أكد نائب مدير عام لجنة زكاة الشامية والشويخ التابعة لجمعية النجاة الخيرية/عبدالعزيز العبيد أن النازحين السوريين يعيشون أوضاعاً إنسانية غاية في الصعوبة ،لافتا بانه ومن خلال زياراته الميدانية المتكررة للنازحين بالأردن وتركيا لمس عن قرب مدى المعاناة والعوز الشديد الذي يعانون منه «فليس من رأى كمن سمع «، مضيفا بان جمعية النجاة الخيرية عامة، وزكاة الشامية والشويخ خاصة قدمت مساعدات متعددة ما بين غذائية وطبية وتعليمة وإنشائية لمساعدة النازحين.
وفي هذا السياق أعلن العبيد عن طرح مشروع « داووا مرضاكم بالصدقة « على أهل الخير ،وتهدف اللجنة من خلال هذا المشروع ، إلي رعاية شريحة المرضى الفقراء الذين لا يمتلكون تحمل أعباء وتكاليف العلاج من اللاجئين السوريين ،والتي تحتاج إلي متابعة جيدة ومستمرة كونها من الامراض المزمنة والمستعصية وتزيدهم ألما على آلامهم فمساندة النازحين السوريين وأجب إنساني على جميع الإنسانية فالمصاب جلل ويحتاج تكاتف جميع الجهات كل في مجال عمله وموطن عطائه.
وبين العبيد أن اللجنة من خلال هذا المشروع نقوم على توفير المستلزمات الضرورية للنازحين السوريين لهم فبعضهم مصاب بأمراض واصابات خطيرة وتحتاج إلي فترة علاج طويلة كالأورام التي تبدأ ابرتها الواحدة من 850 دينار ، وكذلك مرضى الفشل الكلوي وغيرها من الامراض الخطيرة الفتاكة تكلفة شراء أجهزة غسيل كلوي تبدأ من 3000 دينار كويتي ، وقيمة الكرسي المتحرك تبلغ 40 دينار وكذلك تقوم اللجنة ببناء المستشفيات والمراكز الطبية خارج الكويت وتبلغ تكلفة المركز 5000 دينار فطوبى لمن كان سبباً في مد يد العون للمرضى ومساعدتهم حتى يمن الله جلت قدرته عليهم بالشفاء مبينا انه من يزور المرضى له أجر عظيم كما بين لنا رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم فكيف بمن قدم العلاج والمساعدة لهؤلاء الفقراء ،وقدم لهم يد العون والعطاء وخفف عنهم في هذه الاوقات العصيبة واختتم العبيد بألية عمل اللجنة قائلا: تحرص اللجنة خلال تنفيذ هذا المشروع ، إلي مراعاة دراسة الحالات المرضية دراسة جيدة وتشخيص حالتها الطبية ، وبعدها يتم التواصل معها وفق الزيارات المباشرة لمناطق اللاجئين ،كما تحرص اللجنة على شراء المعدات ، والاجهزة والادوات الطبية اللازمة للمحتاجين والفقراء ،الذين أثقل كاهلهم المرض واعيتهم قلة ذات اليد ،ونقدمها لهم في لمسة إنسانية حانية نيابة عن أهل الخير والعطاء ونقول لهم هذه هدية لكم من أهل الكويت.