أعلن مكتب «الرحمة العالمية» هنا امس ان قوافل خير ومحسنين من الكويت ووقف حمود جاسم الدبوس قاموا بتوزيع مساعدات غذائية على 1600 اسرة سورية نازحة في مختلف المناطق اللبنانية بمناسبة شهر رمضان المبارك.
وقال مدير المكتب في لبنان اشرف البكري في تصريح لوكالة الانباء الكويتية «كونا» ان القوافل والحملات الكويتية لم تتوقف منذ اندلاع ازمة النزوح السوري سواء للنازحين وللمحتاجين.
واشار البكري الى انه تم تجهيز سيارة إسعاف لمستوصف الجمعية الطبية في منطقة إقليم الخروب جنوبي بيروت فضلا عن شراء جهاز مخبري وادوية متنوعة لمركز الابرار الطبي في البقاع ومركز الرحمة الطبي في منطقة شبعا في الجنوب الغربي. واضاف ان المحسنين من اهل الخير تكفلوا بشراء مولد كهربائي لمسجد الرحمة في القبة في مدينة طرابلس شمالي لبنان فضلا عن تحمل تكاليف فرش مسجد عثمان بن عفان في بلدة برجا في إقليم الخروب. ولفت البكري الى انه تم كفالة ثلاثة مراكز لتحفيظ القران الكريم في الشمال والبقاع واقليم الخروب لمدة عام كامل فضلا عن تقديم دعم مالي لمركز للايتام اضافة الى شراء مولد كهربائي وتوزيع اكثر من 300 مروحة كهربائية لقاطني مخيم الرحمة في عكار. واشاد بالمساعدات السخية التي تقدمها الكويت افرادا ومؤسسات مشيرا الى ان «هذا الامر ليس بمستغرب على الكويت وشعبها فهم دائما سباقون الى فعل الخيرات وهو ما جبل عليه أهل الكويت في أغاثة المنكوب ومساعدة المحتاج». ونقل البكري شكر وامتنان النازحين السوريين في لبنان للكويت اميرا وحكومة وشعبا على كل ما بذلوه وما يبذلوه من اجل نصرة ومساعدة اشقائهم النازحين الذين يواجهون ظروفا اجتماعية واقتصادية وصحية صعبة.
وسأل الله عزوجل ان يتقبل جهود اهل الخير في الكويت ومؤسساتها الخيرية وان يبارك فيهم جميعا لما يقدمونه من مساعدة لاهلهم واخوانهم المحتاجين في انحاء العالم سائلا المولى عز وجل ان يحفظ الكويت واهلها من كل مكروه. يذكر ان العديد من الناشطين من اهل الخير والجمعيات الخيرية الكويتية يتسابقون الى تقديم المساعدات الانسانية للنازحين السوريين في لبنان وتركيا والاردن كجمعية الهلال الاحمر وبيت الزكاة والرحمة العالمية والهيئة الخيرية الاسلامية العالمية وجمعية الاصلاح الاجتماعي وجمعية احياء التراث وغيرها من الجمعيات الخيرية الناشطة في هذا المجال.
وتشير اخر الاحصاءات الى ان عدد النازحين السوريين في لبنان فاق المليون نازح يتمركز معظمهم في البقاع وشمال لبنان بمناطق عكار وطرابلس والمنية والضنية ويستضيف لبنان أكبر عدد منهم وتشكل نسبة من هم دون سن ال17 عاما نحو 52 بالمئة منهم وتعتبر الكويت من اكثر الدول التي تقدم المساعدات لهم.
