العدد 1736 Thursday 12, December 2013
جريدة كويتية يومية سياسية شاملة مستقلة
«الخليجي» : لا مكان للأسد مستقبلاً في سوريا الخالد: المشاورات مستمرة للانتقال من «التعاون» إلى «الاتحاد» الخالد أمر بتشكيل لجنة تحقيق في تجاوزات منسوبة لأحد قياديي الداخلية تجديد الثقة بالزياني أمينا عاما للمجلس الصانع: مستمرون في مسيرة الدعوة إلى الإصلاح ومحاربة الفساد «الأشغال»: ميزانية المشاريع قيد التنفيذ تفوق ملياري دينار «ألكسا» تزحف نحو دول الخليج وتحذيرات من شتاء استثنائي روسيا تزود مصر بأسلحة قيمتها مليارا دولار المحكمة الدولية تبدأ الشهر المقبل محاكمة المتهمين باغتيال الحريري تركيا تغلق الحدود مع سوريا الأمير: قرارات قادة دول التعاون ستسهم بتعزيز مسيرة العمل الخليجي المشترك كلمة الأمير عكست وحدة مواقف دول التعاون حيال القضايا الإقليمية والدولية المبارك: الاتحاد الخليجي خطوة كبيرة ومهمة تستدعي التأني والدراسة الكويت ومصر توقعان بروتوكول تعاون علمي وثقافي بين المؤسسات الدعوية في البلدين الصانع: مستمرون في مسيرة الدعوة إلى الإصلاح ومحاربة الفساد الحمود: يؤلمنا الاستخدام السيىء للبيئة والمحافظة عليها مسؤولية الجميع الكويت تحث الدول الأعضاء على تسديد اشتراكاتها المقررة في ميزانية الأمم المتحدة مندوبنا في الأمم المتحدة يؤكد حرص الكويت على دعم جهود المجتمع الدولي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة «الشائعات» تكسو مؤشرات «السوق» بالأحمر.. لتبقى في نطاق التذبذب الصالح: بيئة أعمال جديدة في الكويت عام 2014 «إرنست ويونغ» : صفقات الاستحواذ في الشرق الأوسط ترتفع بمعدل 170 في المئة في الربع الثالث لعام 2013 «النهام العالمية» : «الاستثمار العقاري» في تركيا فرصة لدول الخليج «نفط الكويت» توقع عقداً جديداً مع «إيميك» البريطانية بقيمة 118 مليون دينار الأزمة السورية: المعارك تتواصل.. والجماعات الإسلامية تعطل المساعدات الأمريكية إسرائيل تستبق زيارة كيري بمعارضتها لنشر قوات أجنبية في غور الأردن ليبيا: أزمة النفط تراوح مكانها مصر تنفي إساءة معاملة اللاجئين السوريين وترحيلهم بشكل قسري السودان: البشير يدير ظهره للإسلاميين.. ويحتمي بالجيش الأمم المتحدة تتأهب لانطلاق جسرها الجوي بين العراق وسوريا فنانات سوريات حصلن على لقب «مطلقات» في 2013 الموت يغيب أربعة نجوم عن «باب الحارة» الملكي يتحدى الجماهير والأمطار ويطيح بكوبنهاغن كأس العالم للأندية.. تعويض بسيط للمغرب مونديال الأندية يشهد استخدام تقنية خط المرمى 153 فرداً يشاركون في 3 فاعليات يمثلون 12دولة عربية القادسية يقلب الطاولة على النصر

محليات

الصانع: مستمرون في مسيرة الدعوة إلى الإصلاح ومحاربة الفساد

احتفت الحركة الدستورية الإسلامية ببراءة النواب السابقون وشباب الحراك من تهمة دخول مجلس الأمة الكويتي وذلك بحضور الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية د.ناصر الصانع ونائب الأمين العام د.جمعان الحربش والأمين العام الأسبق عيسي الشاهين ووزير النفط السابق المهندس محمد العليم والنائب السابق مبارك الدويلة والنواب السابقون مسلم البراك وعبداللطيف العميري وأسامة الشاهين وفيصل اليحي وفلاح الصواغ ومحمد الدلال ود.وليد الطبطبائي والدكتور عبد اللطيف العميري ورئيس جمعية المحامين الكويتية خالد الكندري ود.يوسف الحربش ولفيف من شباب الحراك والإعلاميين.
وفى هذا السياق رحب الأمين العام للحركة الدستورية الإسلامية د.ناصر الصانع بالحضور، مشيرا إلى ان هذه الدعوة تأتي فى يوم مهم حيث تحتفي فيه الحركة بنخبة من الشباب والرجال الذين كانت ومازالت لهم وقفه جادة في وجه الفساد.
وأشار الصانع ان القضاء اليوم قال كلمته وأهم ما قاله أن ما حدث في قضية دخول المجلس هو عمل سياسي وليس عملا جنائيا، فالمعارضة وشباب الحراك عبروا عن آراءهم ومحاربتهم للفساد بكافة وسائل التعبير السلمية، مطالبا بأن تستمر مسيرة محاربة الفساد والدعوة إلى الإصلاح.
ومن ناحيته ، قال نائب الأمين العام للحركة الدستورية النائب السابق الدكتور جمعان الحربش: نحمد الله سبحانه وتعالي على حكم البراءة للشباب وللنواب السابقون مؤكدا أن الحكم مستحق مبينا أن القاضي أظهر الحقيقة ولم ينشئ الحكم وهو موقف سياسي اصلاحي بالدرجة الأولي، مشيرا إلى أن الفرحة التي رأيناها في كل مكان تدل على ان الشباب الذين دخلوا المجلس هم شباب اصلاحي وليسوا مجرمين.
وأضاف الحربش ، أن هذه الضريبة والتحقيقات التى استمرت سنتين هي أقل ما يقدمه الشباب للكويت فالكويت تستحق منا الكثير مبينا أن صلاح الأمر يتطلب من الشعب الكويتي الكثير والكثير، ولا نغفل أيضا شباب صدرت فى حقهم أحكام، متمنيا أن تنتهي هذه الفترة المؤلمة، مؤكدا فى الوقت ذاته أن هذه الفترة لن تنتهي إلا من خلال حراك جماعي ينقلنا في الكويت الى دولة المؤسسات، ومن يقرأ الحكم ترد له الروح ويدرك أنه مازال هناك من ينصفون وآخرون ينحازون للحق.
ووجه الحربش التحية لمن سطرت أناملهم هذا الحكم ، فبعد البراءة من الايداعات والتحويلات والبراءة لمن ضربوا النواب في الديوان كانت ستكون هناك صدمة إذا حكم على الشباب والنواب السابقون مؤكدا أن هذا الحكم أنقذ الكويت من صدام ، مشيرا إلى ان الكويت مقدمه على خير كثير.
ومن جانبه ، قال النائب السابق مسلم البراك أن حكم المحكمة في شأن دخول المجلس هو حكم تاريخي ، وأرجع الأمل بأن للقضاء كلمة بعيدة عن أي توجهات للسلطة ، وواضح أن هذا الحكم هيئة الحكم قد أبعدت نفسها عن الوضع السياسي ، وبالفعل تم تداوله داخل المحكمة دون أي تأثير ، وبالتالي فإن الاتهامات الباطلة التي تقوم بها الدولة ، وأمن الدولة ، والمباحث الجنائية تريد تحويل البلد إلى وضع لانرغب فيه.
وتابع البراك: حينما يقرأ الإنسان هذا الحكم يقف احتراما لهذه الدائرة القضائية برئاسة المستشار هشام عبدالله على هذا التميز وعلى هذا الفهم القانوني البعيد كل البعد عن كل ما طرحه أمن الدولة أو المباحث الجنائية أو وزارة الداخلية أو رئيس مجلس الأمة السابق جاسم الخرافي واتخذت قرارها وفقا لما هو موجود أمامها في الأوراق ومن أقوال الشهود.
وأضاف البراك أن المعارضة لديها خطة استراتيجية ومشروع بناء دولة «مثلث الإصلاح»وهذا المشروع سوف نقدمه للناس وبعد ذلك من حق أبناء الكويت وكل من يقتنع بهذا المشروع أن ينزل إلى الشارع للمطالبة به وهذا حق لنا إذا نزلنا للشارع هذه المرة سننزل بهدف ومشروع ورؤية لذلك على السلطة والحكومة أن تستجيب لإرادة الأمة.
وقال النائب في مجلس فبراير 2012 المحامي محمد حسين الدلال أن هذه الاحتفالية كريمة سعت لها الحركة الدستورية الإسلامية والفكرة في المسألة هي الاحتفال بتبرأت ثلة وكوكبة من رجالات وشباب الكويت بحكم البراءة الذي هو مستحق لاعتبارات قانونية ولاعتبارات واقع وملاءمة ومن خلال متابعتي الشخصية للقضية في المحكمة وجدت أن القضية تعاني من ضعف شديد جدا على مستوي الأدلة وتناقض الشهود وما قدم من دفوع من الشاكين وبالتالي استحقوا البراءه.
وتابع الدلال أن الاحتفال يهدف إلى إيصال رسالة بأننا حريصين على أن تكون هناك أجواء ايجابية والأجواء الايجابية تخلق فرصة للعمل الايجابي ونوجه كل طاقتنا من اجل الإصلاح والتبرئة هي احدي تدعيم خطوات الجانب الإصلاحي في الكويت.
وتوجه النائب السابق فلاح الصواغ بالشكر إلى الحركة الدستورية الإسلامية على هذه الدعوة الكريمة وعلى حسن الظن بأبناء الكويت مشيرا إلى أن من يعمل يجب أن يحسن الظن فيه فأبناء الشعب الكويتي كانوا معنا في ساحة الإرادة فكان الحديث متجه إلى كشف الفساد ومن خلال ضغط الداخلية تم إجبار الشباب للدخول داخل مجلس الأمة لذلك اليوم القضاء الكويتي أكد بأن الشباب الكويتي لم يكن يقصد الإساءة إلى المجلس.
وأضاف الصواغ بأنه من الممكن أن يكون مندسين دخلوا مجلس الأمة لذلك أقول إذا كان القاضي قد برأنا كشباب ونواب سابقين فعلى المندسين إرجاع المطرقة التي سرقت لاتهام الشباب والمعارضة، مبينا أن الشباب والنواب خرجوا براية بيضاء وعلى الشعب الكويتي أن يتكاتف مع من يعمل لأجل الكويت حتى تعود الكويت دولة المؤسسات وتعود الحرية والديمقراطية لذلك من الظلم أن يسيطر على البلد شلة فاسدة ومن يحاول تعطيل المؤسسات لسرقة المال العام واكبر دليل القبيضة ومن أعطى القبيضة ولماذا أعطى القبيضة وملاحقة الشباب المصلحين المخلصين في كل قضية.
وبين الصواغ أن الشباب الكويتي في الحراك الكويتي لن يهدأ له بال إلا باستقرار الكويت واحترام الدستور واحترام القانون وظننا بالشعب الكويت طيب فالبلد أمانه بأعناق الجميع ومطمئن أن جميع القضايا لم يوجد فيه مساس وإنما كان الهدف كشف الفساد في البلد ومن كان هذا خطه فسيكفيه الله سبحانه وتعالي.
وقال رئيس جمعية المحامين الكويتية المحامي خالد الكندري أن الأحكام دائما عنوان الحقيقة وهي محط أي اختلاف لمن يدعي الحق ومن يدعي الخطأ والقضاء الفيصل في هذا الأمر ويجب أن لاتكون هناك كلمة بعد كلمة القضاء حتى يكون هناك استقرار لأي نظام سياسي في الدولة ويجب أن يكون هناك احترام للقضاء، مطالبا بعدم التطبيل لحكم متي ما صدر لمصلحتنا ونطعن على حكم آخر متي ما صدر مغاير لوجهة نظرنا فيجب تقبل الحكم أيا كان سواء لصالحنا أو ضدنا وهذا الأمر يجب أن يعيه الجميع.
وأشار الكندري إلى أن إنتقاد الأحكام القضائية شئ وارد لكن في النهاية يجب أن تنتقد الحكم وليس الأشخاص فاستئناف الحكم يعني أن هذا الحكم قد أخطأ في شئ ما فالنظام القضائي أعطي الحق في الطعن أما التحدث عن القضاء فهذا شئ خاطئ ومن حكم تعاملنا اليومي بالأحكام فهناك أحكام تصدر فى أول درجة وتؤيد في الاستئناف وتلغي في التمييز فهل معني ذلك أن القاضي الذي أصدر حكم أول درجة مخطئ. .بالطبع لا.
قال النائب السابق عبداللطيف العميري أن هذا الحكم سبقت أن علقت عليه قبل عام ونصف من الآن بقاعة عبدالله السالم وذكرت أن هذا العمل لايجوز أن نعتبره جريمة ونطالب فيه بعقوبة فلايوجد أي نص في القانون يجرم هذا الأمر لذلك من الواجب في هذه القضية الحكم بالبراءة، مبينا أن هذا الحكم هو المتوقع وغير هذا الحكم كانت سيكون صدمة.
وتابع العميري: السلطة استخدمت أسلوب غريب فى مواجهة الحراك بالضرب والقضايا وقوات خاصة وأعتقد أن التهدئة في هذا الوقت أمر جيد فالآن يكشف للشعب الكويت الفساد، مشيرا إلى أن المعارضة منذ عام ونصف وهي خارج البرلمان والمشهد السياسي وكشف الفاسدون للشعب الكويتي.
وبسؤاله عن توقعه عن حل أو بطلان المجلس قال العميري : أنا لا أعول كثيرا على حكم المحكمة الدستورية فالسوابق التي مضت نجعلنا لانعول كثيرا.
 

اضافة تعليق

الاسم

البريد الالكتروني

التعليق