العدد 1866 Tuesday 20, May 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
الأمير لمسؤولي «السكنية»: وفروا الرعاية الإسكانية للمواطنين عبر خطط مناسبة ومدروسة الترشح اليوم .. والانتخابات 26 يونيو خصخصة الأندية الرياضية تشق طريقها بتأييد حكومي الهاشل: طرح الإصدار الجديد لأوراق النقد الكويتي 29 يونيو الزمانان يدعو الكويتيين في مصر إلى تجنب مواقع التجمهر أثناء الانتخابات المالكي فاز بـ 95 مقعداً ويشكل الحكومة الجديدة بتحالف سني - كردي السعودية أغلقت سفارتها في ليبيا بوتين يأمر قواته قرب حدود أوكرانيا بالانسحاب سوريا: استقالة وزير دفاع الحكومة ..المؤقتة وضحايا الصراع 162 ألفا مجلس الوزراء: إجراء الانتخابات التكميلية لمجلس الأمة 26 يونيو إغلاق باب التصويت في السفارة المصرية للانتخابات الرئاسية على 70 ألف مقترع «الإنشائي» دشن مختبراته الجديدة العبدالله زار قصر العدل والتقى رئيس المجلس الأعلى للقضاء الشطي: لا زيادة في الرسوم الدراسية بالمدارس الأهلية العبيدي: إنشاء مركز عربي للتعاون والبحوث في مجال مكافحة الإيدز العبيد : مساندة النازحين السوريين واجب إنساني الكندري: بيت الزكاة أطلق نظام التوظيف الجديد على موقعه الإلكتروني الجمعية الجغرافية كرمت الطلبة الفائزين في المسابقات الثقافية والعلمية «الأبحاث» أقامت الحفل الختامي للمشروع البحثي بين جامعة الكويت وشركة البترول الوطنية محمد عبده: لن أقدم ألبوماً غنائياً بعد اليوم! «شكلك مش غريب».. انهيار هيفاء وهبي .. وميس حمدان تكسب الرهان كليب نانسي عجرم في صالات السينما مصادر برلمانية لـ «الصبـــاح»: الأندية الخاصة قادمة لا محالة الأزرق يطير إلى تايلند فجر اليوم مرتضي منصور: لا صراع مع الأهلي على الصفقات الجديدة حملة إدانات عربية وأوروبية لمحاولات زعزعة الاستقرار وضرب السلم الأهلي ليبيا تغوص عميقا في الأزمة: لا صوت يعلو على صوت السلاح السيسي: «الجماعة»سربت أسرار مصر إلى قطر ... وتمويل الجيش خط أحمر العراق:المعارك في الرمادي مستمرة ... و16 قتيلا بأعمال عنف متفرقة الازمة السورية: عدد ضحايا الصراع يتخطى عتبة الـ 162 ألف قتيل الهاشل : 29 يونيو الإصدار الجديد من أوراق النقد مؤشر «كويت 15» ينجو من تراجعات البورصة الفلاح: توحيد القواعد بين أسواق المال الخليجية ضرورة لتحقيق الشفافية

محليات

الشطي: لا زيادة في الرسوم الدراسية بالمدارس الأهلية

 اكد الوكيل المساعد للتعليم الخاص الدكتور طارق  الشطي ان تعديل مستويات شرائح المدارس العربية الخاصة من ب الى أ يتم وفق الية ومعايير محددة واي تعديلات في هذه الشرائح يجب ان يتم وفق هذه المعايير التي تتصل بالكثافات الطلابية والمباني المدرسية والمعلمين منوها الى انه طلب تقريرا تفصيليا حول دواعي واسباب تعديل شرائح خمسة مدارس عربية خاصة من ب الى أ والفترة التي اعتمد فيها رفع الشريحة
وشدد الشطي في تصريح على هامش  الحفل الختامي لمرحلتي رياض الاطفال والابتدائي الذي اقامته مراقبة التعليم الخاص تحت شعار بابداعاتنا حققنا انجازاتنا على انه لن يسمح بأي زيادات او تعديل لشرائح مستويات المدارس الا وفق المعايير والالية المتبعة في هذا الشأن .
ونوه  الشطي الي أن ادارة التعليم الخاص لم توافق على رفع شريحة اي مدرسة من  ب الى شريحة  أ، منذ ما يزيد عن ستة أشهر، والعمل جار على وضع الية متكاملة تنظم هذا الموضوع مؤكدا  أن القطاع يتابع مع المدارس الخاصة قضية الرسوم الدراسية وان من  صرح أو نوه بعملية زيادة الرسوم، تم مخاطبتهم  وتفهموا الموضوع، وردوا علينا بكتب رسمية بأن زيادة الرسوم لن يتم.
 وحول رسوم المدارس العربية، قال الشطي: نتواصل مع ادارة التعليم الخاص، حيث وضعنا خطة لتحسين نوعية الخدمات التعليمية التي تقدمها المدارس، وعندما نقول أن نسبة الزيادة التي أقرت للمدارس 3%، بأنها لا تنسجم مع مطالب أصحاب المدارس ، لا بد أن نرى ما هو على أرض الواقع
 وقد أبدى أصحاب المدارس في المشاركة ولا نمانع في إيجاد الية تنظم هذا الموضوع، مما يحتاج كذلك الى تفعيل وإقرار قانون التعليم الخاص الذي يتضمن ضوابط تحكم العملية المتعلقة بالرسوم الدراسية، وربط المعايير بالرسوم وقال الشطي  أن تحويل مدارس عربية الى مدارس ثنائية اللغة لن يتم الا بموافقة قطاع التعليم الخاص، ولم نعط أي تصريح بذلك مضيفا بالقول: من يجتهد من أصحاب المدارس العربية، ويسعى الى تحويل مدرسته لثنائية اللغة، فهذا حق له ولكننا لم نعطه أي تصريح بذلك.
وأضاف قائلا: إذا ما أوقف صاحب المدرسة الدراسة فعندها يعني ذلك أنه أوقف الترخيص وعلينا ان نجد خطط بديلة.
 وتابع بالقول: قرارات وزارة التربية واضحة في هذا الإطار أي صاحب مدرسة يرغب في تحويل مدرسته لابد من العودة الى ادارة التعليم الخاص، وقد عقدت لقاءات مكثفة مع أصحاب المدارس، ولقيت عندهم تفاهم ويمدون لنا يد التعاون لنحقق كل ما في صالح العملية التعليمية.
 وأضاف : ندرس حاليا الوضع المتعلق بالنقص الموجود في أعداد المدارس العربية، وعدم رغبة أي مستثمر في افتتاح مدرسة عربية، نتيجة الرسوم الدراسي، وقد تم تشكيل لجنة وعقدنا اجتماعات عديدة للنظر في عملية إيجاد حلول وبدائل، والأمر يحتاج الى وضع خطة إستراتيجية للخمس أو عشر سنوات القادمة، لضمان الاستعدادات الكاملة لاستقبال الطلبة مع تزايد السكان في الكويت.
وفيما يتعلق بالأراضي التي خصصت لإنشاء مدارس عربية، قال الوكيل الشطي: هناك أرض واحدة ، حسب علمي، وتم حل جميع المسائل الفنية المتعلقة بشأنه، وخلال وقت قريب سيتم البدء بالعمل.
 وقال الشطي أننا بحاجة الى تفعيل دور الشراكة وهذا ما نتبناه ونسعى إليه.
وفيما يتعلق بفعاليات الحفل، قال الوكيل الشطي: سعدت بتواجدي في الحفل السنوي لمراحل رياض الأطفال والابتدائي، بعنوان «بإبداعاتنا نحقق انجازاتنا»، وقد رأينا ما تحقق من انجازات.
وأضاف ان الاحتفال عكس ايجابيات هامة تمثلت بالتواصل والتبادل بين مدارس التعليم الخاص، لتحقيق مبدأ «نحن شركاء»، حيث نسعى دوما لتحقيق هذه المبدأ وتلافي السلبيات، لنرتقي بأداء الطلبة.
وقال الشطي: رأينا من خلال فعاليات الحفل، أداء مشرف لطلبتنا وهو أمر يثلج القلب، ونحن دائما نقول بأن التعليم متكامل وشامل يتحقق من خلال جميع الأنشطة العلمية والتعليمية التي تمارس داخل المدارس، ومهم جدا أن يتم تنظيم مثل هذه الفقرات الوطنية لتعزيز قيم المواطنة ، مما يعزز من نظرتهم المتفائلة للمستقبل وتحقيق طموحاتهم وطموحات الوطن.
من جانبه قال  مراقب المدارس العربية عبدالعزيز الكندري ان ماحققته ادارة التعليم الخاص في هذا العام من إنجازات مرتبطة بجهود المخلصين في مختلف قطاعات الادارة وهذا مادعانا اليوم للاحتفال بتلك الإنجازات والابداعات التي تعتبر قمرة جهود الادارة التي عملت جاهدة على توفير المناخ التربوي والتعليمي المناسب رغم وجود الكثير من المعوقات التي تعرقل عمل مدراء ومديرات المدارس منها على سبيل المثال لا الحصر الكثافة الطلابية وضغط الإمكانات الا ان الجد والمثابرة والعمل الدئوب والمتواصل خلق لدى إدارات المدارس روح الابتكار والإبداع ومنحهم مزيد من المسئولية للحفاظ على هذه الإنجازات وتطويرها مع الحرص على تهيئة نشأ على دراية وعلم ويتحلى بالقيم والأخلاق الكريمة بما يتوافق مع الأهداف العامة للخطة التنموية بشأن المرحلة الابتدائية بالاضافة الي رؤية واضحة بشأن تدريب الهيئات التعليمية والإدارية لتحقيق هدف الجودة الشاملة والتعليم المميز.

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق