ناشد أمين سر اتحاد الحرفيين الكويتيين خالد عطا الله الذايدي رئيس الهيئة العامة للاستثمار الوقوف الى جانب اخوانه الحرفيين من الضرر الكبير الذي قد يتعرضون اليه من جراء تطبيق قانون الأنشطة المتجانسة على القسائم الصناعية في الجهراء والصليبية والذي مازال مبهم مثل هذا المصطلح لدى الكثيرين خاصة وان جميع الحرفيين عملوا بأنشطة متنوعة وجلبوا العمالة على هذا الاساس ومثل تلك القرارات التي يصر البعض على تطبيقها دون النظر لمصلحة الحرفيين الكويتيين قد تجلب الضرر الكبير عليهم وللاسف مازال البعض في شركة المخازن العمومية يصدر القرارات العشوائية دون دراسة تذكر
وأوضح الذايدي في تصريح صحفي ان المخازن تطلب من المستمثر تجانس الانشطة إلا انها لم توضح ماهي الانشطة المتجانسة حتى يكون المستثمر على بينة من أمره وبذلك جعلت الحرفي في موقف لا يحسد عليه وزادت همومه بتلك المطالب اللامبرره وعندما عمل الحرفي في هذا المجال واستأجر تلك القسائم من الدولة كان يقصد بها دعمه لايجاد عمل اضافي يزيد به دعمه ولم يكن في تفكيره انه سيواجه مثل تلك الضغوطات التي تفرضها عليه شركة المخازن العمومية ونتمنى من هيئة الاستثمار التدخل لوقف مثل تلك القرارات المجحفة في حق الحرفيين الكويتيين.
وقال الذايدي ان مجلس ادارة الاتحاد الكويتي للحرفيين لن يقف مكتوف الايدي ازاء تلك القرارات والتي تصدر بين الآونه والاخرى وتؤثر على الحرفيين في القسائم الصناعية في الجهراء والصليبية الذي وضع أموالا طائلة ليجني مردودا ماليا يساعده على ظروف الحياة لكن مع هذا الوضع أصبحت الامور اكثر تعقيدا ونخشى ان يأتي ما لا يحمد عقباه لكن كلنا أمل بالقيادة العليا لهيئة الاستثمار ان تقف الى جانب جموع الحرفيين وتنصفهم.
وأوضح ان شركة المخازن العمومية لم تف بكثير من وعودها فهي تحصل من الحرفي على رسوم نظير الخدمات التي تقدمها ووعدتنا بتعديل الطرق وتكون جاهزة نهاية عام 2013 وهانحن اليوم انتصفنا الشهر الثالث من عام 2014 ولم نر أي بادرة تدل انها ستبدأ في ذلك التعديل ويجب على الهيئة العامة للاستثمار التدخل ومسائلتها عن تلك القصور التي يتعمدها البعض وتلك حقوق مشروعة وليس فيها منه ومن واجب المخازن العمومية تسهيل أي صعوبات تواجه الحرفي الكويتي خاصة وان هذه المناطق الحرفية والصناعية لم تنشأ في البلاد الا نتيجة رغبة سامية لسمو الامير الوالد رحمه الله والذي اراد من خلالها تعديل الوضع المعيشي للكويتيين لكن ما يحدث اليوم هو وضع العثرات أمامه للاستمرار.