
برعاية وحضور النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح ، أقيم صباح أمس حفل تخريج دورة القيادة والأركان المشتركة رقم (23) في كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة ، والتي ضمت عدداً من ضباط الجيش ووزارة الداخلية والحرس الوطني و ضباط من الدول الشقيقة والصديقة .
بدأ الحفل بتلاوة عطرة من آيات الذكر الحكيم ، ثم ألقى مساعد آمر كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة العميد الركن طلب الفليج كلمة رحب من خلالها بالنائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح والضيوف الكرام ، وأكد أن الهدف من انشاء كلية مبارك العبدلله للقيادة والأركان المشتركة هو تدريب وتعليم الضباط الدارسين للتأهيلهم للمناصب القيادية والعمل في القيادات المشتركة والمختلطة في بيئة العمليات الحديثة والتي تتسم بتسارع وتزامن الأحداث المعقدة مما يتطلب قيادة واعية قادرة على اتخاذ القرارات المناسبة في الوقت المناسب .
وان قيادة الكلية حرصت على تأهيل الدارسين وصقلهم بمهارات القيادة وتدريبهم على التفكير العلمي المنطقي واستخدام أدوات التحليل المبنية على وضوح الهدف والغاية كما تم تدريبهم على القيادة والتخطيط في المستوى العملياتي والعمل في بيئة العمليات المشتركة والمختلطة وتطبيق عقيدة القتال وتوظيف القوات المشتركة في جميع أنواع العمليات وعلى العمل والقيادة المستقلة عند الطلب وفهم وتقييم البيئة السياسية والاقتصادية والاجتماعية وتأثيرها على سير العمليات العسكرية.
من جهته أعرب النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح عن فخره بما وصلت اليه كلية مبارك العبدالله للقيادة والأركان المشتركة لمستوى يضاهي أرقى الكليات والأكاديميات التعليمية في العالم ، وأن وجود عدد كبير من الضباط الدارسين من جيوش الدول الشقيقة والصديقة يؤكد رقي مستوى التعليم الأكاديمي وما وصلت إليه الكلية ، مشيداً بالدور البارز الذي تضطلع به الكلية في مجال إعداد القادة ، متنمياً للخريجين كل التوفيق والنجاح في حياتهم العلمية والعميلة . في الختام قام النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع بتوزيع الجوائز والشهادات على الخريجين وتكريم المتفوقين والمتميزين منهم.
حضر حفل التخريج نائب رئيس الأركان العامة للجيش الفريق الركن عبدالله النواف وكيل وزارة الدفاع الشيخ أحمد منصور الأحمد ومجموعة من سفراء الدول الشقيقة والصديقة وأعضاء مجلس الدفاع العسكري وممثلين عن وزارة الداخلية والحرس الوطني والادارة العامة للإطفاء وعدد من كبار الضباط من الدول الشقيقة والصديقة ومن قادة الجيش .