العدد 2877 Wednesday 27, September 2017
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الكويت : لن نتخلى عن دورنا في حل الأزمة الخليجية الصالح : نجحنا بتوفير مليار دينار في العام المالي 2016 - 2017 كردستان أمام خيارين .. التراجع عن الاستفتاء أو الحرب لم يصدقوا عمرها فاحتجزوها في المطار الأمير: سنواصل دعم المجتمع الدولي من أجل تحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة نائب الأمير استقبل الحمود والهاشل والفضالة والنمش الغانم: العلاقات الكويتية - السعودية ..تاريخية الصالح : الحكومة نجحت في توفير أكثر من مليار دينار خلال العام المالي 2017-2016 الروضان : «كويت إكسبو 2018» يسهم في دعم التنمية وفتح آفاق جديدة للتعاون بين القطاعين البورصة : انخفاض حركة التداولات وتراجع العديد من أسهم الشركات الراكدة العربي يكتسح التضامن ويتوج بطلاً لسوبر الشباب الحساوي يشعل انتخابات الاتحاد الكويتي صحوة الزمالك مع نيبوشا تصطدم بمفاجآت إنبي واشنطن: نشعر بخيبة أمل عميقة من استفتاء كردستان هادي: اليمنيون يقفون ضد حكم «الانقلاب والإمامة» السعودية: إسرائيل تسعى لتهويد الضفة الغربية والقدس البسام : «في مقام الغليان» ترصد التغييرات التي اجتاحت المنطقة في «الربيع العربي» مروان خوري: هناك دخلاء على مجال الفن والتلحين لطيفة تغادر الجونة على كرسي متحرك

محليات

الغانم: العلاقات الكويتية - السعودية ..تاريخية

أكد رئيس مجلس الامة مرزوق الغانم أمس أن العلاقات التي تربط بين دولة الكويت والمملكة العربية السعودية علاقات تاريخية وعريقة وقديمة على كل المستويات.
وقال الغانم في تصريح للصحفيين على هامش احتفالية أقامتها السفارة السعودية في الكويت بمناسبة اليوم الوطني الـ87 ان العلاقة بين البلدين الشقيقين «هي علاقة اختلطت بها الدماء على هذه الارض الطاهرة وترجع جذورها الى بداية تأسيس الدولتين وتؤكدها وترسخها المواقف المختلفة من الطرفين في كافة الازمنة».
وأضاف ان هذه العلاقة تأتي ابتداء من علاقة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وخادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز ال سعود وصولا الى العلاقة التي تربط الشعبين الشقيقين.
واستذكر مقولة خادم الحرمين الشريفين الراحل الملك فهد بن عبدالعزيز رحمه الله عندما تعرضت الكويت للغزو العراقي الغاشم عام 1990 حينما قال «اما ان تبقى الكويت والسعودية وإما ان تنتهي الكويت والسعودية».
وأكد أن «هذه المحبة والعلاقة المترسخة في وجدان الكويتيين تجاه المملكة لا يمكن ان تسقط بالتقادم بل نحن نتوارث تلك المحبة جيلا بعد جيل».
وتقدم الغانم بأسمى آيات التهاني والتبريكات للمملكة العربية السعودية قيادة وشعبا بمناسبة اليوم الوطني ال87 معربا عن خالص الأمنيات للمملكة بالاستقرار والتقدم والنمو في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
من جانبه أكد النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد أن العلاقات الكويتية - السعودية متميزة وتضرب جذورها في أعماق التاريخ «والأيام تشهد اننا نزداد صلابة وقوة في السراء والضراء».
وقال الخالد أن «الكل يشهد بتبجيل واحترام على ما تم تحقيقه في المملكة الشقيقة من إنجازات في كل المجالات».
وأضاف ان رؤية «2030» التنموية في المملكة «ما هي الا استكمال لهذه الخطى المباركة نحو المزيد من الانجازات مع الاخذ بعين الاعتبار القدرات والإمكانات المتوافرة لدى المملكة ومتطلبات العصر».
واعرب الخالد عن خالص التهنئة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الشعب السعودي بهذه المناسبة.
وسأل المولى عز وجل ان يديم نعمة الامن والامان على المملكة وان تشهد مزيدا من التقدم والازدهار في ظل قيادة خادم الحرمين الشريفين.
 من جهته قال وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الاعلام بالوكالة الشيخ محمد العبدالله  أن اليوم الوطني للمملكة العربية السعودية مناسبة «تحتفل بها جميع شعوب دول الخليج العربي بنفس الوتيرة».
وأكد العبدالله أن «هذه المشاعر التي تحملها الشعوب المحبة لهذا البلد تدل على المكانة الكبيرة والعظيمة التي تمتلكها المملكة في قلوب ووجدان الشعب الخليجي والعربي والإسلامي».
وتقدم بأسمى التبريكات إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الشعب السعودي بهذه المناسبة. واعرب عن صادق دعواته بأن يمن المولى على الاشقاء في السعودية بنعمة الأمن والامان والازدهار في ظل قيادتها الحكيمة داعيا الباري ان يمد خادم الحرمين الشريفين بموفور الصحة والعافية وان يلهم سمو ولي العهد الامير محمد بن سلمان القدرة على إنجاز التحديات العظيمة التي تسعى المملكة لتحقيقها.
بدوره أكد سفير خادم الحرمين الشريفين لدى الكويت الدكتور عبدالعزيز الفايز أن العلاقات «الوثيقة» بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت أصبحت نموذجا يحتذى به في العلاقات بين الدول.
وقال الفايز أن استمرار التواصل بين خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وسمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وكافة مسؤولي البلدين انعكس على العلاقات المتميزة بينهما.
وفي شأن الجهود التي تبذلها المملكة على المستويات الاقليمية والعربية والاسلامية والدولية اكد الفايز حرص القيادة السياسية بالمملكة على مواصلة الدفاع عن قضايا الأمتين العربية والإسلامية عبر دبلوماسيتها النشطة إقليميا ودوليا لإحلال الأمن والسلم في المنطقة والعالم.
واشار الى جهود المملكة بانعقاد القمة العربية الإسلامية الأمريكية في الرياض في مايو الماضي بالاضافة الى جهودها في قيادة تحالف عربي بعملية «عاصفة الحزم» لمواجهة الجماعات المسلحة الخارجة على سلطة الدولة اليمنية ثم تبعتها عملية «إعادة الأمل».
وقال ان المملكة «تواصل جهودها الدبلوماسية لحل الأزمة في اليمن إضافة إلى استمرارها في تقديم المساعدات المالية والإنسانية للشعب اليمني الشقيق».
واضاف ان المملكة تضطلع بدور رئيسي في الحفاظ على الأمن والاستقرار في المنطقة عبر مواصلة تصديها لظاهرة «الإرهاب» مشيرا إلى تنظيمها أول مؤتمر دولي لمكافحة الإرهاب وإنشائها المركز العالمي لمكافحة الفكر المتطرف «اعتدال» علاوة على الجهود الإقليمية والدولية لمواجهة الجماعات «الإرهابية».
وذكر ان الدور المحوري الذي تمارسه المملكة منذ تأسيسها في محيطها الإقليمي والمجتمع الدولي يأتي من منطلق مكانتها الإسلامية وعمقها العربي كونها حاضنة للحرمين الشريفين اللذين يحظيان باهتمام خاص من قبل قيادة المملكة.
وفي الشأن المحلي بين الفايز ان المملكة واصلت في عهد خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود مسيرة التطوير والتحديث في كافة المجالات لتوفير كل سبل الرفاهية للمواطنين.
واشار الى اطلاق المملكة في العام الماضي استراتيجية التحول الوطني لتطبيق رؤية عام 2030 «رؤية الحاضر والمستقبل» التي أعلنت دخول المملكة مرحلة جديدة من مراحل تطورها لتنويع مصادر الدخل وزيادة كفاءة الأداء الحكومي وتوفير الرخاء والرفاه لمواطنيها.
وتقدم بالتهنئة بحلول اليوم الوطني للمملكة إلى خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود وصاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع وإلى الشعب السعودي.
ودعا المولى أن يحفظ المملكة من كل مكروه وأن يعيد هذه المناسبة على الجميع بكل الخير وأن يديم على المملكة وشقيقتها الكويت وعلى سائر الدول العربية والإسلامية الأمن والأمان والاستقرار والرخاء.
من جهته أعرب نائب وزير الخارجية خالد الجارالله عن الاعتزاز بالعلاقة «الحميمة» و»المتميزة» بين المملكة العربية السعودية ودولة الكويت مؤكدا أهمية مواصلة مسيرة مجلس التعاون الخليجي برعاية واهتمام المملكة وجميع دول المجلس.
وقال الجارالله «لا يمكن لأي كويتي إلا أن يتذكر الموقف التاريخي المشرف للمملكة عندما احتضنت أبناء الكويت وفتحت سماءها وأرضها وبحرها وفتحت قلوبها قبل أي شيء آخر لدعم وتحرير الكويت» معتبرا ان موقف المملكة «خالد ولا يمكن لأي كويتي منصف أن ينساه أو يتجاهله».
وشدد الجارالله على أن الكويت لن تتخلى عن دورها ازاء الازمة الخليجية وتطلعها إلى موقف خليجي موحد مشيرا الى اعلان الكويت في كل مناسبة عن مواصلة جهودها لاحتواء «هذا الخلاف المؤسف بين الأشقاء».
وأضاف «ثقتنا كبيرة جدا في أشقائنا في دول مجلس التعاون الخليجي وأشقائنا في مصر أيضا بأن يتجاوزوا هذا الخلاف وأن يبدأوا بفتح صفحة جديدة للعلاقات ما يمكنهم من التفرغ لمواجهة تحديات عديدة ومتصاعدة في هذه المرحلة».
وردا على سؤال حول وجود معوقات تحول دون استضافة دولة الكويت للقمة الخليجية في ديسمبر المقبل في ضوء الأزمة الحالية قال الجارالله «نحن نتمنى أن يأتي الوقت المحدد للقمة وأن تنعقد في وقتها» معربا عن الامل «ان يلتئم الموقف الخليجي وأن نتمكن من رأب الصدع في هذا الموقف ونحن متفائلون بأن يتحقق هذا الشيء».
وفي رد على سؤال حول موقف «الخارجية» من تداول بعض التغريدات المسيئة لدولة الكويت وقياداتها ورموزها عبر وسائل التواصل الاجتماعي قال الجارالله «لا نقبل بهذه التغريدات ونرفضها تماما ونحن نراقب ونتابع هذه التغريدات،ونسعى لاتخاذ ما يلزم لردع مثل هذه التغريدات فمثل هؤلاء الأشخاص يسيئون إلى دولة الكويت وسمعتها ومكانتها». 
 وأكد أن موقف دولة الكويت دائما مع العراق الموحد باستقلاله وسيادته وأمنه واستقراره معربا عن التمنيات بأن يجري استفتاء استقلال إقليم كردستان العراق في إطار الدستور ووحدة العراق وبالتفاهم بين الأشقاء في بغداد وأربيل.
وأضاف «نتمنى ألا يؤثر هذا الاستفتاء على جهود العراق وعلى ما يقوم به من عمل جبار في تحرير أراضيه من براثن الإرهاب وما يسمى تنظيم الدولة الإسلامية «داعش».

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق