العدد 3383 Friday 31, May 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«إعلان مكة» .. موقف حاسم تجاه القضية الفلسطينية العازمي : كل طالب سينال حقه كاملاً بالمراجعة الدقيقة «الأوقاف» : حريصون على حسن تنظيم الليالي العشر قــــمـــــم مــــــكــــــة .. يداً بيد نحو استشراف المســــــتقبل .. وتعزيز الســـــلم والأمــــــن فــــي العــــالـــــم الجراح: تقدير صاحب السمو المفدى وسام على صدورنا جميعاً الجبري يكرم أمين عام المجلس الوطني للثقافة السابق علي اليوحة توقعات باستمرار الطقس الحار والجاف في أستراليا إصابة طيارين أستراليين بأشعة ليزر فوق بحر الصين الجنوبي المهرجان المغاربي للفيلم يختار 18 فيلما لدورته الجديدة في يونيو BMW يحجز البطاقة الأولى لنصف نهائي دورة الروضان العتيبي : تأهيل أكبر عدد من الرماة للمشاركة بأولمبياد طوكيو 2020 زيدان وأشكنون صعدا للنهائي بعد فوزهما على شاركار والفضالة في دورة الحساوي سوريا : 15 قتيلاً وعشرات الجرحى في قصف جوي روسي لإدلب وحماة الإرياني: دعم الأمم المتحدة للحوثيين .. فضيحة أممية جديدة الأردن: تراجع المساعدات يفاقم مأساة اللاجئين البورصة تنهي تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع بالمؤشر العام 21.6 نقطة أكاديمية بنك الكويت الوطني تحتفل بتخريج الدفعة الواحدة والعشرين «إعمار» تتعاون مع «مدينة مطارات بكين الجديدة القابضة» لتطوير منطقة اقتصاد الطيران في مطار بكين داشينغ الدولي عبدالله الرويشد بين الكويت والأحساء في العيد حسين الجسمي نجم حفلات العيد في الدمام أحلام وسيلين ديون في «موسم جدة»

محليات

قــــمـــــم مــــــكــــــة .. يداً بيد نحو استشراف المســــــتقبل .. وتعزيز الســـــلم والأمــــــن فــــي العــــالـــــم

وصل سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد والوفد الرسمي المرافق لسموه أمس إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس سموه وفد دولة الكويت في القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الطارئة والدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الإسلامي والمزمع عقدهم في مدينة مكة المكرمة.
هذا وقد كان في استقبال سموه على أرض المطار صاحب السمو الملكي الأمير خالد بن فيصل بن عبدالعزيز آل سعود أمير منطقة مكة المكرمة ومستشار خادم الحرمين الشريفين ورئيس مجلس الأمة مرزوق الغانم وأمين عام مجلس التعاون لدول الخليج العربية الدكتور عبداللطيف الزياني وأمين عام منظمة التعاون الإسلامي الدكتور يوسف بن أحمد العثيمين وسمو الامير سلطان بن سعد بن خالد آل سعود سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دول الكويت ورئيس بعثة الشرف وسفير دولة الكويت لدى المملكة العربية السعودية الشقيقة الشيخ علي الجابر وقنصل عام دولة الكويت في مدينة جدة والمندوب الدائم لدى منظمة التعاون الإسلامي وائل يوسف العنزي.
وكان صاحب السمو قد غادر والوفد الرسمي المرافق لسموه أرض الوطن أمس متوجها إلى المملكة العربية السعودية الشقيقة وذلك لترؤس سموه وفد دولة الكويت في القمة الطارئة لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والقمة العربية الطارئة والدورة الرابعة عشرة لمؤتمر القمة الاسلامي والمزمع عقدها في مدينة مكة المكرمة.
هذا وقد كان في وداع سموه على أرض المطار سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد وسمو الشيخ جابر المبارك رئيس مجلس الوزراء ورئيس مجلس الأمة بالانابة عيسى الكندري وكبار المسؤولين بالدولة.
ويرافق سموه وفد رسمي يضم كلا من نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الشيخ صباح الخالد ووزير المالية الدكتور نايف الحجرف ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية ووزير الدولة لشؤون البلدية فهد الشعلة ووكيل الديوان الأميري ومدير مكتب صاحب السمو أمير البلاد أحمد فهد الفهد والمستشار بالديوان الأميري محمد عبدالله أبوالحسن ورئيس المراسم والتشريفات الأميرية الشيخ خالد العبدالله ونائب وزير الخارجية خالد سليمان الجارالله ورئيس الشؤون الإعلامية والثقافية بالديوان الأميري يوسف حمد الرومي ورئيس الشؤون السياسية والاقتصادية بالديوان الأميري الشيخ فواز سعود الناصر وكبار المسؤولين بالديوان الأميري ووزارة الخارجية.
وانطلقت  أمس  في مكة المكرمة أعمال القمتين الطارئتين -العربية والخليجية- اللتين دعت لهما المملكة العربية السعودية، فيما تعقد، اليوم، أعمال قمة منظمة التعاون الإسلامي تحت عنوان "قمة مكة يداً بيد نحو المستقبل".
وتبحث قمم مكة التهديدات الإيرانية والتوترات الأمنية في الخليج بعد الهجمات على 4 سفن وناقلات نفط في المياه الإماراتية، والهجمات التي تعرضت لها السعودية من قبل الميليشيات الحوثية.
وتركز القمم على عملية السلام والقضايا والأزمات العربية.
من جهته، قال وزير الخارجية السعودي، إبراهيم العساف، في كلمته خلال افتتاح أعمال المؤتمر التحضيري لوزراء خارجية دول منظمة التعاون الإسلامي أول أمس في جدة، إن "عالمنا الإسلامي يمر بتحديات أخطرها التدخل بشؤونه الداخلية"، مشيراً إلى أن "أمتنا الإسلامية تواجه تحديات في سوريا وليبيا والصومال وغيرها من الدول".
وأكد العساف أن "المملكة العربية السعودية تولي اهتماماً كبيراً للاستقرار في اليمن الشقيق وتأسف لاستمرار الانقلاب على السلطة الشرعية من قبل الميليشيات الحوثية المدعومة من إيران الذي يعد مثالاً واضحاً على استمرارها في التدخل في الشؤون الداخلية في الدول، وهو الأمر الذي يجب أن ترفضه منظمة التعاون الإسلامي لتعارضه مع ميثاقها ومع المواثيق الدولية"
كما لفت إلى أن "تلك التدخلات أدت إلى تزايد معاناة الشعب اليمني، مجددين التأكيد على تأييدنا لمساعي المبعوث الأمين العام للأمم المتحدة للوصول إلى الحل السياسي وفق قرارات مجلس الأمن 2216 والمبادرة الخليجية ومخرجات الحوار الوطني اليمني ونتائج اجتماعات ستوكهولم".
وتابع قائلاً: "تمر الذكرى الخمسون لتأسيس منظمة التعاون الإسلامي ولا يزال النزاع مع إسرائيل أبرز التحديات التي تواجه الأمة الإسلامية وأود أن أؤكد على أن القضية الفلسطينية هي قضية المملكة العربية السعودية الأولى وبالذات حصول الشعب الفلسطيني على كامل حقوقه المشروعة وفي إقامة دولته المستقلة وعاصمتها القدس الشرقية وفق قرارات الشرعية الدولية ومبادرة السلام العربية المؤيدة من قرارات القمم العربية والإسلامية المتعاقبة وعلى المجتمع الدولي أن يتحمل مسؤوليته السياسية والأخلاقية في تحقيق ذلك".
كذلك أكد وقوف "المملكة مع جمهورية السودان الشقيقة ودعم المجلس العسكري الانتقالي والإجراءات التي اتخذها في مصلحة الشعب السوداني الشقيق وإلى ما يراه الشعب السوداني حيال مستقبله".
وشدد على تأييده للخطوات التي أعلن عنها المجلس في الحفاظ على الأرواح والممتلكات، معرباً عن أمله بأن يحقق ذلك الأمن والاستقرار والتنمية الاقتصادية للسودان.
وتأتي قمم مكة  وسط ظروف مثقلة بالهموم والمتاعب ووسط اجواء مضطربة تعيشها المنطقة 
وكان وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي قد اختتموا أول أمس اجتماعهم التحضيري في جدة برفع مشروع البيان الختامي الى القمة الإسلامية المزمع عقد دورتها الـ14 بمكة المكرمة اليوم لاعتماده.
وكان وزراء خارجية منظمة التعاون الإسلامي التي تضم في عضويتها 57 دولة قد عقدوا جلسة سرية بعد إلقاء كلمات الافتتاح ناقشوا خلالها جدول اعمال القمة الإسلامية وضرورة بلورة موقف موحد تجاه العديد من الملفات والتحديات التي تواجه منطقة الشرق الأوسط.ومثل الكويت في الاجتماع الشيخ صباح الخالد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية.وتنعقد القمة الإسلامية في دورتها العادية تحت شعار (قمة مكة.. يدا بيد نحو المستقبل) ويحضرها قادة الدول الأعضاء بمنظمة التعاون الإسلامي بينهم سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح لمناقشة العديد من القضايا والأحداث الجارية في العالم الإسلامي.
ومن المنتظر أن يصدر عن القمة الإسلامية "إعلان مكة" بالإضافة إلى البيان الختامي الذي سوف يتطرق إلى العديد من القضايا الحالية في العالم الإسلامي.
كما يبحث القادة موقف الدول الأعضاء في المنظمة من آخر المستجدات الجارية في القضية الفلسطينية بالإضافة إلى إعلان موقف موحد إزاء التطورات الأخيرة في عدد من الدول الأعضاء وكذلك اتخاذ مواقف واضحة من الأحداث الأخيرة الخاصة بالأقليات المسلمة وما يتعلق منها بتنامي خطاب الكراهية ضد الجاليات المسلمة وما يعرف بظاهرة الإسلاموفوبيا.
وسيبحث القادة أيضا سبل التصدي للإرهاب والتطرف العنيف وغيرها من القضايا السياسية والاقتصادية والثقافية والاجتماعية التي تعنى بها المنظمة.
من جهتهم أكد إعلاميون وباحثون كويتيون أمس أهمية الدورة الـ 14 العادية لمنظمة التعاون الإسلامي المقرر عقدها بمكة المكرمة غدا الجمعة لتوحيد المواقف الاسلامية وإرساء السلام والاستقرار في المنطقة لاسيما في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها.
وأعرب هؤلاء في لقاءات متفرقة مع وكالة الأنباء الكويتية "كونا عن أملهم في أن يخرج قادة ورؤساء الدول الاسلامية من هذه القمة بقرارات وتوصيات تسهم في النهوض بمستقبل افضل للأمة وتخدم مصالح الشعوب الاسلامية وتحقق تطلعاتها وآمالها.
وقال الباحث في علم الاجتماع السياسي الدكتور محمد منيف إن القمة الاسلامية المرتقبة في مكة المكرمة تواجه تحديات سياسية وامنية ما يتطلب تعزيز التعاون لمعالجة الاوضاع في اليمن وسوريا وليبيا والعراق إلى جانب منع اي تدخل خارجي في شؤون تلك الدول.
وأشار الى أهمية توحيد المواقف ازاء آخر التطورات في المنطقة وذلك عبر التأكيد على الحلول السلمية والدعوة الى التهدئة وتجنب الحروب المدمرة التي تهدد أمن واستقرار الشعوب والدول.
وأكد أهمية انعقاد (قمة مكة) لما تمثله هذه المدينة المقدسة من مكانة دينية تجمع كل المسلمين اضافة الى كونها قبلة للاجتماعات السياسية الناجحة عند تفاقم الامور.
ولفت الى الاجتماع الرباعي الذي حدث في مثل هذا الوقت من شهر رمضان العام الماضي بهدف انقاذ الاردن من ازمته الاقتصادية عندما اجتمعت السعودية والكويت والامارات بحضور الاردن لتقديم مساعدات مالية له بلغت نحو 5ر2 مليار دينار كويتي (نحو 25ر8 مليار دولار أمريكي) لتعديل اوضاعه الاقتصادية واخراجه من أزمته المالية.
ودعا الى ايجاد تصور عملي لتدشين حملة عالمية تحمي صورة الاسلام ومكانة المسلمين تتصدى لكل أشكال الاعمال العدوانية ضد المسلمين واستهدافهم الى جانب مد وتفعيل جسور الحوارات الثقافية والفكرية والحضارية بين دول منظمة التعاون الاسلامي ودول العالم الاخرى.
وشدد على ضرورة أن تركز (قمة مكة) على التعاون الاقتصادي والتبادل التجاري بين الدول الاسلامية عبر الاستفادة من الثروات المادية والبشرية الهائلة التي تمتلكها تلك الدول والدخول في تكتلات اقتصادية كبيرة تضم جميع الدول الاعضاء في المنظمة واستغلال الفرص الاستثمارية بما يعود بالفائدة والمنفعة على الشعوب الاسلامية.
من ناحيته قال رئيس قسم الاعلام في جامعة الكويت الدكتور مناور الراجحي إن الدول الاسلامية بقيت منذ انطلاق منظمة التعاون الاسلامي بعيدة عن الخطوات العملية الجادة لتعزيز مجالات التعاون الاقتصادي بينها على الرغم مما تشكله تلك الدول من ثقل اقتصادي كبير يمكن استغلاله في النهوض بالمستوى المعيشي للشعوب الاسلامية.
وأكد الراجحي ضرورة وجود خريطة طريق اقتصادية للدول الاعضاء في المنظمة لايجاد تكتل اقتصادي قوي في ضوء التطورات الاقتصادية التي يشهدها العالم الان داعيا الى الاستفادة من الموارد الطبيعية والمالية والطاقات الشبابية التي تملكها الدول الاسلامية.
وأوضح أنه لا يمكن مواجهة الازمات التي تعانيها الدول الاسلامية مثل التخلف والامية والجهل في وجود ضعف الروابط والتماسك بين الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي وزيادة حدة التوترات والفرقة والخلافات.
وشدد على ضرورة معالجة التوترات والخلافات السياسية بين الدول الاسلامية عبر اتخاذ خطوات عملية جادة في قمة مكة من شأنها تقريب وجهات النظر بين الاشقاء المسلمين والاتفاق على حلول مناسبة تهدف الى النهوض بمستوى التعليم في العالم الاسلامي والقضاء على البطالة والتصدي لقضايا الجهل والتخلف.
ودعا الراجحي الى تنظيم المؤتمرات والندوات مع الاخر وفتح افاق الحوار السلمي الذي ينشر مبادئ السلام ويتصدى للافكار المغلوطة التي تشوه صورة الدين الاسلامي الحنيف للتقليل من الاخطار التي تواجه المسلمين في الدول الاجنبية.
وذكر أنه لا يمكن تصحيح الصورة المغلوطة عن المجتمع الاسلامي الا عبر اطلاق دعوات التعايش السلمي والتسامح عبر تنظيم حملات محلية وعالمية تنقل الصورة الحقيقية للدين الاسلامي المعتدل المؤيد للامن والسلام بين شعوب العالم والرافض لجميع صور الارهاب والتطرف بكل اشكاله.بدوره قال استاذ الاعلام في جامعة الكويت الدكتور فواز العجمي إن أمام قادة ورؤساء الدول الاسلامية في قمة مكة تحديات كثيرة ومعقدة تتمثل في الاوضاع الاقليمية المضطربة في كل من سوريا واليمن والعراق الى جانب التهديدات الجديدة المتمثلة في حشد القوات الامريكية في مياه الخليج العربي والمواجهة المحتملة مع ايران.
ودعا العجمي الى توحيد الصفوف وحشد كل الجهود لمواجهة تلك التهديدات والتأكيد على توحيد الكلمة والمواقف لتجنب المنطقة ويلات الحروب المدمرة واتخاذ القرارات المناسبة في القمة لحماية أمن واستقرار الدول الاسلامية.
وشدد على ضرورة بذل المزيد من الجهد بين الدول الاعضاء في منظمة التعاون الاسلامي في جميع القضايا المشتركة لاسيما تحسين صورة العالم الاسلامي المغلوطة امام المجتمع الدولي ومواجهة التهديدات الارهابية والمتطرفة التي تزعزع امن واستقرار الدول الاسلامية وشعوبها.
وأكد أهمية توجيه خطاب سياسي موحد ومتفق عليه من جميع الاطراف المشاركة في القمة لتجنيب المنطقة تداعيات الحرب المحتملة بين الولايات المتحدة الامريكية وايران والدفع باتجاه الحلول السلمية التي تهدف الى حفظ امن واستقرار المنطقة.
وأعرب عن أمله في أن تكون هناك مواقف إسلامية جادة من رؤساء وقادة الدول الاسلامية المشاركة في القمة تجاه ما يسمى ب (الاسلامفوبيا) وذلك عبر انشاء مراكز اعلامية تعنى بتغيير الصورة السلبية عن الاسلام ونشر مبادئ وافكار الدين الاسلامي المعتدل امام المجتمع العالمي.
ولفت إلى أهمية ايصال رسالة للمجتمعات العالمية أجمع توضح فيها معنى الدين الاسلامي الذي يقوم على التعايش السلمي مع الشعوب ولا يشكل خطرا على المجتمعات والديانات الاخرى.
وأكد ضرورة أن تنقل هذه الرسالة بجميع اللغات العالمية لتصل الى كل مكان من هذا العالم الفسيح الى جانب تقديم نماذج اسلامية مشرفة تعكس سماحة الدين الاسلامي وتعزز من الصورة الايجابية للاسلام والمسلمين.
وأشار الى ضرورة وجود منهجية واضحة في عمل مركز الاعلام الاسلامي تهدف الى ابراز الصورة الحقيقية للدين الحنيف المتسامح بطريقة احترافية يتقبلها الاخر وترسخ المبادئ والقيم الاسلامية التي تقوم على مبدأ الاعتدال والتسامح آملا أن تخرج القمة بقرارات وتوصيات في هذا المجال تصب في خدمة الاسلام والمسلمين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق