العدد 2239 Friday 14, August 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
المضاربات الإيجابية والمشتريات الانتقائية يصعدان بمؤشرات البورصة أرباح قطاع «الاتصالات» الكويتي النصفية تهبط 28 في المئة «الوطني» يستقبل الدفعة الأخيرة من طلبة المدارس الخالد: سنضرب بيد من حديد مهربي المخدرات ومروجيها «الخميس الدامي» في العراق يحصد 276 قتيلاً وجريحاً «السهم الذهبي» لاستعادة صنعاء تنطلق خلال أيام محمد الخالد:المؤسسة الأمنية حريصة على رعاية أبناء الوطن المكفوفين الحمود: إبداعات الشباب الكويتي ثمرة دعم ورعاية القيادة العليا فواز الخالد بحث تفعيل تكامل الأدوار الرسمية والأهلية لتعزيز خدمات المسنين بحاح: ثلاثة أرباع اليمن محررة العراق: 33 قتيلاً على الأقل في تفجير «مفخخة بسوق شعبية ببغداد مصر: «داعش» يؤكد قتل الرهينة الكرواتي شارابوفا صاحبة الدخل الأعلى بين الرياضيات طوال 11 عاماً على التوالي تجريد ملكة جمال ولاية أمريكية من لقبها بسبب الاحتيال إدواردو يهدي الهلال كأس السوبر السعودي الفهد رئيساً للجنة المالية في الاتحاد الآسيوي يوسف ناصر يغيب عن مواجهة هونج كونج اليوم حصه تحتفل بالغيم في مهرجان صلالة السياحي أسيل عمران تنضم إلى أسرة «الخطايا الكبرى» رابح صقر نجم «روتانا» في القاهرة

محليات

فواز الخالد بحث تفعيل تكامل الأدوار الرسمية والأهلية لتعزيز خدمات المسنين

اكد محافظ الاحمدي الشيخ فواز الخالد ريادة الكويت في العمل الانساني وخدمة المجتمع بمختلف مجالاته داخل وخارج البلاد ، وخاصة رعاية فئة كبار السن والاهتمام بهم ، سواء بتوفير دور حكومية خاصة لرعايتهم والقيام علي شؤونهم ، او العناية بهم في اماكن اقامتهم ، انطلاقا مما يحثنا عليه ديننا الحنيف بضرورة توقيرهم والوفاء باستحقاقات ابنائها عند الكبر ، لافتا الى ان الفرد الكويتي يستند في هذه الممارسات الي إرث زاخر بالعادات والتقاليد بالغة الايجابية ، فالشخصية الكويتية  منذ القدم قد أولت اهتماما بارزا بتقديم كافة سبل الرعاية والتقدير لللاباء والاجداد ، موضحا ان التتويج الأممي لدولة الكويت واختيارها مركزا انسانيا عالميا ولحضرة صاحب السمو امير البلاد باختياره قائدا للانسانية ، جاء تتويجاً لهذا الارث والرصيد الحافل بالعطاء وليكون خير دليل على مكانة كويتنا الحبيبة بوجه عام في هذا المجال ، علاوة علي كفالة وضمان التشريعات الكويتية لحقوق المسنين وحصولهم على شتى صور الرعاية اللازمة .
    وخلال لقائه مدير ادارة رعاية المسنين بوزارة الشؤون الاجتماعية والعمل سعد الخراز ، ورئيس قسم محافظة الاحمدي بالادارة داوود الخالدي شدد محافظ الاحمدي على اهمية توجيه الرعاية المتكاملة للمسنين بين أفراد أسرهم، لما لذلك من مردود ايجابي على صحتهم النفسية ، مشيرا الى ضرورة الاستفادة من قدراتهم وطاقاتهم في برامج التنمية، بالإضافة إلى رفع مستوى اداء المؤسسات القائمة علي شؤون المسنين وزيادة كفاءتها دون اغفال تطوير خدمات الرعاية الإيوائية لهم ، لافتا الى اهمية تعزيز دور جمعيات النفع العام والقطاع الخاص في مجال رعاية المسنين، وزيادة الوعي المجتمعي بقضاياهم ومشكلاتهم ومتطلباتهم انطلاقا من مسؤوليتها المجتمعية وتكاملاً مع الجهود الرسمية ، مثمنا في هذا الصدد المبادرات الاهلية البارزة التي اثمرت اشهار جمعيات ومبرات خيرية لرعاية وتأهيل المسنين ، مشيداً بجهود وزارة الشؤون الاجتماعية في هذا الشأن .
    ووجه المحافظ ادارة العلاقات الحكومية بالمحافظة للتواصل مع ادارة رعاية المسنين فرع الاحمدي للوقوف على احتياجاتها بشكل عاجل والوفاء بها عبر التنسيق مع الجهات الداعمة من المؤسسات الاقتصادية والشركات النفطية والجمعيات التعاونية العاملة بمحافظة الاحمدي ، حتى يمكنها الاستمرار في مهمتها الانسانية التي تحظى بالثناء والتقدير من المجتمع الكويتي .
    من جانبه قال سعد الخراز ، ان ادارة رعاية المسنين يقع على عاتقها تقديم العديد من الخدمات بمحافظات دولة الكويت الست ، وفي مقدمتها الرعاية المتنقلة التي تشمل خدمات طبية واجتماعية ونفسية تقدمها فرق متخصصة في التعامل مع كبار السن ، لافتا الى ان المكان الطبيعي لاقامة كبير السن هو بيته وليس اي مكان اخر ، الا في حالات استثنائية ، وبالتالي نحن في دولة الكويت نفخر بأن عدد كبار السن المقيمين بدور الرعاية لا يتجاوز الثلاثين حالة بعد ان كان قد تجاوز المئة والخمسين في فترة من الفترات واشار الخراز الى ان خدمة الرعاية المتنقلة كان لها الدور الاكبر في انخفاض اعداد المسنين بدور الرعاية ، وان عدد المستفيدين من الخدمة يتجاوز الثلاثة الاف وخمسمائة حالة من الجنسين ، موضحا ان الفرق المتخصصة التي تقدم تلك الخدمة تشمل طبيب وممرض ومعالج طبيعي واخصائي اجتماعي ونفسي ، وقد تواجه الخدمة بعض الصعوبات والعراقيل ، في مقدمتها نقص عدد تلك الفرق وبالتالي نقص عدد الزيارات التي يقوم بهل كل فريق خلال الشهر ، مما يستوجب دعمها بالتنسيق والتعاون مع القطاعين العام والخاص وفي مقدمتها الجمعيات التعاونية ، التي يمكنها ان تتكفل بنفقات الفرق المتخصصة في كل محافظة ، مشيرا الى انها تكلفة بسيطة مقارنة بالخدمات التي تقدمها لكبار السن .
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق