العدد 1804 Sunday 09, March 2014
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الخليجي» سيتجاوز محنته .. والأمل في «حكيم العرب» الكويت في مواجهة مفتوحة مع أزمتي «الإسكان» و«الدخل» الحمود: الحكومة تسعى لإشراك الشباب في صنع القرار المليفي يعتمد زيادة مجزية للطلبة المبتعثين الصندوق الخيري يرعى 15 ألف طالب من «الـبدون» «الكويتية» تنفي تعرض طائرتها القادمة من الدوحة لإطلاق نار تحطم طائرة ماليزية تقل 239 راكباً .. والبحث جارٍ عنها الرئيس المصري أصدر قانون انتخابات الرئاسة وحصَّن قرارات اللجنة «أسبوع المرور الخليجي الموحد» ينطلق اليوم تحت شعار «غايتنا سلامتك» الحمود: للشباب دور مهم بمشاركة الحكومة في صنع القرار وتوجيه السياسات العامة جائزة «سالم العلي للمعلوماتية»: المشاركون بمسابقة «شفت الكويت 4» حققوا استفادة كبيرة عاشور: «أسبوع المرور الخليجي» يشهد غيابات مؤثرة العيبان: حريصون كفنيين على المشاركة العلمية لخدمة قضايا الكويت الذايدي: البعض يحارب الحرفيين الكويتيين في رزقهم.. والاتحاد لن يقف مكتوف الأيدي ملتقى الكويت الخيري وجمعية النوري نظما رحلة العمُار الثانية لدعم الشعب السوري الكندري: نشر ثقافة الخير وحب الوطن عبر العمل التطوعي أحد أهداف «الرحمة العالمية» هزاع الرئيسي: « أول عشق» نقلة غير تقليدية.. و«روتانا» ستصل بصوتي للعالم العربي أمل العوضي: أنا ماركة كويتية مسجلة ميرنا المهندس: أؤدي الصلوات في وقتها.. وعودتي للحجاب ممكنة شريهان تنفي عودة السرطان إليها «الأولى»: تراجعات حادة في تعاملات البورصة خلال الأسبوع الماضي العمير: القطاع النفطي يحرص على تبني مبادرات تعزز الوعي الصحي للمجتمع «بيان»: السوق استهل مارس متكبداً خسائر قوية نسبياً مسؤول اقتصادي: لقواعد البيانات الإحصائية دور مهم في السياسات الاقتصادية والاجتماعية السعودية تلتقط قفاز المواجهة.. ضد «الإخوان» احتجاجات الأنصار في مصر.. تتواصل الأراضي المحتلة: نتانياهو يغازل الفلسطينيين بـ «التخلي عن بعض المستوطنات».. مقابل السلام الأزمة السورية: معركة «القلمون» تدخل مرحلة كسر العظم.. وتقدم للثوار في دير الزور المذن قدم درعا تذكارية لمرزوق الغانم  قناة الصبـاح الوصيف بجدارة .. وركلات الترجيح حرمتها الصدارة الحمود يعلن إنشاء الصندوق الكويتي الآسيوي لدعم الرماية الحسن يشكر إدارة السالمية على التكفل بعلاجه

محليات

عاشور: «أسبوع المرور الخليجي» يشهد غيابات مؤثرة

كشف رئيس الحملة الشعبية «لي متى زحمة ؟!» حسين عاشور، عن أوجه القصور التي تنتاب إجراءات «أسبوع المرور الخليجي الموحد»، حيث سيشهد غياب عديد من الجهات المختصة بالنقل والمرور، والعناصر الأساسية للأزمة المرورية، ما سيؤثر سلباً على آثاره ونتائجه، واصفاً الأسبوع المروري وإجراءاته بأنها بلا طعم، متسائلاً عن أسباب هذا القصور، خاصة أنَّ وضع الازدحام المروري وتداعياته وأخطاره التي تصل إلى فقدان كثير من الأرواح في حوادث مؤسفة كان من الواجب أن يقابله اهتمام وتعاون وتكاتف على قدر حجم المشكلة والتي باتت أزمة خانقة لا تكاد تجد رد فعل يوصف بأنه إيجابي ويحمل خططاً وأدوات قادرة على القضاء على مشكلة تتفاقم يوماً بعد يوم.
من جهة أخرى، أشاد عاشور بالخطوة الهامة التي قامت بها وزارة الداخلية، وهي تدشين الإذاعة المرورية، التي أعلن عنها الوكيل المساعد لشئون المرور اللواء عبدالفتاح العلي، واصفاً إياها بالخطوة الإيجابية وإن جاءت متأخرة، حيث توجد مثيلاتها في معظم دول العالم، منوهاً بفوائدها العديدة، وخاصة ما تمنحه من توعية مرورية تشمل معلومات عن حالات الطرق وخطوط السير، وتقديم خدمة ميسرة لقائدي المركبات تغنيهم عن استخدام هواتفهم النقالة أثناء السير ما يعمل على التقليل من حوادث الطرق، داعياً إلى تفعيلها وإثرائها لتمتد خدمتها على مدى الـ 24 ساعة يومياً، وتضمينها برامج عن قوانين السير والتشريعات والضوابط المرورية.
وعن السماح باستخدام حارة الأمان، تساءل رئيس الحملة الشعبية «لي متى زحمة ؟!» عن أسباب هذه الخطوة، وهل نتجت عن دراسة مختصة، حيث إنها وإن كانت تستخدم في دول أخرى، إلا أن طرق الكويت ذات طبيعة خاصة تتمثل في وجود طرق ذات أربع حارات مثلاً تنتهي في الأخير بثلاث حارات أو اثنتين، ما قد يمثل خطراً في بعض الأحيان في ظل استخدام حارة الأمان وخاصة عند تفاجئ بعض قائدي السيارات بقلة حارات الطريق، أثناء اضراره للتوقف بالطرق السريعة خاصة، ومن ثم يتحوّل إشغال حارة الأمان من كونه حركة إيجابية إلى سبب للأخطار والحوادث.
وختم عاشور بالكشف عن مشاركة الحملة الشعبية «لي متى زحمة ؟!» في ورش العمل والندوات التي سيعقدها الاتحاد العالمي للمواصلات العامة بمنطقة الشرق الأوسط وشمال افريقيا، على مدى ثلاثة أيام «11-12-13 مارس الجاري»، حيث ستشارك الحملة مع مختصين ومسئولين عن النقل والمرور من دولة الكويت ودول أخرى، وذلك بهدف دعم الكويت من خلال تقديم الخبرات العلمية والفنية في معالجة الأزمة المرورية من جهة ومناقشة طبيعة ودور هيئات النقل العام وما تستلزمه من تشريعات وقوانين خاصة، حيث إن دولة الكويت في إطار إنشاء هيئة عامة للنقل، لافتاً إلى مشاركة الحملة في العديد من هذه الورش والندوات داخل الكويت وخارجها، مشيرا إلى مشاركة الحملة ومساهمتها في المؤتمر الذي عقد سابقاً بدولة قطر، والذي شهد تكريم وفد الحملة، مؤكداً على استمرار الحملة في العمل بكل الطرق لإكمال أهدافها ومسيرتها والتي قاربت العامين على حل مشكلة الأزمة المرورية وتتويج جهدها التطوعي بمقابلة صاحب السمو أمير البلاد – حفظه الله ورعاه – لتسليمه ملف حلول الزحمة المرورية لتبدأ الانطلاقة نحو تنفيذ الحلول على أرض الواقع والقضاء على الأزمة المرورية لنرى الكويت في صورتها اللائقة بها.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق