أعلن رئيس لجنة الدعوة الإلكترونية التابعة لجمعية النجاة الخيرية د. عبد الله العجيل عن إطلاق اللجنة لموقع الكتروني جديد على شبكة المعلومات الدولية «الانترنت» وذلك بهدف دعوة الملحدين باللغة الإسبانية مشيرا إلى أن الموقع يأتي تحت مسمى «الباحث عن الحقيقة «.
وقال د. العجيل في تصريح صحافي إن الموقع يهتم بالدعوة الإسلامية عبر الإنترنت وعنوانه على الشبكة العنكبوتية»www.truth-seeker.info/es<http://www.truth-seeker.info/es>»،موضحاأن الموقع يقدم الدلائل والبراهين الساطعة التي تؤكد على وجود الخالق -سبحانه وتعالى- وعلى رسالة الإسلام في شكل مقالات مكتوبة وفيديوهات ومواد صوتية مسموعة، والتي من جانبها تبرهن بشكل علمي على وجود الله وعلى كمال إبداعه في خلقه.
وتوقع د. العجيل أن يحوز الموقع اهتمام المشككين والملحدين في وجود الخالق –سبحانه وتعالى- بالإضافة إلى المسلمين أيضًا حيث سيساعد على تقوية إيمانهم بالله تبارك وتعالى ، لافتا إلى أن اللغة الإسبانية هي أحد اللغات الأوسع انتشارًا على مستوى العالم، وزادت أهمية التركيز عليها في الدعوة إلى الله ، متابعا: وما يميز هذا الموقع عن غيره من المواقع الإسلامية باللغة الإسبانية أنه أنشئ خصيصًا لعرض الإسلام للملاحدة ومنكري الأديان والتأكيد على وجود الله جل وعلا. والحقيقة المؤلمة أنه بالرغم من أن عدد المسلمين المتحدثين بالإسبانية في تزايد، غير أن الأمر أيضًا لا يخلو من الكثير من النصارى واليهود بين الإسبان، إلا أن الأكثرية منهم ملاحدة ولا أدريين.
وعلى صعيد منهجية الموقع،وأقسامه، وخدماته ذكر د.العجيل أنه تم تصميم الموقع بشكل حداثي وموضوعي، يغطي سلسلة كبيرة من الاتجاهات والقضايا والموضوعات، كما سيكون الموقع بإذن الله تعالى أحد المحاور والمظان العلمية والعملية للرد على الفرق والمذاهب والأديان الوضعية منها والسماوية؛ مثل الداروينية اللا أدرية والملاحدة، كما سيمثل مصدرًا هامًا للمعرفة عن قضايا الإيمان والإسلام، كما سيساعد المسلمين والمهتدين الجدد في إيجاد براهين وأدلة لاستخدامها في الحوار مع الذين لا يؤمنون بالله تبارك وتعالى، ودعوتهم. وسوف يراعي الخط التحريري بالموقع الالتزام بسهولة الأسلوب وسلاسة المنهج العلمي.
واعتبر د. العجيل الموقع ذو أهمية كبيرة لأمريكا الجنوبية بوجه خاص حيث تعتبر الجهود الدعوية فيها حديثة العهد بالدعوة إلى الله، كما يوجد هناك الكثير من البشر المتطلعين للتعرف على الإسلام والمعرفة عن الخالق تبارك وتعالى.
وأوضح العجيل أن معظم الناطقين بالإسبانية يعيشون في أمريكا الجنوبية ، وانطلاقًا من هذه الرؤى وتلك المسؤولية ومن الإيمان بأن نقل علوم الإسلام إلى اللغة الإسبانية هي ضرورة لا مراء فيها، إلا أنه تزداد أهميتها إذا أخذنا في الاعتبار العدد الهائل من الأشخاص الذين يتحدثون الإسبانية وراعينا نقص المصادر الإسلامية المتاحة بهذه اللغة ، كما لا يمكننا أن ننسى أن شبه جزيرة أيبريا كانت يوما ما دولة إسلامية، حيث قامت فيها دول الأندلس التي استمرت آلاف السنين تحت حكم الخلافة الإسلامية ، ومن ثم، فمهمتنا هي تقديم هذا العلم مرة أخرى إلى الإسبان والناطقين بالإسبانية في جميع أنحاء العالم.
ودعا د. العجيل إلى ضرورة التفاعل مع الموقع ونشر هذه الأخبار الطيبة وزيارة الموقع ومشاركته مع الجميع على مواقع التواصل الاجتماعي لتكتمل الفائدة المرجوة منه ويعم هذا الخير، عسى الله أن يتقبله منا وينفع به الإسلام والمسلمين.