تسبب انفجار انبوب ماء في ديوان الخدمة المدينة أمس بوقوع السقف الداخلي لأحد الأدور ،فيما لم تسجل أي اصابات.
أعلنت الإدارة العامة للاطفاء إخلاء مبنى ديوان الخدمة المدنية في الشويخ احترازياً من الموظفين أمس إثر إنهيار بسيط في جزء من ديكور المبنى.
وأفادت الإدارة في بيان صحفي بأن انهيار ذلك الجزء من الديكور عائد إلى انفجار في مواسير المياه المستخدمة لمرشات مكافحة الحريق مؤكدة عدم وقوع إي إصابات جراء ذلك.
من جانبه أكد رئيس ديوان الخدمة المدنية أحمد الجسار أن جميع موظفي الديوان والمراجعين بخير في حين تم إخلاء المبنى حفاظا على سلامتهم.
وقال الجسار لـ"كونا" إن مبنى الديوان شهد أمس تسربا للمياه من أحد أنابيب الخدمات مما أدى إلى سقوط بعض الديكورات في الممرات وجار حاليا عمل اللازم والسيطرة على الوضع مؤكدا عدم وجود أي إصابات.
وأوضح أن التسرب أدى إلى سقوط بعض أسقف الممرات وتم اتخاذ اللازم لافتا إلى وجود وزير الدولة لشؤون مجلس الوزراء ووزير الإعلام بالوكالة الشيخ محمد عبدالله المبارك الصباح في مبنى الديوان لتفقد الوضع والاطمئنان على سلامة الجميع.
وأشار الجسار إلى أنه تم تشكيل لجنة لمعرفة أسباب سقوط تلك الديكورات وإمكانية منع تكرار وقوع مثل هذه الحوادث.
من جهته قال النائب صلاح خورشيد إن حادثة انهيار أجزاء من مبنى ديوان الخدمة المدنية تستوجب تفعيل الأدوات الدستورية لمساءلة الوزراء المعنيين وليتحملوا مسؤولياتهم السياسية، مؤكدا أنه " لن نصمت حتى تزهق الأرواح وتسقط تحت الانقاض لا سمح الله".
واعتبر خورشيد في تصريح صحافي أن انهيار الأسقف والمظلات في مبنى ديوان الخدمة الجديد وإخلاء المبنى مهزلة وإخفاق جديد يضاف إلى الإخفاقات المتعددة للحكومة بشكل عام ووزارة الأشغال تحديداً وتقاعس مسؤوليها عن أداء دورهم في تنفيذ المشاريع المهمة للدولة.
وأضاف أنه أمام تقصير المسؤولين في وزارة الأشغال في المتابعة والمحاسبة وعدم وجود صيانة حقيقية للمباني بل مجرد عقود توقع وشركات تستفيد وأموال تهدر، فإن من الواجب البرلماني تفعيل الأدوات الدستورية.