تحت رعاية وحضور مدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. احمد الأثري نظم معهد التدريب الإنشائي حفل تدشين مختبراته الجديدة.
بهذه المناسبة أكد د. الأثري أن هذا التدشين هو انجاز جديد يعكس سعي الهيئة في مواكبة التطورات العالمية في المجالات التقنية والتكنولوجية وفقا لأحدث المستجدات, حيث يعتبر إنشاء هذا المختبر أحد ثمار هذه التطلعات في إطار منظومة التطوير الطموحة, موضحا أن هذا المختبر يخدم التخصصات الإنشائية المختلفة بما يثري العملية التدريبية ويصقل المهارات العلمية علاوة على الكفاءة العالية لعمل الفحوصات الخاصة بسوق العمل ومتطلبات التحكيم إضافة لإمكانية تنفيذ أبحاث تطبيقية متقدمة في المجالات الإنشائية.
وأكد د. الأثري بأنه قد تم توقيع اتفاقية توأمة وشراكة ما بين مدرسة “دوريان” التابعة لأكاديمية باريس وبين معهد التدريب الإنشائي والتي تهدف إلى استغلال الموارد البشرية و المادية بين المؤسستين التدريبيتين من خلال عمل أنشطة تدريبية مشتركة تهدف إلى تبادل الخبرات في التخصصات الإنشائية وتضع المعهد الإنشائي بمصاف المعاهد المتقدمة على المستوى الإقليمي و الدولي. متقدما بالشكر الجزيل لكل من ساهم في هذا الإنجاز من أعضاء هيئة التدريب و العاملين بالمعهد.
بدوره أوضح نائب المدير العام لشئون التدريب بالإنابة م. حسن الزنكي أن تدشين هذا المختبر المتخصص بالعمارة و التشييد لهو إنجاز يضاف إلى رصيد انجازات معهد التدريب الإنشائي, حيث يعتبر المختبر بكل المقاييس قفزة تكنولوجية ونقلة حضارية تضع المعهد في مصاف نظرائه من الناحية التقنية و الفنية على المستوى الخليجي والعالمي. مشيرا إلى أن المختبر تم تجهيزه بأحدث ما أنتجته الشركات العالمية من أجهزة ومعدات في مجال الفحوصات الإنشائية ويعمل طبقا لأحدث نظم القياس العالمية, ويمثل إضافة جديدة ترفع من كفاءة الأداء بالمعهد. وأشاد م. الزنكي باتفاقية التوأمة والشراكة بين المعهد الإنشائي وبين مدرسة “دوريان” التابعة لأكاديمية باريس والتي ستسهم في فتح آفاق جديدة وتبادل في الخبرات الأكاديمية والعلمية والفنية مع هذه المؤسسة العريقة.
كما تقدم م. الزنكي بالشكر الجزيل لمدير عام الهيئة العامة للتعليم التطبيقي والتدريب د. احمد الأثري على رعايته الكريمة للحفل موصلا الشكر لأعضاء هيئة التدريب و العاملين بالمعهد على ما بذلوه من جهد للوصول إلى هذا الانجاز.
من جهته أكد مدير معهد التدريب الإنشائي م. محمد العبيد أن إنشاء هذا المختبر يعد طفرة نوعية وتكنولوجية تمهد الطريق لفتح تخصصات جديدة تلبي حاجة سوق العمل من العمالة الفنية الوطنية المدربة على أحدث التقنيات و المستجدات في المجال الفني و الهندسي, مشيرا بأن المختبر تم إنشائه بسواعد كويتية, وأن إدارة المعهد لازالت تسعى لتحقيق رؤيتها في جعل المعهد أفضل صرح تدريب مهني ومركز أبحاث في مجال العمارة و التشييد بالشرق الأوسط. موضحا أن هذا الإنجاز فتح افاق جديدة من الطموح لتقديم كوادر وطنية على أعلى مستوى من الخبرة و الكفاءة. حيث يعد هذا التدشين للمختبرات حجر الأساس لاستكمال خطة المعهد الطموحة فضلا عن الدور الذي يمكن أن يؤديه لخدمة البحث العلمي في مجال الإنشاء والتشييد وإجراء الفحوصات الإنشائية والتحكيم الهندسي للمشاريع.
