
تلقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد رسالة تهنئة من أخيه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائد للعمل الإنساني" هذا نصها: "حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى السلام عليكم ورحمة الله وبركاته...
بمشاعر تفيض فخرا واعتزازا يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم السامي أبلغ آيات التهاني وأجزل التبريكات بمناسية حلول الذكرى الخامسة لمنح سموكم لقب (قائد العمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا إنسانيا عالميا) من قبل منظمة الأمم المتحدة تقديرا لجهودكم الطيبة في مجال العمل الإنساني وماسطرتموه سموكم من أعمال جليلة ستظل خالدة في ذاكرة التاريخ.
كما يطيب لي أن أغتنم هذه المناسبة العزيزة على قلوب كافة الكويتيين لأرفع معهم جميعا أكف الضراعة إلى المولى عز وجل ندعو ونتبهل إليه سبحانه أن يكلأ سموكم بحفظه ورعايته ويديم عليكم رداء الصحة والعافية ويمد سموكم بعونه وقوته لبلوغ ما تصبون إليه من تحقيق نهضة عصرية شاملة بجميع مناحي الحياة في بلادنا العزيزة مقرونة بالمزيد من الأمن والرفعة والعلياء لأهل الكويت الأوفياء في ظل القيادة الحكيمة من لدن سموكم حفظكم الله ورعاكم ذخرا للبلاد وقائدا للعمل الإنساني".
وهذا وقد بعث صاحب السمو برسالة شكر جوابية لأخيه سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ضمنها سموه خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه سموه من مشاعر أخوية طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائد للعمل الإنساني" مؤكدا سموه أن هذا التكريم المستحق للوطن العزيز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد جليا ما يوليه المجتمع الدولي من تقدير كبير للدور البارز الذي تقوم به دولة الكويت في مجال العمل الإنساني وريادتها في إغاثة المنكوبين جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في مختلف بقاع العالم.
سائلا سموه المولى تعالى أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية ويوفق الجميع لخدمة الوطن الغالي وتحقيق المزيد من الإنجازات الحضارية على صعيد مساره التنموي الطموح وأن يحفظه ويديم عليه نعمة الأمن والأمان.
وتلقى صاحب السمو رسالة تهنئة من مرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائدا للعمل الإنساني" هذا نصها: حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد أقرؤكم تحية من عند الله مباركة طيبة وبعد..
بمزيد الفخر والاعتزاز التي نستشعرها ونفتخر بها من قرارة الوجدان أنا واخواني أعضاء مجلس الأمة نستقبل الذكرى الخامسة على منح سموكم حفظكم الله ورعاكم لقب (قائد العمل الإنساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا إنسانيا عالميا) من قبل منظمة الأمم المتحدة ونحن أكثر ثقة وتطلعا إلى استمرار اضطلاع سموكم بدوره الإنساني محليا وإقليميا ودوليا.
إن هذا التتويج الذي تحقق بفضل من الله ومنة منه جاء بجهود مضنية وإسهامات وعطاء بلا حدود من قبل سموكم فما كان الجزاء الأوفى من المجتمع الدولي إلا أن بادر باختيار سموكم قائدا للعمل الإنساني تقديرا وعرفانا بالدور الريادي الكبير الذي واكبتموه سموكم طوال مسيرتكم الحافلة بالعطاء المزدهرة بتطلعات طموحة تزداد كل يوم تألقا ورونقا و تتلألأ بنفحات من التوفيق في تحقيق الهدف المنشود والتغلب على اشق الصعاب في الأوقات والأزمات العصيبة بكياسة حصيفة وسياسة مرنة محفوفة بالحكمة والروية وثاقب النظر.
وإنا لنتضرع إلى المولى جل جلاله ان يديم على سموكم موفور الصحة ويلبسكم ثوب العافية ويمدكم بالعمر المديد وأن يحفظ لنا الكويت ويديم عليها وعلى شعبنا الوفي نعمة الأمن والأمان وأن يبقي راية الكويت خفاقة بين الأمم في ظل حكمة سموكم ورعايتكم الكريمة.
واقبلوا سموكم وافر التحية وكريم التقدير.
مرزوق علي الغانم رئيس مجلس الامة
هذا وقد بعث صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد برسالة شكر جوابية لمرزوق الغانم رئيس مجلس الأمة أعرب فيها سموه عن خالص شكره وتقديره على ما عبر عنه واخوانه أعضاء مجلس الأمة من تهاني ومشاعر طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائدا للعمل الإنساني".
مؤكدا سموه أن هذا التكريم البارز من قبل منظمة الأمم المتحدة إنما يجسد التقدير الكبير من قبل المجتمع الدولي للدور الريادي لدولة الكويت في مجال العمل الإنساني ولسعيها المحمود والمتواصل لإغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في شتى بقاع العالم دون تفرقة أو تمييز.
سائلا سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن العزيز ويسدد الخطى لتحقيق كل ما ينشده الوطن الغالي من تقدم ونمو وإزدهار والارتقاء بمكانته الرفيعة في مختلف المحافل الدولية وأن يديم على الجميع موفور الصحة وتمام العافية.
على صعيد متصل تلقى صاحب السمو رسالة تهنئة من أخيه سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائد للعمل الإنساني" هذا نصها: "حضرة صاحب السمو الأخ الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد القائد الأعلى للقوات المسلحة السلام عليكم ورحمة الله بركاته بالأصالة عن نفسي ونيابة عن أخي معالي الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح نائب رئيس الحرس الوطني وكافة منتسبي الحرس الوطني من قادة وقوات لنعرب لسموكم عن خالص تهانينا بمناسبة الذكرى الخامسة لمنح سموكم لقب (قائد للعمل الإنساني) وعلى كويتنا العزيزة (مركزا إنسانيا عالميا) من قبل الأمم المتحدة والذي جاء تتويجا لجهود سموكم الجليلة حفظكم الله.
ولقد جاءت هذه المبادرة لنيل سموكم هذا اللقب نابعا من الخصال الكريمة والمساعي الحميدة التي يتسم بها سموكم ويعد فخرا لنا جميعا كونه اعترافا دوليا بالجهود والعطاء الإنساني لسموكم حول العالم ولمبادراتكم الطيبة الأمر الذي وضع الكويت على خريطة العمل الإنساني حتى باتت تحظى بمكانة دولية رفيعة واستحقت لقب مركز للعمل الإنساني.
داعين المولى عز وجل أن يديم على سموكم وافر الصحة والعافية وأن يرعاكم ويحفظكم على الدوام قائدا وربانا لسفينة الوطن إلى بر الأمان ومحققا لما يصبو إليه شعبكم من رفعة وازدهار للوطن الحبيب كويت الإنسانية.
وتقبلوا خالص التقدير".
هذا وقد بعث صاحب السمو برسالة شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ سالم العلي رئيس الحرس الوطني أعرب فيها سموه عن خالص شكره على ما عبر عنه سموه وأخوه الشيخ مشعل الأحمد نائب رئيس الحرس الوطني وكافة منتسبي الحرس الوطني من قادة وقوات من مشاعر طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وبإطلاقها على سموه لقب (قائد للعمل الانساني) مؤكدا سموه أن هذا التكريم المتميز إنما هو دلالة قاطعة وجلية على عرفان وتثمين المجتمع الدولي للدور الريادي لدولة الكويت في مجال العمل الإنساني وتقديره لإسهاماتها البارزة لإغاثة المنكوبين في مختلف بقاع العالم وسعيها المحمود للتخفيف من معاناتهم جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية.
سائلا سموه الباري جل وعلا أن يديم على سموه موفور الصحة وتمام العافية ويوفق الجميع لخدمة الوطن الغالي وتعزيز مكانته المرموقة والرفيعة في مختلف المحافل الإقليمية والدولية.
و تلقى صاحب السمو برقية تهنئة من أخيه سمو الشيخ ناصر المحمد بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وبإطلاقها على سموه لقب (قائد للعمل الإنساني) هذا نصها: "سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أطال الله في عمره المديد أمير البلاد المفدى تحية طيبة وبعد يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني وأطيب التمنيات بمناسبة حلول الذكرى الخامسة لتسمية سموكم قائدا للعمل الإنساني من قبل هيئة الأمم المتحدة.
وإذ أهنئ سموكم بالمناسبة السعيدة التي تعد تاجا على رؤوس كافة أبناء الكويت نفخر ونعتز بها جميعا فإنه يسرني أن أغتنم هذه الفرصة لأؤكد بالغ اعتزازي بمسيرتكم الإنسانية المشرفة التي قدمتم خلالها العديد من المبادرات النبيلة والإسهامات الصادقة لمساعدة المحتاجين والمنكوبين على مستوى العالم حتى بات ذكركم الطيب مقترنا بالعمل الخيري لاينفك عنه في مختلف المحافل الإقليمية والدولية تأكيدا على كرم سموكم الفياض وحبكم الأصيل الثابت لعمل الخير سائلا الله عز وجل أن يوفقكم دوما وأن يسدد على دروب الخير خطاكم وأن يعينكم على خدمة وطننا الحبيب ورفع راية نهضته وازدهاره في أعلى قمم المجد والرفعة.
خالص تحياتي وتقديري مقرونا بأطيب تمنياتي لسموكم بموفور الصحة والعافية ولكويتنا الغالية بدوام الاستقرار والازدهار في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم وتفضلوا سموكم بقبول أسمى آيات الود والتقدير".
هذا وقد بعث صاحب السمو ببرقية شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ ناصر المحمد أعرب فيها سموه عن خالص شكره على ما عبر عنه من مشاعر طيبة وتمنيات صادقة بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وبإطلاقها على سموه لقب (قائد للعمل الإنساني) مؤكدا سموه أن هذا التكريم المتميز والذي هو محل فخر واعتزاز الجميع إنما يبرهن على ما يحظى به الدور الريادي لوطننا العزيز في مجال العمل الإنساني لاسيما بإغاثتها المنكوبين عبر مبادراته الإنسانية في شتى بقاع العالم من مكانة وتقدير كبيرين لدى الجميع الدولي بأسره.
سائلا سموه الباري جل وعلا أن يسدد خطى الجميع لكل ما فيه خير وخدمة الوطن الغالي ويكلل كافة الجهود بالتوفيق لتحقيق المزيد مما ينشده الوطن العزيز من رقي ونمو وازدهار وأن يديم على سموه موفور الصحة والعافية.
كما تلقى صاحب السمو رسالة تهنئة من أخيه سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت "مركزا للعمل الإنساني" وبإطلاقها على سموه لقب "قائدا للعمل الإنساني"هذا نصها: سيدي حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه أمير البلاد المفدى تحية طيبة وبعد ..
باسمي وباسم إخواني الوزراء يشرفني أن أرفع إلى مقام سموكم حفظكم الله ورعاكم أسمى آيات التهاني واصدق التبريكات بمناسبة الذكرى الخامسة لمنح سموكم لقب (قائد العمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا إنسانيا عالميا) من قبل منظمة الأمم المتحدة. كما يسعدني والعالم أجمع يحتفل اليوم بذكرى منح سموكم رعاكم الله هذا اللقب غير المسبوق أن أعرب عن بالغ الاعتزاز وعظيم العرفان بدوركم الكبير وبصماتكم الواضحة في العمل الإنساني ومسيرتكم الحافلة بالعطاء ومد يد العون لإغاثة المنكوبين ونصرة المظلومين واللاجئين حتى غدت الكويت نموذجا يحتذى به في العمل الإنساني والخيري وحظيت بمكانة مرموقة جعلتها محل تقدير واحترام كل الأمم.
خالص تحياتنا وتمنياتنا لسموكم حفظكم الله ورعاكم بدوام نعمة الصحة والعافية وأن يحفظكم القدير أبا وقائدا ورائدا لوطننا العزيز وأبنائه الأبرار وأن يوفقكم ويسدد على طريق الحق خطاكم لتستكملوا مسيرة الخير والرقي والتقدم لوطننا العزيز في ظل القيادة الحكيمة والرعاية الكريمة لسموكم حفظكم الله ورعاكم.
مع أطيب التمنيات جابر المبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء هذا وقد بعث صاحب السمو رسالة شكر جوابية لأخيه سمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء معربا سموه عن خالص الشكر على ما عبر عنه سموه والوزراء من تهاني ومشاعر طيبة ودعاء صادق بمناسبة الذكرى الخامسة على قيام منظمة الأمم المتحدة بتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الإنساني) وبإطلاقها على سموه لقب (قائدا للعمل الإنساني).
مؤكدا سموه أن السعي النبيل والمتواصل لدولة الكويت في إغاثة المنكوبين والتخفيف من معاناتهم جراء الصراعات والحروب والكوارث الطبيعية في شتى بقاع العالم يحظى بالامتنان والعرفان من قبل المجتمع الدولي بأسره وقد تجسد ذلك بهذا التكريم المتميز.
سائلا سموه المولى تعالى أن يوفق الجميع لخدمة الوطن العزيز والارتقاء بمسيرته التنموية الطموحة وتحقيق أهدافها المنشودة وتعزيز مكانته المرموقة في مختلف المحافل الدولية ويديم على الجميع موفور الصحة وتمام العافية ."
من جهة أخرى بعث صاحب السمو ببرقية تعزية إلى الرئيس إمرسون منانغاغوا رئيس جمهورية زيمبابوي الصديقة عبر فيها سموه عن خالص تعازيه وصادق مواساته بوفاة الرئيس روبرت موغابي رئيس جمهورية زيمبابوي الصديقة السابق راجيا سموه له الرحمة.
وبعث سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد ، وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ببرقيتي تعزية مماثلتين.