي تسهم في خير وصالح شعبي البلدين الشقيقين ودول مجلس التعاون الخليجي.
وزار سمو امير البلاد سلطنة عمان في 20 فبراير عام 2017 حيث بحث مع السلطان الراحل العلاقات التي تربط السلطنة والكويت والتعاون المثمر بينهما في مختلف المجالات التي تخدم المصالح المشتركة للشعبين الشقيقين.
وفي اطار التشاور والتنسيق المشترك بين البلدين حيال مجمل القضايا محل الاهتمام المشترك وتعزيز التعاون الثنائي فقد شكل البلدان في عام 2001 لجنة مشتركة تلتقي بصورة دورية وتتولى مهام عدة اهمها زيادة حجم التبادل الاقتصادي والتجاري والسياحي بين البلدين.
ولم تتوقف الزيارات بين البلدين على الزيارات التي قام بها عدد من المسؤولين الرسميين اذ شهد البلدان زيارات متبادلة لاعضاء المجالس النيابية طوال العقود الماضية لتعزيز الاواصر الشعبية بين الجانبين.
وكان سمو امير البلاد قد امر بإعلان الحداد الرسمي وتنكيس الاعلام وتعطيل جميع الدوائر الحكومية لمدة ثلاثة ايام حدادا على وفاة المغفور له السلطان قابوس بن سعيد.
وبعث سموه ايضا ببرقية تعزية الى اخيه السلطان هيثم بن طارق ال سعيد سلطان عمان الشقيقة اعرب فيها سموه باسمه وباسم الشعب الكويتي عن بالغ الحزن والاسى وخالص التعازي وصادق المواساة لجلالته وللاسرة الكريمة وللشعب العماني الشقيق بوفاة المغفور له بإذن الله تعالى جلالة السلطان قابوس بن سعيد رحمه الله تعالى وطيب ثراه مشيرا سموه الى انه فقد اخا عزيزا ورفيق درب تربطه بجلالته علاقة شخصية مميزة سادها الود والمحبة وتقاسم معه الاعباء والمسؤوليات.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق