محليات

صدر العدد الجديد من "نشرة الأمل" التي تصدر عن "المكتب التنفيذي لرحلة الأمل" وتضمن العدد تغطية  للحفل الذي أقيم في سفارة دولة الكويت في واشنطن بالولايات المتحدة لرحلة الأمل باختتام خط ذهابها الذي انطلق من الكويت يوم الخميس الموافق 1/ 5/ 2014 ليتوقف إبحارها في مدينة تولون الفرنسية يوم الأربعاء 16 / 7/ 2014 ،وتوجه فريق الرحلة جوا إلى العاصمة الأميركية واشنطن ،حيث أقيمت الإحتفالية المشار إليها في مقر السفارة الكويتية وقدم وفد الرحلة المكون من أمين سر مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للرحلة يوسف الجاسم وعضوا مجلس الأمناء عضوا فريق الابحار جاسم البدر وبادي الدوسري، مع إبنيهما مشعل البدر وخالد الدوسري وكذلك رحاب بورسلي عضو مجلس أمناء الرحلة ورئيس مجلس إدارة جمعية أولياء أمور المعاقين الكويتيه، رسالة رحلة الأمل الى رئيس الأولمبياد الخاص المعني برياضة ذوي الإعاقات الذهنية عبر العالم تيموثي شرايفر .كما تم إهداء السيد تيموثي نموذج من قارب الرحلة ليبقى في مركز الأولمبياد الخاص في واشنطن شاهدا على هذه الرحلة غير المسبوقة عالميا.
وقدم وفد الرحلة دروعاً تذكارية لسفير الكويت في واشنطن الشيخ سالم عبدالله الجابر وكل من فيصل العنزي وفواز بورسلي عضوي السفارة تكريما و تقديرا للجهود التي بذلوها لرعاية هذه الإحتفالية وتنفيذها وإنجاحها.
كما حضر الإحتفالية أسرة تيموثي شرايفر وعدد من مسؤولي الأولمبياد الخاص وكذلك مسؤولي المكاتب التابعة للسفارة في واشنطن وعدد من الأهالي الكويتيين الذين تواجدوا في واشنطن خصيصاً للمشاركة في هذه المناسبة.
وأشاد كل من سفير الكويت في الولايات المتحدة الشيخ سالم الجابر ورئيس الأولمبياد الخاص بالرحلة والقائمين على إدارتها وتنفيذها باعتبارها مشروعاً فريدا من نوعه ضمن المشاريع المنفذة عالمياً لرعاية المعاقين ذهنيا.
كما وجه المدير التنفيذي للرحلة الدعوة لرئيس الأولمبياد الخاص والسفير الكويتي لحضور احتفالية استقبال الرحلة في الكويت عند عودتها باذن الله في الأول من ديسمبر المقبل.
الجدير بالذكر أن الرحلة في طريق ذهابها أبحرت من الكويت بتاريخ 1/ 5/ 2014 عبر 14 دولة و 21 ميناء وقطعت نحو 7000 ميل بحري من خلال 3 خلجان و 3 بحار حاملة رسالتها الإنسانية لدمج واستغلال قدرات ومواهب ذوي الإعاقات الذهنية عبر العالم وتوقفت في ميناء تولون في فرنسا بتاريخ 16 / 7/ 2014 وعاد وفد الرحلة من واشنطن عبر نيويورك حيث التقى مسؤولي المنظمة الدولية )الأمم المتحدة( لتسليم رسالة الرحلة هناك.
وعقب ذلك طار وفد الرحلة إلى لندن وباريس لحضور احتفاليات تكريم للقائمين على الرحلة أقامها سفيرا الكويت في هاتين العاصمتين ، ثم واصل فريق الرحلة من تولون إبحارها في خط العودة إلى الكويت في منتصف الشهر الماضي .
كما تضمنت النشرة تغطية لمأدبة الغداء التي أقامها السفير منصور العتيبي رئيس مكتب الكويت الدائم في الأمم المتحدة بنيويورك، على شرف وفد رحلة الأمل الذي زار الولايات المتحدة الأميركية في ختام خط ذهاب رحلة الأمل حيث تم تسليم رسالة الرحلة لرئيس الأولمبياد الخاص الدولي في مقر السفارة الكويتية في العاصمة الأميركية واشنطن ،ثم رافق السفير العتيبي وفد الرحلة المكون من يوسف الجاسم أمين سر مجلس الأمناء والمدير التنفيذي للرحلة، وعضوي مجلس الأمناء جاسم البدر وابنه مشعل وبادي الدوسري وإبنه خالد، ورحاب بورسلي، لمقابلة السيد هانقبو مساعد السكرتير العام للأمم المتحدة للشؤون السياسية الذي فوضه الأمين العام بان كي مون لمقابلة الوفد نظرا لوجوده خارج الولايات المتحدة.
وبعد الترحيب شرح الوفد للسيد هانقبو أهداف الرحلة وبواعثها الإنسانية وسلمه نسخة من الرسالة التي سلمت لرئيس الأولمبياد الخاص وأهداه نموذج قارب رحلة الأمل الذي قطع مسافة 7000 ميل بحري، قبل وصول الوفد للولايات المتحدة الأميركية لنقل الرسالة الحضارية للرحلة وأهدافها الإنسانية.
وشكر مساعد الأمين العام الوفد على ذلك وعبر عن إعجابه وتقديره لمبادرة القيام بالرحلة والتي تتناسق أهدافها مع اهتمامات منظمةًالأمم المتحدة بالمعاقين من شتى الفئات بالعالم، وأعتبر هذه الرحلة ذات طبيعة أممية وليست كويتية فقط، وحيا دولة الكويت أميرا وحكومة وشعبا على تبني هذه المبادرة الرائدة والتي تتناسق مع الدور الإنساني الذي تضطلع به الكويت على النطاق الدولي. وتمنى مساعد أمين عام الأمم المتحدة للرحلة التوفيق في إستكمال خط عودتها للكويت بسلام ونجاح.
ثم ودع السفير الكويتي منصور العتيبي ووفد رحلة الأمل بمثل حفاوة إستقباله لهم، وشكر الجميع له حسن الاستقبال والوفادة.
كما أكد سفير الكويت لدى المملكة المتحدة خالد الدويسان أن (رحلة الأمل) الى دول العالم تعكس الانجاز الحضاري للكويت معتبرًا أنها "مبادرة فريدة للتضامن مع قضايا ذوي الاحتياجات الخاصة".
جاء ذلك خلال حفل الاستقبال الذي اقامته سفارة الكويت في لندن على شرف ممثلي الرحلة الذين وصلوا الى العاصمة البريطانية برئاسة امين سر مجلس الامناء والمدير التنفيذي للرحلة يوسف الجاسم.
وضم الوفد أيضا عضو مجلس أمناء الرحلة ورئيس فريق الابحار جاسم البدر ونائب رئيس فريق الابحار بادي الدوسري وعضو مجلس الامناء للرحلة ورئيسة مجلس إدارة الجمعية الكويتية لأولياء أمور المعاقين رحاب بورسلي، اضافة الى بقية طاقم الرحلة.
وثمن الدويسان وهو ايضا عميد السلك الدبلوماسي الاجنبي لدى المملكة المتحدة في كلمة خلال حفل الاستقبال أهداف الرحلة البحرية التي توضح مشاعر اهل الكويت وتضافر جهودهم لابراز قضية ذوي الاحتياجات الخاصة على المستويين الداخلي والخارجي وتشجيعهم في تحقيق افضل النتائج في المحافل الرياضية والاولمبياد العالمي الخاص بهم.
وقال: إن الرحلة، التي تبلغ مسافتها 14 ألف ميل بحري وتستغرق 210 ايام وتمر بعشرين دولة و 39 ميناء، استحوذت على اهتمام اعلامي على المستويين المحلي والعالمي، مشيراً إلى أهمية هذه المبادرة الانسانية والعمل على تكرارها بصور واشكال مختلفة في المستقبل.
ومن جانبه أعرب سفير الكويت لدى فرنسا علي السعيد عن تقديره لمهمة وفد رحلة الأمل الكويتي مرحبا بالوفد في فرنسا ومترئسا اجتماع غداء ضم مشاركين كويتيين وفرنسيين يساعدون الأشخاص الذين يعانون من صعوبات ذهنية أو عقلية.
وتعتبر فرنسا البلد العشرين الذي تزوره "رحلة الأمل" البحرية منذ انطلاقها من الكويت في مايو الماضي حيث جالت على 39 ميناءً في جميع أنحاء العالم.
وعبر السفير السعيد عن تقديره للمشاركين في البعثة ومن بينهم الشابان خالد بادي الدوسري ومشعل جاسم البدر، اللذان كافحا ضد متلازمة الداون وتغلبا على العديد من التحديات بدعم من الأطباء وأسرتيهما.
وتواجد الشابان في هذا الحدث الذي أقيم على شرف الوفد ولعبا دورا مهما في تسليط الضوء على محنة الذين يعانون من مصاعب ذهنية لكن بإمكانهم المشاركة في المجتمع بوجود الدعم المناسب.
وأشار السعيد الى أن رحلة الأمل توصل أيضا رسالة تتجاوز الكويت في أبعادها الانسانية وتساهم في لفت الانتباه الدولي إلى هذه القضية الهامة.
وتوجه للمشاركين قائلا: "لقد أوصلتم رسالة جيدة لجميع أنحاء العالم وأظهرتم بأن الكويت تدافع دائماً عن شعبها وخصوصا الذين يعانون من إعاقات أو صعوبات".
وأشار الى أن "الكويت تنظر لمن يعانون من صعوبات على انهم جزء من مجتمعنا وسوف نفعل كل شيء لمساعدتهم وحمايتهم".
وأضاف "انكم لم تكتفوا بالاشارة الى ما تقوم به الكويت ولكنكم طرحتم سؤالا يذهب أبعد من الكويت ويلمس الإنسانية بشكل عام".
وأشاد السفير السعيد بدعم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح الكبير لمشروع "رحلة الأمل" منذ البداية وبقاء سموه سندا للحملة خلال الشهور العديدة التي أمضتها في السفر حول العالم. واطلع السعيد على المسار الكامل للرحلة الطويلة وتفاصيل التفاعل الذي قام به الكويتيون في الدول العربية والخليجية ومن ثم في الدول الأوروبية وغيرها.
وختم بالقول انه معجب بحماس والتزام الطاقم، مؤكدا مرة أخرى انها رسالة قوية جدا حول الرحمة الكويتية والاخلاص لشعبها.
كما تضمنت النشرة استقبل سمو رئيس مجلس الوزراء الشيخ جابر المبارك الحمد الصباح في قصر السيف رئيس مجلس امناء رحلة الأمل المستشار بديوان سمو رئيس مجلس الوزراء فيصل الحجي، وأعضاء مجلس الأمناء حيث قدموا لسموه شرحا حول مسيرة الرحلة التي انطلقت في مايو الماضي وشملت عددًا من الدول لاظهار الوجه الحضاري للكويت في الاهتمام ورعاية فئة المعاقين ذهنيا.
1175