أكد مدير عام الإدارة العامة للمؤسسات الإصلاحية اللواء خالد الديين انطلاق الخطوات الإجرائية من داخل السجن لتأمين مشروع الحاضنة الحرفية بالتعاون مع إدارة التأهيل والتقويم بوزارة الأوقاف، مؤكداً أن المشروع وطني، ومشيراً بذلك إلى موافقة ودعم معالي نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد، ومتابعة وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد.
وأشار اللواء الديين إلى أنه تم الاستماع من فريق العمل المتطوع لمشروع الحاضنة الحرفية إلى شكل ونوع الحرف وتضم «17 حرفة» منها صناعة القوارب والتنجيد والمشتقات النفطية وأيضاً مشروع تدوير الإطارات.
وأوضح اللواء الديين بأن الشراكة مع الهيئات المساندة قائمة لدعم المشروع ومنها برنامج إعادة الهيكلة والتي سوف تمنح النزيل بعد الإفراج المكان والمساحة لتشغيله، وكذلك الدور الكبير للمعاهد التطبيقية في احتواء خريجين الحاضنات الحرفية.
وذكر اللواء الديين أن الدور القادم في تقديم المنتجات من خلال اتحاد الجمعيات التعاونية وأسواق يوم البحار ومعرض أفكاري وجميعها لعرض المنتجات وتسويقها، مؤكداً بأن جميع المنتجات سيتم الاستفادة منها من قبل المجتمع الخارجي.
واختتم اللواء الديين موضحاً أن من أهداف الحاضنة الحرفية امتصاص صدمة الافراج عن النزيل العامل في الحاضنة وتعلمه حرفة يستفيد منها لتأمين مركزه الاجتماعي لمواجهة ظروف الحياة بعد الافراج .
