العدد 2196 Tuesday 23, June 2015
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
القضاة : قانون السلطة التنفيذية يكرس هيمنتها على القضاء المجلس يحسم اليوم شركات استقدام العمالة المنزلية جامعة الكويت : نتائج القبول نهاية الأسبوع المقبل نظام الأسد سيسقط قبل نهاية العام الحالي ولي العهد استقبل رئيس جهاز الأمن الوطني مجلس الوزراء يعتمد السادس عشر من شهر مايو «يوما للمرأة الكويتية» وزير الدفاع قلد عددا من ضباط الجيش رتبة عميد فيصل الحمود : الجمعيات الخيرية في الكويت تنتهج الوسطية والاعتدال مع الجميع تيلور سويفت تنتصر لحقوق الفنانين في خدمة أبل الموسيقية الجديدة فيلم «جوراسيك وورلد» يحافظ على صدارة إيرادات السينما الأمريكية العسعوسي: «البترول الوطنية» تحتاج 800 مليون دينار إضافية لتنفيذ مشروع «مصفاة الزور» الحساوي: بنزين وغسيل سيارة مجانا لمدة سنة في حملة «ألفا» على الانستغرام تقرير : رواد الأعمال التجارية الحرة «خارج نطاق الخدمة» بالخليج غزارة تهديفية في مواجهة «أمريكانا» و «الشهيد فهد الأحمد» بـ «الروضان» فهد الأنصاري يشهد انطلاق بطولة البراعم لـ «قدم الصالات» «الحسابات تسحق «أملاك الدولة» في افتتاح دورة «المالية» للقدم الأسد لـ «دي ميستورا»: سنحاول تخفيف البراميل المتفجرة أنباء عن تفخيخ «داعش» للجزء الأثري من مدينة تدمر تأجيل الحكم على قيادات الإخوان بقضية اقتحام سجن بورسعيد فايز السعيد يصور ابتهالات دينية في دبي هند البلوشي: «نور الظلام» إنتاجي الجديد لمسرح الطفل أمل عرفة تلجأ للخادمة «دنيا» بعد غياب 15 عاماً

محليات

فيصل الحمود : الجمعيات الخيرية في الكويت تنتهج الوسطية والاعتدال مع الجميع

أقامت جمعية إحياء التراث الإسلامي حفل استقبال لجموع المهنئين بمناسبة حلول شهر رمضان المبارك  وقد كان على رأس المستقبلين رئيس جمعية إحياء التراث الإسلامي الشيخ طارق العيسى  ود.وليد الربيعة  أمين سر الجمعية والمهندس عبدالرحمن المطوع عضو مجلس الإدارة والشيخ/ أحمد الحوطي – مدير الإدارة المالية  وعدد من رؤساء اللجان والمراكز والفروع التابعة للجمعية .
وقد حضر اللقاء عدد من أعضاء مجلس الأمة الكويتي ورؤساء الجمعيات الأهلية والنقابات  والمسئولين في وزارات الدولة والعديد من السفراء العرب وأعضاء السلك الدبلوماسي في الكويت  وحشد كبير من المهنئين المواطنين والوافدين .
وعلى هامش اللقاء أوضح الشيخ فيصل الحمود محافظ الفروانية  بأن الجمعيات الخيرية في الكويت تنتهج الوسطية والاعتدال مع الجميع ،وكم نحن في دولة الكويت وبعض الدول العربية والإسلامية بأمس الحاجة الى طرح الوسطية والاعتدال  متمنياً من القائمين على مثل هذه الجمعيات تنشئة الجيل التنشئة الإسلامية الطيبة .
وأضاف أن الكويت كانت ولا تزال قيادة وشعباً تدعم العمل الخيري في هذه الجمعية الطيبة وجمعيات النفع العام الأخرى . وندعو الله العلي القدير أن يوفقها  وأن تعيش الكويت في ظل ديننا الإسلامي الحنيف في خير وأمان .
وفي لقاء مع الشيخ د.خالد المذكور أوضح بأن ليالي رمضان في الكويت بحمد الله ليالي عامرة  فبعد صلاة القيام ينطلق الناس إلى التزاور  وإلى صلة أرحامهم بفرحة غامرة وبدعاء الى الله تعالى بكل خير للإسلام والمسلمين .
وفي رد له على من يتهم الجمعيات الخيرية في الكويت أوضح المذكور بأن العمل في الجمعيات الخيرية الكويتية هو عمل مؤصل  بل أن الكويت تعتبر مدرسة للعمل الخيري بحمد الله  وكل هذه الترهات التي قيلت  أو ألصقت ليست صحيحة والقصد منها خذلان العمل الخيري في الكويت بصفة عامة .
أما عيسى الكندري وزير المواصلات وزير الدولة للشئون البلدية  فقد بارك للشعب الكويتي والحكومة الشهر الفضيل
 موضحاً بأن جهود الجمعيات الخيرية جهود واضحة في عمل الخير ومساعدة المحتاجين ونشر الوسطية  وعلى رأسها جمعية إحياء التراث  والكل يشهد لهذه الجمعية طرحها الوسطي  وآرائها المعتدلة . ولم ألمس أن هناك جمعيات خيرية كويتية تخالف هذا المنهج  أو تدعم الإرهاب مثلاً .
وفي تصريح له على هامش اللقاء تقدم الشيخ طارق العيسى  رئيس مجلس إدارة جمعية إحياء التراث الإسلامي إلى صاحب السمو أمير البلاد الشيخ/ صباح الأحمد الصباح وإلى ولي العهد  سمو الشيخ/نواف الأحمد الصباح والى الشعب الكويتي بأسمى التهاني والتبريكات بمناسبة حلول هذا الشهر المبارك  سائلاً الله عز وجل أن يجعله شهر رحمة وخير على الجميع . كما بارك للأمة الإسلامية جمعاء هذا الشهر الكريم .
وأضاف : لا شك أن الشهر هو شهر الخير والبركة والأمن والأمان  ونحن في هذا الوقت نستشعر ما يتعرض له إخواننا في أقطار كثيرة من اضطراب للأمن والمجاعة  والتعرض لكوارث كبيرة ، لذلك نسأل الله أن يزيل هذه الغمة ، وأن يحل الأمن والسلام على أمة الإسلام .
وبهذه المناسبة فإن جمعية إحياء التراث الإسلامي ولله الحمد تقوم بجهود كبيرة في شتى بقاع العالم وأينما وجدنا مسلم محتاج أو فقير نهرع ونقوم بما نستطيع من أجله .
ونستذكر في هذه الأيام حاجة إخواننا في سوريا وبالأخص في الداخل  حيث يتعرض الآن ما أكثر من (12) مليون شخص للنزوح من مساكنهم ويتعرضون للأمراض والمجاعة وعدم وجود أماكن للإيواء وهم بحاجة لكل العون .
كذلك لا يخفى علينا أوضاع إخواننا في اليمن  حيث أن هناك أكثر من (13) مليون يمني هم تحت خط الفقر وبهذه المناسبة أذكر أهل الخير والإحسان بمد يد العون لهم ، وقد سمعنا منذ أيام قليلة أن هناك مرض معدي قاتل انتشر في عدن  وأن هناك المئات يموتون حالياً بسبب هذه الحمى نتيجة لعدم وجود العلاج والأدوية .فنسأل الله تعالى أن يزيل عنهم ما يعانون .
وأستذكر في هذه المناسبة أن سمو الأمير قائد العمل الإنساني قام مشكوراً هذه السنة بتبرع سخي لسوريا بأكثر من (300) مليون دولار وكذلك الحكومة الكويتية أعلنت عن تقديم (100) مليون دولار لليمن  وسيتم عمل جسر وتحرك سريع لإنقاذ الفقراء والمحتاجين في داخل اليمن .
كذلك خصصت الحكومة الكويتية للنازحين في العراق (200) مليون دولار حيث لا يخفى أن هناك ما يقارب من (5) ملايين نازح بلا مأوى ولا طعام في داخل العراق فروا من الفتنة العظيمة التي تمر بها مناطقهم .
وفي رده على سؤال حول ما أثاره البعض حول جمعية إحياء التراث وأنها تدعم إحدى القنوات الفضائية التي يدور حولها الجدل قال العيسى : أن هذا الخبر عار عن الصحة ،فجمعية إحياء التراث لا تدعم قنوات فضائية  فهي جمعية خيرية  والقنوات الفضائية التي ذكرت لها من يدعمها عبر الإعلام وهذا لا يخفى على أحد .
أما عن خلفيات مثل هذه الاتهامات التي توجه للجمعية في مثل هذا الموسم بالذات قال العيسى : لا أعرف هذه الخلفيات ولكن ليس كل ما يذكر في الصحافة صحيح فهناك ما هو صحيح  وهناك ما هو عار عن الصحة .
وفي رده على سؤال حول مشاريع الجمعية لإيواء المشردين وكفالة الأيتام وبناء المساجد قال الشيخ طارق العيسى  رئيس مجلس الإدارة : أن الجمعية لها نشاط كبير في كفالة الأيتام ، فهي الآن تكفل أكثر من (60) ألف يتيم في أكثر من (40) دولة في مختلف بقاع العالم ونحن لا نقول أننا نقدم كل شيء لليتيم  ولكن نساهم في كفالة اليتيم  لأن ما نقدمه من مبلغ (10) دنانير أو (15) دينار من مساعدات أهل الخير في الكويت هي مساعدة لا شك أن لها تأثير  ولكنها ليست كل شيء .
كذلك بالنسبة لبناء المساجد  فإن الجمعية فتحت الباب لبناء بيوت الله عز وجل  وأيضاً نقوم ببناء المساجد الصغيرة والمتوسطة والكبيرة  فمن يحب أن يكون له استثمار دائم وبيت في الجنة يستطيع أن يتقدم للجمعيات الخيرية ومنها جمعية إحياء التراث لبناء مسجد له في الخارج  والمساجد تتراوح أسعار من (4) آلاف دينار وحتى (100) ألف دينار فكلما زادت مساحة المسجد زادت التكلفة .
كذلك نقوم بإنشاء مراكز لإيواء الأيتام ومدارس لتعليمهم ونقوم بتوفير العلاج وغيرها من الأمور الضرورية لهم  إضافة لذلك فإن الجمعية تهتم بموضوع (الوقف) والتي تعين على إيجاد موارد ثابتة دعم المشاريع الخيرية ، فمن خلال مشروع (الوقف) يستطيع الإنسان بمبلغ بسيط أن يتبرع لوقف على (10) مصاحف سنوياً مثلاً  أو لأضحية سنوياً  أو لطباعة مكتبة طالب العلم أو لترميم أو بناء مسجد ، فهذه المبالغ تجمع وتستثمر في عقارات داخل الكويت  أو خارجها  ومن ريع هذا العقار نبني مسجد  أو مدرسة  أو نكفل يتيم  أو نطبع مصحف  أو مكتبة طالب العلم .
وعن التعاون مع وزارة الشئون وغيرها من الجهات الرسمية الأخرى قال العيسى : إن جمعية إحياء التراث الإسلامي جمعية رسمية تعمل في إطار القانون داخل الكويت وتتعاون مع وزارة الشئون الاجتماعية ، حيث قاموا بتسهيل عملية جمع التبرعات  وتعاونهم معنا طيب كذلك وزارة الأوقاف سمحت بجمع التبرعات من خلال المساجد  كذلك لنا تعاون مع بيت الزكاة والأمانة العامة للأوقاف .
كما نشكر وزارة الخارجية الكويتية على تسهيلها لعملية تحويل المبالغ والمساعدات الى خارج الكويت  وقد وضعنا نظام أن المساعدات تذهب بطرق رسمية وبكل شفافية عبر السفراء  وهذا شيء تتميز به دولة الكويت  كذلك هذا الأمر يجعل المتبرع مطمئناً عندما يرى تبرعاته تحت رعاية وإشراف رسمي .
 أما عن ما يتميز به موسم شهر رمضان هذا العام بالنسبة لأعمال ومشاريع الجمعية قال الشيخ/ طارق العيسى : أن جمعية إحياء التراث الإسلامي لها أنشطة واسعة داخل وخارج الكويت  فبالنسبة لأنشطتها المتميزة هذا العام خارج الكويت فتتمثل بالمشروع الموسمي (إفطار الصائم)  وقد ركزنا هذا العام على سوريا ،وخاصة مخيمات اللاجئين في لبنان والأردن وتركيا  وفي الداخل السوري ونقوم حالياً بتقديم الوجبات الساخنة للمتواجدين في المخيمات وفي العراء وتحت الأشجار  وهم بأمس الحاجة للقمة العيش .
وكذلك ركزنا في هذا الموسم المبارك على دعوة الناس لإفطار الصائم في مختلف أنحاء العالم سواء في اليمن أو في أفريقيا وجنوب شرق آسيا وفي دول آسيا الوسطى . والجمعية لها مدارس كثيرة وطلاب علم ،فهي تهتم بإطعام هؤلاء  وخصوصاً الذين يدرسون في مدارسها  وذلك بتبرعات أهل الخير .
كذلك من الأنشطة قيام الجمعية بإقامة موائد الإفطار في مساجد أهل الكويت التي بنيت في الخارج ، وبحمد الله فإن أهل الكويت أهل الخير والكرم قاموا بإنشاء آلاف المساجد في الخارج ، وكل صاحب مسجد يستطيع أن يفطر المصلين في مسجده ، وهذا فضل عظيم يتسابق عليه كثير من المتبرعين .
ومن المشاريع التي تقوم بها الجمعية مشاريع (الوقف الخيري)  وهي عصب العمل في أي جمعية خيرية ، حيث يعطيها قدرة على تيسير الأعمال ، لذلك أنشأنا أكثر من (17) وقفية ، وكل وقفية متخصصة في نوع الدعم ، فهناك وقفية لبناء المساجد  ولترميم المساجد  ووقفية لإفطار الصائم  وللأضاحي والحج  وطباعة المصاحف والكتب ومكتبة طالب العلم  ودعم المدرسين ومحفظي القرآن وطلبة العلم  وهذه من أفضل المشاريع التي تشجع على الخير ودعم طلبة العلم ، لأنهم ينشرون علوم الكتاب والسنة والتوحيد  ويعلمون الناس ويفقهونهم بأمور دينهم والناس في الخارج بأمس الحاجة الى هذا المشروع .وأيضاً بناء المساجد فإن لها فضل عظيم .

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق