
تحت رعاية سمو أمير البلاد الشيخ صباح الاحمد اقيم صباح أمس حفل تكريم كوكبة من المعلمين بمناسبة اليوم العالمي للمعلم للعام الدراسي 2012/2013م وقد اناب سموه وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي لحضور الحفل.
واستهل الحفل بالسلام الوطني ثم تم تلاوة من آيات الذكر الحكيم بعدها قامت الشاعرة اقبال النهام بإلقاء فقرة ترحيبية.
وألقى وزير التربية ووزير التعليم العالي أحمد المليفي"هذا يوم مبارك جديد من ايام وطننا العزيز يقام برعاية سامية من صاحب السمو الامير الشيخ صباح الاحمد بتكريم ابنائه المعلمين والمعلمات لهذا العام .
وأضاف في سجل تكريمكم ايها الاكفاء المميزون في مؤسساتنا التربوية تتضاءل الكلمات وتعجز الحروف عن الوفاء بما تستحقونه وما انتم جديرون به من تقدير وإجلال وتكريم... ألستم من قال عنكم رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "إن العلماء ورثة الانبياء وان الانبياء لم يورثوا دينارا أو درهما وإنما ورثوا العلم فمن اخذه اخذ بحظ وافر" .
وتابع ان العلم ايها الاخوة والاخوات اجل واشرف واعز ما يحرزه الانسان وهو اغلى ما يهبه غيره فهو اساس كل حضارة ومصدر امجاد الامم وهو عنوان سموها وتفوقها .. وانتم ايها الاخوة والاخوات الافاضل حملة هذه الرسالة الجليلة التي يشرف كل انسان بحملها والتي يحظى بأعظم منزلة وخير جزاء مصداقا لقول رسولنا الكريم صلى الله عليه وسلم "من سلك طريقا يلتمس فيه علما سلك الله به طريقا من طرق الجنة".
وزاد "وتأكيدا لمقولة صاحب السمو أمير البلاد المفدى الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح حفظه الله ورعاه لأبنائه أهمية العلم والتعليم في قوله "إن قوة الوطن تكمن في الاخذ بأسباب العلم ومنجزاته العقلية والتكنولوجية وتسخير ذلك لعملية التنمية والبناء والتطوير".
واردف إننا لعلى يقين أن المعلم المميز المتمكن المثابر المؤمن برسالته المخلص في أداء عمله هو الركيزة الاساسية للنهضة المجتمعية وتحقيق كافة أهداف التنمية المستدامة في كافة مجالات العمل الوطني.
وأكد ان مؤسساتنا التربوية المميزة بإنجازات إداراتها الواعية المخلصة المثابرة هي أعظم مؤسسات الوطن التي تنطلق منها نهضته الشاملة وهي معقل قيمه العظيمة الساهرة على اعلائها وترسيخها وهي المحققة لطموحات الوطن ووحدته وترابطه وتماسكه وتآزره المفجرة لإنجازاته وابداعاته الرائعة.
وخلص إلى القول"حفظ الله وطننا العزيز تحت القيادة الحكيمة لسمو الامير حفظه الله ورعاه وسمو ولي عهده الامين حفظه الله وسمو رئيس مجلس الوزراء الموقر لتبقى الكويت دار عز وازدهار في مسيرتها المباركة نحو التنمية والاستقرار لمستقبل واعد بإذن الله ثم بفضل سواعدكم المخلصة المؤمنة بحق الوطن عليها في التفاني والعطاء.
وألقى الدكتور اسماعيل الشطي من التوجيه العام بوزارة التربية كلمة المكرمين قائلا ها هم المعلمين والمعلمات يجتمعون اليوم في حلة زاهية تغمرهم الفرحة وهم يقطفون ثمرة جهدهم فما اجمل ان يشارك الاخ فرحة اخوانه وتقدير انجازاتهم ايمانا مع معاليكم بدور المعلم في بناء الاجيال.
وأضاف التعليم مهنة الانبياء رفع الله من قدرها واحاطها الناس بإجلال واحترام فالمعلم يتعهد الانفس الصغيرة ويرعاها بالعلم ويزرع بين طياتها القيم حتى تبلغ أعلى المراتب ويعلو على سواعدها وطن طامح نحو التقدم والرفعة.
وتابع "ممثل حضرة صاحب السمو امير البلاد ..وكما حملنا الامانة التي شرفنا الله سبحانه وتعالى بها وعهد بها الينا فإننا نعاهدكم على المضي قدما في اداء رسالتنا من اجل غاية اسمي وهي النهوض بوطننا متمسكين بسلاح العلم مؤصلين لتعاليم ديننا الاسلامي ولقيم الخير والحب والولاء مسترشدين بالتوجيهات السامية لحضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح. في الختام تقدم بالأصالة عن نفسه ونيابة عن المعلمين والمعلمات بالشكر الجزيل لقيادات وزارة التربية وعلى رأسهم معالي وزير التربية ووزير التعليم العالي الاستاذ احمد عبدالمحسن المليفي لجهودهم المخلصة في دعم العلم والمعلم والتعليم والشكر موصول الى كل من اسهم في انجاح هذا الحفل. ثم تفضل وزير التربية ووزير التعليم العالي بتكريم المكرمين والمدارس المتميزة كما تم تقديم هدية تذكارية لحضرة صاحب السمو امير البلاد بهذه المناسبة.