
أكد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الفريق الشيخ خالد الجراح أن منتسبي وزارة الداخلية من قادة وضباط وضباط صف وأفراد ومدنيين هم العيون الساهرة للوطن ويطبقون القانون بمسطرة واحدة على الجميع.
وأوضح ، خلال استقباله في مكتبه بمقر وزارة الداخلية أمس بحضور وكيل وزارة الداخلية المساعد لشؤون المرور والعمليات اللواء جمال حاتم الصايغ، للمقدم صالح الراشد من مرتبات الإدارة العامة للمرور والذي تعرض لإساءة نتيجة عدم تمرير معاملة غير قانونية، أن الضابط قدم نموذجاً يحتذى في الإخلاص والتفاني في العمل والالتزام بقواعد القانون وأيضاً في ضبط النفس والسلوك المتحضر وسعة الصدر.
وشدد على أن لا أحد فوق القانون وأن الجميع سواسية دون أي استثناء فلا مجال لأية وساطة أو محسوبية أو استغلال للنفوذ من جانب أي شخص أياً كان منصبه أو وضعه الاجتماعي.
وأبرز الفريق م. الشيخ خالد الجراح أن المؤسسة الأمنية تعرب عن اعتزازها بجميع أبنائها وترفض أية محاولة للإساءة إليهم.
ومن جانبه توجه اللواء جمال الصايغ بالشكر والتقدير للفريق م. الشيخ خالد الجراح على مواقفه الداعمة والمساندة لمنتسبي المؤسسة الأمنية.
من جهة أخرى بحث نائب رئيس مجلس الوزراء ووزير الداخلية الفريق الشيخ خالد الجراح مع رئيس البعثة الاقليمية للجنة الدولية للصليب الأحمر في الكويت عمر عودة التعاون المشترك.
وذكرت وزارة الداخلية في بيان صحافي أمس ان الوزير الجراح ناقش اهم الامور والمواضيع ذات الاهتمام المشترك مشيدا بالجهود المتميزة والدور الذي تقوم به البعثة تنفيذا لبرنامجها والتزامها في مجال العمل الانساني.
واشارت الى ان الوزير الجراح بحث في لقاء اخر مع رئيس المفوضية السامية للامم المتحدة لشؤون اللاجئين الدكتور سامر حدادين اوجه التعاون والتنسيق والدعم الذي تقدمه المؤسسة الامنية في الكويت للمفوضية.
ونقل البيان عن حدادين اشادته بالدور الانساني للكويت في شتى بقاع العالم وتقديمها يد العون للمتضررين واللاجئين جراء الكوارث الطبيعية والحروب مثمنا جهود (الداخلية) الكويتية في تقديم الدعم والتسهيلات للمفوضية.
وذكر البيان ان الجراح التقى في وقت لاحق أمس مع سفير جمهورية كرواتيا الصديقة امير موهاريمي حيث بحث معه اوجه التعاون المشترك المتعلق بالجانب الامني وسبل تعزيز هذا التعاون في كافة المجالات الامنية.
واضاف ان الوزير بحث كذلك في لقاء اخر مع سفير جمهورية كوريا الجنوبية الدكتور هونغ يونغ كي الموضوعات ذات الاهتمام المشترك ، لاسيما المتعلقة بالجانب الامني وسبل تعزيز التعاون في مجالات تبادل الخبرات والتدريب والمعلومات.