العدد 3371 Friday 17, May 2019
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ولي العهد : المعاقون ثروة حقيقية وجزء لا يتجزأ من مسيرة نهضة الكويت الغانم : احتمالات الحرب في المنطقة كبيرة النائب الأول : وحدتنا الوطنية صخرة تتفتت عليها مطامع الطامعين السودان : «العسكري» يمهل الثوار 3 أيام لـ «توفيق الأوضاع» ولي العهد : توفير خدمات راقية لذوي الاحتياجات فهم جزء من مسيرة النهضة النائب الأول: وحدتنا الوطنية صخرة تتفتت عليها مطامح الطامعين الجارالله التقى السفيرة الفرنسية محكمة إسبانية تبرئ شاكيرا من سرقة لحن سيلينا غوميز: شبكات التواصل تؤثر سلباً على جيلنا 130 سنة .. باريس تحتفل بالبرج العجوز 32 فريقاً تتنافس على كأس دورة محافظة الأحمدي الأولى لـ «قدم الصالات» العيدان وجمعية مبارك الكبير كسبا فريق عبد الكريم البلوشي وجاسم غلوم في شهداء القرين الشارقة بطلاً للدوري الإماراتي للمرة الأولى منذ 23 عاماً الجبير: الحوثي جزء لا يتجزأ من الحرس الثوري الإيراني السودان : جرحى في إطلاق نار على متظاهرين وسط الخرطوم 4 قتلى و17 جريحاً في احتجاجات بمحافظات عراقية البورصة تنهي تعاملاتها الأسبوعية على ارتفاع المؤشر العام 67.8 نقطة البنك الوطني يوزع وجبات الإفطار في منطقتي أبو حليفة والمهبولة المخيزيم: «بيتك» يعتز بدوره كشريك إستراتيجي في الاقتصاد التركي الأعمال التراثية الكويتية تتسيد الشاشة في رمضان عبدالعزيز الفريحي : «شباب البومب» أفكار متجددة بقالب كوميدي سيرين عبد النور: دوري في «الهيبة الحصاد » مستفز

محليات

النائب الأول: وحدتنا الوطنية صخرة تتفتت عليها مطامح الطامعين

أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح ان حادثة تفجير جامع الامام الصادق الارهابي أثبتت ان "وحدتنا الوطنية هي الصخرة التي تتفتت عليها مطامع الطامعين وأحقاد الحاسدين".
جاء ذلك في الذكرى السنوية الرابعة لشهداء مسجد الإمام الصادق التي أقامها مجلس أمناء وقف الامام الأحقاقي أول أمس  برعاية وحضور النائب الاول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح.
وقال النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ ناصر الصباح في كلمة ألقاها نيابة عنه الوكيل المساعد لقطاع السياحة في وزارة الإعلام يوسف مصطفى "نقف اليوم وقفتنا السنوية نجدد فيها استنكارنا للجريمة المروعة التي روعت وطننا وشعبنا" مضيفا انها "زادت من يقيننا أن وحدتنا الوطنية هي الصخرة التي تتفتت عليها مطامع الطامعين وأحقاد الحاسدين".
وذكر أنه "كلما صدح الاذان في هذا الجامع نستذكر شهداء الصلاة والصيام رحمهم الله فطوبى للشهداء" مضيفا انه "اليوم يعود الجامع صادحا بذكر الله وإيمان قيادتنا الحكيمة وعلى رأسها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد وعضده سمو ولي العهد الشيخ نواف الاحمد وسمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك صادحا بذكر الله مؤمنة هذه القيادة الحكيمة باعلاء راية الامن والامان والسلام للوطن العزيز وشعبه الأبي فرحم الله شهداؤنا الأبرار واسكنهم فسيح جناته وألهم ذويهم الصبر والسلوان وجعلنا من عتقاء شهره الحرام".
من جانبه قال رئيس مجلس أمناء وقف الامام الاحقاقي الدكتور صالح الصفار "اننا نستذكر في هذه الذكرى الموقف الإنساني لصاحب السمو أمير البلاد وجميع أطياف الشعب الكويتي محافظا ومتمسكا بوحدته الوطنية وامنه ونستذكر أيضا دماء الشهداء في هذا الجامع".
واضاف انه في هذه الذكرى "نستذكر أيضا النتيجة التي لم يتوقعها هذا العدوان حيث بان المعدن الحقيقي لهذا الشعب الذي احب ارضه ووطنه وقيادته وانسانيته حيث خرجنا من هذا العدوان أكثر قوة واتحادا".
وتابع "لقد وقف العالم أجمع يتابع صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وولي عهده الأمين الشيخ نواف الأحمد مشاركا ومواسيا لأبنائه في هذا العدوان من الدقائق الأولى مرددا كلمته "هذولا عيالي".
بدوره شكر الممثل عن أهالي الشهداء عادل البحراني صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الذي دأب على رعايته المباركة والمعهودة والمستمرة لأبنائه شهداء الكويت وخاصة شهداء جامع الإمام الصادق.
وقال البحراني إن "ذكرى الشهادة تبقى في قلوبنا راسخة لأن دماءهم الزكية استطاعت أن تبين معنى الوحدة والتماسك وتجسد تلاحم الشعب الكويتي كالجسد الواحد أمام الإرهاب ومن أراد بالكويت سوء وقد جعل كيد الأعداء في نحورهم" لافتا إلى أن شعب الكويت استطاع بقوة إرادته ووحدته أن يدحر مؤامرة الإرهاب ويفوت عليهم فرصة المساس بوحدته.
وذكر البحراني أن تكاتف الشعب الكويتي مع قيادة الحكيمة وجه أعظم رسالة للعالم بوحدته ، مشيرا إلى أن وحدته تجلت عند حضور سمو الأمير إلى موقع الحدث في حينها وقف سموه قائلا "هذولا عيالي" كلمة خرجت من قلب كبير واستقبلتها القلوب والعيون وصارت ترددها في كل حين وقد شارك الشعب مع سموه في تشييع الشهداء في مسجد الدولة الكبير.
وأكد البحراني أننا تعلمنا من صاحب السمو أمير البلاد كلمات الحياة ولاء وعطاء فالولاء للوطن والعطاء للوطن داعيا الله عز وجل الرحمة للشهداء الأبرار ويسكنهم فسيح جناته.
من جانبه قال جواد بوخمسين ان "الهدف من من التأبين السنوي هو أن هذا الحدث كان المراد فيه تفتيت بنية وتلاحم الشعب الكويتي بالفتنة والطائفية إلا أنه ولله الحمد في يوم الجمعة والتاسع من رمضان أبى الله الا ان يحمي الكويت وشعبها".
وذكر ان "هذا الحدث يبقى تاريخ من تواريخ الكويت لذلك قررنا كل عام في تاريخ التاسع من رمضان ان نعمل تأبين لنذكر الشعب الكويتي بتلاحمه وبموقف صاحب السمو" معبرا عن تقديره.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق