
تحت رعاية نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي الجراح أقام مكتب الشهيد التابع للديوان الأميري مساء أمس الاول حفل تكريم الطلبة الفائقين من أبناء الشهداء للعام الدراسي 2015-2016 وذلك بفندق الريجنسي.
وقد استهل الحفل بالسلام الوطني ثم تلاوة ما تيسر من القرآن الكريم بعدها ألقى نائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح كلمة قال فيها : نرحب بهذه المجموعة المتفوقة من أبنائنا وبناتنا الذين حققوا عن جدارة وكفاءة تميزا باهرا يفخرون به ويجعلوننا نشاركهم هذا الفخر والاعتزاز وكما تعلمون نحن لا نفخر بكم وبإنجازكم فقط بل نفخر أيضا بآبائكم الذين ضحوا بأرواحهم من أجل هذا الوطن وكتبوا أسماءهم بأحرف من نور في قلب كل كويتي.
وأضاف الجراح : أنتم أبناء أولئك الأبطال الشهداء الذين ذهبوا إلى جوار ربهم وحملونا جميعا مسؤولية حماية هذا الوطن الغالي والنهوض به ليكون مفخرة تستحق تضحيتهم وتفانيهم.
وأعرب الجراح للمكرمين عن تقدير صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الأحمد وتقدير ولي عهده الأمين سمو الشيخ نواف الأحمد وعن اهتمامهم برعاية الشباب وتوجيههم وحرصهم على أن يروا شباب الكويت متفوقا في كل ميدان.
وقال الجراح : أبنائي وبناتي الأعزاء إننا إذ نفرح بكم اليوم فانني لأشعر أن آباءكم في عليائهم فرحون مثلنا بما حققتموه من تفوق ونجاح.
أنتم أيها الأبناء مستقبل الكويت فحافظوا على هذا المستوى من التفوق فالكويت تفخر بأبنائها المتفوقين وتتطلع إلى المزيد من عطائهم المميز وفقكم الله وجعلنا دائما وأبدا نفخر بكم وبأمثالكم من شباب الكويت الأوفياء.
وألقت الوكيل المساعد مدير عام مكتب الشهيد فاطمة أحمد الأمير كلمة قالت فيها : نلتقي بيوم عزيز على الجميع لأنه نتاج عمل عام دراسي تعاون فيه الجميع لظهور هذه الكوكبة من أبنائنا الفائقين ونحن إذ نشاركهم فرحة التفوق لأنه عندما يكون العلم طريقا والتفوق في تحصيل العلم هدفا وأخلاقيات الحياة وقيمها شعارا والهم الوطني شاغلا يتحقق التفوق والتميز.
واضافت : تشاركون اليوم أبناءكم بهذا الحفل تحت شعار رعاية أميرنا سر تفوقنا الذي نحفل به بالفائقين بالتحصيل الدراسي والعلمي ومهارات بكافة المجالات والتي آمل أن يستثمر ذلك في تكملة بناء وطننا الغالي الكويت عبارة قالها سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه (إن الكويت لا تبنى إلا بسواعد أبنائها وهدفنا دائما الإنسان الكويتي المتسلح بالإيمان والعلم والمعرفة والقيم الأخلاقية).
وقالت الامير انة وبتوجيهات من صاحب السمو ووزير شؤون الديوان الأميري ونائبه وضعنا في مكتب الشهيد خطة عملية للمتابعة التربوية بمدارس أبنائنا الطلاب بالإضافة إلى برامج تشجيعية ودورات لتنمية القدرات وتحفيز الطلبة على استمرار تفوقهم وليس أدل على ذلك إلا احتفالنا بكم اليوم كما يتشرف الحاصلون على الامتياز بمقابلة والدهم وراعيهم الأول حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه. كما قالت ان هناك برامج للابتعاث الداخلي والخارجي للحصول على الشهادة الجامعية وفق لائحة تنظم هذا العمل وكل ذلك لتسليحكم بأفضل سلاح ألا وهو سلاح العلم.
وبينت الامير إنه لشرف لها أن ترى اليوم كوكبة من الأبناء ممن حصلوا على أعلى الدرجات العلمية الماجستير والدكتوراه ليقفوا بصف آبائهم لبناء هذا الوطن كما توجهت بالشكر لا لراعي وداعم مسيرة مكتب الشهيد وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ ناصر الصباح ونائب وزير شؤون الديوان الأميري الشيخ علي جراح الصباح. وللزملاء الوكلاء والوكلاء المساعدون بالديوان الأميري ولكل من ساهم من الأخوة والأخوات بالإدارات المدرسية والتعليمية وبالأخص جميع الزملاء العاملين في مكتب الشهيد الذين لولا تفانيهم لما تم هذا بعد توفيق الله سبحانه وتعالى.
ووجهت كامتها للفائقين بأن يضعوا بلدكم نصب أعينكم ولا تبخلوا عليها بشيء من عطائكم فآباؤكم ضحوا بأرواحهم من أجله أعلوا من شأن بلدكم متمسكين بوحدة بلدكم فعزة الكويت عزتكم ونحن جميعا نقف معكم تأدية لواجبنا الوطني وتنفيذا للرغبة السامية من لدن حضرة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه قائدا لنا. ثم تم عرض فيلم بعنوان (انجازي) عن مسيرة وانجازات أبناء شهداء الكويت المميزة.
وفي نهاية الحفل قام نائب وزير شؤون الديوان الأميري بتكريم الطلبة الفائقين والمتميزين وقد قام مكتب الشهيد بإهدائه درعا تذكارية بهذه المناسبة.