نيويورك –»كونا»: أكد مندوب دولة الكويت الدائم لدى الأمم المتحدة السفير منصور العتيبي أمس أهمية المشاركة في اجتماعات الدورة 71 للجمعية العامة للمنظمة الدولية التي وصفها بأنها تعقد وسط تحديات جسام تواجه العالم.
وقال السفير العتيبي في تصريح لـ (كونا) ان دولة الكويت ستشارك في أعمال دورة الجمعية العامة بوفد رفيع المستوى حيث سيترأس سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد وفد الكويت المشارك في القمة التي دعا لها الرئيس الأمريكي باراك أوباما مع عدد من رؤساء الدول والحكومات لمناقشة قضية اللاجئين وتعقد يوم 20 سبتمبر بمقر الأمم المتحدة.
وأضاف ان سمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء سيترأس وفد دولة الكويت المشارك في الاجتماعات رفيعة المستوى التي ستعقدها الجمعية العامة للأمم المتحدة كما سيلقي سموه كلمة الكويت في المناقشات العامة يوم 21 سبتمبر.
وعلى هامش المشاركة اكد السفير العتيبي قيام رئيس مجلس الوزراء بحضور حفل استقبال لرؤساء الدول والحكومات المشاركة في أعمال الدورة كما سيعقد سموه عددا من اللقاءات مع نظرائه على هامش الاجتماعات الرسمية.
وذكر ان جدول اجتماعات النائب الأول لرئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية الكويتي الشيخ صباح خالد الحمد الصباح سيكون «حافلا» حيث سيترأس الاجتماع الوزاري السنوي لمنظمة التعاون الإسلامي الذي سيعقد في 22 سبتمبر على هامش أعمال الجمعية العامة كما سيشارك في اجتماع اللجنة العربية الافريقية المشتركة.
وقال السفير العتيبي ان الشيخ صباح الخالد سيشارك ايضا في رئاسة اجتماع الدول المانحة لدعم الوضع في سوريا بالإضافة الى لقاءات ثنائية عديدة مع نظرائه «لتبادل الآراء حول قضايا مشتركة وخصوصا التطورات والمستجدات على الساحتين الإقليمية والدولية».
وسيتخلل هذه الاجتماعات التوقيع على العديد من الاتفاقيات لتعزيز أواصر العلاقات الثنائية وتطويرها مع عدد من الدول.
واكد السفير العتيبي ان وزير الخارجية الكويتي سيشارك في اجتماعات عديدة إقليمية ودولية أبرزها الاجتماعات التنسيقية السنوية مع وزراء خارجية دول مجلس تعاون مع نظرائهم في كل من الولايات المتحدة وبريطانيا وروسيا بالإضافة الى اجتماع وزراء خارجية الدول العربية.
وذكر ان الشيخ صباح الخالد سيلقي كلمتي دولة الكويت في الاجتماع الوزاري لمنظمة التعاون الإسلامي والاجتماع العربي الافريقي وكذلك كلمة في الاجتماع رفيع المستوى في الجمعية العامة المعني بقضية اللاجئين والمهاجرين والذي سيعقد يوم 19 من هذا الشهر.
وهذه هي المرة الأولى التي تدعو فيها الجمعية العامة لاجتماع على مستوى رؤساء الدول والحكومات بشأن التحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين وهي فرصة تاريخية للتوصل لمخطط استجابة دولية أفضل كما تعد نقطة تحول لتعزيز إدارة الهجرة الدولية وفرصة فريدة لإيجاد نظام يتسم بالمزيد من المسؤولية وإمكانية التنبؤ للاستجابة للتحركات الكبيرة للاجئين والمهاجرين.
يذكر ان بيتر تومسون المندوب الدائم لفيجي لدى الأمم المتحدة وهو ايضا رئيس الدورة الحادية والسبعين للجمعية العامة أعلن أنه سيواصل البناء على الشفافية التي أدخلت على عمل الأمم المتحدة من قبل الرئيس الذي انتهت ولايته الدنماركي مونز لوكوتوفت.
واصبح تومسون يوم الثلاثاء رئيسا للدورة الـ71 للجمعية العامة وذلك بعد أدائه القسم أمام الدول الأعضاء الأمر الذي يعتبر الأول من نوعه في تاريخ رئاسة الجمعية العامة حيث لم يؤد الرؤساء السابقون هذا القسم.
