العدد 2599 Wednesday 26, October 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
ركلة في الرأس أثناء مباراة جعلته يتحدث الإسبانية صاحب السمو قدم واجب العزاء بوفاة خليفة بن حمد مراجعة جديدة لأسعار البنزين أول ديسمبر المقبل باكستان : مقتل وإصابة 159 طالباً في مجزرة بأكاديمية الشرطة رفع مستوى التأهب إلى اللون البرتقالي لبركان ألاسكا فيلم «بندكت كومبرباتش» الجديد يقدم صورة غير تقليدية للبطل الخارق «البترول الوطنية»: مراجعة أسعار البنزين أول ديسمبر المقبل عمليات شرائية قياسية ترفع السيولة المتداولة إلى 31 مليون دينار «الإحصاء»: نمو العمالة الكويتية بنسبة 1.9 في المئة يونيو الماضي صاحب السمو قدم واجب العزاء لأمير قطر والأمير الوالد نائب الامير استقبل أحمد العبدالله مجلس الوزراء: تعديل قانون البصمة الوراثية لتلبية التوجيهات السامية المحمد: للأمم المتحدة مواقف مشرفة لخدمة قضايا الكويت العادلة مقترح «تقليص عدد اللعبات» على طاولة الأندية «الشرطة العسكرية» يحصد لقب كأس السوبر محرز وميسي يتصدران استفتاء «الكرة الذهبية» الموصل : «داعش» يحشد مقاتلين من الرقة ويستنجد بالأشبال اليمن : الحكومة ترفض أي حل لا يلتزم بالمرجعيات الشرعية كيري لنظيره الروسي: قلقون من تجدد القتال في حلب «روتانا» تطلق جملة مشاريع فنية شمس أفضل مطربة خليجية لعام 2016 عبير أحمد تنضم لـ«خيمة شاعر العرب»

محليات

المحمد: للأمم المتحدة مواقف مشرفة لخدمة قضايا الكويت العادلة

قال سمو الشيخ ناصر المحمد أمس اللأول أن لمنظمة الامم المتحدة مواقف مشرفة مع دولة الكويت وخدمة قضاياها العادلة عبر التاريخ الطويل الذي جمعهما منذ انضمام البلاد الى المنظمة عام 1963.
جاء ذلك في تصريح أدلى به سمو الشيخ ناصر المحمد للصحافيين على هامش حضوره حفل «يوم الامم المتحدة» الذي اقيم في بيت الامم المتحدة «مبنى الشيخ صباح الاحمد « في منطقة مشرف.
واوضح سمو الشيخ ناصر المحمد ان الاحتفال بيوم الامم المتحدة وفي هذا المقر في الكويت يعيد الى الاذهان قيام سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح وكان انذاك وزيرا للخارجية برفع علم الكويت على مقر الامم المتحدة في نيويورك في عام 1963.
واعرب عن التهنئة بالاحتفال بيوم الامم المتحدة مثمنا دور المنظمة الكبير على الصعيدين الانساني والتنموي وسعيها المستمر لتحقيق الازدهار لشعوب العالم قاطبة وجهودها الدائمة في مواجهة الازمات العالمية.
ومن جانبه قال وزير الاعلام ووزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان الحمود في تصريح مماثل ان الشراكة الاستراتيجية بين الكويت والامم المتحدة التي ارسى مبادئها سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ترتكز على دعم العلاقات الدولية وارساء مبادئ السلم والامن في العالم.
واضاف ان منظمة الامم المتحدة تقوم بجهود كبيرة في شتى المجالات عبر مكاتبها المتخصصة حول العالم بما فيها مكتبها الانمائي في الكويت الذي يساهم بدعم جهود التنمية في البلاد والمنطقة.
واستذكر الشيخ سلمان الحمود دور منظمة الامم المتحدة في ارساء الامن والاستقرار في العالم ومواقفها الداعمة للكويت ابان الغزو العراقي الغاشم.
واعرب عن التهنئة الى الامين العام الجديد للمنظمة انطونيو غوتيريس بتبوئه هذا المنصب متمنيا له النجاح في مهمته ومهمة موظفي الامم المتحدة في الكويت في تعزيز العلاقات بين الكويت والامم المتحدة ووكالاتها المختلفة.
من جانبه جدد النائب الاول لسمو رئيس مجلس الوزراء ووزير الخارجية الشيخ صباح الخالد تاكيده دعم ومساندة الكويت لجهود الامم المتحدة ووكالاتها المتخصصة في تحقيق اهدافها وغاياتها النبيلة في خدمة شعوب العالم وتحقيق تطلعاتها لاسيما في المجالين الانساني والتنموي.
جاء ذلك في كلمة للخالد في حفل «يوم الامم المتحدة» الذي اقيم في بيت الامم المتحدة «مبنى الشيخ صباح الاحمد « يوم أمس الأول تحت شعار «التنفيذ الوطني لاجندة 2030 للتنمية المستدامة».
وقال الخالد ان الكويت ومنذ انضمامها للامم المتحدة في 14 مايو 1963 تؤمن ايمانا راسخا باهمية العمل الدولي المشترك ودور الاعضاء من خلال تقاسم مسؤولياتها في العمل على تأمين حياة كريمة لشعوب العالم.
واضاف ان الاختلافات في العرق او الدين او اللغة او الثقافة يجب ان لا تكون عائقا امام الدول بل رافدا هاما للعمل معا لتحقيق امنيات وتطلعات الشعوب وفرصة مواتية لتبادل الخبرات والتجارب التي تزخر بها مختلف الثقافات. واكد حرص الكويت منذ انضمامها للامم المتحدة على تقديم الدعم والمساندة لكافة الجهود والانشطة التي تبذلها وترعاها الامم المتحدة وبخاصة في المجالين الانساني والتنموي لكل ما من شانه تحقيق الازدهار والنماء لشعوب العالم وتخفيف المعاناة عن أولئك المنكوبين جراء الازمات الانسانية التي باتت تشكل تحديا مضاعفا امام المجتمع الدولي.
وقال الشيخ صباح الخالد ان الكويت تستذكر بامتنان الموقف الحازم والتاريخي للامم المتحدة باجهزتها المختلفة في دعم الكويت لاستعادة سيادتها وحريتها في عام 1991 الذي يعد احد ابرز النماذج الرائدة لدور المنظمة في حماية السلم والامن الدوليين واصدق التجارب وانجحها في هذا الاطار.
واضاف انه بفضل هذا الموقف وما تضمنه من قرارات قاطعة من قبل مجلس الامن اكدت على استقلال وسيادة الكويت واستمرار الامم المتحدة في المتابعة والتحقق من تنفيذ جميع الالتزامات الدولية المتبقية فان الكويت تنعم اليوم بالحرية والامن والاستقرار وتستكمل دورها في دعم ومساعدة الدول الاعضاء في الامم المتحدة لتجاوز محنتها وتخطي عقباتها.
وذكر أن الكويت تستذكر بفخر العرفان الاممي الكبير بدورها الانساني وبمساعيها الخيرة في نصرة الشعوب المنكوبة والتخفيف من الامهم وذلك من خلال التكريم التاريخي غير المسبوق الذي حظي به حضرة صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بتسميته «قائدا للعمل الانساني» والكويت «مركزا للعمل الانساني» من قبل الامين العام للامم المتحدة بان كي مون مؤكدا مواصلة الكويت لهذا الدور الانساني في سبيل عالم ينعم بمزيد من الرخاء ووافر الامن والاستقرار. واوضح ان الكويت تعتز بعلاقاتها وشراكاتها الفاعلة مع الامم المتحدة واجهزتها المختلفة مبينا ان افتتاح مبنى «سمو الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح - بيت الامم المتحدة» في عام 2009 جاء تاكيدا لعمق تلك الشراكة واهميتها لتصبح الكويت مقرا اساسيا ونافذة هامة تنطلق من خلالها انشطة الامم المتحدة لمختلف دول المنطقة.
وعن يوم الأمم المتحدة الخالد أن هذه المناسبة لها اهمية بالغة « نجدد من خلالها تاكيدنا على دعم الكويت ومساندتها لما تبذله هذه المنظمة العريقة من جهود حثيثة في سبيل تعزيز التعاون الدولي وتحقيق شراكة دولية فاعلة تساهم في مواجهة التحديات المتسارعة لاسيما تهديد السلم والامن الدوليين والقضاء على الفقر وتحقيق اهداف التنمية المستدامة ومعالجة الازمات الانسانية ومكافحة الارهاب».
واعتبر أن «يوم الامم المتحدة» يمثل فرصة قيمة لتجديد التزام الدول الاعضاء في الامم المتحدة بما سطره ميثاق هذه المنظمة من اطر تنظم العمل المشترك وتاكيد الحرص على ضرورة استمرار دعم انشطتها باعتبارها حجر الزاوية للعمل الدولي المتعدد الاطراف لتلبية مقاصد وتطلعات دول وشعوب العالم ولمتابعة وتقييم ما تم احرازه من مساع لمواجهة التحديات السياسية والامنية والتنموية والاجتماعية التي تواجه العالم المعاصر.
وذكر أن الحديث عن اصلاح المنظمة بات امرا غاية في الضرورة «لتمكيننا من مواجهة تلك التحديات من خلال افكار مبتكرة وسياسات خلاقة تتناسب مع التغيرات التي يشهدها العالم منذ احدى وسبعين سنة عندما تم انشاء هذه المنظمة والتي تشكل مبادئ ميثاقها اساسا صلبا للعمل المشترك».  

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق