
أكد وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد ان امن حدودنا البرية والبحرية لها من الاهمية القصوى كغيرها من القطاعات الامنية الأخرى التي تلقي اهتمام ودعم نائب رئيس مجلس الوزراء وزير الداخلية الشيخ محمد الخالد الذي يثق في قدرات رجال حدودنا البرية والبحرية ويدعم امكانياتهم البشرية والمادية من انظمة ومعدات ووسائل تكنولوجية عالية المستوي وتطوير للخطط وبرامج الاعداد والتدريب وايفاد البعثات لأرقي الاكاديميات والكليات والمعاهد الامنية والبحرية والمصانع المنتجة لأحدث نظم ووسائل مراقبة الحدود وزيارة اعرق الترسانات البحرية لاختيار افضل القطع البحرية وكذلك لتجربة واختيار احدث النظم الردارية البحرية ووسائل الرصد والمراقبة والمتابعة والمطاردة البحرية , وذلك لتمكين قواتنا واجهزتنا الامنية البرية والبحرية من ضبط كل من تسول له نفسه اختراق او تجاوز حدودنا الدولية .
واشار الفريق الفهد ان امن حدودنا البرية والبحرية خط احمر ممنوع تجاوزه وذلك باليقظة والاستعداد والتضحية من اجل حمايتها حفاظا على امن حدودنا وسلامة مواطنينا ضد اية اخطار محتملة او تجاوز لحدودنا البرية والبحرية .
جاء ذلك خلال الجولة التي قام بها وكيل وزارة الداخلية الفريق سليمان الفهد لقطاع أمن الحدود والتي يشمل الادارة العامة لخفر السواحل والادارة العامة للحدود البرية بقاعدة صباح الاحمد لخفر السواحل حيث كان في استقباله وكيل وزارة الداخلية المساعد لشئون أمن الحدود اللواء الشيخ محمد اليوسف الصباح ومدراء الادارات العامون ومساعديهم ومدراء الادارات التابعة
وقد ناقش معهم الفريق الفهد الخطط والبرامج والمشاريع التنموية واطلعهم على توجيهات الوزارة خلال المرحلة المقبلة والتي تتطلب منهم بذل المزيد من الجهد والعمل ودقة الاداء نظراً لأهمية عمل الادارتين وارتباطهما المباشر بأمن حدودنا البرية والبحرية , مؤكدا للجميع ضرورة ان تكون اعيننا يقظة على مدار الساعة تراقب وتتابع كافة التفاصيل والتحركات وتقيم الاوضاع وتتخذ قرارها بناء على قاعدة معلومات اكيده وموثقه وقال ان لقاءه بقادة ورجال الحدود البرية والبحرية ليس بغريب و انما يأتى بأعتبارى واحد منكم عملنا معاً في تطوير الآليات ورفع كفاءة الرجال حتى اصبح لدينا اجهزة لحماية ومراقبة حدودنا البرية والبحرية على درجة عالية من الاستعداد والجاهزية العالية .
وشدد الفريق الفهد على اهمية رفع وتيرة التدريبات خاصة الميدانية بها واكد ان بالتدريب يرتفع مستوى اداء الرجال ويكتسبوا الخبره من خلال الاحتكاك المباشر مع الواقع وطبيعة العمل الحدودى سواء في البر او البحر ، كما طالبهم بالاطلاع الدائم على التجارب الناجحة واختيار التطبيقات التي تتوافق مع متطلبات العمل الحدودي وضرورة الاهتمام بشكل خاص بالتمارين وفقا للبرامج المعدة كذلك القيام بجولات تمشيطية مستمرة للرصد والمتابعة والتوسع في الاستعانة بالمعدات والاجهزة والانظمة التكنولوجية المتقدمة والتي تساند جهود رجال الحدود وخفر السواحل .
كما اطلع على الاحتياجات العاجلة للخطط والمشاريع التي تتطلبها مراحل التطوير والتنمية من الناحيتين البشرية من مختلف الرتب والتخصصات والمادية من المعدات واجهزة ووسائل اتصال ونظم وآليات وقطع بحرية تحتاجها المرحلة الحالية والقادمة ، حيث طالبهم برفع تقارير مفصلة بتلك الاحتياجات لكي يتم بحثها ودراستها وتوفير العاجل منها بناء على توفر الاعتمادات المالية اللازمة لذلك . وفي ختام اللقاء اعرب الفريق الفهد عن ثقته وتقديرة في همة واخلاص رجال الحدود البرية وخفر السواحل والذين عمل معهم طويلا وعايشهم مشاق العمل وتحملهم للصعاب وظروف الطبيعة ولكن كل شيئ من اجل امن الكويت وسلامة اهلها يهون وتمنى التوفيق للجميع وانه يتابع عملهم وجهودهم بكل الفخر والامتنان .