العدد 2450 Monday 25, April 2016
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
النواب : لن نسمح بتمرير ما يمس مصالح المواطنين العيسى : قانون التعليم الخاص وإنشاء الجامعات الحكومية أمام المجلس قريباً لا تراجع عن كشف المتورطين في إيقاف الرياضة الكويتية دولياً تكليف كل الأطراف اليمنية بمتابعة لجان التهدئة المحلية بيونسية تصدر ألبومها الجديد المفاجىء «ليمونيد» «سولار امبالس» تصل إلى كاليفورنيا بعد اجتياز المحيط الهادئ أمير البلاد استقبل مجلس الإدارة الجديد لاتحاد مصارف الكويت ولي العهد استقبل الغانم ورئيس الوزراء بالإنابة مشاورات السلام اليمنية.. خطوات منجزة نحو التهدئة والاستقرار العلي: تلك هي البداية لمرحلة تاريخية وحقيقية لخصخصة مرفق البورصة «الصندوق الكويتي للتنمية» يقرض جمهورية كوبا مبلغ 30 مليون دولار «الائتمان» يوقع عقدا لدراسة إعادة الهيكلة و«التمويل الذاتي» العراق : معتصمو البرلمان يحشدون لتحقيق نصاب جلسة السعودية : سقوط 4 قذائف على محافظة صامطة الحدودية هاموند: لا نستبعد إرسال قوات بريطانية إلى ليبيا لمواجهة «داعش» العميد يقسو على الصليبخات.. والسماوي يحافظ على الوصافة البايرن يحافظ على صدارته الإنتر يقلب الطاولة على أودينيزي «قلوب شجاعة» تضحية الشهداء بأرواحهم من أجل بقاء الوطن دنيا سمير غانم تحضر لعدد من الأغنيات لـ «لغز ميكي» وائل جسار : سأعتزل في عز عطائي

محليات

مشاورات السلام اليمنية.. خطوات منجزة نحو التهدئة والاستقرار

أكد وفد الحكومة اليمنية التوصل مع وفدي المؤتمر الشعبي العام وحركة أنصار الله إلى "خطوة منجزة تتمثل باختيار ممثل عن كل طرف لمتابعة لجنة التهدئة والتواصل والتحقق من سير عملها ".
وقال وفد الحكومة اليمنية إلى المشاورات التي تستضيفها دولة الكويت برعاية الأمم المتحدة في بيان صحافي بنهاية اليوم الثالث للمشاورات "إن المشاورات تجري حسب الإطار المتفق عليه مع مبعوث الأمم المتحدة إسماعيل ولد الشيخ أحمد والمتمثل في المحاور الخمسة وفي مقدمتها الانسحاب وتسليم الأسلحة واستعادة مؤسسات الدولة والترتيبات الأمنية ومعالجة ملف المحتجزين السياسيين والمختطفين والأسرى".
وأضاف أنه سيجري بعد ذلك "البحث في خطوات استئناف العملية السياسية بحسب المرتكزات الأساسية في قرارات مجلس الأمن وفي مقدمتها قرار 2216 والمبادرة الخليجية وآليتها التنفيذية ومخرجات الحوار الوطني وسيتم مناقشة ذلك في الجلسات التالية".
وشدد الوفد الحكومي على ضرورة وأهمية تعزيز مسار السلام والعمل بروح صادقة على تنفيذ قرار الشرعية الدولية وفي مقدمتها القرار الدولي رقم 2216 مؤكدا أنه مستمر في المشاورات بروح مسؤولة عن كل اليمن من أجل تحقيق السلام.
وأوضح أن جلسات السبت تناولت تعزيز عمل لجنة التهدئة والتواصل وكذلك استئناف جدول اعمال المشاورات بحسب ما اتفق عليه منذ جولة مشاورات (بيال) في سويسرا والقائمة على محاور بناء الثقة المؤكدة على التنفيذ الفوري لإطلاق سراح المختطفين والسجناء السياسيين وفتح الممرات الآمنة في كل المناطق اليمنية وتعزيز تثبيت وقف إطلاق النار.
وكانت مشاورات السلام اليمنية بالكويت اختتمت جلسة المباحثات الرابعة أمس  بمشاركة القوى السياسية الممثلة بالحكومة اليمنية وحركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام.
وبحث المشاركون خلال الجلسة التي عقدت تحت اشراف مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ أحمد القضايا المطروحة على جدول الاعمال فيما يتوقع ان يستكملوا المناقشات في جلسات لاحقة للاتفاق على مختلف ضوابط إنهاء الأزمة باليمن.
ومن المنتظر ان يعقد المبعوث الاممي مؤتمرا صحفيا في وقت لاحق لاستعراض نتائج سير المشاورات وأهم النقاط التي جرى بحثها وموقف الاطراف اليمنية منها. 
وتجري جلسات مشاورات السلام اليمنية التي تعقد في الكويت برعاية الامم المتحدة على قدم وساق للتوصل الى اتفاق شامل ونهائي لحل الأزمة في اليمن بعد صراع دام سنوات عديدة.
وتتواصل المشاورات المباشرة بين مختلف القوى السياسية اليمنية الممثلة في الحكومة اليمنية وحركة أنصار الله والمؤتمر الشعبي العام للاتفاق على مختلف ضوابط إنهاء الأزمة في اليمن.
وعقدت الوفود اليمنية في قصر بيان السبت جلستين صباحية ومسائية تحت إشراف المبعوث الخاص للامين العام للأمم المتحدة اسماعيل ولد الشيخ احمد جرى خلالها استكمال بحث القضايا المطروحة على جدول الاعمال الذي يتضمن تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالشأن اليمني وبما يضمن التوصل الى وقف شامل للأعمال القتالية واستئناف حوار وطني وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة ولاسيما قرار مجلس الأمن رقم 2216.
الا انه لم تتضح حتى الان طبيعة سير المشاورات التي جرت وسط تكتم إعلامي شديد انتظارا لما سيعلنه المبعوث الاممي لليمن بشأنها لاسيما فيما يتعلق بموضوع تثبيت وقف إطلاق النار.
وكانت جلسات مشاورات السلام اليمنية قد انطلقت في الكويت الخميس الماضي بعد تعذر انعقادها الاثنين الماضي كما كان مقررا نظرا إلى بعض المستجدات التي حصلت في الساعات الأخيرة.
ويتضمن جدول اعمال المشاورات خطة عملية تمهيدا للموافقة عليها من مختلف الأطراف اليمنية تتضمن عددا من النقاط التي تشكل قاعدة صلبة تنطلق منها المشاورات وهي الاتفاق على اجراءات أمنية انتقالية وانسحاب المجموعات المسلحة وتسليم الأسلحة الثقيلة والمتوسطة للدولة وإعادة مؤسسات الدولة واستئناف حوار سياسي جامع وإنشاء لجنة خاصة للسجناء والمعتقلين.
على الصعيد الدولي تواصلت ردود الفعل المرحبة ببدء مشاورات السلام اليمنية في الكويت اذ رحبت دولة قطر بانعقاد مشاورات السلام تحت رعاية الامم المتحدة في دولة الكويت واصفة اياها بأنها "خطوة ايجابية" نحو التوصل لاتفاق ينهي الازمة في اليمن ويعيد الامن والاستقرار اليه.
وحثت وزارة الخارجية القطرية في بيان جميع الاطراف اليمنية على المشاركة "بفعالية" في المشاورات من اجل البدء في عملية سياسية تحقق طموحات الشعب اليمني وتطلعاته.
وثمنت دور دولة الكويت في "تهيئة المناخ المناسب" لاحتضان هذه المشاورات معربة في الوقت ذاته في هذا السياق عن تقديرها لجهود مبعوث الأمم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.
كما رحبت بريطانيا بانطلاق مشاورات السلام اليمنية في دولة الكويت داعية جميع الاطراف الى التوافق حول مشروع ينهي معاناة الشعب اليمني.
وقال وزير الخارجية البريطاني فيليب هاموند في بيان صحفي ان مشاورات السلام تعتبر "خطوة مهمة" نحو التوصل الى اتفاق نهائي يعطي فرصة حقيقية باتجاه استعادة الامن والاستقرار لليمن.
واكد هاموند ان الخيار السياسي يظل الحل الأمثل لانهاء الأزمات المتعددة التي يعيشها اليمن داعيا جميع الاطراف المعنية الى التعاون لانهاء الصراع ومواجهة تداعيات الازمة الانسانية.
وفي هذا السياق رحبت إسبانيا بانطلاق مشاورات السلام اليمنية في الكويت معتبرة اياها خطوة أساسية لإنهاء الصراع العسكري في هذا البلد العربي.
وشددت وزارة الخارجية الاسبانية في بيان على ان التخلي عن الوسائل العسكرية واستئناف العملية السياسية هو الطريق الوحيد لوضع حد للازمة الإنسانية التي يعانيها الشعب اليمني.
وأكدت دعم إسبانيا الكامل للمبعوث الخاص للأمم المتحدة إلى اليمن داعية في الوقت ذاته أطراف النزاع إلى الانخراط بحسن نية وبطريقة بناءة في المشاورات واحترام وقف الأعمال العدائية لرفع المعاناة عن الشعب اليمني.
وكانت مشاورات السلام اليمنية قد انطلقت في الكويت مساء أمس الأول الخميس تحت اشراف الأمم المتحدة وبمشاركة جميع أطراف النزاع لبحث سبل التوصل إلى اتفاق شامل ينهي الأزمة في اليمن ويسمح باستئناف حوار سياسي شامل.
وكانت انتهت الجلسة المسائية ليوم أمس الأول (السبت) من مشاورات السلام اليمنية في الكويت بمشاركة وفود الحكومة اليمنية والمؤتمر الشعبي العام وحركة انصار الله الى جانب مبعوث الامم المتحدة لليمن اسماعيل ولد الشيخ احمد.
ولم تعرف حتى الان طبيعة سير المشاورات التي استمرت اكثر من خمس ساعات في قصر بيان وسط أنباء عن خلافات بين ممثلي الوفود اليمنية الثلاثة حول بند تثبيت وقف إطلاق النار الذي دخل حيز التنفيذ في العاشر من ابريل الجاري وانتهت الى ترشيح واحد يمثل كل طرف لمراقبة اي خرق للهدنة. وكان المبعوث الاممي الى اليمن قد أعلن خلال مؤتمر صحفي عقده أمس الجمعة إن هناك دعما دوليا كبيرا لاسيما من أعضاء مجلس الأمن والمملكة العربية السعودية لتثبيت وقف إطلاق النار في اليمن.
وانهت الوفود اليمنية الثلاثة في وقت سابق اليوم جلسة صباحية جرى خلالها بحث تنفيذ قرارات الشرعية الدولية ذات الصلة بالشأن اليمني وبما يضمن التوصل الى وقف شامل للأعمال القتالية واستئناف حوار وطني وفق المبادرة الخليجية ومخرجات مؤتمر الحوار الوطني والقرارات الدولية ذات الصلة ولاسيما القرار 2216 .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق