العدد 3197 Sunday 21, October 2018
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«التعاون» .. استحقاق وطني وديمقراطي السعودية : سنحاسب المتورطين في قضية خاشقجي الجامعة العربية تدين قرار إنهاء عمل القنصلية الأمريكية في القدس «الشال»: 2.2 مليار دينار... سيولة الأشهر الستة الأولى للبورصة بعد التقسيم ترسية المشاريع بالكويت كانت ضعيفة في الربع الثالث من 2018 لجنة محافظي مؤسسات النقد والبنوك المركزية الخليجية تجتمع اليوم بالكويت علي الخالد: الكويت حريصة بقيادة أمير البلاد على بلوغ أهداف التنمية المستدامة سفير الكويت يقدم أوراق اعتماده لرئيس الهند جراح الجابر: الكويت تعول على الأمم المتحدة وأجهزتها لتعزيز قدرة الدول الإفريقية التلوث يتجه للزيادة في نيودلهي مع اقتراب مهرجان هندوسي الصين تفتتح أطول جسر في العالم اليوسف: الأولمبي زرع الثقة في نفوسنا الحساوي: الوضع الرياضي في الكويت غير صحي حسين فاضل يوضح أسباب اعتزاله السعودية : شجار واشتباك بالأيدي مع الأشخاص الذين قابلوه أديا إلى وفاة خاشقجي العراق: خلافات بين عبد المهدي وقيادات سنية بسبب الوزارات اليمن: التحالف يدمر غرفة عمليات سرية للحوثيين في الحديدة «سرب الحمام» و«الغرفة» يحصدان المركز الأول بمهرجان الكويت السينمائي الثاني سعاد عبد الله تبدأ تسجيل أولى حلقات مسلسلها الإذاعي «بنقول لكم سالفة» شهد ياسين تبدأ تصوير «العاصفة»

محليات

جراح الجابر: الكويت تعول على الأمم المتحدة وأجهزتها لتعزيز قدرة الدول الإفريقية

نيويورك – "كونا": قالت الكويت انها تعول على الأمم المتحدة وأجهزتها لتعزيز قدرة الدول الافريقية على تنفيذ مبادرة إسكات البنادق في افريقيا وأجندة الاتحاد الافريقي لعام 2063 بالتعاون مع الدول المانحة.
جاء ذلك خلال بيان الكويت الذي القاه السكرتير الأول في وفد الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة جراح جابر الأحمد مساء يوم الجمعة الفائت أمام اجتماع مجلس الأمن بصيغة آريا تحت عنوان "إسكات البنادق في افريقيا".
واعرب الصباح عن التطلع للعمل مع الدول الافريقية الأعضاء في المجلس من أجل اعتماد مشروع القرار حول إسكات البنادق في افريقيا الذي ستطرحه في فبراير 2019 خلال رئاسة غينيا الاستوائية وقال "نحن معكم في هذا الدرب سائرون".
وأشار الى ان "خارطة الطريق الطموحة التي بلورها الاتحاد الافريقي في لوساكا لتنفيذ مبادرة إسكات البنادق في افريقيا تلهمنا كدولة تربطها علاقات تاريخية وثقافية بافريقيا وعضو مراقب في الاتحاد الافريقي للعمل مع أصحاب المصلحة والحكومات الافريقية لسد الثغرات وتخطي العقبات التي تواجهها الدول في سبيل تنفيذها".
وأوضح الصباح ان "أخذ الدول الافريقية على عاتقها ككتلة واحدة مصيرا ومستقبلا مشتركا يستحق منا الثناء والإعجاب فعندما يكون هناك قيادة ومبادرة افريقية فعلينا جميعا دعمها ومساندتها".
وبين ان الحلول الافريقية هي الضمان لحلول دائمة للنزاعات في افريقيا والأمم المتحدة والدول المانحة عليهم العمل والتعاون والتنسيق مع الاتحاد الافريقي لإنجاح هذه المبادرات وان استخلاص العبر وأفضل الممارسات من البرامج الناجحة سيسهل من نقلها ونشرها في مناطق ودول أخرى.
وذكر الصباح ان "التعاون بين مجلس الأمن ومجلس السلم والأمن الافريقي تطبيقا لما أورده الفصل الثامن من ميثاق الأمم المتحدة للتعاون مع المنظمات الإقليمية ودون الإقليمية بلا شك سيكون عامل دعم لتنفيذ مبادرة إسكات البنادق".
ولفت الى انه "خلال الاشهر العشرة التي أمضتها بلادي عضوا غير دائم في مجلس الأمن أصبحنا على يقين تام بأن مثل هذا التعاون لم يعد خيارا بل ضرورة تحتمها علينا جميعا التحديات التي تواجهها القارة الافريقية في الأمن والسلم كما تواجهها مناطق عدة حول العالم".
وتابع الصباح قائلا "لعل هذا ما يدفعنا إلى محاكاة هذه التجربة ونقلها إلى عالمنا العربي بتفعيل التعاون ما بين مجلس الامن وجامعة الدول العربية في إطار مؤسسي ممنهج وواضح".
واكد ان تضافر الجهود للاستجابة للتحديات التي تهدد الأمن والسلم من خلال الدبلوماسية الوقائية والوساطة يجب أن يكون خط الدفاع الأول لمنع نشوب النزاعات والأمثلة على ذلك متعددة.
وفي هذا السياق أوضح الصباح ان "أفضل طريقة لإسكات البنادق على نحو مستدام من خلال بناء سلام دائم إذ لا سلام في جو من النزاع ولا منع للنزاع بدون العمل الدائم لإرساء قواعد السلام".
وأضاف ان هذا يأتي فقط من خلال بناء مجتمعات يتمكن فيها جميع المواطنين من المشاركة الفعالة من أجل إرساء هذه القواعد.
وأفاد الصباح بأنه من أجل تحقيق السلام الدائم وأهداف التنمية المستدامة للعام 2030 يجب معالجة الأسباب الجذرية للعنف والنزاع قبل نشوبها.
وبين ان اجندة الاتحاد الافريقي لعام 2063 نصت على عوامل عدة لتحقيق منع نشوب النزاعات وحلها بدايتها تكمن في ترسيخ ثقافة السلام والتسامح من خلال تعليم السلام للأطفال والشباب.
وأشار الصباح الى أهمية ترسيخ مفاهيم الحكم الرشيد والديمقراطية وحقوق الانسان وسيادة القانون والعدالة ومعالجة جذور الخلافات فهي متعددة ومتشابكة. 
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق