
نيويورك - «كونا» - اقام الأمين العام للامم المتحدة بان كي مون احتفالية تكريم لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد تقديرا لجهود سموه واسهاماته الكريمة «قائدا للعمل الانساني» ودعمه المتواصل للعمليات الانسانية للامم المتحدة للحفاظ على الارواح وتخفيف المعاناة حول العالم وذلك في مقر الامم المتحدة بمدينة نيويورك.
والقى سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد أمس كلمة خلال مراسم احتفالية التكريم التي اقامها الأمين العامة للأمم المتحدة بان كي مون لتسليم سموه شهادة تقدير بالنيابة عن الأمم المتحدة على دوره ودعمه للعمل الإنساني الدولي.
وفيما يلي نص الكلمة: «بسم الله الرحمن الرحيم معالي السيد بان كي مون الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة أصحاب المعالي والسعادة السيدات والسادة الحضور السلام عليكم ورحمة الله وبركاته يسرني في هذا اليوم وفي ظل هذه الاحتفالية الكريمة أن أتقدم لمعاليكم ولكل القائمين على هذه المنظمة العالمية العريقة بأرفع آيات الشكر والثناء والتقدير على هذه المبادرة الطيبة وغير المسبوقة تجاه بلدي الكويت شعبا وحكومة وتجاهي شخصيا هذه المبادرة التي إن دلت على شيء فإنما تدل على الدور الحيوي الذي تقوم به هذه المنظمة وأمينها العام والتي تجسد بالاهتمام الدقيق والتفهم العميق وبشكل ملموس وواضح للعديد من المشاغل والهواجس والمستجدات التي تواجه الإنسانية وتتحدى السلم الاجتماعي والأمن السياسي في عالمنا اليوم.
إن هذه التحديات بصنوفها المتنوعة ضاعفت الحاجة إلى أساليب معالجة جديدة قادرة على مواجهة ما يهدد الإنسانية وبشكل متزايد من كوارث طبيعية مختلفة ومن فقر وجوع ومرض الأمر الذي دعى هذه المنظمة واستناداً على ميثاقها المرتكز على المهمة السامية والدور الأمثل في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين إلى شحذ الجهود الدولية والإقليمية، ورسم السياسات وابتكار المبادرات وتعزيز القدرات وقد لمس العالم الدور المؤثر للأمم المتحدة في الاستجابة النوعية الفريدة والمؤثرة للعديد من الأزمات الناتجة عن الكوارث الطبيعية بأنواعها المتعددة ونتائجها المفجعة المتفاوتة والتي تفاقمت حدتها في السنوات الأخيرة كنتيجة متوقعه لظاهرة تغير المناخ فضلا عن تزايد الصراعات في العديد من الدول والتي غالبا ما تأخذ طابعا عسكريا يتصدر المدنيين أطفالا ونساء سجلات وإحصائيات الخسائر الناتجة عنها.
معالي الأمين العام إن دولة الكويت ومنذ إستقلالها وانضمامها لهذه المنظمة سنت لها نهجا ثابتا في سياستها الخارجية ارتكز بشكل أساسي على ضرورة تقديم المساعدات الإنسانية لكافة البلدان المحتاجة بعيدا عن المحددات الجغرافية والدينية والإثنية انطلاقا من عقيدتها وقناعتها بأهمية الشراكة الدولية وتوحيد وتفعيل الجهود الدولية بهدف الإبقاء والمحافظة على الأسس التي قامت لأجلها الحياة وهي الروح البشرية.
وقد تم ترجمة هذه المسلمات إلى واقع واكبت فيه دولة الكويت المتغيرات العديدة وعالجت خلاله العوائق التي أفرزتها التحديات المتنوعة من خلال تطوير وتحديث أساليب تقديم المساعدات فأصبحت مبادرة صاحب السمو الأمير الراحل الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه في إلغاء فوائد القروض الميسرة للعديد من الدول النامية والدول الأقل نموا والتي أعلن عنها رحمه الله في الدورة الثالثة والأربعين لأعمال الجمعية العامة للأمم المتحدة لعام 1988 سابقة في العمل الإنساني الدولي مدشنا بذلك نقلة نوعية في أساليب المساعدات التي إرتكزت عليها الدبلوماسية الكويتية تمثلت بتلمس حقيقي للاحتياجات الإنسانية وإبراز المفهوم الإنساني البحت تجاهها وهو أن هذه القروض والمساعدات ليس لتحصيلها وحساب فوائدها المادية البحتة بل لجني ثمار التعاون الدولي الإنساني المتعدد الأطراف وفوائده التي تفوق معطيات المادة وتوابعها.
كما سطرت الجمعيات الخيرية الكويتية واللجان الشعبية لجمع التبرعات صفحات من الدعم المتواصل في دعم مشاريع إنسانية عديدة في قارتي آسيا وأفريقيا بمبادرات شعبية أصبحت الآن أحد العناوين البارزة لأيادي الخير التي يتميز بها ابناء الشعب الكويتي ولله الحمد.
وعطفا على هذا النهج الذي أسسه الأمير الراحل اتخذت دولة الكويت في عام 2008 قرارا يجسد حرصها على دعم الدور الإنساني للأمم المتحدة عندما خصصت ما قيمته 10 في المئة من إجمالي المساعدات الإنسانية التي تقدمها للدول المتضررة من الكوارث الطبيعية أو الكوارث التي هي من صنع الإنسان لكي تقدم لمنظمات الأمم المتحدة ووكالاتها المتخصصة المعنية بالعمل الإنساني وتبعتها بقرارات رسمية بمضاعفة المساهمات الطوعية السنوية الثابتة لعدد من الوكالات والمنظمات الدولية مثل المفوضية العليا للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين واللجنة الدولية للصليب الأحمر وصندوق الأمم المتحدة للاستجابة للطوارئ وصندوق الأمم المتحدة للطفولة مما منح العمل الإنساني لدولة الكويت أفاقا أرحب وأبعادا أشمل امتازت في تعزيز التعاون المباشر مع تلك الجهات الدولية في مختلف الأزمات.
وفي هذا السياق يسعدني أن أعلن أمامكم مضاعفة مساهمتنا الطوعية السنوية الثابتة لصندوق الأمم المتحدة المركزي للإستجابة للطوارئ الإنسانية إلى مليون دولار.
إن هذا التكريم الذي حظينا به هو تكريم لأهل الكويت وتقدير لمسيرتهم الخيرة في البذل والعطاء والممتدة منذ القدم والتي ستظل مستمرة إن شاء الله.
إن أعمال البر والإحسان قيم متأصلة في نفوس الشعب الكويتي تناقلها الأبناء والأحفاد بما عرف عنه من مسارعة في إغاثة المنكوب وإعانة المحتاج ومد يد العون والمساعدة لكل محتاج حتى عندما كان يعاني في الماضي من شظف العيش وصعوبة الحياة ولا تزال وستظل أعماله الخيرة ومبادراته الإنسانية سمة بارزة في سجله المشرف.
وفي هذا المقام لابد لنا من الإشارة إلى الصندوق الكويتي للتنمية الاقتصادية العربية باعتباره من أحد أقدم المؤسسات الإنمائية حيث جاء إنشاؤه عام 1961 تعبيرا عن الرغبة الصادقة لدولة الكويت في تقديم العون للدول العربية والدول الصديقة لدعم جهودها في تحقيق التنمية من خلال تقديم القروض الميسرة والمساعدات الفنية.
ولقد بلغ إجمالي ما قدمه الصندوق من قروض خلال مسيرته الممتدة لأكثر من نصف قرن 6ر17 مليار دولار أمريكي واستفادت منها مائة وثلاثة دول وهو ما يعادل 2ر1 في المئة من الدخل القومي الإجمالي متجاوزة بذلك نسبة السبعة من عشرة من الدخل القومي الإجمالي التي حددتها الأمم المتحدة عام 1970 كمساعدات رسمية للتنمية من الدول المتقدمة .
وفي السنوات الثلاث الأخيرة ونتيجة لتدهور الأوضاع الإنسانية في سوريا واستجابة لتداعيات تلك الأزمة الإنسانية وتلبية لطلب الأمين العام السيد بان كي مون استضافت دولة الكويت في يناير 2013 ويناير 2014 المؤتمرين الدوليين للمانحين لدعم الوضع الإنساني في سوريا حيث بلغت التعهدات المعلنة فيهما حوالي 8ر3 مليار دولار ساهمت دولة الكويت ب 800 مليون دولار التي سلمتها بالكامل لوكالات الأمم المتحدة المتخصصة والمنظمات الدولية الحكومية وغير الحكومية والمعنية بالشأن الإنساني.
معالي الأمين العام في الختام لا يسعني إلا أن أجدد لمعاليكم وللقائمين على هذه المنظمة فائق الشكر والامتنان والتقدير على ما تبذلونه من جهود متعددة وما حققتموه من انجازات راسخة في الضمير الإنساني مجددا التأكيد على أن دولة الكويت كانت ومازالت وستبقى داعما أصيلا وسندا ثابتا وعضوا فعالا في الأمم المتحدة إيمانا وتصديقا منها برسالتها السامية في حفظ السلم والأمن الدوليين ونشر مبادئ العدالة والمساواة وضمان العيش الكريم والرفاه لشعوب العالم.
وأشكركم مرة أخرى على تكريمكم لنا في هذا الحفل المتميز وبهذا الجمع الكريم.
والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته».
من جانبه قال الامين العام للامم المتحدة بان كي مون ان جهود سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه مكنت الامم المتحدة من مواجهة ما شهده العالم من معاناة وحروب وكوارث في الاعوام الماضية.
واضاف في كلمة اثناء احتفالية تكريم الامم المتحدة لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بمناسبة منح سموه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» ان «مقابل حالة الموت والفوضى التي شهدها العالم شاهدنا مظاهر كرم وانسانية من قبل جيران سوريا قادتها دولة الكويت اميرا وشعبا».
واضاف ان الكويت اظهرت كرما استثنائيا تحت قيادة سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح مضيفا انه رغم صغر مساحة البلاد الا ان قلب دولة الكويت كان اكبر من الازمات والفقر والاوبئة.
واضاف «نحن مجتمعون اليوم لنشكر سمو أمير دولة الكويت وشعب الكويت على كرمهم الكبير تجاه السوريين والعراقيين» مستذكرا استضافة الكويت لمؤتمرين لمساعدة الشعب السوري ساهما في جمع الملايين من الدولارات لمساعدة المحتاجين ليس فقط في سوريا والعراق بل في مناطق ودول اخرى امتدت من افريقيا الى اسيا.
واكد ان المبادرات التي قامت بها دولة الكويت دفعت المجتمع الدولي الى جمع المزيد من المساعدات بفضل جهود سمو امير البلاد ما ساعد الامم المتحدة على القيام بوظيفتها الانسانية مشددا على ان «الدعم المستمر لسمو الامير مكننا من ذلك».
وقال «انه لفخر شديد لي ان اقوم بمنح هذه الشهادة التقديرية لجهود حضرة صاحب السمو اعترافا منا بدعمه المستمر وقيادته الاستثنائية للعمل الانساني للامم المتحدة ورفع المعاناة عن المحتاجين في جميع دول العالم.»
وأعرب رئيس مجلس الأمة السابق جاسم محمد الخرافي عن فخره واعتزازه بتسمية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني» من قبل الأمم المتحدة والكويت»مركزا للعمل الانساني» تقديرا لمساهمتها الإنسانية والحضارية في مختلف دول العالم.
جاء ذلك في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» عقب استقبال سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الأحمد الجابر الصباح حفظه الله لرئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي.
وقال الخرافي عقب اللقاء «تشرفت اليوم بلقاء سمو نائب الأمير وولي العهد الشيخ نواف الاحمد الجابر الصباح حفظه الله لأعرب له عن تقديري واعتزازي واعتزاز الشعب الكويتي بهذا التكريم وأغتنم هذه الفرصة لأتقدم من مقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه بالتهنئة على هذا التكريم الاممي الذي حظي به سموه».
واكد ان هذه الخطوة تعد استحقاقا طبيعيا لصاحب السمو بالنظر إلى مسيرته الإنسانية الحافلة بالعطاءات ومساهماته المستمرة على المستويين الحضاري والإنساني مبينا انها رسخت بذلك قيم العطاء التي جبل عليه حكام دولة الكويت منذ نشأتها.
واضاف «وكما حظي سمو الأمير المغفور له الشيخ جابر الأحمد الجابر الصباح طيب الله ثراه بلقب أمير القلوب ها هو صاحب السمو أمير البلاد يحظى بلقب «قائد للعمل الإنساني» ليأتي معبرا خير تعبير عن الوجه الإنساني لدولة الكويت ومعبرا في الوقت نفسه أن خطوة الأمم المتحدة تعد تكريما للكويت وشعبها».
واوضح ان لسمو امير البلاد الفضل في وضع اللبنة الأولى للتوجهات والسياسات الإنسانية والإنمائية والحضارية التي اعتمدتها دولة الكويت على مدى العقود الماضية داعيا الشعب الكويتي للالتفاف حول قيادة سموه وذلك بما يواكب الجهود الهادفة للمحافظة على الأمن والاستقرار واستنباط الدروس والعبر لا سيما في ظل هذه الظروف الدقيقة التي تمر بها المنطقة وذلك بما يعزز ويدعم أسس الاستقرار الداخلي التي يحرص صاحب السمو أمير البلاد دوما على تعزيزها وتكريسها.
وقال نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الدفاع الشيخ خالد الجراح الصباح أمس ان التاريخ يشهد للكويت منذ نشأتها بعطائها الانساني سواء على المستوى المحلي أو الاقليمي أو الدولي.
ووصف الشيخ خالد الجراح في تصريح صحافي مناسبة تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد «قائدا للعمل الانساني» والكويت «مركزا للعمل الانساني» باليوم «العظيم» الذي يضاف لأيام الكويت المشعة دائما بالخير والمحبة للانسانية جمعاء وتتويجا لجهود سموه في كافة المجالات.
واضاف ان لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح القائد الاعلى للقوات المسلحة خاصة في المجال الانساني مبادرات دعم لامحدودة في أوقات الكوارث الطبيعة والحروب وفي أوقات السلم والتي أسفرت عن تتويج سموه «قائدا للعمل الانساني» ومنح الكويت لقب «مركز للعمل الانساني».
وشدد الشيخ على انه «يحق لكل الكويتيين وبكل عزة وشموخ الفخر بصباح الأحمد الانسان والقائد والتباهي به أمام الأمم بما قدمه سموه للانسانية من نموذج رائع كانسان وكقائد عالمي استحق هذا التكريم».
وأعرب وزير الصحة الدكتور علي سعد العبيدي عن الفخر والاعتزاز بالتكريم المرتقب لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل الأمم المتحدة اليوم قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني.
وقال الوزير العبيدي لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان هذا التكريم مصدر اعتزاز وفخر لجميع الكويتيين والخليجيين والعرب لما قدمه سمو الأمير من عطاء انساني والسمعة الانسانية الرائدة التي تحظى بها دولة الكويت حول العالم.
وأضاف ان تسمية الأمم المتحدة سمو الأمير قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني ليست مستغربة لما قدمه سموه من خدمات إنسانية لدول العالم طوال السنوات الماضية وحتى الآن.
وأكد ان ما قام به سمو الامير من جهود كبيرة في دعم العمل الخيري داخل دولة الكويت وخارجها وعطاءات انسانية قد تخطى حدود البلاد الى آفاق إنسانية عالمية في دليل على أنه رمز للعطاء.
واعرب الامين العام للامم المتحدة بان كي مون أمس عن شكره العميق لقيادة حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «البارعة» واصفا اياه ب»القائد الانساني العظيم».
وقال بان في مقابلة خاصة مع تلفزيون دولة الكويت انه يتشرف باجراء هذا اللقاء للحديث عن المساهمات السخية لسمو الامير الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والحكومة الكويتية والشعب الكويتي.
واوضح بان ان سموه استضاف مؤتمرين دوليين للمانحين للشعب السوري في عامي 2013 و2014 ما كان له اثر كبير في حشد المساهمات حول العالم.
واكد الامين العام للامم المتحدة نجاح هذين المؤتمرين اللذين منحا الامم المتحدة الادوات والوسائل لتقديم المساعدة الانسانية التى كان يحتاج اليها الكثير من اللاجئين والمشردين.
وشدد بان على انه يعول على دعم سمو امير البلاد المستمر وقيادته السخية معتبرا سموه «قائدا انسانيا عظيما وراعيا لبلده الكويت».
واضاف انه اراد ان يعبر عن تقديره الصادق لسمو امير الكويت تجاه هذا الكرم السخي بتنظيمه لمثل هذا الاحتفال الذي يعد عملا صغيرا بالمقارنة بما قدمه سموه للعالم.
واوضح انه وجه دعوات الى العديد من السفراء في الامم المتحدة لحضور حفل غداء يقام في مقر الامم المتحدة بنيويورك في وقت لاحق اليوم لاكثر من 100 مدعو لتقديم درع تذكارية تقديرا للجهود التى قام بها سموه.
وقال ان «الكويت قد تكون صغيرة في مساحتها الا ان لها قلبا كبيرا ورحبا» معربا عن امله في ان تحذو العديد من الدول حذو القيادة الكويتية.
واضاف «اننا تلقينا مساعدات سخية اخرى من دول عربية في المنطقة مثل المملكة العربية السعودية ودولة الامارات العربية المتحدة».
واوضح ان هناك اكثر من ثلاثة ملايين لاجئ في الدول المحيطة بالمنطقة مثل لبنان وتركيا والاردن والعراق حتى في افريقيا وشمال افريقيا ومصر «ويجب علينا ايواؤهم».
وقال بان ان التحديات هائلة بشأن توفير غذاء للاطفال والماء بالاضافة الى تعليمهم مؤكدا في الوقت نفسه اهمية السعي لانهاء هذا الوضع المأساوي.
ورحب الاتحاد الاوروبي أمس بقرار الامم المتحدة تكريم حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح ومنحه لقب «قائد للعمل الانساني» لانجازاته ودعمه للاعمال الانسانية التابعة للمنظمة.
وقال متحدث باسم الممثلة العليا للسياسة الخارجية والأمنية بالاتحاد الأوروبي كاثرين اشتون في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان المساعدات الانسانية ركن اساسي في العلاقات الصلبة التي تربط بين الاتحاد الاوروبي والكويت من خلال وضع معايير عالمية في تحديد أولويات التنسيق بين الجهات المانحة.
واشار الى استضافة الكويت للمؤتمرين الأول والثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا عامي 2013 و2014 اللذين حضرتهما مفوضة الاتحاد الأوروبي لشؤون التعاون الدولي والمساعدات الانسانية كريستالينا جورجيفا حيث قدمت الكويت خلالهما تبرعات بقيمة 800 مليون دولار للاجئين السوريين.
كما اشار الى دعم الكويت الثابت للشعب الفلسطيني والعراق اضافة الى العديد من المساعدات الانسانية الخارجية ودعم المحتاجين.
واشاد معهد العالم العربي أمس بقرار الامين العام للامم المتحدة بان كي مون تكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح بلقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» نظير جهود القيادة والشعب في مجالي العمل الانساني والتنمية.
ونوه رئيس معهد العالم العربي جاك لانغ في تصريح خاص لوكالة الانباء الكويتية «كونا» بكرم سمو امير البلاد ودولة الكويت في المساهمة في المجال الثقافي بفرنسا معتبرا الكويت «الجهة المانحة الاكثر سخاء بالنسبة الى المعهد».
واعرب عن سعادته بقرار الأمين العام للامم المتحدة منح سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني» واعلان دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» نظرا للجهود المبذولة في مجال التنمية والمساعدات الانسانية المقدمة للبلدان التي تمر بأزمات.
ولفت لانغ الذي سيزور دولة الكويت في الاسابيع المقبلة لتهنئة سمو امير البلاد شخصيا الى دعم سمو امير البلاد المستمر للثقافة والمؤسسات الفرنسية كقسم الفنون الاسلامية في متحف اللوفر الذي كان بحاجة ماسة لاعمال ترميم.
وأكد مدير عام منظمة الأغذية والزراعة للأمم المتحدة «فاو» جوزيه غراتسيانو دا سيلفا أمس أن تسمية حضرة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني» يأتي عرفانا بجهوده الدؤوبة ودور الكويت الرائد على الساحة الدولية.
وقال دا سيلفا في بيان «أود أن أضم صوتي بالتعبير عن أصدق التهاني والتماني لسموه وللأصوات الكثيرة المنطلقة من العالم بمناسبة قرار الأمم المتحدة اطلاق هذا اللقب الرفيع الذي يعد تقديرا لدور الكويت الانساني البارز حول العالم أجمع».
وأكد مدير عام «فاو» وهي أكبر وأقدم المنظمات الدولية حرصه بهذه المناسبة على ابراز «جهود سمو أمير الكويت الدؤوبة التي لا تعرف الكلل من أجل مكافحة الجوع والفقر وبشكل خاص التزامه الخاص في تعزيز الأمن الغذائي العالمي».
وفي هذا الصدد قال دا سيلفا «اننا جميعا نتذكر مبادرة سموه في 2012 لمساعدة أولئك الذين يعانون في الصومال جراء المجاعة والجفاف» ومبادراته العديدة الأخرى ومنها انشاء صندوق الحياة الكريمة بجانب استضافة مؤتمري المانحين الدوليين لصالح الشعب السوري.
وكانت «فاو» قد كرمت في مؤتمرها العام الماضي دولة الكويت في مقدمة 18 دولة من بين 197 دولة عضو لبلوغها مبكرا هدف مؤتمر القمة العالمي للغذاء الأكثر صرامة بتنصيف عدد من يعانون نقص الغذاء والتغذية بحلول عام 2015 باعتباره مثال يحتذي به للإدارة السياسية وثمرة لالتزام الكويت ومبادراتها الرائدة.
وكانت الامم المتحدة قد سمت دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد «قائدا للعمل الانساني».
ومن المقرر تكريم سموه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك غدا تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني حول العالم.
أكد سفير دولة الكويت لدى الاتحاد السويسري السفير بدر التنيب أمس ان منح الامم المتحدة سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» هو تكليل لسياسة دولة الكويت التي حرصت منذ الاستقلال على تعزيز الجانب الانساني في سياساتها الاقليمية والدولية على حد سواء.
وقال السفير التنيب في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان « الدبلوماسية الكويتية تحمل الآن وساما اضافيا بهذا التكريم الاممي الرفيع المستوى بعد ان اصبح سمو الامير حفظه الله اول زعيم لدولة عربية واسلامية يحظى بهذا اللقب التاريخي».
واكد «ان الكويت كانت منذ قدم التاريخ ولا تزال سباقة الى فعل الخير والتضامن الانساني واول من تهرع لنجدة الدول المتضررة من المآسي الانسانية التي تخلفها الكوارث الطبيعية او الحروب».
وقال ان «العمل الانساني الذي تتميز به الكويت مستوحى من تعاليم الاسلام الحنيف فكانت الكويت افضل من صدق القول بالفعل وطبقت هذه المبادئ السامية على البشرية جمعاء اذ لم تفرق الكويت في مساهماتها الانسانية بين الضحايا حسب انتمائهم العرقي او الديني انطلاقا من مبدأ ان الانسان هو الانسان اينما كان».
ومن المقرر أن يقيم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة الدولية في نيويورك اليوم حفل تكريم لسمو أمير البلاد بمناسبة منح سموه لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني».
وهنأ سفير خادم الحرمين الشريفين لدى دولة الكويت الدكتور عبدالعزيز بن إبراهيم الفايز سمو الشيخ صباح الأحمد أمير الكويت علي تكريم الأمم المتحدة لسموه وتسميته قائداً للعمل الإنساني، كما هنأ سموه على تسمية دولة الكويت الشقيقة مركزاً للعمل الإنساني.
وأضاف السفير الفايز أن هذا التقدير من الأمم المتحدة لسمو الأمير هو تقدير مستحق وشهادة عالمية للدور الإنساني الكبير الذي قام ويقوم به سموه في كافة مجالات العمل الإنساني متمثلاً في ما تقدمه دولة الكويت من مساهمات إغاثية وخيرية وانسانية للمحتاجين إليها في مناطق العالم المختلفة وخاصة المنكوبة بالإضطرابات والكوارث الطبيعية.
وقال السفير الفايز ان هذا التقدير الدولي متمثلاً في تكريم الأمين العام للأمم المتحدة لسموه ولدولة الكويت يأتي تثميناً من الجتمع الدولي لدور الكبير لسموه ولدولة الكويت في دعم النشاطات الخيرية والإغاثية والإنسانية، وهذا التقدير المستحق لسموه يأتي نتيجة لمبادرات سموه العديد ة في الجهود الدولية للإغاثة وتقديم المساعدات لمحتاجيها ومستحقيها في كافة مناطق العالم.
كما هنأ السفير الفايز دولة الكويت الشقيقة على تسمية الأمم المتحدة لها مركزاً إنسانياً مؤكداً أن هذا التقدير الدولي للكويت أميراً ودولة يعكس المكانة المتميزة لهما في المجتمع الدولي الذي عبر عن تثمينه لمبادرات سموه ودولة الكويت في المجالات التنموية والإنسانية وذلك كله هو مصدر إعتزاز وفخر لكل عربي ومسلم.
وهنأ سفير دولة الكويت لدى الفلبين وليد الكندري أمس حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح بمناسبة منحه لقب «قائد للعمل الانساني» كما هنأ الشعب الكويتي بمنح دولة الكويت لقب «مركز للعمل الانساني».
وقال الكندري في اتصال هاتفي مع وكالة الأنباء الكويتية «كونا» «انني كسفير لدولة الكويت لدى الفلبين التي تتعرض سنويا لأقوى الأعاصير والكوارث الطبيعية على صلة مباشرة وعلم وثيق بما بادر فيه سموه من اغاثات عاجلة لرفع المعاناة عن آلاف المتضررين».
واضاف أن هذا التكريم «ليس بالمفاجئ أو الغريب على دولة الكويت فالشعب الكويتي شعب سخي يؤمن بضرورة التكافل والترابط الانساني».
وبين أن العمل الانساني لسموه ولدولة الكويت لا يقتصر على اغاثة المنكوبين في الكوارث الطبيعية فقط بل تجاوز ذلك ليشمل المحتاجين الصامتين من أيتام وأرامل دون تفرقة جغرافية أو دينية أو عرقية.
واشار الى ان السفارة الكويتية استقبلت اليوم بمقرها في العاصمة مانيلا بهذه المناسبة مجموعة من الايتام والأرامل الذين تتكفل بهم دولة الكويت من خلال «مؤسسة العمل الانساني والتطوير الثقافي - فرع الفلبين» حيث أعربوا عن شكرهم وتقديرهم لسموه ولدولة الكويت وقدموا هدية تذكارية لصاحب السمو.
وكانت الامم المتحدة سمت دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني».
وأكد سفير دولة الكويت لدى الولايات المكسيكية المتحدة السفير سميح جوهر حيات ان سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح اعطى للكويت والعالمين العربي والإسلامي جل جهده وثمرة إبداعه في الساحة الدولية عبر مساع حميدة وحركة دؤوبة في مجال العمل الانساني.
وقال السفير حيات في بيان تلقته وكالة الأنباء الكويتية «كونا» بمناسبة منح سمو امير البلاد لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت «مركزا للعمل الانساني» ان سموه «عرف بتنوع عطائه اللامحدود وإبداعه بأسلوب أصيل معاصر ينم عن شخصية فذة ذات نظرة استراتيجية عميقة لخدمة البشرية وخاصة الشعوب المنكوبة».
واعتبر ان «أسعد اللحظات التي يعيشها الإنسان هي لحظات التكريم لأنها تكون خالصة من أي لون من ألوان التزلف ولما تمثله من أسمى المعاني الإنسانية وصياغتها في قيم عالية رفيعة تحتاج إليها حياتنا وأجيالنا المتعاقبة وحينما يكون التكريم الاممي لأب الكويتيين جميعا من قبل الامم المتحدة فذلك يعد تكريما للكويت قيادة وشعبا».
وكانت الامم المتحدة سمت دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني».
ومن المقرر تكريم سموه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك اليوم تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني حول العالم
وقال سفير دولة الكويت لدى قطر متعب صالح المطوطح أمس ان اطلاق الامم المتحدة تسمية سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل انساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني «امر مستحق» في ظل جهود دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا في تقديم العون والمساعدة للأمم والشعوب المتضررة والمنكوبة.
واضاف السفير المطوطح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان سمو امير البلاد عرف على مدى العقود الماضية ومن خلال المناصب التي شغلها بجهوده البناءة في تقديم المساعدات الانسانية وسعيه الى توطيد جسور العلاقات بين دولة الكويت ودول العالم اجمع.
وقال ان هذا التكريم يأتي بعد جهد طويل لسمو امير البلاد ودولة الكويت لدعم العمل الانساني منذ نشأة دولة الكويت مشيرا الى المبادرات والرؤى التي انتهجها سموه منذ توليه مسند الامارة من خلال عقد المؤتمرات العربية والاقليمية الداعمة للقضايا العربية.
واوضح ان سمو امير البلاد له بصمات واضحة في مختلف المجالات ولاسيما الانسانية والدبلوماسية خاصة أنه عرف عن سموه سعيه الدائم الى حل الخلافات والنزاعات بين الدول والاطراف المتنازعة.
واشار الى الدور الرائد لسمو امير البلاد في مساعدة الدول النامية والمنكوبة وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وبناء المنشآت التي رفعت اسم دولة الكويت عاليا بين الدول السباقة في عمل الخير وهو ما يتجلى في إطلاق العديد من الدول اسم سموه واسم دولة الكويت على المشاريع التنموية فيها.
وقال السفير المطوطح ان تلك المساعدات كانت تقدمها دولة الكويت عن طريق العديد من الجهات الحكومية والاهلية المحلية التي لها مكانة كبيرة في هذا المجال ومنها الصندوق الكويتي للتنمية وجمعية الهلال الاحمر مضيفا ان الكويت قدمت مساعداتها الى مؤسسات المجتمع الدولي والحكومات وشمل ذلك الدول النامية والاقل نموا اضافة الى بعض الدول المتقدمة.
وذكر ان سمو امير البلاد اثبت بحنكته من خلال قيادته للدبلوماسية الكويتية اهمية ربط الكويت دبلوماسيا واستراتيجيا بالعالم الخارجي حتى تحولت الكويت خلال فترة وجيزة مركزا للقرارات العربية والمواقف الدولية.
واضاف ان هاتين التسميتين جاءتا عرفانا مستحقا لمسيرة عطاء مخلص من دولة الكويت قيادة وحكومة وشعبا ولمسيرة حافلة من الخير والعطاء بناها الاجداد وتوارثها الابناء استهدفت رفع المعاناة عن الامم والشعوب المتضررة.
وتقدم بالنيابة عن اعضاء السفارة في الدوحة الى سمو امير البلاد والشعب الكويتي بأسمى مشاعر الاعتزاز والفخر بتسمية سموه قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني معربا عن ثقته بان تبقى الكويت منارة لخير الانسانية وتجسيدا لمعاني الدين الاسلامي الحنيف.
وكانت الامم المتحدة قد سمت دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني».
ومن المقرر تكريم سموه في مقر الأمم المتحدة بنيويورك غدا تقديرا للدور الانساني الكبير الذي تؤديه الكويت في مجال العمل الانساني حول العالم
وقال سفير دولة الكويت لدى المملكة المغربية شملان عبد العزيز الرومي أمس إن حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح يستحق لقب «قائد للعمل الإنساني» لدوره المشهود له في المبادرات والأعمال ذات البعد الانساني والأهداف النبيلة لخدمة البشرية جميعا.
وأكد الرومي في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أن تكريم صاحب السمو أمير البلاد غدا بمقر الأمم المتحدة بنيويورك يعتبر اعترافا من المجتمع الدولي بدعم سموه المتواصل للعمليات الإنسانية للأمم المتحدة من أجل الحفاظ على الأرواح وتخفيف المعاناة حول العالم. واعتبر التكريم الذي سيحظى به صاحب السمو أمير البلاد تكريما لدولة الكويت باعتبارها مركزا للعمل الإنساني ولشعبها الذي يعتز كل فرد من أفراده بهذه المحطة التاريخية.
كما اعتبره مبعث فخر ليس لكل الكويتيين فحسب ولكنه مبعث فخر كذلك لكل العرب والمسلمين ومحبي الكويت في كل مكان.
وشدد الرومي على أن تسمية صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الإنساني تتويج لعمل دؤوب سواء على المستويين الرسمي أو الشعبي كان دائما يحظى بتوجيهات سموه ودعمه المستمرين.
ولفت إلى أهمية توجيهات سموه ونصائحه لجميع المسؤولين والعاملين بالأعمال الإنسانية والخيرية في إرساء نموذج عالمي خلاق ومبدع ومتسامح وعادل دون تمييز او تفرقة في الدين أو الجنس أو اللون أو العرق في كل الشعوب في العالم التي شملتها مبادراته الانسانية وما تزال بأهداف انسانية خالصة.
وأشار إلى أن الامم المتحدة تتطلع من خلال تقدير جهود صاحب السمو أمير البلاد ولمساهماته الانسانية إلى استعادة «الانسانية» لقيمها ومثلها الحضارية في ظل العديد من بؤر الصراع الذي يشهده العالم والمنطقة على وجه الخصوص.
وسجل الرومي أن لقب «قائد للعمل الانساني» الذي منحته الامم المتحدة لصاحب السمو أمير البلاد ولقب «مركز العمل الانساني» لدولة الكويت رسخ اسم الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح واسم الكويت في الصالحات من الاعمال الخالدة في تاريخ البشرية جمعاء وكتبه في صفحاته بمداد العزة والفخار.
وكانت الامم المتحدة قد سمت دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني».
واكد محافظ الأحمدي الشيخ فواز الخالد الحمد الصباح استحقاق دولة الكويت وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للتكريم الاممي بتسمية سموه قائدا للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة واعلان دولة الكويت مركزا للعمل الانساني.
ونوه محافظ الاحمدي في تصريح صحافي اليوم بالرصيد الكبير الذي تمتلكه الكويت وصاحب السمو أمير البلاد على الساحة المحلية والإقليمية والعالمية في مجال العمل الإنساني والخدمي ويؤهلهما دائما لنيل شتى صور ومستويات التكريم.
واعرب عن الفخر والاعتزاز بالإجماع الأممي على التكريم والسعادة بأن تشارك محافظة الأحمدي وأهلها والمواطنون كافة في الاحتفال بهذه المناسبة معتبرا يوم التكريم يوما تاريخيا للكويت وشعبها وأمتها العربية.
ووصف التكريم بأنه وسام على صدر كل كويتي وكويتية مؤكدا ان نيل سمو امير البلاد لقب قائد للعمل الإنساني وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني يعدان قيمة مضافة جديدة الى سجل دولة الكويت الحافل بالإنجازات الإنسانية والخيرية على الساحة الدولية.
من جهته أكد المنسق العام للاحتفال مدير إدارة خدمة المواطن في المحافظة خالد الملا الجاهزية لانطلاق الفعاليات الاحتفالية بهذه المناسبة منوها بتعاون مختلف الجهات من داخل محافظة الأحمدي وخارجها.
واضاف ان برنامج الاحتفال الذي سيقام غدا بالخيمة الملكية في مركز الاتحاد بمدينة الاحمدي سيتضمن معرضا للفنون التراثية والشعبية ومسيرة لذوي الاحتياجات الخاصة وامسية شعرية لكبار الشعراء والشاعرات وعروضا للمقاهي الشعبية التراثية.
وكانت الأمم المتحدة سمت دولة الكويت كمركز للعمل الانساني وأطلقت لقب «قائد للعمل الانساني» على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه بمقر الأمم المتحدة بنيويورك غدا تقديرا لدورها الانساني.
وقال محافظ الفروانية الشيخ فيصل الحمود المالك الصباح ان تكريم الامم المتحدة لسمو امير البلاد قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني جاء نتيجة مساهمات سموه المشهودة في ترسيخ مبادئ السلام والعدل في العالم.
واعرب الشيخ فيصل في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» عن اعتزاز وفخر جميع ابناء الشعب الكويتي بتكريم سمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح والذي يعد انجازا تاريخيا يأتي تتويجا لجهود سموه في المجال الانساني.
واعلن الشيخ فيصل احتفال محافظة الفروانية غدا في مجمع الافنيوز بمشاركة فرق تراثية وفنية وشعبية بالتزامن مع هذا التكريم مبينا ان الاحتفال يأتي ترجمة صادقة للمشاعر الوطنية الجياشة لدى المواطنين الكويتيين.
وأضاف أن تزامن الاحتفال مع تقلد سموه لقب «قائد للعمل الانساني» يضفي عليه ميزة خاصة ويعكس عمق الأفراح والبهجة في نفوس المواطنين الذين سيرون قائد مسيرتهم وأميرهم يتقلد أغلى الأوسمة وأعلاها شأنا من أكبر هيئة عالمية تقديرا لجهوده وتعبيرا عن مكانة الكويت العالية بين دول العالم.
وكانت الأمم المتحدة سمت دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» وأطلقت لقب «قائد للعمل الانساني» على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حيث من المنتظر تكريم دولة الكويت ممثلة بسموه بمقر الأمم المتحدة بنيويورك غدا تقديرا لدورها الانساني
وتتقدم كتلة الوحدة الدستورية « كود » إلى مقام صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد،إلى الشعب الكويتي بكل أطيافه بخالص التهنئة بمناسبة تتويج سموه قائداً للإنسانية حيث يتم تكريم سموه ممن قبل منظمة الأمم المتحدة بمقرها بمدينة نيويورك .
والكتلة وإذ تعبر عن عميق الفرحة والابتهاج تجد أن هذا التتويج لمقام سمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه . هو تعبير صادق من المجتمع الدولي بحكوماته وشعوبه وتقدير لدور صاحب السمو الرائد وجهوده الإنسانية والخيرية البارزة من خلال مبادرات سموه الرائدة في تقديم يد العون والمساعدة لكل الشعوب في النكبات والأزمات بدعم لا محدود ومن منطلق إنساني محض غير ناظر لجنس أو لون أو دين أو عقيدة سياسية .
لقد كان لصاحب السمو بصماته الواضحة في المجال الإنساني حتى أصبح مقام سموه مقروناً بالعمل الإنساني والخيري وأصبح سموه عنواناً للإنسانية وليس هذا بمستغرب على مقام سموه وعطائه المستمر من منطلق حكمته ونظرته الثاقبة وأياديه البيضاء .
يحق لنا جميعاً في هذا اليوم المشهود أن نفتخر بهذا التكريم لمقام سموه الذي أسهم في تعزيز مكانة الكويت كمركز إنساني عاملي وتقدير لشعبها ومكانته الإنسانية بين شعوب العالم .
هنيئاً لنا جميعاً بقائد مسيرتنا قائد الإنسانية سائلين المولى عز وجل أن يديم عليه ثوب الصحة والعافية وأن يثبت سموه ويزيد عطائه ويسدد خطاه رائداً وقائداً للعمل الخيري والإنساني ، وأن يحفظ الكويت وأهلها ويديم عطائهم .
وأعربت جمعية المحامين الكويتية عن الفخر والاعتزاز بالتكريم الاممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح المرتقب اليوم لتسمية سموه قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني معتبرة اياه تتويجا لمسيرة سموه الحافلة بالعطاء.
وقال رئيس مجلس ادارة الجمعية وسمي خالد الوسمي لوكالة الانباء الكويتية «كونا» اليوم ان هذا التكريم المهم مستحق وعن جدارة في ضوء مسيرة سموه الحافلة بالعطاء وما قدمه سموه للانسانية بشهادة واسعة من مختلف دول العالم الشقيقة والصديقة.
وأضاف الوسمي ان هذا التكريم يأتي أيضا انعكاسا ايجابيا للمكانة الدولية الذي تمتلكها الكويت وسمو الأمير على الساحات المحلية والاقليمية والعالمية في مجالات العمل الانساني والخدمي ما يؤهلها دائما لنيل شتى صور ومستويات التكريم من أكبر الجهات الدولية.
وذكر ان سمو الأمير أحد زعماء العالم الذين يشار اليهم بالبنان «في جهوده الواضحة والملموسة في تكريس السلام الدولي مؤكدا ان الكويت كانت وما زالت وخصوصا في عهد سموه من أوائل الدول المانحة لجميع الدول التي تعاني الفقر والكوارث والحروب.
وبين الوسمي ان ذلك ساهم في حصول الكويت على مكانة كبيرة في المجتمع الدولي «وتكرست بتكريم سموه قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني من قبل الامم المتحدة.
ومن المقرر أن يقيم الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون في مقر المنظمة بنيويورك اليوم حفل تكريم سمو أمير البلاد بمناسبة منح سموه لقب «قائد للعمل الانساني» وبتسمية دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني.
وهنأت رئيسة الجمعية الكويتية للأسرة المثالي ورئيسة مجلس ادارة نادي الفتاة الشيخة فريحة الأحمد الجابر الصباح الشعب الكويتي بمناسبة تسمية الأمم المتحدة سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني ودولة الكويت مركزا للعمل الانساني.
وقالت الشيخة فريحة لوكالة الأنباء الكويتية «كونا» أمس ان سمو أمير البلاد دأب على رفع راية الانسانية في المحافل الدولية واعطى للمساعدات والدعم الانساني في كافة القضايا الأولوية في سياسة الكويت الخارجية وذلك على مستوى الدول الشقيقة والصديقة.
واقترحت الشيخة فريحة ان يسجل تاريخ تكريم سمو امير البلاد العالمي والمقرر غدا في نيويورك في سجل احتفالات الكويت الرسمية المتنوعة حتى نحفر هذا التكريم الدولي في تاريخ الكويت الحديث وان يدرج ضمن تقويم الاحتفالات الوطنية في البلاد.
وقالت ان مساهمات دولة الكويت السخية التي يقف خلفها سمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح هي التي اسهمت في رفع اسم الكويت عاليا غدا في نيويورك لا سيما ان هاتين التسميتين جاءتا استحقاقا دوليا مشرفا لمسيرة سمو امير البلاد الانسانية ومساعي الكويت الدؤوبة في عهده لرفع المعاناة عن المنكوبين فى كل مكان بالعالم.
وكانت الامم المتحدة سمت دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني«.
واعرب المدير العام لبلدية الكويت المهندس احمد الصبيح عن سعادته البالغة بمناسبة حصول سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه على لقب «قائد للعمل الانساني» وتسمية الكويت مركزا للعمل الانساني من الأمم المتحدة معتبرا ان هذا التكريم تتويج لمسيرة سموه الحافلة بالعطاء.
وقال الصبيح في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» اليوم ان اختيار سمو الامير حفظه الله ورعاه لهذا اللقب لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة لجهود أكثر من نصف قرن في عالم السياسة الدولية ولما له من أياد بيضاء مدتها دولة الكويت لتشمل معظم بلاد العالم في أوقات الكوارث والمحن.
واضاف ان سمو الامير حفظه الله ورعاه كان ولا يزال على نهج أسرة آل الصباح الكرام سباقا بمد يد العون دائما للبشرية بغض النظر عن الجنس واللون والدين والعرق.
واوضح الصبيح أن سمو الامير وخلال الفترة التي تسلم فيها سدة الحكم في البلاد قام بعقد العديد من المؤتمرات والفعاليات الانسانية الكبرى التي دعا فيها العديد من دول العالم للقضاء على الفقر من خلال عمل المشاريع التنموية في البلدان الفقيرة والنامية.
واشار الى ان سمو امير البلاد قام بعقد عدة مؤتمرات دولية للدول المانحة لصالح الدول المتضررة من الحروب والكوارث والفتن لافتا الى ان هذا التكريم المهم جاء تتويجا مستحقا وبجدارة لمسيرته الحافلة بالعطاء الذي قدمه سموه للانسانية كافة بشهادة غالية من دول العالم الشقيقة والصديقة.
وكانت الامم المتحدة سمت دولة الكويت «مركزا للعمل الانساني» وسمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح «قائدا للعمل الانساني«.
وأكد المدير العام لمعهد دسمان للسكري التابع لمؤسسة الكويت للتقدم العلمي الدكتور كاظم بهبهاني ان التكريم الأممي لسمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح قائدا للعمل الانساني والكويت مركزا للعمل الانساني وسام شرف على صدر كل كويتي.
وقال الدكتور بهبهاني لوكالة الانباء الكويتية «كونا» أنه والعاملين جميعا في المعهد فخورون بهذا التكريم الذي جعل الكويت في مقدمة دول العالم في المجال الانساني نظرا لمساهمات سموه غير المحدودة ومبادراته الانسانية العظيمة في مساعدة الدول والشعوب.
وأضاف ان سمو أمير البلاد استطاع بحكمته رفع اسم الكويت عاليا ليس على الصعيد الاقليمي فحسب وانما في شتى المحافل الدولية ولفت أنظار العالم الى ريادته للعمل الخيري والانساني الذي يظل اثره باقيا ومحفورا في ذاكرة البشرية لانه ترجمة لمعاني الأخوة الانسانية الحقة بعيدا عن أي تمييز.
وذكر أن وصف الامين العام للأمم المتحدة بان كي مون سمو أمير دولة الكويت بأنه قائد للعمل الانساني والكويت مركز للعمل الانساني لم يأت من فراغ بل جاء نتيجة تاريخ طويل وحافل من العمل الانساني الذي اتسمت به الكويت تحت راية سموه.
وبين الدكتور بهبهاني ان الكويت تحت قيادة سمو الأمير ستبقى مبادرة وسباقة في كل الظروف التي تلم بالدول حول العالم ولا أدل على ذلك من استضافتها المؤتمرات والقمم الدولية لدعم الاوضاع الانساني في بعض الدول.
وتقدم تجمع المسار المستقل وكافه منتسبيه لمقام حضرة صاحب السموالامير المفدى وولى عهده الامين والشعب الكويتى الكريم باصدق التهاني بمناسبه نيل اميرنا المفدي لقب قائد إنساني ووطننا العزيز الكويت مركز إنساني.
هذا الانجاز العظيم أتى بفضل الله وعطاء سموه المستمر والمتواصل فى خدمه البشريه سواء فى السلم اوالحرب إيماناً منه بحق الانسان بالعيش الكريم وكل ذلك جاء بمنأي عن أي نظم سياسيه أو اقتصاديه أو عرقيه أو عقائديه ،
وكل الشكر والتقدير لسموه الذى بفضل خبراته وحكمته إستطاع أن يتوج الكويت بهذا اللقب الإنسانى الدولى الذى ترجم الدور الكويتى الذى إنتهجته القياده الحكيمه طوال العقود السابقه .
واعتبر رئيس اتحاد الجمعيات التعاونية المعين علي حسن ان العمل التعاوني في دولة الكويت يمثل واحدا من اهم الملامح الإنسانية التي أضافها صاحب السمو الامير إلى سجله الإنساني وتاريخه الحافل في هذا الجانب.
وقال حسن في بيان صحافي للاتحاد بهذه المناسبة: انها مناسبة عظيمة وغالية على قلوب جميع الكويتيين، مناسبة تكتسب أهميتها من كونها ترتبط برمز الكويت وزعيمها صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه، الذي اختارته الأمم المتحدة قائدا إنسانيا للعام 2014، وللتاريخ نقول إن هذا اللقب لم يأت من فراغ أو من أعمال إنسانية بسيطة او يسيرة قدمها سيدي صاحب السمو، فالجميع يشهد له باليد الطولى في العمل التطوعي والإنساني، وقد تبوأت الكويت في عهده مكانة مرموقة وكان لها موضع عز في مختلف المحافل، فما أن تتنادى الامم للوقوف إلى جانب دولة منكوبة حتى تكون الكويت في الصدارة بأموالها وخدماتها وأبنائها المتطوعين، وهذا كله بتوجيهات من صاحب السمو الذي لا يفتأ ينبري للأمور الجسام فيداويها بالأفعال لا الأقوال.
واضاف حسن: وبما أننا جزء من العمل التعاوني في البلاد فإنه لا بد من أن نستذكر هنا ذاك الإرث التاريخي الراسخ الذي وضع لبنته الأولى وغرس فسيلته الصغرى سيدي صاحب السمو الأمير الشيخ صباح الأحمد في خمسينيات القرن الماضي يوم كان رئيسا لدائرة الشؤون الاجتماعية والعمل ودائرة المطبوعات والنشر فدعا ونادى لتاسيس الحركة التعاونية ووضع لها أسسها الراسخة التي لا تزال جمعيات الكويت كلها على الرغم من تزايد أعدادها وانتشار أسواقها وفروعها في كل المحافظات والمناطق حتى النائية منها تعمل وفقها وتستند إليها وتفخر بوجودها.
وتابع حسن في كلمته: لقد كان قرار إنشاء الحركة التعاونية وأول صندوق اجتماعي تعاوني لأبناء الديرة قرارا سديدا رشيدا غير مسار العمل الإنساني في الكويت كلها، فبات للمواطن سوق يشترك في تمويله وإدارته، وراحت الجمعيات التعاونية تتنافس فيما بينها لتوفير أفضل الخدمات والأنشطة والأصناف لأبنائها، حتى أصبحت الدول الأخرى تعتبر الكويت الدولة الأرقى في البيئة التعاونية المميزة التي عكستها التحركات المدروسة للجمعيات التعاونية.
لا يمكن لأحد أن ينسى أن بذور التعاون الاستهلاكي في الكويت انطلقت في مدرسة المباركية عام1941، عندما تأسست الجمعية التعاونية المدرسية، ونتيجة لنجاحها في أداء مهمتها قامت مدارس أخرى بنقل التجربة إليها، وإنشاء جمعيات مماثلة كما حصل في مدرسة صلاح الدين في الشامية في العام 1952.
ولفت إلى ان التعاون الاستهلاكي بدأ بعد ذلك يأخذ أبعاده التنظيمية بصدور القانون رقم 20 لسنة 1962، الذي تضمن طريقة إنشاء الجمعيات التعاونية، والعضوية فيها وإدارتها والرقابة عليها وحلها وتصفيتها، إلى أن تأسست في العام نفسه أول جمعية كويتية استهلاكية رسمية في منطقة كيفان، إلى أن تم إنشاء اتحاد الجمعيات التعاونية في العام 1971 ليكون بداية العمل الجماعي في قطاع التعاون الاستهلاكي.
ونوه بأن الإنجازات السامية توالت «وتوج سيدي صاحب السمو الامير إنجازاته التعاونية بصدور قانون التعاون الجديد الذي حصن الحركة التعاونية وأبعدها عن التسييس والتحزب وتفرد البعض في اتخاذ القرار، فجاء القانون محصنا دستوريا وداعما للفكر التعاوني التطويري الذي ننشده جميعا».
وقال حسن: إنني أفخر باسمي وباسم جميع التعاونيين بأننا من ذاك النبت الذي غرسه سيدي صاحب السمو الامير قبل أكثر من 50 عاما، وعززه خلال المناصب التي تقلدها ابتداء من الوزارات وحتى منصب سمو رئيس الوزراء وانتهاء بتقلده منصب أمير للبلاد، فقد عزز خلال مسيرته التعاونية والإنسانية مبادئ جديدة ومتطورة في العمل الحر والانفتاح على ابناء المجتمع والتواصل الدائم معهم.
نعم إن اختيار سموه ليكون قائدا إنسانيا لن يزيد من رفعة مقامه السامي ولن يكون إلا نقطة في بحر ما قدمه ويقدمه سموه في سبيل رفعة الاوطان وبناء الإنسان، ونحن كتعاونيين نعاهد صاحب السمو على أن نحافظ على ما قدمه وأن نكون جنده الاوفياء لتطوير الحركة وزيادة اتساعها وأنشطتها، فالتعاونيون يفخرون بهذا التكريم وسيعملون على ترسيخه من خلال الجد والاجتهاد في العمل التعاوني.
واصدر « ملتقى الكويت الخيري « بيان صحفي امس بمناسبة منح حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله لقب « قائد العمل الانساني » ودولة الكويت « المركز العالمي الانساني » من قبل الامم المتحدة.
وجاء في البيان الذي أعلنه رئيس مجلس ادارة الملتقى د. خالد الشطي : ان مجلس ادارة « ملتقى الكويت الخيري « يبارك للكويت حكومة وشعب هذا التكريم لحضرة صاحب السمو امير البلاد حفظه الله ورعاه ، الذي هو وسام فخر لنا جميعا ويزيدنا مسئولية للعطاء الاكثر والافضل للانسانية والعمل الخيري المحلي والخارجي
وقال الشطي ان هذا التكريم انما هو ثمرة عطاء وسخاء وحب للخير والانسانية من حضرة صاحب السمو حفظه الله الذي استمر في تقديم المنح والمساعدات للمحتاجين في شتى بقاع الارض
وبين الشطي ان حب الخير والبذل من الكويتيين من القدم تميز به اهل الكويت إلى يومنا هذا وما يميز الخير الكويتي انه يقدم إلى الشعوب من غير مقابل ونحسب الجميع أنهم يرجون ما عند الله تعالى
واوضح الشطي ان العمل الخيري الكويتي الذي بذلت في جهود مباركة من الكثير من قيادات العمل الخيري في جمعياتنا الخيرية المباركة تكاتفت فيه تلك الجهود مع الوزارات المعنية وابرزها وزارة الشئون الاجتماعية والعمل ووزارة الاوقاف والشئون الاسلامية ووزارة الخارجية اضافة الي الهيئات الخيرية والجهات واللجان المعنية في المسئولية الاجتماعية في القطاع الخاص والعام والاهلي
واكد الشطي في ان ملتقى الكويت الخيري ينتهز هذه المناسبة ويرفع إلى سمو أمير البلاد التبريكات وإلى الكويتيين وجميع من على هذه الارض الطيبه ، ويدعو الجميع الي التضافر من اجل الاهتمام في تطوير وتشجيع اهم عنصر وقوة للعمل الخيري الا وهو الموارد البشرية متمثلة في الموظفين والمتطوعين الذين هم اساس نجاح العمل الخيري وتطوره
وقال الشطي اننا في الملتقى لنحمد الله عزوجل ان جعل الكويت اميرا وحكومة وشعبا بل ومقيمين من اهم الداعمين للعمل الخيري والانساني المحلي والخارجي والدولي
وأضاف الشطي اننا نستذكر ان اهم اسباب تحرير الكويت ولله الحمد تلك الايادي البيضاء الكويتية التي بذلت وأعطت فوقاها الله عزوجل مصارع السوء.
وبين الشطي إن خدمة من يخدم الخير هو شعار الملتقى والذي نامل من الجميع مشاركتنا والتعاون المشترك لتحقيق رؤيتنا نحو تشجيع وتطوير العاملين والمتطوعين في العمل الخيري المحلي والدولي
وأضاف الشطي أن « الملتقى « بصدد الاستعداد لعمل احتفالية مرور مائة عام على العمل الخيري في دولة الكويت بلد الخير والعطاء بالتنسيق مع وزارة الشئون الاجتماعية والعمل وبعض الجهات المعنية
وتقدم عميد شؤون الطلبة بجامعة الكويت الدكتور عبدالرحيم ذياب بإسمه واسم جميع العاملين في العمادة بأسمى آيات التهاني والتبريكات لمقام حضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بمناسبة حصول سموه على لقب «قائد إنساني» الذي منحته الأمم المتحدة لسموه مؤخراً تقديراً لجهود أمير البلاد وعطاءه اللا محدود فيما يتعلق بالعمل الإنساني وتقديم المساعدات على جميع المحتاجين والمساكين في جميع انحاء العالم، موضحا ان هذا اللقب يستحقه سموه بكل جدارة نتيجة لسلسلة الاعمال الخيرية التي قام بها على مر التاريخ.
كما تقدم د. ذياب بالتهنئة أيضاً إلى جميع الشعب الكويتي على اختيار دولة الكويت مركزاً للعمل الانساني من قبل الأمم المتحدة، والذي يعد مفخرة يعتز بها كل كويتي.
وأضاف أن أيادي سمو الأمير البيضاء لا يمكن حصرها، فإننا دائماً ما نجد مبادرات حضرة صاحب السمو والكويت في مصاف الدول التي تساعد المحتاحين والفقراء والمساكين خاصة عندما عُقدت مؤتمرات عدة للعمل الإنساني في الكويت، مؤكداً ان جهود سموه في العمل الإنساني نبراساً لنا وللكويت وما هذا اللقب الذي حصل عليه سمو أمير البلاد إلا تتويجاً لمسيرة التضحيات والعمل الذي يبذله سموه كما أن هذا الأمر يُسجل في صفحات دولة الكويت البيضاء في العمل الإنساني والخيري لافتاً إلى أن تضحيات وأعمال سمو الأمير لا يمكن حصرها.
وأعربت الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب عن فخرها واعتزازها بمنح هيئة الامم المتحدة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد لقب « أمير الإنسانية « و اختيار دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا».
وبهذه المناسبة أكد مدير عام الهيئة الدكتور أحمد الاثري أن هذا التكريم جاء وسام على صدور جميع الكويتيين , وهو مستحق لعطاءات سموه اللامحدودة وأياديه البيضاء في البناء والتنمية والعمل الخيري الذي وصل الى العديد من الدول العربية والإسلامية والعالمية في مختلف بقاع العالم.
و أوضح د.الاثري أن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب قد اخذت من نظرة صاحب السمو أمير البلاد منهجا لها في الاستثمار في البشر و ما له من أثر في رقي وتطور الشعوب وبناء مستقبل أفضل لها , فقد خصصت الهيئة للعديد من الدول الشقيقة والصديقة منحا دراسية للالتحاق بكلياتها ومعاهدها عبر اتفاقيات ثقافية متبادلة شملت 42 دولة منها الكثير من الدول النامية كالصومال و تشاد وكينيا و مالي و ارتيريا و بوروندي و بنين و توجو واندونيسيا و الفلبين وبنغلاديش , كما قدمت الهيئة مؤخرا 10 مقاعد كمنحة كاملة لأشقائنا من الجمهورية العراقية بناءا على رغبة أميرية من صاحب السمو أمير البلاد , حيث أن هذه المنح الدراسية تتضمن توفير الرعاية الطلابية الشاملة لكافة الاحتياجات الحياتية والدعم المالي الكفيلة بمساعدتهم لاستكمال مسيرتهم التعليمية على أرض دولة الكويت.
لذا فإن الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب إذ تفخر بأنها تترجم توجهات قائد مسيرة وطننا العزيز الكويت في كل ما يدعو الى تقريب الشعوب وتحقيق التفاعل الايجابي بينها دون النظر الى العرق أو الدين.
وطالب عضو الاتحاد الوطني لطلبة الكويت خالد مفوز المطيري بأن يكون يوم التاسع من سبتمبر من كل عام يوم احتفال وطني بمناسبة تكريم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الصباح من قبل هيئة الامم المتحدة في هذا اليوم بإختياره قائدا انسانيا وتسمية الكويت مركزا انسانيا
وأكد المطيري في تصريح صحفي ان هذا الاختيار فخر لكل كويتي ويرفع الرأس ولم يأت من فراغ بل نتيجة ما قام به سمو الأمير من عمل انساني كبير لدعم الدول المحتاجة والمنكوبة وخير دليل مؤتمري المانحين للشعب السوري الشقيق والنتائج الايجابية التي صدرت عن تلك المؤتمرات
وأشار المطيري ان اختيار الامم المتحدة لصاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح قائدا انسانيا وتسمية الكويت مركزا انسانيا عالميا «بمنزلة تقدير دولي للدور الانساني للكويت وقائدها الحكيم» وهذا التكريم «اعتراف بدعم سمو امير البلاد الكبير واللامحدود للعمل الانساني وهو تكريم يستحقه سموه باقتدار» معربا عن تهنئته لسموه على هذا «الانجاز التاريخي».
واضاف ان دولتنا الكويت ظلت ولاتزال تولي قضية العمل الانساني اهتماما كبيرا وان «الأيادي البيضاء من أهل الكويت تلف الكرة الارضية فتطعم الجوعى وتعالج المرضى وتكفل الأيتام وتبني المساجد والمدارس وتحفر الآبار».
واشار المطيري ان المواطن الكويتي يفتخر بأن يحكمه رجل مثل الشيخ صباح الاحمد الذي يولي جميع قطاعات البلاد باهتمامه ومنها التجمعات الطلابية والهيئات والاتحادات الجامعية ووقوفه الدائم الى جانب أبنائه الطلاب موضحا ان استضافت دولتنا الحبيبة مؤتمرين دوليين للدول المانحة دعما للشعب السوري مما ساهم في تخفيف معاناة الأشقاء بالاضافة الى المبادرات الخيرية والإنسانية الاخرى التي تتبناها الكويت.
وذكر أن تبرع الكويت مؤخرا بخمسة ملايين دولار «بأوامر من أمير الإنسانية الى المنظمات الدولية لمواجهة وباء «ايبولا» تتويج لحرص الكويت على معالجة الازمات الانسانية وترسيخ للحس الانساني لأميرها الذي لا يألو جهدا في تقديم المساعدة والعون للمحتاجين في شتى بقاع العالم بغض النظر عن العرق أو الجنس أو الدين». وقال المطيري ان قيام الأمم المتحدة بتسميت دولة الكويت «مركزا انسانيا عالميا» وأطلقت لقب «قائد انساني» على حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمر يبعث الفخر والاعتزاز لكل كويتي تقديرا لدورها الانساني.
واعرب المطيري عن اعتزازه لتكريم سمو الامير من قبل الامم المتحدة كقائد للعمل الانساني الدولي والذي يعتبر مفخرة للمسلمين عامة ولابنائه الكويتيين خاصة وهي صورة مشرقه للكويت وقيادتها الحكيمة التي لا تألو جهدا ببذل العطاء علي مستويات العالم بالعمل الانسانى .
وقال ان اختيار سمو الأمير كقائد للعمل الانسانى وسام فخر لنا جميعا وهذه رساله عالمية لحرص سمو الامير وعطاءه السخي للدول النامية والمنكوبة وتقديم المساعدات للفقراء والمحتاجين وبناء المنشات التي رفعت اسم الكويت عاليا في المحافل الدولية والإنسانية .
واكد بان سمو الامير يصب أولياته لتحقيق السعادة البشرية وتعايشها بسلام ودائما سباق بالمساعدات والمعونات حتى اصبح هذا النهج يسير عليه أبنائه الكويتيين سواء الهيئات الأهلية والتطوعية التي تقوم بالمساعدات داخل وخارج الكويت وان نتخذ جميعا سمو الامير قدوة لنا جميعا في عطائه الانسانى مؤكدا ان هذا التكريم تكريم لنا جميعا ويضيف مسئوليات كبيره علي الكويت للارتقاء بملفات حقوق الانسان والذي يطلب بذل مزيدا من الجهود في هذا الشأن
وقال عضو مجلس إدارة النادي العلمي الكويتي علي السبيعي إن منح لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل منظمة الأمم المتحدة لحضرة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح جاء استحقاقاً لمسيرة سموه السباقة في الخير والإنسانية وترجمة حقيقية لدور سموه البارز على الصعيدين الإنساني والتنموي.
وأضاف ان تسمية صاحب السمو «قائداً انسانياً» وسام فخر على صدورنا، وإننا ككويتيين وجمعيات نفع عام نعيش أسمى علامات ومشاعر الفرح والفخر والإعتزاز بهذه التسمية المستحقة لصاحب السمو، والتي جاءت نظير العمل والجهود والمبادرات الإنسانية الممنوحة من سموه إلى الدول المنكوبة والفقيرة للتخفيف عنها بغض النظر عن العرق والجنس والدين، وهو ما كان دائماً السبب الذي يعزز مكانة الأمم والشعوب والدول لدى المجتمع الدولي ويكسبها التقدير والإحترام، فهذه التسمية تعكس صورة دولة الكويت المشرقة على مستوى جميع دول العالم، كما تعكس في الوقت ذاته الجهود الكويتية المتنوعة بمختلف المجالات بقيادة سموه التي كانت ومازالت سباقة في الخير والعطاء، فلقب قائد الانسانية هو لقب مستحق لسموه.
وأكد أن الاحتفال بدولة الكويت كعاصمة انسانية جاء تقديراً لتاريخ دولة الكويت الحافل بالعطاء الإنساني والتطوعي الممتد من خلال مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية ومساهمات حضارية يقر بها العالم بأثره لبلد مد يد العون للأشقاء والأصدقاء ولكل من هو بحاجة للمساعدة، مضيفاً ان أيادي صاحب السمو البيضاء في مختلف المجالات وليس فقط في الجانب الإنساني وعلى سبيل المثال لا الحصر الجانب العلمي الذي أولاه سموه أهمية خاصة لإيمانه بأن الاستثمار في العنصر البشري هو عامل أساسي لتطور كويتنا الحبيبة وازدهارها وتحقيقاً للتنمية المستدامة.
وأكد أن منح هذا اللقب والمكانة التي حازها سمو أميرنا المفدى أمير الإنسانية، تشكل دافعاً اضافياً لمجتمعنا لأن ينهض في شتى مجالات التطوع والعطاء والبناء الإنساني والعلم، ونعتبر أن هذا الأمر علامة فارقة في سجل دولة الكويت وسمعتها الدولية والإنسانية، وسيكون سبباً اضافياً لآفاق جديدة في مجالات التطوع والعمل الخيري، وزرع الأمل في مختلف ما يستحق التكاتف والعطاء من أجل خير البشرية، ومن أجل السلام والعدل والتعاون ما بين الأمم والشعوب.
وتابع كما كانت أولى البوادر من الكويت برعاية ودعم صاحب السمو الأمير ولا أدل على الدعم اللامحدود الذي يوليه صاحب السمو للمعرض الدولي للإختراع في الشرق الأوسط الذي ينظمه سنوياً النادي العلمي ويشارك فيه مئات المخترعين من كافة بقاع العالم، وقيام سموه برعايته منذ انطلاقته من ست سنوات ماضية، فحـكمة وحنكة سموه كانت ثاقبة من خلال دعم سموه للعلم والنابع من إيمانه بأن مجتمع العلم والمعرفة لا يتم إلا في الاستثمار البشري الذي من خلاله نحقق التنمية المستدامة التي نادى بها سموه حفظه الله، فهم ثروتنا الحقيقية.
وقال السبيعي اننا في النادي العلمي الكويتي دائماً نستذكر المنطوق السامي الثاقب الرؤى لصاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الذي يعتبر الخارطة التي تحدد مسار عملنا بالنادي، حيث جاء في أحدى خطبه السامية «.. اننا فخورون بكم فأنتم الثروة الحقيقية، وعماد الوطن، وأنتم شباب اليوم وصناع الغد والمستقبل، فالأمم تقاس دائماً برقي أبنائها ومستوى تعليمهم وثقافتهم واخلاصهم..»، بهذا المنطوق السامي شخص سموه طريق نهضة الأمة بسواعد أولادها، محفزاً شبابنا النابه الواعد على مواصلة التحصيل العلمى بكل جد وعزيمة، وأن يضعوا نصب أعينهم تحقيق هدفهم السامي في تحصيل العلم لخدمة الوطن، والحصول على أعلى الدرجات العلمية المرموقة ليضيفوا لبنة جدية في بناء بلدهم وليساهموا في تحقيق نهضته الشاملة وتحقيق تطلعاته المنشودة.
وتابع ان هذا الفكر الملهم من رأس الدولة وربان سفينتها يبشر بمستقبل واعد لبلادنا، مؤسس على فكر يعلي قيمة العلم وينزل العلماء المنزلة التي يستحقونها، حيث امتد اهتمام ورعاية سموه ليشمل منتسبي النادي العلمي وطلبة الجامعة والهيئة العامة للتعليم التطبيقي ثم طلبة مدارس وزارة التربية، إيماناً من سموه بأنه لا سبيل إلى نهضة الوطن إلا من خلال توفير التعليم الجيد لأجيالنا واكسابهم مهارات العصر، فمن خلال هذا التعليم نستطيع ان نحقق التنمية البشرية والمستدامة.
وقال رئيس مجلس إدارة جمعية الشيخ عبدالله النوري الخيرية جمال عبدالخالق النوري إن حصول دولة الكويت على لقب «مركز إنساني عالمي» وحصول سمو الأمير على لقب «قائد العمل الإنساني» من قبل المجتمع الدولي متمثلا بهيئة الأمم المتحدة لهو وسام على صدر الكويت وفخر لمواطنيها وتتويجا لجهود قيادتها وجهود جميع العاملين في مجالات العمل الخيري والإنساني وإغاثة المنكوبين وتقديم المعروف لكل محتاج في مشارق الأرض ومغاربها.
وقال النوري في بيان صحفي أصدرته الجمعية لم يأتي هذا التكريم بالاستعراض الإعلامي كما يفعل الغير بل جاء بفعل إنساني نبيل وواقعي وبجهود حقيقية وملموسة من الكويت وأبنائها متمثلة بقيادتها وشعبها وتعكس أيضاً سمعة الكويت الإنسانية والرائدة في مجالات الإغاثة والعمل الخيري.
وأضاف النوري إن الحصول على هذا اللقب لهو نتاج عمل دؤوب ونشر لأعمال الخير في مختلف دول العالم على مدى سنوات طوال، وحمل أبناء الكويت على عاتقهم مصاعب عظام في سبيل إيصال المساعدة لمستحقيها وإغاثة المنكوبين أينما كانوا إرضاء لربهم وابتغاء الأجر من الله تعالى.
و أكد النوري بأن جميع الجمعيات الخيرية الكويتية وجميع المواطنين الكرام قد ساهموا في الحصول على هذا اللقب المتميز تحت قيادة حكومة الكويت وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله. وقد حرصت جمعية الشيخ عبدالله النور ي الخيرية منذ تأسيسها على نشر العمل الخيري الكويتي بكل الدول وأينما وجدت الحاجة، وذلك استكمالا لما بدأه المرحوم بإذن الله الشيخ عبدالله النوري ومن أمثلة ذلك إنشاء المجمعات التعليمية الكبرى والمساجد والآبار والمستشفيات والمدارس وغير من المشاريع ذات الأهمية في جميع دول العالم.
وأضاف النوري بأن هذه النجاحات ما كانت لتتحقق إلا بتوفيق من الله تعالى ثم بالدعم الكبير الذي تقدمه حكومة دولة الكويت للعمل الخيري وعلى رأسها صاحب السمو أمير البلاد. وإن هذا التكريم لهو فخر وعز لكل كويتي يفتخر بانتمائه لهذا الوطن الغالي. فاللهم احفظ الكويت وأهلها. واكفنا شر كل ذي شر.
وجهت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح رئيس مجلس أمناء جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية التهنئة إلى الكويت حكومة وشعبا ، وإلى الوطن العربي كله بمناسبة تسمية الأمم المتحدة لسمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد المفدى - حفظه الله ورعاه – قائدا للعمل الإنساني معتبرة أن سموه أعاد للعالم العربي الريادة في المجال الإنساني ، إضافة إلى اعتماد دولة الكويت مركزا للعمل الإنساني، مشيرة إلى أن فوز سموه بالجائزة الأممية جاء تتويجا مستحقا لجهود سموه المتواصلة والمتفانية لدعم وإغاثة الشعوب المتضررة ؛ فمن الكويت خرجت المبادرات الكبرى وعلى أرضها أقيمت المؤتمرات التي جمعت أكبر عدد من دول العالم لتقديم الدعم المطلوب للشعوب المنكوبة ليس على مستوى المنطقة فحسب، وإنما تخطت ذلك إلى العديد من دول العالم في المشرق والمغرب.
وأضافت «لقد فتح التاريخ الإنساني أوسع أبوابه على مصراعيه لتسجل كتبه على مر العصور اسم صاحب السمو قائدا للعمل الإنساني ، والذي طالما أبهر العالم بحكمته وحنكته في تحجيم أصعب الأزمات التي واجهت الإنسانية، والتغلب عليها عبر قيادته لمبادرات عالمية عززت مفهوم الترابط والتكافل الدولي وأبرزته في أبهى صوره، ولتزين مكرمات سموه الرايات العالمية وتصبغها بصبغة كويتية انطلاقا من مركز العمل الإنساني ، ويعد تكريم الأمم المتحدة لحضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكــويـت منعطفا تاريخيا في مسيرتها.
ودعت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح إلى اعتماد اليوم الذي توج فيه صاحب السمو «قائدا للعمل الإنساني» ودولة الكويت «مركزا للعمل الإنساني» يوما عربيا وعالميا للعمل الإنساني، مشيرة إلى أن الكويت ومنذ نشأت دولتها قبل عصر النفط كانت منطلقا للعمل الخيري والإنساني بجهود قادتها وأبنائها، وهو ما يشهد به القاصي والداني على مر العقود.
وثمنت الجهود الكبيرة التي يقوم بها صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد حفظه الله ورعاه – في مختلف المجالات الدولية وليس على المستوى الإنساني فحسب، تلك الجهود التي عززت مكانة الكويت على الصعيد الدولي، لافتة إلى أن جميع الإنجازات والتقديرات الدولية التي حققتها الكويت في الفترة الأخيرة ارتبطت بشكل مباشر باسم صاحب السمو أمير البلاد، وهو موضع فخر لجميع الكويتيين، علاوة على كونه مصدر إلهام واجتهاد لمواكبة جهود القيادة لرفع علم الكويت ومكانتها بين دول العالم. وأوضحت أن اختيار الكويت مركزا للعمل الإنساني يستوجب استمرار الجهود الكبيرة التي تقوم بها الدولة على الصعيد العالمي في هذا المجال بعد أن أصبحت محط أنظار العالم ، والتي تتوجه بدورها إلى مركز للعمل الإنساني عند حدوث أي طارئ في أي بقعة من قارات العالم الست ، وذلك لقيادة الأعمال الإنسانية ، وتنظيمها ، وضمان جديتها ، معربة عن اعتقادها بأن الكويت تمتلك الخبرة الكافية في هذا المجال بعد أن نجحت في قيادة مبادرات عالمية ناجحة في أزمات كبيرة لم تقتصر على لبنان وسوريا واليمن والسودان والعراق بل طالت دولا كثيرة ، كما أطلقت الكويت مبادراتها لدعم مشاريع إنمائية للقضاء على المجاعات في دول أفريقيا، ودعم دول أخرى واجهت كوارث طبيعية ، مؤكدة أن أبرز ما يميز جهود دولة الكويت في قيادتها للعمل الإنساني العالمي هو نزاهته وبعده عن أي أهداف سياسية. وشددت الشيخة عايدة سالم العلي الصباح في هذا الصدد على ضرورة مواصلة العمل الجاد من جميع فئات المجتمع كل في مجاله من أجل تحقيق مزيد من التقدم والإنجاز لدولتنا الحبيبة الكويت اعتمادا على أساس قوي وضع لبناته سمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد -حفظه الله ورعاه - مشيرة إلى أن طموحات القيادة السياسية لهذا البلد كبيرة ، وعلى الجميع المشاركة في تحقيقها استنادا لما تمتلكه الكويت من عقول نيرة في شتى المجالات ، والتي تجعل من تحقيق تلك الطموحات أمرا غير مستحيل في ظل توافر الإمكانيات المادية والفكرية العالية لأبناء الوطن.
وأكدت أن جائزة سمو الشيخ سالم العلي الصباح للمعلوماتية تسعى بدورها للمشاركة في تحقيق تطلعات وطموحات صاحب السمو أمير البلاد لنهضة شاملة في جميع المجالات الحيوية بتركيز جهودها لتحقيق ريادة الكويت في مجال التقنية والمعلوماتية معتمدة في المقام الأول على جهود المتطوعين من أبناء الكويت؛ حيث تسعى الجائزة من عام لآخر للتقدم بخطوات ثابتة نحو تعزيز مكانة الكويت التقنية على الخريطة العالمية للمعلوماتية إلى جانب تألق مكانتها على الخريطة الإنسانية في ظل قائد العمل الإنساني حضرة صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير البلاد.
وأكد رئيس مجلس ادارة جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية فايز العنزي بأن الجمعية تفخر بإختيار الأمم المتحدة صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه قائداً انسانياً على مستوى العالم . وأضاف العنزي في بيان صحفي بأن تكريم سمو الأمير قائداً للعمل الإنساني ماهو الا تكريم للشعب الكويتي بإعتبار سموه داعماً للمشروعات الخيرية وزعيماً للإنسانية الأمر الذي يعد وساماً على صدر أهل الكويت.
وقال العنزي بأن اختيار سمو أمير البلاد لهذا المنصب الرفيع يعد مفخرة للكويت والدول العربية حيث استطاعت الكويت أن تكون من أكثر الدول التزاماً بتقديم المعونات الإنسانية في إغاثة المنكوبين والمحتاجين لتكون الكويت مثلاً أعلى في الحضارة الإنسانية وتقديم العطاء والعون للدول الشقيقة والصديقة .
وأشار العنزي على أن العمل الإنساني واغاثة المنكوبين من الثوابت التي تؤكد عليها دولة الكويت وان صاحب السمو أمير البلاد هو قائد انساني عظيم وأحد معالم الدبلوماسية الدولية ولم يتوان أبداً عن إغاثة المحتاجين والمتضررين وكان دائماً يحث على تقديم يد العون ومساندة البلدان التي تصاب بالكوارث الطبيعية والحروب الأهلية ورفع المعاناة عن الشعوب المنكوبة تأكيداً منه بأن الكويت يجب أن تكون سباقة في العمل الإنساني ، منوهاً الى أن لقب زعيم الإنسانية الذي حصل عليه سموه أمر جلل يسجله التاريخ بحروف من ذهب .
وأضاف فايز العنزي بأن يوم تكريم سموه سيكون محفوراً في أذهان وقلوب أهل الكويت والخليج والعالم العربي وستحتفل الكويت بهذا اليوم الرائع للتعبير عن مشاعر التقدير لقائد العمل الانساني
وأكد فايز العنزي بأن جمعية أهالي الشهداء الأسرى والمفقودين الكويتية تثمن دور سموه في شرح ونقل قضية الأسرى والمفقودين الكويتية الى العالم الخارجي والمجتمع الدولي مما أسفرت هذه التحركات عن اصدار قرارات دولية من مجلس الأمن الدولي تخص تحديد مصير وكيفية التعامل مع قضية الأسرى والمفقودين الكويتية بشكل عام والحالة بين الكويت والعراق بشكل خاص مما كان له الأثر الأكبر في اتخاذ مجلس الأمن القرارات المناسبة لهذه القضية وأضاف العنزي بأن الجمعية ستتذكر دوماً ماقدمه سمو أمير البلاد من دعم وتوجيهات سامية لمساندة قضايا الجمعية الانسانية العادلة تقديراً للتضحيات التي قدمها شهداء الواجب في سبيل الوطن. وهنأ رئيس لجنة زكاة الفحيحيل عبدالله الدبوس بمناسبة حصول صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد على لقب قائد إنساني من قبل الأمم المتحدة ، مشيدا في الوقت ذاته بتسمية دولة الكويت كمركز إنساني عالمي رائد ، لافتا إلى أن تكريم سموه يعد تكريما للكويت والكويتيين وتتويجا لمسيرة الكويت الرائدة أميرا وحكومة وشعبا في العمل الخيري والإنساني الذي جاب الكرة الأرضية.
وقال الدبوس في تصريح صحافي إن إطلاق لقب < قائد إنساني < على سمو الأمير جاء استحقاقا لمسيرة سموه السباقة في الخير والإنسانية، كما يعد هذا التكريم ترجمة لدور سموه البارز على الصعيد الإنساني والتنموي، مؤكدا أن تسمية دولة الكويت « مركزا إنسانيا عالميا » فقد جاء تقديرا لتاريخ دولة الكويت الحافل بالعطاء الإنساني الممتد من خلال مشاريع تنموية ومساعدات إنسانية ومساهمات حضارية يقر بها العالم لبلد مد يد العون للأشقاء والأصدقاء ولكل من هو بحاجة للمساعدة وذلك بفضل الله تعالى أولا ثم بتوجيهات سمو الأمير. وأضاف ولا شك أن الجهود التي بذلها ويبذلها سمو أمير البلاد في تعزيز العمل الإنساني ودوره في العطاء الذي توج بتسمية دولة الكويت مركزا إنسانيا عالميا من جانب الأمم المتحدة تعكس الصورة المشرفة والمشرقة للكويت وتشكل إضافة جديدة ناصعة لصورة الكويت الحضارية الحافلة بالمبادرات الإنسانية.
وبين الدبوس أن تكريم الأمم المتحدة لسمو أمير البلاد تكريم لكل كويتي، وتأكيد على ريادة الكويت للعمل الخيري والإنساني، وعلى أن هذا العمل لا يذهب هباء، وإنما يظل أثره باقيا ومحفورا في تاريخ البشرية لما يحمله من ترجمة لكل معاني الأخوة الإنسانية التي لا تعرف الفروق أو التمييز بين البشر، وهو ناجم عن النظرة التي عهدها المجتمع الدولي عن دولتنا الحبيبة بأنها محبة للخير والسلام والبذل والعطاء والوقوف إلى جانب الشعوب في أزماتها وقضاياها العادلة. وأكد رئيس مجلس إدارة جمعية صندوق إعانة المرضى د.محمد الشرهان أن تكريم صاحب السمو أمير دولة الكويت الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح من قبل منظمة الأمم المتحدة ممثلة في أمينها العام «بان كي مون» في 24 سبتمبر المقبل حدث تاريخي بامتياز ووسام فخر واعتزاز لكل كويتي بوجه عام ووسام شرف على جبين العمل الخيري الكويتي بوجه خاص . وأعرب د.الشرهان في تصريح صحفي عن سعادته بهذه المناسبة قائلا: « نتقدم باسمي آيات التهنئة والتبريكات لمقام صاحب السمو أمير دولتنا الحبيبة لحصوله على لقب «قائد إنساني» مؤكداً: « أن هذا اللقب هو أمر مستحق لسمو الأمير فهو أمير الإنسانية وأفعاله خير شاهد وبرهان على ذلك ، فانك أينما وجهت وجهك تجاه معاناة إنسانية الا ووجدت بصمات سموه واثار عطاياه موجودة تمسح عن المتألمين ألامهم وتكفكف دموع المصابين هناك . وأضاف الشرهان : «وهذا ليس بغريب على الكويت وأهلها الكرام أن تكون «مركزا إنسانيا عالمياً» وبشهادة الأمم المتحدة ، فأهل الكويت منذ القدم وشُهْرتهم العطاء وفزعتهم في الخير لا يقصرون في إغاثة ملهوف ولا يسبقهم أحد لنجدة محتاج..ورجالها دوماً لإخوانهم عون على نوائب الدهر وملجأ من حادثات الأيام»ومن يتابع الجهود المباركة لمؤسساتها الرسمية سواء في وزارة الخارجية على مستوى الخارج و التي تشمل برعايتها وتنسيقها اعمال الخير الكويتية بناء على توجيهات سموه او في وزارة الشئون التي لا تدخر جهدا في دعم وتنظيم اعمل الخيرين من اهل الكويت .