اعرب محافظ الاحمدي الشيخ فواز خالد الحمد الصباح عن ارتياحه للتجاوب الذي يحظى به المشروع التنموي بعيد المدى "محافظتي اجمل" الذي انطلق بداية العام 2015 ، وذلك على الصعيدين الرسمي والاهلي في دولة الكويت ، مجددا الترحيب بكافة المبادرات والكفاءات الكويتية للانضمام الى المشروع ، من خلال مساراته الخمس والتي تهدف في مجملها الى تحقيق التنمية المستدامة والارتقاء بالبيئة والصحة العامة ، منوها الى ان الحفاظ على البيئة ركن أساسي من أركان هذا المشروع لايماننا بأهميتها وانعكاسها الايجابي على الفرد والمجتمع .
وخلال استقباله للمدير التنفيذي لشركة تحدي العصر ، طلال الوزان ، استمع المحافظ الخالد الى شرح وافي عن مبادرة الاحمدي اول محافظة كويتية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة المتجددة اضافة الى مجمل انشطة الشركة وسابقة اعمالها داخل دولة الكويت في هذا المجال ، كما ثمن الخالد جهود القائمين على الشركة في الحفاظ على البيئة عبر المبادرات الهادفة الى الاعتماد على الطاقة المتجددة في توليد الكهرباء ، متطلعا الى التعاون والتنسيق بما يكفل الاستفادة من تلك الخبرات في برامج ومشروعات المحافظة . بدوره اوضح المدير التنفيذي للمشروع ، طلال الوزان انه تمت خلال اللقاء مناقشة مبادرة الاحمدي اول محافظة كويتية صديقة للبيئة تعمل بالطاقة المتجددة ، قائلا :انه لفخر لنا أن نشارك في هذه المبادرة الفريدة والأولى من نوعها في دولتنا الغالية؛ والتي من خلالها ندعم ما بدأه القائمون على محافظة الأحمدي وفي مقدمتهم المحافظ الشيخ فواز الخالد من جهد حثيث وتخطيطٍ دؤوب لجعل محافظة الأحمدي منارة بيئية وجمالية يحتذى بها؛ تزهو بين باقي محافظات دولة الكويت بريادتها في تنفيذ مثل هذه النوعية من المبادرات التي تهدف إلى تحقيق التنمية المستدامة والحفاظ على البيئة والارتقاء بالصحة العامة، فبهذه المبادرة يتأكد دور محافظة الأحمدي وتميزها ليس فقط بعراقتها التاريخية أو مواردها الاقتصادية بل أيضاً بحاضرها المبهج وشكلها الحضاري والرؤية السديدة للقائمين عليها والتي تعتبر امتداد وامتثال لتعليمات وتوجيهات صاحب السمو أمير البلاد المُفدى الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح فيما يخص التنمية الحضارية والاهتمام بالبيئة والمجتمع والصحة العامة . واضاف الوزان إن هذه المبادرة ستعود بالعديد من الفوائد على مجتمعنا وبيئتنا حيث ستكون الاحمدي بمثابة نواة وحجر أساس لتعميم هذا النوع من المبادرات على جميع المحافظات؛ فالحماس يملأ صدورنا ويغمر نفوسنا للمشاركة في هذه المبادرة الرائعة، فدعونا نقوم معاً بها على أكمل وجه؛ فإنها لمهمة كبيرة لكن شعبنا أكبر؛ وسيثبت كما كان دائماً أنه قادر على تحمل المسئولية البيئية والحضارية ونعم أهلٌ لها.