أعلنت نقابة الأطباء العاملين بدولة الكويت حصول كل من رئيس نقابة الأطباء الدكتور حسين الخباز ونائب الرئيس الدكتور مشعل روح الدين على منصب عربي يضاف لسجل دولة الكويت بالقطاع الصحي وذلك بتعينهما سفيرين للنوايا الحسنة لدى مجلس جامعة الدول العربية ليكونا بذلك «أول طبيبين كويتيين» يتم تعيينهما بهذا المنصب في جامعة الدول العربية ممثلين عن دولة الكويت.
وفي هذا الصدد علق نقيب الأطباء الدكتور حسين الخباز قائلا: نهدي هذا الانجاز الكويتي للقيادة السياسية الحكيمة ممثلة بسمو الأمير وسمو ولي عهده الأمين ولدولة الكويت حكومة وشعبا، مؤكدا أن هذا المنصب العربي زاد من المسئولية الملقاة على عاتقنا في نقابة الأطباء للنهوض بالقطاع الصحي بالدول العربية والمشاركة بوضع السياسة العامة لتطوير الخدمات الطبية من خلال إقرار الاستراتجيات والخطط الزمنية المدروسة التي تساهم في تحسين جودة الخدمات الصحية وتحقيق الرعاية الطبية المطلوبة، وكذا التصدي للأمراض المزمنة غير المعدية التي باتت الشغل الشاغل للمنظمات الصحية العالمية والسبب الأول للوفيات بمختلف دول العالم.
وبدوره قال نائب رئيس نقابة الأطباء الدكتور مشعل روح الدين بأن هذا المنصب الجديد يضاف لسجل دولة الكويت بالمجال الصحي على مستوى الوطن العربي والذي بالتأكيد سيعطينا دافعا أكبر في نقابة الأطباء لمواصلة المسيرة التي بدأتها النقابة بإعداد القوانين الصحية التي تخدم كل من «مقدم ومتلقي» الخدمة الصحية بالقطاعين الحكومي والخاص.
منوها بأن حرص نقابة الأطباء للنهوض بالقطاع الصحي من خلال مساهمتها بتقديم مجموعة من القوانين المهمة المتعلقة «بحقوق الإنسان» والمتمثلة بالتأمين الصحي والمسؤولية الطبية وحقوق المريض وحقوق الطفل والصحة النفسية ومراكز الطوارئ والصدمات والإرشاد النفسي والمحاكم الطبية ومستشفى الأطفال وحماية مهنة الطب ومزاولي المهنة من الأخطار المهنية وكذا حماية المرضى من الأخطاء الطبية؛ كل هذه القوانين التي ساهمت نقابة الأطباء «بإعدادها وتقديمها» لمجلس الأمة كان لها الأثر الأكبر في حصولنا على هذا المنصب العربي الذي سيدفعنا الآن - وبقوة أكبر - لمواصلة العمل الجاد والحرص على سرعة إقرار كل تلك القوانين في أقرب فرصة ممكنة.
وختم روح الدين معربا عن أمله بتعاون رئيس وأعضاء مجلس الأمة مع نقابة الأطباء في كل المشاريع الصحية التي تقدمت بها النقابة كونها تعتبر ركيزة أساسية لتطوير مستوى الخدمة الصحية بالدولة، لافتا بأنها ستنعكس بالإيجاب أيضا على سمعة دولة الكويت بالمحافل العربية والدولية وعلى وجه التحديد بمجال حقوق الإنسان، مؤكدا بأن نقابة الأطباء ستسخر كافة إمكانياتها وستسعى جاهدة لجعل الكويت «منارة صحية» يحتذى بها بين الدول الأعضاء بجامعة الدول العربية.