العدد 1985 Thursday 16, October 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير: تعزيز وحدة الصف الخليجي لمواجهة الأخطار العمير: زيادة تسعيرة الكهرباء تحتاج موافقة مجلس الأمة «دول التعاون» تستنكر التدخلات الإيرانية في شؤونها العبيدي: 134 حالة لكل 100 ألف معدل الإصابة بالسرطان في البلاد إصابة فلسطينيين في اقتحام قوات الاحتلال الإسرائيلي باحات المسجد الأقصى أوباما: «تنظيم الدولة» يشكل خطراً على المجتمع الدولي أمير البلاد : قادة الخليج حريصون على تعزيز التعاون المشترك مما يعزز وحدة الصف أمام التحديات ولي العهد استقبل الجراح والإبراهيم المحمد استقبل وفداً اعلامياً خليجياً المبارك استقبل ديمستورا وبيرد ناصر الصباح استقبل أعضاء الاتحاد الكويتي للمزارعين الحمود : إعلامنا الخليجي يمتلك إمكانات كبيرة تجعله قادراً على مواجهة الإرهاب صباح الخالد : مجلس التعاون هو السند والعون في الحفاظ على مستقبل شعوب دول الخليج العمير : ثقافة الواسطة ما زالت في ذهن المواطن ونحتاج أجهزة متخصصة لاختيار الكفاءات الأزرق ينتظر تحسناً في تصنيفه الشهري من قبل الفيفا مواجهة تكسير عظام بين السالمية والجهراء الماكينات تتعطل مجدداً وتتعادل مع إيرلندا التحالف يكثف غاراته على «داعش» ... ومعركة عين العرب مستمرة إيران : نعلم كل تحركات «الدولة الأسلامية» ... وقدمنا الدعم الاستخباراتي للعراق وسوريا مصر : 13 جريحاً بانفجار قنبلة قرب دار القضاء العالي اليمن : الحوثيون يواصلون مخططاتهم التوسعية ... ومدينة اب تسقط في أيديهم مؤشرات البورصة تتلون بالأحمر «هيل آند نولتون» تعزز فريق استشارات التسويق الرياضي في الشرق الأوسط الخطوط الجوية التركية تؤسس شراكة مع «مجموعة يونيفرسال الموسيقية» أحلام تفوز بجائزة «فارسة الجودة»

محليات

الحمود : إعلامنا الخليجي يمتلك إمكانات كبيرة تجعله قادراً على مواجهة الإرهاب

بدأ وزراء الاعلام في دول مجلس التعاون الخليجي اجتماع دورتهم الـ 22 امس وتستضيفه دولة الكويت رئيسة الدورة الحالية للمجلس.
ونقل وزير الاعلام وزير الدولة لشؤون الشباب الشيخ سلمان صباح سالم الحمود الصباح في كلمته الافتتاحية للاجتماع تحيات سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح وسمو ولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح وسمو الشيخ جابر مبارك الحمد الصباح رئيس مجلس الوزراء الى المجتمعين مع أطيب التمنيات للاجتماع بالتوفيق والسداد لما فيه خير دولنا وشعوبنا الخليجية.
وأعرب الشيخ سلمان الحمود في كلمته بخالص الشكر والتقدير للأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي «على جهودها المقدرة في متابعة الملفات المعروضة على اجتماعات وزراء الاعلام الخليجيين من أجل تأكيد وإبراز الرؤية الاعلامية الخليجية الموحدة حيال مختلف القضايا والتطورات التي تهم دول المجلس اقليميا ودوليا».
وقال إنه لمن حسن الطالع أن ينعقد الاجتماع اليوم في ظلال الاحتفالات الأممية بتكريم منظمة الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد (قائدا للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا إنسانيا عالميا) «وهو تكريم لدول مجلس التعاون وليس مقتصرا على الكويت فحسب لما جبلت عليه الشعوب الخليجية الشقيقة من فيض في العمل الانساني الذي غمر المعمورة ويستند الى التقاليد العربية الأصيلة وتعاليم ديننا الاسلامي الحنيف».
وأضاف أن الاجتماع يأتي في ظل أحداث وتطورات اقليمية ودولية متلاحقة ومتسارعة على المستويين السياسي والأمني تفرض علينا توظيف إعلامنا الخليجي التوظيف الأمثل من خلال رؤية ورسالة إعلامية خليجية واحدة لتأكيد وحدة المصير والهدف الخليجي المشترك ووسطية الدين والمنهج الاسلامي للحفاظ على أمن واستقرار الدول والشعوب الخليجيية وصيانة وحدتها والحفاظ على منجزاتها الوطنية.
ولفت الى وجوب نبذ الدعوات التحريضية كافة «على العداوة أو الكراهية الطائفية أو الدينية أو العنصرية ومواجهة فكر التطرف والارهاب وأحسب أن إعلامنا الخليجي قادر على القيام بهذه المهمة لما يمتلكه من إمكانيات وقدرات رفيعة المستوى».
وذكر الشيخ سلمان الحمود أن دولة الكويت قيادة وشعبا تتقدم بجزيل الشكر وعظيم الامتنان لكل المؤسسات الاعلامية الرسمية الخليجية على جهودها المتميزة حيال ابراز الحدث الأممي الفريد في تاريخ منظمة الأمم المتحدة بمنح سمو أمير البلاد لقب (قائد للعمل الانساني) وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني) «ما كان له صدى اعلامي كبير على المستوى الدولي أثلج صدورنا وصدور الأشقاء والأصدقاء».
من جانبه أعرب الأمين العام المساعد للشؤون الثقافية والاعلامية في الأمانة العامة لدول مجلس التعاون الخليجي خالد الغساني عن بالغ التقدير والامتنان لسمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح رئيس الدورة الحالية للمجلس الاعلى لمجلس التعاون على استضافة الكويت هذا الاجتماع.
وقال الغساني إن اللقب غير المسبوق الذي منحته منظمة الأمم المتحدة لسمو أمير الكويت وتكريمه (قائدا للعمل الانساني) وتسمية الكويت (مركزا للعمل الانساني) يعتبران شهادة للتاريخ تسجل باسم دول المجلس «فمن حق كل خليجي أن يفخر بهذا الانجاز النادر تكراره».
وأضاف أن العالم العربي عموما والمنطقة خصوصا يواجه تحديات سياسية وفكرية وأمنية موضحا أن جدول أعمال القمة الخليجية في الكويت التي عقدت ديسمبر الماضي تضمن مشروع التقويمية للاستراتيجية الاعلامية الشاملة التي قامت بها الهيئة الاستشارية.
وذكر أن هذه الاستراتيجية أكدت أهمية التنسيق بين دول المجلس في مواجهة الاعلام المضاد الذي يستهدف تشويه الحقائق وبث الأكاذيب وشن الادعاءات والمغالطات عبر حملات مستمرة غرضها تلويث صورة المجتمعات الخليجية مصدرها إما دول أو جماعات أو افراد من خارج دولنا ومن داخلها.
وبين الغساني أن هذا الأمر «يحمل أجهزتنا الاعلامية الدور الأكبر في ترسيخ معاني المواطنة التي بدونها يتعرض المجتمع الى اختلالات مضرة تتسلل من خلالها أصوات تتخذ من وسائل الاتصال والتواصل التقليدية والحديثة مطية لتحقيق مآربها».
وأضاف أنه «من حسن الطالع أن تتزامن مع هذه المرئيات المعروضة على الاجتماع مع استكمال وزارة الدولة لشؤون الاعلام بمملكة البحرين دراسة مواقع التواصل الاجتماعي وما توصلت اليه من توصيات استرشادية يمكن أن تساهم في تحديد الآلية التي تساعد دول المجلس في التعامل مع هذه الوسائل وفق رؤية تشريعية تنظم حق الجميع في حرية التعبير مع تعظيم الثقة في الاحساس الوطني واحترام المصالح العليا لدول المجلس».
وذكر الغساني أن اعلان الكويت الصادر عن المجلس الاعلى في دورته ال 34 تضمن توجيه قادة دول المجلس بالعمل على محورين مهمين هما إيصال قرارات العمل المشترك الى المواطن الخليجي والتواصل مع الرأي العام الخليجي والمفكرين للتعرف على آرائهم ومقترحاتهم بشأن سبل تعزيز مسيرة المجلس».
وبين أن الامانة العامة عملت على تنفيذ هذا التوجيه الكريم وفق آلية الاتصال التفاعلي والحوار المباشر من خلال ورش عمل نظمتها الأمانة العامة في دول المجلس للتعريف بقرارات العمل المشترك وتعميق المواطنة نتج عنها توصيات في المجالات كافة ومنها المجال الاعلامي لافتا الى أن هذه التوصيات ستعرض على قمة الدوحة المقبلة.
وأوضح ان التواصل التفاعلي لا يمكن أن يتعاظم دوره دون مساهمة أجهزة الاعلام في التعريف بالامتيازات البينية الممنوحة لمواطني الخليج وفتح المجال أمامهم للتعبير عن الاراء والهموم والتطلعات المشتركة وذلك وفق برامج مدروسة على مدار العام دون الاقتصار على المناسبات.
من جهتها أعربت وزيرة الاعلام البحرينية سميرة رجب عن خالص التهاني والتبريكات للكويت قيادة وشعبا على التكريم الأممي لسمو أمير البلاد (قائدا للعمل الانساني) وجهود سموه المخلصة في مجال العمل الإنساني وتسمية دولة الكويت (مركزا للعمل الانساني).
وقالت رجب إن مفهوم الاعلام ودوره في المجتمع واستخداماته على المستويين المحلي والدولي تطورت بصورة جذرية خلال ال 30 عاما الماضية كما أن التعامل التقليدي مع هذا المجال الحيوي «أصبح أمرا لا يجدي» مؤكدة ضرورة ايلاء هذا الموضوع الأهمية القصوى أكثر من أي وقت مضى «ضمن التحديات السياسية والدولية التي تشهدها بلداننا ومنطقتنا الخليجية على وجه الخصوص».
وأوضحت أنه لم يعد ينظر الى وسائل الاعلام في مفهومها التقليدي الضيق كوسائل اتصال تقوم بوظيفة مجتمعية في ايصال الأخبار والمعلومات لأفراد المجتمع والقيام بعمليات التوعية والتثقيف بل أصبحت الأدوات الأساسية الجديدة التي تقف جنبا لجنب مع الجيوش وأحيانا تسبقها كما تقوم بمهمة أساسية وخطيرة تتمثل في تشكيل وتوجيه الرأي العام المحلي والدولي.
ودعت الى ضرورة وضع رؤية استراتيجية واضحة في تنظيم وادارة وسائل الاعلام ووضع ضوابط خاصة باستخدام شبكات التواصل الاجتماعي في المجتمع من خلال تحديث القوانين والتشريعات الوطنية لتتماشى مع المستجدات المهنية والتطورات التكنولوجية.
ولفتت رجب الى أهمية الاستفادة من المناخ الدولي العام الذي يسعى بدوره الى تنظيم بعض أشكال الاعلام الالكتروني ووضع سياسات استخدام شبكات التواصل الاجتماعي والسعي الى عدم الحياد عن المعايير الدولية والخيارات التشريعية المتفق عليها دوليا في عملية تنظيم الاعلام.
وأشارت الى ضرورة تحسين صورة المواطن العربي والخليجي في وسائل الاعلام الغربية «التي أصبحت ملتصقة بالارهاب في اطار ممارسات اعلامية غربية ممنهجة ومجحفة في حق هذا المواطن العربي والخليجي
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق