
اشادات واسعة ومتعدده سجلتها شخصيات عالمية ومحلية في حق صاحب السمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد نظير جهوده الضخمة في دعم الشعب السوري تارة في اطلاق نداء الاستغاثة الذي حث فيه أهل الكويت على التبرع لصالح الشعب السوري وتارة أخرى في استضافة مؤتمر المانحين على أرض البلاد لجمع التبرعات للاجئين.
وقال السكرتير العام للأمم المتحدة بان كي مون أمس أن سمو أمير الكويت الشيخ صباح الاحمد اثبت خلال المؤتمر الدولي الثاني للمانحين لدعم الوضع الانساني في سوريا الذي استضافته الكويت الاسبوع الماضي ان بلاده مركز انساني عالمي.
وابلغ بان الجمعية العامة للأمم المتحدة بعد ساعات من عودته من الكويت حيث ترأس جلسات مؤتمر المانحين الدولي ان سمو أمير الكويت اثبت ان بلاده مركز انساني عالمي فمساهمته بنصف مليار دولار كانت محفزة للآخرين.
ووقال مخاطبا أعضاء الجمعية العامة للأمم المتحدة "حكوماتكم وشركاء اخرون تعهدوا بأكثر من 4ر2 مليار دولار وستساعدنا هذه التمويلات على منح الامل للعائلات والاسر السورية وستساهم في تحقيق الاستقرار الاقليمي من خلال مساعدة الدول المجاورة لسوريا في التغلب على الصعوبات الامنية والسياسية والاجتماعية والاقتصادية" عبر استضافتها لملايين اللاجئين.
على صعيد متصل هنأ رئيس مجلس الأمة مرزوق علي الغانم سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بنجاح مؤتمر المانحين الثاني وتحقيق اهدافه المرجوة بالرعاية السامية .
وقال الغانم في برقية التهنئة"يطيب لي أن أتقدم إلى مقام سموكم الكريم باسمي ونيابة عن الأخوة زملائي أعضاء مجلس الأمة بنفحة وارفة صادقة نابعة من أعمق مشاعر الولاء والمحبة مقرونة بمشاعر الابتهاج بما شملتموه سموكم برعاية كريمة للمؤتمر الدولي الثاني للدول المانحة للشعب السوري الشقيق الذي عقد في رحاب دولة الكويت وبرئاسة سموكم يومي 14 ، 15 من شهر يناير الجاري 2014 م بعون من الله العلي القدير ثم بفضل جهود سموكم ومؤازرة إخوانكم أصحاب الفخامة والجلالة والسمو رؤساء الدول العربية والأجنبية ومنظمات الأمم المتحدة الإنسانية والإنمائية المشاركين في هذا المؤتمر وما وفقتم فيه سموكم إلى جمع الشمل بين اطياف العالم لشعوركم الإنساني لدعم الوضع الإنساني لأشقاء لنا من أبناء الشعب السوري الشقيق ومعاناته في ظل عجز المجتمع الدولي عن إيجاد حل للأزمة السورية ، وما تم تحقيقه في هذا المؤتمر من انجاز ونجاح بشتى المقاييس عزز دور الوحدة الوطنية بين أطياف المجتمع الدولي بأنهم جسد واحد إذا اشتكى منه عضو تداعى له سائر الأعضاء بالحمى والسهر ، مبتهلين إلى المولى جل جلاله في عليائه أن يحفظ سموكم بعين عنايته ورعايته وأن يمتعكم بموفور الصحة والهناء والعافية ويديمكم لشعبنا الأصيل منار إشعاع يضئ طريق الهدى أمامه ويزيده عزاً ورفاهية ونوراً على نور " .
بدوره ثمن النائب أحمد مطيع المبادرة الكريمة التي أطلقها سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد للوقوف بجانب الشعب السوري الصامد ضد نظام الحكم الغاشم الذي قتل الصغير والكبير وقضى على الأخضر واليابس مما دعا الكويت لتقف وقفتها الإنسانية المعهودة حيث انطلقت من على أرضها الطيبة فعاليات مؤتمر المانحين الثاني بمباركة صاحب السمو أمير البلاد حفظه الله ورعاه في تبرع سخي بـ٥٠٠ مليون دولار.
وقال كل الشكر والتقدير لصاحب السمو،مبينا أن ذلك الإقبال الشديد والتعاون غير المعهود تجاه القضية الإنسانية السورية يؤكد الدور الرائد الذي لعبته الكويت في تلك الأزمة وتأثيرها الدولي الكبير لتضع دول العالم على مستوى المسؤولية وتحمل عقبات استمرار النظام الغاشم دون مقاومة وردع الأمر الذي يدعو لاتخاذ قرار ات وخطوات فاعلة لضمان إيصال المساعدات وإنقاذ الشعب السوري من تلك المحنة والتكاتف معه لإدارة أزمته كي يملك زمام أموره ويتحكم في قراراته بعيدا عن التدخلات الخارجية والتأثيرات الدولية.
وختم تصريحه قالئلا نتمنى من الله تعالى أن يوفّق صاحب السمو أمير البلاد لما فيه خير البلاد والعباد.
من جهته ثمن النائب حمود الحمدان بادرة صاحب السمو امير البلاد،مؤكدا أن الدعوة لعقد وتنظيم المؤتمر الثاني للدول المانحة لسورية ليست غريبة علي سموه .
وأكد ان الكويت دولة صغيرة بحجمها لكنها كبيرة بعطائها ودورها الريادي في اعمال الاغاثة والمساعدات الانسانية والعمل التطوعي
فيما راي النائب محمد الجبري أن النداء الذي أطلقه سمو الأمير تنبعث منه الإنسانية واردف نحن كشعب محب لهذا القائد تلقفنا هذه الدعوة للعمل على تنفيذها ونقول لسموه سمعا وطاعة
وبدوره أكد النائب سلطان اللغيصم ان الاستغاثة التي أطلقها سمو الامير لدعم الشعب السوري تعكس القيم الأصيلة والإنسانية المتأصلة في تعاطي سموه مع الملفات الانسانية وتؤكد الدور الكبير للكويت في دعم الشعوب المغلوب على أمرها نصرة للحق ودعما للفقراء والمستضعفين.
من ناحيته دعا النائب محمد طنا الي ضرورة المبادرة من الشعب الكويتي كافة والمقيمين والمؤسسات الحكومية والمدنية لتلبية نداء امير الانسانية حضرة صاحب السمو امير البلاد الشيخ صباح الاحمد الجابر الصباح لتنفيذ الواجب الشرعي والاخلاقي لنصرة الاخوة من الشعب السوري واوضح انه من خلال مؤتمر المانحين 2 يجب ان نوصل رسالة للعالم اجمع اننا خلف قادتنا وولاة امورنا لنصرة اخوتنا في الدين والدم واضاف ان هذا الامر غير مستغرب علي سمو الامير الذي يبرز دوره في المواقف الانسانية.
وهنأ النائب النائب د. محمد الحويلة سمو أمير البلاد الشيخ صباح الأحمد بنجاح مؤتمر المانحين الثاني لدعم الوضع الإنساني في سورية، والذي شهد تبرع الكويت السخي للأشقاء في سوريا بـ ٥٠٠ مليون دولار.
وقال الحويلة في تصريح له أننا إذ نعتز ونفخر بالدور الأنساني الإغاثي الذي تقوم به الكويت لدعم الأشقاء في سورية من أجل تخفيف معاناتهم،كما يجب أن نحرص على أيصال هذه المساعدات لمن يستحقها ويحتاجها في داخل سورية وخارجها وفي أسرع وقت.
وأكد الحويلة على ضرورة أن نستمر في الدعم إلى أن يستقر الوضع بسورية الشقيقة، وينتخب الشعب السوري رئيسًا يحفظ له حقوقه وكرامته ومقدراته وينهض بسورية وشعبها الشقيق.
وأكد الحويلة أنه لا يوجد صاحب ضمير يقبل ما آلت إليه الأمور في سورية ونحن هنا نطالب المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لإنقاذ الشعب السوري من القتل والتشرد ومحاصرة هذا النظام الدموي المجرم الذي فقد شرعيته حتى يتم إجتثاثه.
وأختتم الحويلة تصريحه قائلًا نشيد كذلك بمبادرة صاحب السمو بفتح باب التبرعات على مستوى المؤسسات والجمعيات الخيريه والأفراد فتح المساجد لإستقبال التبرعات فهذا ليس بالأمر المستغرب فهو ما جبلت الكويت عليه، ونسأل الله عز وجل أن يعجل بفرج الشعب السوري وأن يكون هذا المؤتمر سببًا في تخفيف آلامهم ومأساتهم.