أعلنت الأمانة العامة للأوقاف امس عن تنظيم الملتقى الوقفي ال22 يومي 27 و 28 الجاري تحت شعار «إدارة الأوقاف.. تكامل وريادة» برعاية سمو نائب الامير ولي العهد الشيخ نواف الأحمد بمشاركة جهات رسمية واهلية ومؤسسات ومختصين في علوم الوقف وشؤونه من داخل الكويت وخارجها.
وقال وزير العدل ووزير الأوقاف والشؤون الإسلامية يعقوب الصانع في تصريح صحافي إن الملتقى يسعى للتأكيد على دور الأمانة في العمل الوقفي انطلاقا من رسالتها في الدعوة للوقف وإدارة شؤونه وفق الضوابط الشرعية من خلال عمل مؤسسي متميز وكأداة لتنمية المجتمع الكويتي ونموذج يحتذى به محليا وعالميا.
وكشف الصانع أن الملتقى سيشهد التدشين الرسمي للنظام الآلي لإدارة الأوقاف والاستخدام الرسمي للنظام الذي سيبدأ اعتبارا من الأول من يناير المقبل مما يوفر الوقت والجهد والأمان والدقة في كل ما يتعلق بالأوقاف الكويتية لدى الأمانة.
وذكر أن الملتقى سيشهد أيضا تدشين إصدار خاص بالأحكام القضائية والفتاوى الشرعية في الاوقاف الكويتية الذي يعتبر جهدا متميزا بطرح الاحكام الصادرة والمتعلقة بالأوقاف ليكون مرجعا للعاملين الجدد في هذا المجال وللقانونيين بالدول العربية والإسلامية التي تشهد ولادة إدارات جديدة للأوقاف.
وأوضح أن موضوع الملتقى ال22 يتمحور حول التكامل والريادة في إدارة الأوقاف بداية من الدعوة إلى الوقف وخدمة الواقفين وتسجيل وتوثيق الأوقاف واستثمارها وصولا إلى صرف ريع الأوقاف حسب شروط الواقف ووفق المقاصد الشرعية للوقف.
وبين أن الأمانة ستستعرض تجربتها في إدارة الوقف خلال الملتقى بالإضافة إلى عرض تجارب وخبرات وقفية من عدة دول وجهات مهتمة بالعمل الخيري مثل مصر والسعودية وقطر والإمارات والجزائر وماليزيا وأستراليا.
ولفت الى أن أنشطة وأهداف الملتقى ستتركز في ستة محاور تترجمها العديد من الفعاليات والندوات والحلقات النقاشية حيث يتحدث المحور الأول عن الأثر القانوني والشرعي في دعم الوقف فيما يتناول المحور الثاني تطور وتنوع أصول الوقف وتنميتها أما الثالث سيبرز الخدمات النوعية للواقفين والمستفيدين.
وذكر أن المحور الرابع سيتحدث عن قيادة العمل الوقفي ودعم القرار فيما سيبرز المحور الخامس تجارب رائدة في خدمة الوقف كما سيتناول المحور السادس تكامل إدارات الأوقاف باستخدام التكنولوجيا الحديثة.
وقال إن الملتقيات الوقفية التي تقيمها الأمانة العامة للأوقاف سنويا منذ تأسيسها تهدف إلى التواصل مع الجمهور الكريم والواقفين والواقفات والمختصين في مجال الوقف والعمل الخيري والتطوعي لبحث قضايا الوقف وجميع الأمور المتعلقة بكافة جوانبه. وأضاف أن تلك الملتقيات تخرج بأفكار وتوصيات تساهم في إثراء الفكر الوقفي وتعزز ثقافته وانتشاره خاصة في ظل وجود المختصين والمسؤولين والعلماء من العديد من دول العالم العربي والإسلامي.
وأعرب عن خالص الشكر والتقدير لسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح على رعايته الكريمة لهذا الملتقى وغيره من الملتقيات السابقة التي حظيت برعاية واهتمام سموه داعيا الله تعالى للكويت دوام التقدم والازدهار والأمان في ظل القيادة الحكيمة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه
