العدد 1868 Thursday 22, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الحكومة تتعهد: لا مساس بدخل المواطن الخالد: حريصون على علاقات قوية مع إيران يُحترم في ظلها القانون الدولي الجراح: الكويت ملتزمة بمساندة قضايا القارة الآسيوية ودولها 10 مرشحين للانتخابات التكميلية في اليوم الثاني السجن 3 سنوات لمبارك و4 لنجليه في قضية «قصور الرئاسة» ..وأحكام بالسجن على 155 من أنصار «الإخوان» فرنسا تهدد الأسد .. والجربا يطالب بأسلحة نوعية لـ «الحر» السعودية: نتعامل بشفافية تامة مع فيروس «كورونا» ليبيا: الداخلية والدفاع الجوي يدعمان حفتر «في معركة الكرامة» مجلس الأمة: إنشاء دائرة للمنازعات الإدارية وتمرير قانون حماية البيئة 10 مرشحين في اليوم الثاني من التسجيل لـ«تكميلية» المجلس الخالد التقى مستشار ميركل للشؤون السياسية والأمنية الخالد: العمل الخيري رفع راية الكويت خفاقة في مختلف المحافل المليفي: توحيد إجازة منتصف العام للمدارس والجامعة والتطبيقي العبيدي: تنسيق متواصل مع وزارات الصحة الخليجية لمكافحة «كورونا» السدلان: جهود «إحياء التراث» عظيمة رغم ما تتعرض له من التشويه العجمي: بيت الزكاة أنفق 285 ألف دينار على مشروع التبرعات العينية خلال شهر إبريل الشطي: أمانة الأوقاف دعمت «التعريف بالإسلام» بـ 30 ألف دينار في مشروع ولائم إفطار الصائم البورصة تشهد تحركات قوية على الأسهم القيادية في مكونات مؤشر «كويت 15» «بيتك» يمدد فترة حملة «بنياني.. من التصميم إلى التسليم» الدوسري : زيارة المنافذ الجمركية الخليجية تمهيدا لتطبيق الاتحاد الجمركي في 2015 مصر: الجيش يتعهد بحماية إرادة الناخبين.... «بكل قوة وحسم» ليبيا: المعارك تتواصل في طرابلس... وواشنطن تنفض يدها عن حفتر لبنان: الاضراب يشل حركة مطار رفيق الحريري... جزئياً اليمن: 8 قتلي بمواجهات جديدة بين المقاتلين الحوثيين والقوات الحكومية في محافظة عمران إستراتيجية هيئة التحكيم الرياضية الوطنية ودورها المستقبلي البلوشي: «الاتحاد» السعودي أعظم ناد آسيوي اجتماع هيكلة الإدارة بالاتحاد الآسيوي لكرة لقدم

محليات

10 مرشحين في اليوم الثاني من التسجيل لـ«تكميلية» المجلس

واصلت إدارة شؤون الانتخابات استقبال مرشحي مجلس الأمه لانتخابات التكميلية في اليوم الثاني حيث وصل عدد المرشحين ل10 مرشحين منهم 5 مرشحين في الدائرة الثانية وعدد 2 في الدائرة الثالثة وعدد 3 مرشحين في الدائرة الرابعة للانتخابات التكميلية عام 2014  
 وأكد مرشح الدائرة الثانية احمد لاري علي ضرورة اعطاء المجلس الحالي الفرصة للعمل والانجاز من خلال ما اعلنه من اوليات وتحديدا القضية الاسكانية ومن ثم تقييم الاداء.
 وأضاف لاري، نشيد بالنواب الذين تقدموا باستقالاتهم مع الاشادة بآرائهم حيث تميزوا بأداء برلماني راقي تحت قبة عبد الله السالم، حيث وجدوا امامهم تحديات كبيرة ويجب ان يكون لهم تواجد في الحياة السياسية بشكل عام وليس في مجلس الامة فقط، بل في جميع المعادلات السياسية، وان يناقش الخلاف ضمن الأطر السياسية.
وقال لاري علينا ان نشيد بدور صاحب السمو الامير في الاستقرار تشهده البلاد حاليا ناهيك عن حل الخلافات بين الاشقاء في الدول العربية والخليجية ، لافتا الي ان البلاد غير مستقرة ويجب وضع حلولا جذرية للعديد من المشكلات التي يعاني منها الجميع سواء في قضايا الاسكان او الصحة والتعليم والمرور
 ولفت لاري الي ان الوضع بحاجة الي ارقام لحل المشكلة الاسكانية ورؤية واضحة للحكومة للانجاز وضرورة ايجاد سلم موحد للرواتب ، واستمرار لتنفيذ خطة التنمية ، مشيرا الي ان هناك حاجة لإقرار عدد من القوانين الاقتصادية المهمة والتي يجب علي المجلس الحالي اقرارها لتسير عملية التنمية بالشكل السليم .
وأشار لاري الي انه من المهم جدا استقرار العلاقة فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية من اجل العمل والانجاز.
 ولفت  لاري الي هناك عدة قوانين تدخل ضمن الهيكلة الاقتصادية كقوانين ال PUT والتي يجب علي مجلس الامة الاسراع في اقرارها في الفترة القادمة من اجل الصالح العام ، لافتا الي ضرورة ترشيد ميزانيات الدولة وان اقرار اربع ميزانيات بمراسيم ضرورة يعد ظاهرة غير طبيعية لبلد يوجد فيه مجلس منتخب علي اساس ديمقراطي، لذا علي المجلس سرعة اقرار القوانين الاقتصادية.
 ووجه لاري كلمة للناخبين  يطالبهم بضرورة المشاركة في العرس الديمقراطي للكويت التي تعودت عليه امام العالم ليكون المواطن عنصرا ايجابيا وليس سلبيا، واقول لهم ان الكويت محفوظة في قلوب الكويتيين .
وفيما يخص قضية التجنيس وحل مشكلة البدون اكد علي ضرورة انشاء محكمة للجنسية هي من يكون لها الحق في منح الجنسية وفقا للدلائل والثبوتيات التي يقدمها طالب الجنسية.
 قال مرشح الدائرة الرابعة خالد الديحاني، ان الكويت في حاجة ماسة لتكاتف الجميع لأنها تستحق منا الكثير ، لذا يجب التعاون فيما بين السلطتين التشريعية والتنفيذية للنهوض بجميع مؤسسات الدولة .
بدوره قال مرشح الدائرة الثالثة فيصل السعيد، من باب تحملي للمسؤوليات الوطنية التي تحتم علي المشاركة في ظل الوضع الحالي الذي تشهده البلاد ، قررت الترشح، موجها رسالة الي سمو الامير قائلا: انت رمز الوطن ومن يجمع ما بين الفرقاء بالدول ، فاجمع فرقاء ابناء الوطن حتي لا تنحدر الكويت الي الهاوية.
 كما وجه السعيد رسالة الي القيادة السياسية بضرورة محاسبة  ما اسماهم بالتجار الفاسدين ومحاسبة كل مخطئ ليستقيم حال البلاد ، كما وجه رسالة الي سمو رئيس مجلس الوزراء يدعوه الي ضرورة الدفاع عن الدستور والمكتسبات الوطنية وليس التعامل مع التجار وقمع الحريات.
ولفت السعيد الي ان التجارة مهنة جميلة لمن يعمل فيها بشرف وليس من يستغلها في شطب الاستجوابات ووأد الدستور، مشيرا الي ان الكويت تشهد انقضاضا علي الدستور ، ومن هنا اقول لرئيس الوزراء " ارحل" فالوضع كما هو والفساد مستمر ولابد من شرفاء داخل مجلس الامة لعمل اصلاحات جذرية كما نص عليه الدستور .
 بدوره قال مرشح الدائرة الثانية خالد العنزي، انا مرشح مستقل ولا انتمي لأي تيار او تكتل ، وهدفي من الترشح هو تلبية مطالب ابناء بلدي الكثيرة والمتعددة وخاصة في منطقتنا ، وسأهتم بتحقيق مطالب شباب المنطقة.
 من جانبه تساءل مرشح الدائرة الرابعة مبارك النجادة عن عدم اكتمال العديد من المجالس النيابية لمدتها الدستورية والتي نتج عنها تأخر واضح في عجلة التنمية واستشراء الفساد واستقالات لنواب ومقاطعة من بعض الكتل السياسية الفاعلة .
وقال  النجاده هل في ظل الوضع الحالي مجال للإصلاح ، وهل نحن كشعب نصنع الظروف ام الظروف هي من تصنعنا؟ لافتا الي ان التاريخ يؤكد انا نحن من نصنع الظروف .
ولفت النجاده  الي انه علي الرغم من حجم المعوقات والعقبات التي تواجهنا الا ان هناك نقاط مضيئة نستطيع الانطلاق من خلالها مشيرا الي انها تتمثل في وجود شخصيات قادرة علي العمل والإنجاز اضافة الي الحكومة التي ننتقدها فهي ايضا حالها كحال المجلس لديها بعض العناصر القادرة علي العمل، مؤكدا ان الوضع في الكويت قابل للإصلاح ضمن الأطر الدستورية .
 بدوره قال مرشح الدائرة الثانية خليفة الخرافي، من استقال اجتهد وحاول قدر المستطاع والإمكانات المتاحة ولهم اسبابهم في الاستقالة ونحن نحترمها ، وسنشارك ونجتهد حسب قدراتنا فدستور 62 والذي اسسه الإباء يعطي السلطة للشعب الكويتي ان يصلح ويطور وطنه باختيار من هو قادر ان يشرع ويراقب، فلماذا لا نشارك ونستخدم ادوات دستورية فاعلة للرقابة والتشريع ، مشيرا الي ان المشاركة افضل من مجرد الجلوس في الدواوين والمجالس والانتقاد او الكتابة في تويتر او الصحف.
 وأعرب الخرافي عن الامل في ان تكون الحكومة جادة في متابعة من يشتري الذمم بالانتخابات حتي لا تزيد البلاد سوء ، لافتا الي ان من يشتري اصوات يسعي لخراب الوطن ويزيد فساده.
وأضاف لسنا من نتصيد الاخطاء بل اذا اصابت الحكومة فنحن معها ونؤيدها وان أخطأت فسنحاسبها حسابا عسيرا.
 وأكد مرشح الدائرة الثانية خليفة الخرافي أن الجميع يجب ان يحرص علي مصلحة الكويت والعمل و الاجتهاد من أجلها  ولولا الكويت لما كنا شيء , ويجب أن نحرص عليها ونطورها ونصلحها .
 وقال الخرافي أن "شبعنا" صراعات وأزمات وخلافات لمصالح وخفايا الله يعلم ما ورائها متسائلا هل تستحق هذه  المصالح أن نحرق الكويت فالكويت فوق اي مصلحة مررنا بمشكلة الصوت الواحد وما اثير عليها من جدال وخلاف وتشكيك الا ان صدر قرار المحكمة الدستورية بجواز  الصوت الواحد وبعدها جرت الانتخابات ونجح من نجح واستقال من استقال .  وبين الخرافي اننا نحترم جهد من استقال وأسباب استقالتهم وقد نتعاطف معهم وهم حاولو قدر الامكانيات المتاحة لهم ان يصلحوا ويجتهدوا وبعدها استقالوا وهم قبلو بالمشاركة وتحملوا المسؤولية ووجدوا امور لم تعجبهم فأستقالو ودورنا اليوم ان نشارك بدلا منهم ونحاول ان نؤدي الجهد الذي كانو يؤدونه من خلال الادوات الدستورية كما اتاح لنا الدستور وبهذا من واجب اي نائب في مجلس الامة ان يستخدم الادوات الدستورية في الرقابة  والتشريع لتنمية وتطوير وإصلاح البلد .
 وأوضح الخرافي ان سبب مشاركته هو وجود فرصة ولو بسيطة ونعلم ان المسألة ليست سهله لأنه من بعد التحرير الكثيرون نادوا بالإصلاح لكن الفساد يزيد وإيجاد طرق لوضع حلول جذرية لمحاربة الفساد وانتشار الاصلاح ونتفاءل في اقرار هيئة مكافحة الفساد وهي اول مؤسسة تكون قادرة على محاربة الفساد وكشف كل فاسد استغل الديمقراطية او الوزارة او الحريات في الدولة ليفيد مصالحة ويزيد ثرواته ولاشك ان المشاركة للمحاولة للمجلس هي افضل من انني اغرد في "تويتر "
او اشتكي في الدواوين والمجالس او اكتب المقالات ولا شك ان يسر الله اموري وأصبحت بصفتي نائباً سيمنحني صلاحيات ان ابدي رأيي .
وشدد الخرافي على ضرورة ان تكون الحكومة جادة في متابعة من يشتري الذمم بالانتخابات حتى لا تزيد البلاد سوء فمن يشتري اصوات يسعى لخراب الوطن ويزيده فساداً , مطالبا الناخبين بالمشاركة وان يختاروه الافضل والقادر على ان يشرع ويراقب الاداء الحكومي .   ونحن نعلم ان هناك مشاكل وصراعات ولدت الازمات ونعلم أن طموحات اهل الكويت كبيره في وطنهم ونعلم ان الحكومة عاجزة عن تلبية تلك الطموحات وسنعين الحكومة ما استطعنا ولسنا من نتصيد الاخطاء وسنحاسبها حساباً عسيراً ان اخطأت بما يملك النائب من ادوات رقابية وتشريعية حسب الدستور ادعو الله ان يكتب للكويت بما فيه الخير للجميع .   قال مرشح الدائرة الرابعة دغيم السعيدي : نزلنا لخدمة أبناء الدائرة الرابعة ، ولا أتبع أي تيار سياسي ، بل أعتمد على أهالي الدائرة بشكل عام ، مبينا ان برنامجه الانتخابي يركز على خدمة المتقاعدين وزيادة معاشاتهم التقاعدية ، وكل ما يخدم المواطنين بشكل عام . وشدد السعيدي على ضرورة منح الجنسية الكويتية لـ"البدون" المستحقين ، أما من لا يستحق فعليه البحث عن جنسية بلد آخر ، مشيرا الى ان الشهداء البدون الذين قدموا أرواحهم فداء للكويت .
وأضاف : ليس لدي كلام مصطنع ، ومن تحدثوا عن الإصلاح قبلنا لم يفعلوا شيئا ، ولكننا أتينا لخدمة المواطنين.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق