اعلن وكيل وزارة الصحة المساعد للشؤون الفنية الدكتور جمال الحربي عن وجود توجه لتعديل كادر الاطباء الكويتيين لتحفيز الخبرات الكويتية وتشجيعهم، لافتاً الى ان الوزارة اصبحت في بعض الاحيان طاردة حيث يأتي هذا التعديل للاستشاريين من الاطباء لعدم ترك وزارة الصحة.
واضاف في تصريح على هامش مؤتمر الحساسية «لقد عدلنا كادر الممرضين من غير محددي الجنسية موضحاً ان هذا من الاولويات وكذلك تعديل كادر الممرضين الكويتيين حيث قمنا بتعديله مع ديوان الخدمة ولكن يحتاج الى وقت لإقراره وسنقوم بمتابعته».
وقال الحربي في كلمته بالانابة عن وزير الصحة الدكتور علي العبيدي في حفل افتتاح المؤتمر الثالث لأمراض الحساسية والمناعة الاكلينيكية للأطفال والذي عقد في الفترة من 13 الى 15 يناير الجاري في الهوليدي ان مساء امس الاول ان امراض الحساسية وأمراض المناعة الاكلينيكية أصبحت من أهم مشكلات القرن الحالي من فئة الأمراض المزمنة غير المعدية.
وأضاف الحربي ان الكويت تساهم مع دول مجلس التعاون الخليجي على استحداث البرامج الصحية الشاملة لتلك الأمراض.
واوضح ان الرعاية الصحية الشاملة لا تقوم الا على أسس البحث العلمي وتبادل الخبرات من التجارب المختلفة وتدريب الكوادر البشرية وتأهيلها وفق أحدث الأساليب والمعايير الطبية الحديثة انطلاقا من حرص وزارة الصحة على النهوض بالمستوى الصحي في الكويت.
وأشاد الحربي بجهود اللجان العاملة التنظيمية والعلمية والاجتماعية على جهودهم في انجاح هذه الملتقيات العلمية بما يعكس الوجه الحضاري لدولة الكويت.
من جهته قال رئيس المؤتمر واستشاري أمراض الحساسية والمناعة الاكلينيكية الدكتور ميثم حسين في كلمته «لقد آثرت اللجنة التنظيمية العليا واللجنة العلمية اختيار النخبة من الكفاءات والمتحدثين من دول الجوار الشقيقة واستراليا وفرنسا والمملكة المتحدة والولايات المتحدة وكندا لتجتمع لديكم الخبرة العلمية وفرص التواصل مع المراكز العالمية».
وأضاف حسين في تصريح له على هامش الحفل ان حساسية الأطعمة والربو ونقص المناعة الأولية هي أكثر حالات الحساسية لدى الأطفال وتتجاوز نسبة الاصابة بأمراض الحساسية بشكل عام 30 بالمئة موضحاً انه لا يكاد ان يخلو المنزل الكويتي من مريض او مريضين بالحساسية بأنواعها المختلفة.